أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - احاسيس مراهق















المزيد.....

احاسيس مراهق


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8428 - 2025 / 8 / 8 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


**الفصل الأول: الابواب الموصدة**

بعد أن غاب الضجيج، قادتني قدماي إلى برجي المتواضع، إلى النافذة. لم أعد أتذكر المرات التي وقفتُ فيها هنا. غايتي فقط أن أتأكد أنَّ خصرتي في عالمٍ لا يزال هناك، هذا فحسب. وأن دارنا لا تزال قائمة، وأبوابها لا تزال في ضمير المكان، وهي موجودةٌ تمسك الفرشاة وترسم للحياة مسالكَ شتَّى.

لا جديد تحت الشمس كما يقول الحكماء. بيتها ملتصق ببيتنا، يفصلنا جدارٌ أكل الزمان جزءًا من أحجاره. وكأنَّ الحظَّ يبتغي استعارة ريشتها ليرسم نفسه على قطعة القماش المبتل. ورغم قرب الجدارين الممزَّقين، بقيت في مكانٍ بعيدٍ، كلوحةٍ مهداةٍ لمتحفٍ غارقٍ بالألوان، مركونةٍ في زاويةٍ لا تخصُّني.

أهل الحي يسمُّونها "جوهرة". لا أدري إن كان اسمَ دلعٍ تقليديٍّ أم هو اسمها في سجلات دائرة الأحوال. كغيري من سكَّان الحي الأزليِّ، لم أسمع صوتها قط. كلما رأيتها كانت تمرُّ أمام النافذة كظلٍّ برداءٍ رماديٍّ وشالٍ أسود، تتوارى بلحظةٍ كأنها في عالمٍ متلبِّسٍ لا يميِّز بين الجدِّ والهزل، أو كأنها تخاف الزمن... أو تخافني.

كبرتُ حتى بلغت السابعة عشرة. بدأت أحاسيس النضج تنمو فيّ، وشعرت أن جسدي لا يسعني، وأمنياتي كأحاسيسَ تدفعني إلى عالمها الحسِّيِّ، تتفجَّر كورد الفجر في بساتين القرى المهجورة التي نمت في تربةٍ مشقوقة.

كنت مولعًا بالكتابة على كلِّ شيء: على الورق، والجدران، وفي الفضاء. كلُّ جملةٍ إيحاءٌ وومضةٌ ناقصةٌ تنتظر النضج والتسبيح الذهنيَّ. كانت محاولةً لاستيعاب ما لا يُفهم، دربَ معرفةٍ غير معلن.

في الليل، أملأ فراغي بمراقبة بيتها من نافذتي، جالسًا على كرسيٍ خشبيٍّ صغيرٍ يتناسب مع فتحتها. يراودني شعورٌ لا يُمحى: أتخيَّلها تقف في الطرف المقابل، تراقبني بنفس الجنون والصمت والتردُّد والخوف والفزع. لكنَّ النافذة بقيت نافذةً ولم تتغير أبدًا. لم تتحوَّل إلى مرآةٍ قط... حتى غادر الليل وجاء نهارٌ وآخر. ثم جاءت ليلةٌ عصماء، بلا بكاءٍ ولا صراخ.

أحيانًا يكون اليومُ طويلًا والليلُ يحمل أتعابًا مضاعفةً، ثقيلًا كرطوبة الهواء. في تلك الليلة الثكلى، كنت أصارع السهر في فراشي، محاولًا النوم المبكر، لكن أمرًا مجهولًا أبقاني مستيقظًا. اندمج هذا الإحساس بشيءٍ مبهمٍ مفقودٍ، غريبٍ، كأنَّ أحدًا يهمس باسمي من وراء الستارة. قمتُ، وسرت بتأنٍّ، دنوتُ من النافذة...
**ورأيتها.**

كحلمٍ لا أصدِّقه. هي بذاتها واقفةٌ على سطح بيتها، تنظر إلى السماء وترفع يديها كأنها تدعو. واقفةً بثوبها الرماديِّ الممزوج بنور القمر، وشعرها الطويل المعقوف بلا ترتيبٍ يذكر...
لكنَّ ما أثار اهتمامي لم يكن وجهها، بل أثرٌ مبهمٌ خلفها: ظلُّها الذي رسمه القمر.

كان أطولَ منها، أشدَّ ظلمةً وسوادًا، يتحرَّك بعشوائيةٍ لا تشبهها. هذا الظلُّ كان ينظر صوبي، لا إلى الفراغ أو السماء. وبكلِّ ما أملك من إدراكٍ، لم أعرف تفسيرَ تلك الحالة، لكنِّي شعرتُ لأول مرةٍ أنَّ نور القمر يرسم ظلالًا تملك وَقْعًا ونوايا مجهولة.

عند الصباح، كان كلُّ شيءٍ طبيعيًا. الشمس تشرق، والطيور تداعب أعشاشها، والأشجار تصنع الفرح. ومن بعيدٍ، صوت أمي يناديني. كأنَّ الليل لم يكُن.

المتغيِّر الوحيد كان نافذتي: لم تعد تعكس الضوء، بل تتوهَّج كلما دنوتُ منها، كأنَّ في جعبتها كلامًا سرِّيًا لا تُدلي به إلا لمن لا يخاف.

في المساء، عدتُ إلى كرسيِّ الخشبِّ قرب النافذة. حينها رأيتُ شيئًا غريبًا:
نافذة جوهرة كانت مفتوحة.
لأول مرةٍ رأيتُ وجهها.
صامتة، لا تبتسم ولا تحزن... تحدِّق نحوي بعينين تحملان استفهاماتٍ قديمةً بلا أجوبة.
أردتُ السلامَ عليها... لكنَّها أغلقت النافذة فورًا.

تلك الليلة لم تمرَّ كسابقاتها. لم أنم. ظلُّها يطاردني، وزارني في الحلم. لكن هذه المرة لم يكن ظلَّها، بل ظلِّي أنا. ملامحه تشبهني، لكنه أنحفُ كثيرًا. كان يحمل ورقةً أنيقةً كُتب عليها:
**"أنت المغيب الذي يأتي خبرُه أخيرًا."**

استيقظتُ على صوت الديكة، غارقًا في العرق، وقلبي يدقُّ كطبول الزنوج في أفراحهم. نهضتُ مسرعًا إلى الشارع، وتجمَّدت أمام بيتها...
النافذة كانت مفتوحة،
لكنَّها لم تكن هناك.
فقط ظلٌّ أخرس يراقبني من الداخل.

---

**الفصل الثاني: بيت بلا نوافذ**

في صباح اليوم التالي، بعد الإفطار، قبلتُ يد أمي وطلبتُ الذهاب إلى "المدرسة" – بصدقٍ لم أكذب، رغم أني لم أحدد أيَّ مدرسةٍ أقصد.

سرتُ في الأزقة، وكأني أبحث عن شجرة ظلٍّ عتيقة. مررتُ بباب بيتها... لم أطرقه، فلستُ بحاجةٍ لذلك. الباب كان مفتوحًا، وكأنَّ البيت نفسه ينتظرني.
دخلتُ.

كان العالم مختلفًا بين الداخل والخارج. الهواء ثقيلٌ ورطبٌ، يحمل طعم الغبار القديم، ورائحة الفحم المحترق، وألوانًا جافَّةً على لوحةٍ متروكةٍ قبل أن ترسم. البيت خاوٍ: لا أثاث، لا أصوات. على الجدران فقط، صورٌ معلقةٌ بأوضاعٍ شتى، بعضها مشقوق، والبعض الآخر يحمل وهجَ انتماءٍ مفقود.

دنوتُ من إحداها: شابٌّ يشبهني بعمر السابعة عشرة، لكنَّ ملامحه عابسةٌ كمن يبكي دائمًا. لمستُ مرآةً قريبةً فتحرَّكت الصورة! نعم تحرَّكت، لكنها لم تكن نسختي... كانت حقيقية.

سمعتُ همسًا خلفي:
**"أهلًا بك! كنا في انتظارك. هذا منزلك."**
التفتُّ – لا أحد. الصوت رخيمٌ كأنه جاء من عالمٍ بعيدٍ واستقرَّ في أذني.

تركتُ الغرفة وتجوَّلت في الممر، خطواتي لا تصدر صوتًا، كغريبٍ يرفضه المكان. عند نهاية الممر، ظهر بابٌ. فتحتُه...
غرفة نوم.
فيها كرسي وطاولة وسرير، ونافذةٌ تواجه نافذتي التي أراقب منها العالم. نعم، إنها نافذتي، لكنِّي لستُ في منزلي!

على الطاولة، كتابٌ مفتوحٌ ودفترٌ بلا غلاف. عرفته قبل أن ألمسه: دفتري المفقود! بنفس الأوراق الصفراء والخطِّ المتعرج. لكنِّي لم أضعه هنا أبدًا!

تصفَّحته، فإذا بالصفحة الأولى تحمل تحذيرًا:
**"إن دخلت هذه الغرفة يومًا، فلن تعود من حيث أتيت."**

تسارعت نبضاتي. أوراق الدفتر كلها بخطِّي، لكنها تروي أحداثًا لم أعشها: مذكرات هلوسة، رسائل حبٍّ لمراهق، ضحكاتٍ على السطح، قبلاتٍ منسية، جدارًا ينهار، حريقًا بعيدًا، وصمتًا أخرس طويلًا.
وفي الصفحة الأخيرة:
**"أنا أقرأ نفسي الآن."**

سمعتُ صوت الباب يُغلَق. التفتُّ...
كانت هناك. جوهرة! أو مَن ظننتها جوهرة.

لم يعد وجهها كما أعرفه. عيناها سوداوان بالكامل، بلا بياض. بصوتٍ هامسٍ كالظلِّ قالت:
**"ألستَ أنتَ مَن كتبني في دفتره؟"**
صمتُّ.
**"كنتُ وحدي، فأتيتَ بي من العدم... لكنَّك لم تُدَوِّن النهاية. هربتَ وتركتني هنا، بين السرير والجدران. أحاول الظهور فلا أفلح في الوصول إليك."**
خطت خطوةً:
**"جئتُ لأكمل وجودك، لكنَّك خفت."**

خارت قواي. حاولت الصراخ فلم يخرج صوتي. المرايا امتلأت بمئات الصور لي، كلُّ صورةٍ تحترق وتذوب أمامي. وفجأةً، رأيتُ وجهها الحقيقي: طفلةٌ بريئةٌ بعينين سوداوين مذعورتين، تحتضن دميةً وتبكي كمن فقد ظلَّه.

عرفتُ الحقيقة: جوهرة لم تكن فتاةً.
كانت صورةَ الطفلة التي تمنَّيتُ أن أكونها يومًا، لكني كرهتها. كرهت ذلك الجانب الأنثويِّ الهشِّ الذي تخليتُ عنه مبكرًا كي أكون "رجُلًا" كما أرادوا.

نهضتُ واقفًا في وجهها:
**"سامحيني... لم يخطر ببالي ثمن رغبتي. نعم، تركتك هناك."**
أغمضتُ عينيِّ.
وحين فتحتهما، كانت قد اختفت. المرايا عادت فارغة.

غادرتُ المنزل. الشارع لم يتغير، والناس تمضي في حياتها.
لكنَّ شيئًا فيَّ اختلف.
عدتُ إلى نافذتي، نظرتُ من خلالها...
ولأول مرةٍ، رأيت نفسي.
-**الفصل الثالث: الرجل الذي لا يعود**

أيامي تكراريَّةٌ كقطارٍ معطَّل. أذهب إلى المدرسة، آكل، أشرب، أتحرَّك بين الناس... لكنَّ شيئًا انكسر فيَّ. توقَّفت عن الكتابة، وعن مراقبة النافذة. حتَّى "جوهرة" اختفت، كأنها كانت حلقةً من حلمي الليليِّ، توارت مع المغيب تاركةً فراغًا يشبه موتًا لم يكتمل.

لكنَّني أعرف أن البلاء لم يرحل.
في الأعماق، ظلٌّ لا يزال واقفًا في حدوده، ينتظر.

في ليلةٍ غاضبةٍ من البرق والرعد والمطر الأصفر، رأيتُ حلمًا:
كنت أمشي في دربٍ طويلٍ تحيطه أسوارٌ، كلُّ سورٍ يحمل اسمًا منسيًّا. عند أحدها، سمعتُ صراخًا... كان صراخي أنا! طفلًا يجلس أمام رغيف خبزٍ وتمراتٍ ويبكي. بيده دفترٌ – ذاك الذي مزَّقه أبي يومًا قائلًا: **"الرجال لا يكتبون!"**

حاولتُ لمس الطفل... لكنه لم يرني. كان يبكي على "جوهرة".
وفتحتُ الدفتر، فإذا بصفحةٍ بيضاءَ مكتوبٌ عليها:
**"أنا لستُ أنا الآن."**

تتابعت الأبواب تُفتح وحدها:
- بابٌ لجوهرة تبتعد كلما لحقتُ بها.
- بابٌ لصفعةٍ من أبي منعتني من البكاء.
- بابٌ لخجلي الأول.
وأخيرًا، بابٌ بلا اسمٍ ولا ملامح.

فتحته...
وإذا بي أنا! جالسٌ على الأرض، منهكٌ، وحولي دفاترُ مغلقةٌ بأسلاك الوجع، ومرايا عمياء.
**وظلِّي** كان ينتظرني. جلس أمامي بهدوءٍ كمن اجتاز نهرًا.

قال:
**"لم تكُن أنتَ الذي لا يراني. أنت كتبتني... ثم هجرتني هنا."**
– خفتُ منك في عالمي الدنيويِّ.
**"أنا لستُ خوفك. أنا صوتُ بقائك. أنت حين تكون صادقًا مع نفسك."**
– أين أنا؟ هل يمكنني العودة؟
**"لا يعود أحدٌ إلى ما لم يذهب منه أبدًا."**

قالها واختفى. بقيتُ وحدي. المرايا أخذت تضيء، وتعكس صورًا لي: كما أريد، كما نسيتُ، كما أرادوا أن أكون...

استيقظتُ في فراشي.
نافذتي مغلقةٌ، كلُّ شيءٍ في مكانه... إلا قلبي.
فتحتُ درجًا قديمًا، وأخرجتُ دفترًا. كتبتُ:
*"جوهرة، إن كنتِ هنا، فاعلمي أني لم أعد كما عرفتنِّي. وأن الشيطان الذي رسمك... تاب."*

في المساء، جلستُ على الكرسي الخشبيِّ قرب النافذة.
لم أعد أنتظرها.
أراقب مسار الظلِّ والاختفاء... وأضحك بصمتٍ بلا ابتسامة.

على غفلةٍ، فتحت نافذتها.
نعم، كانت هناك.
ابتسمت... ولاذت بالغياب.

هذه المرَّة اختلفت عن كلِّ مرة.
لم أشعر بالرغبة في اللحاق بها.
فهمتُ أخيرًا أني لم أكن أبحث عنها.
كنت أبحث عن نفسي.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق امي السيسبي
- ارهاصات مراهقٍ ثمل
- من “سيرة حب في الأسواق”)
- **سُوقُ العَشَّارِ: مُنَاجَاةٌ فِي عَصْرِ البقاء**
- **اغتيال القمح**
- بين نُورَين
- سَرَاجُ الجَفَافِ
- هزيمةرجل نقي
- باب الشيطان المغلق
- أغاني الناي المفقود
- مدنٌ من وحي الغياب
- تراتيل الجوع
- يا وطني…
- زائرُ الفجر
- **-سَابقَتني الدار-**
- رَأَيْتُ اللَّيْلَ
- **الحوار الصامت**
- “خريطة المدينة التي ترفض أن تُرسم
- مدن الظلال
- الاشتياق المر


المزيد.....




- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - احاسيس مراهق