عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 09:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يا أخوتي و أبنائي و أخواتي في بدرة و واسط و العراق و كل بلاد العالم ؛
سلام عليكم و حياكم الله .. خصوصا الذين يتابعون مقالاتي و فلسفتي الكونية .. أما بعد :
أيها الأعزاء المثقفين : سلام عليكم من أعماق القلب .. هي هذه الحياة التي جرّبتم الكثير من فصولها وتكاد تصل نهايتها في أي وقت .. كسنة لا يمكن أن تتغيير أبدأً .. أبداً .. لذلك تقدموا و قولوا كلمة الحق ولا تسمحوا لأي كان أن يستغلكم فأمامكم تجارب العظماء من الأنبياء و الأئمة و الفلاسفة, فلا يغرنكم مجموعة مرتزقة كصدام و نهيان و ترامبان و سودان و حران و مشعان !
أنتم الحق .. لا تجعلوا المستغليين يسرقون قوتكم بإسم الأسلام و الوطن و الدين ووووووو ....
أيها الأعزاء في جامعة واسط .. إثبتوا بأنكم أصحاب وجدان و ضمير و لستم من الممسوخين كما معظم الشعب للأسف .. إثبتوا ذلك بمتابعة مثل هذه المناشير التي تهز أصحاب الضمائر الحية اليقظة و أهل الوجدان و أنتم منهم إن شاء الله و لستم مجرد أجساد تتحرك, و لستم من الذين تنكروا للشهداء العظام .. فمعرفتي بكم قديمة خصوصا بآبائكم نسبياً و لها ذكريات عزيزة على قلبي و لا تُخيّبوا آمال الشهداء الذين ضحوا لأجل العدالة و لراحتكم و سعادتكم .. و إثبتوا بآلمقابل بأنكم أوفياء ومعهم و على نهجهم في الدنيا و آلآخرة .. فآلأشتراكية و الشيوعية و الأسلامية مترادفة لكن مع نظام الأسلام الحقيقي العادل .. لا هذا الأسلام السياسي المنتشر بآلخطأ في بلادنا و الذي ادى إلى إنحراف الناس بدل هدايتهم .. حتى بتنا نخاف من أن العراق يتحوّل إلى بلد يصدر الكفر و النفاق و الألحاد على يد المتحزبين الجهلاء الذين همهم الدنيا و الدولار بدعم بعض وعاظ السلاطين و أعضاء الحكومة الفاسدة التي قتلت نفسها على الدنيا و الكراسي و التي لا تفهم لا في الأسلام و لا في النظام الإشتراكي ولا الشيوعي و لا غيره .. بل و فوق هذا يعادون المفكرين و الفلاسفة ..
فلا تنسوا بأن هؤلاء الشهداء ضحوا لأجلكم فلا تخونوا تضحياتكم .. محبتي و تحياتي لكم.
قف دون رأيك في الحياة مجاهداً .. إن الحياة عقيدة و جهاد .
عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟