ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 09:06
المحور:
الادب والفن
2010
2010 أو 2011 أو في
والتشابك المذهل للأجساد وانتصار الخطيئة التي تريد أن تكون طعمًا وحيدًا للحقائق الهاربة إلى اللغة الخفية إلى اليقينيات الخيالية إلى القطع غير المحسومة من الشكل غير المكتمل في جميع المستويات السرية التي تطرق نافذة مصيري الأبدية الافتراضية مع أوراق الفوانيس الدموية ضوء الدم شكاوى الضوء آكل الثمار المتفجرة على حدود حُمّى جذور الغامض لحيواناتٍ القواعد النحوية تصف العائلة وتصنّف القواعد النحوية على أنها في هذه القصيدة وغيرها كسور لن أدخل قلبك لأُقيد ذكراه ولن أُمسك فمك لأمنعه من الانفتاح على زرقة الحضور الأبدي للوردة أنتِ الحاضر الذي يتراكم وسنتحد دون أن نقترب من بعضنا حيث يُوظَّف كل شيء ضد الفريسة المزدوجة.
عندما تُفتح هذه الحقيبة يطير ستة عشر فيلًا بعيدًا على بطن حياة أخرى
دوار حلزوني، ابنة الفوضى، حبّ قديم بقدم الليل، ذاكرة الدم تُعيد اختراع الحب في الأبدية التي تسمّي الجميع
الكون القديم في حفرة ما، طائر سرّي
خمس مرايا لن تسامح أبدًا
تهرب من المجسّم امرأة ذات ثديين علنيين
كل شارع ينتهي بامرأة (…) تتغذّى على الدم
كل حرف أوّلي من العالم وسرّه وطائره في طرف سكين
استبدال النهر بحانة أشبه باستبدال الكلام بالراديو، واستبدال العقل بالتلفاز؛ هذه أشياء يمكن جعلها ذات قيمة، خاصة وأن الأشياء متساوية
الهندي العجوز الذي لا يسير في صفّ واحد
الحدث الوحشي مخبأ في البيانو وأبواق الجاز
ثعابين الديالكتيك، حيوان ثديي يتغذّى على الإسفنج وقطع الخشب، ويمارس الحب على سطح علم المثلثات، صديق للزراعة، يلتهم النسور في أرض لم تتعرّق بعد؛ الأرض تنشر رفضًا لا يقاوَم، وعندما تعلن الكارثة عن نفسها لا تتراجع الآلهة ولا تموت، بل تنسحب بحركة عاتية ودورية كالمحيط
لقد سُحِق ودُفِن وجُرِف
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟