أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نداء مُكرّر للاقلام النزيهة














المزيد.....

نداء مُكرّر للاقلام النزيهة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 08:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء مكرر للأقلام النزيهه:

هناك سؤآل بدأ يتكرّر كثيراً في السنوات الأخيرة بعد تفاقم الأوضاع و الحروب و الظلم و الفوارق الطبقية في العالم !؟

البعض أوعز السبب للأحزاب؛ وطنية؛ إسلامية؛ قومية؛ شيوعية؛ رأسمالية, بجميع مدّعياتها عبر المنظمات و المليشيات المختلفة التي تريد التسلط على البلاد و العباد لرفاه قادتهم, لأن المرتزق لا يعي و لا يفهم فلسفة الحياة!؟

البعض أوعز السبب للمنظمة الأقتصادية العالمية التي تريد أن تسيطر لوحدها على منابع الطاقة في العالم!؟

البعض أوعز السبب لإيران بكونها القوة الناشئة التي ظهرت و بدأت تعادي أمريكا و الغرب لتكون بديلاً عنها!؟

البعض أوعز السبب لروسيا و محورها في العالم بكونها هي الأخرى تريد السيطرة و إستعمار الشعوب !؟

كل تلك النظريات و الوقائع لها مصاديق و آثار و أفعال و كما نشهدها كل يوم تقريباً على مختلف الجبهات...

لكن بنظرنا إن كل تلك القوى و الأحتمالات قد تكون هي هي لا غيرها على أرض الواقع .. لكن:

السبب الحقيقي هو فقدان الوعي بين الشعوب نفسها و الذي تسبب في تنمّر و تسيّد تلك القوى بغثها و غثيثها على الشعوب و الدول و العالم .. هذا بإختصار شديد ..



لهذا أعلنا منذ نصف قرن و يزيد ؛ و على آلرغم من كلّ المخاطر و الملاحقات و الجوع و الغربة و منذ الستينات و السبعينات أيام سنوات (الجمر العراقي) ؛

أعلنا يا أخي الكاتب الطيب كامل سلمان المحترم و أقرانه من داخل و خارج العراق, بضرورة .. بل بوجوب الحضور الحقيقي وسط الناس و تخصيص ساعات لإنتشالهم ممّا هم فيه من الضياع و الفوضى .. بآلحضور الحقيقي لا فقط الحضور المجازي عبر مواقع التواصل لتوعيتهم أو المواقع و الصحف الأليكترونية, خصوصا وسط شعوبنا المنحطة ثقافياً و فكرياً للأسف نتيجة سياسة التجهيل و التجويع و الممارسات الشيطانية و تجيّش المرتزقة الممسوخين لمآرب الأحزاب التي تريد الرئاسة و الأموال لقياداتها الممسوخة المجرمة!!



لقد قلنا .. و أكدنا عليكم أيّها المثقفون بفتح المنتديات الفكرية و الثقافية و الفنية و الفلسفية و غيرها .. ليتمّ فيها تداول الأفكار و الثقافات و القيم و مناقشة الحلول الناجعة و نشر الوعي المفقود تماماً حتى في أكثر مواقعنا الأعلامية بسبب حالة الأرتزاق و الرواتب الحرام التي تسعى الحكومات من خلالها شراء الذمم, إلى جانب تبادل النظر و الشعور و المحبة و الاحترام وجهاً لوجه عبر الطاقة الأيجابية المنبعثة من القلب عبر العيون و باقي الحواس فيما بين المجتمعين ..

و هذا التبادل الفكري الأيجابي المباشر هو ما يُؤثر بآلعمق و يبقى يتسرب حتى للأجيال القادمة عن طريق الجينات و النقل الحي المباشر عبر الآباء و الأحفاد ..

و بفضل الله, و الحق يجب أن يقال .. أنه قد بدأت في الآونة الأخيرة و بعد التي و اللتيا مع أهل النظر بشروع البعض في فتح الكثير من تلك النوادي و المقاهي و المراكز الفكرية في مختلف بلاد و مدن العالم و صلت لأكثر من 500 منتدى و مقهي و مركز ثقافي و فلسفي .. نأمل أن يستمر فتح مثل تلك المنتديات حيث ما أمكن ليعمّ الوعي و الفكر كل البلاد لتخليصها من قادة الأحزاب و الحكومات و المليشيات و اللوبيات المغرضة التي هدفها إستحمار و إستعمار الناس و جعلهم عبيدأً لتحقيق مآربهم و كما هو الحال اليوم في بلادنا و العالم للأسف.

إن الكتابة و الأعلام و القنوات الفضائية على أهميتها – نعني الخطابة و الكتابة الهادفة منها - تبقى آثارها محدودة و قليلة مهما كانت قوتها و وزنها بآلقياس إلى المنتديات الحية و النقل الحي و المباشر حسب ما تقرّر في بحوث موفقة و مجربة بعنوان:

[أسس و مبادئ المنتدى الفكري] و قد صدرت في عدّة حلقات موجودة على (شبكة النت), عبر صفحة ؛ نور كتاب – موقع published books for الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي - Noor Libraryالفيلسوف الكوني.

وكذلك :

تحميل كتب عزيز حميد الخزرجي pdf - فولة بوك

و شكراً و تعظيماً من كل القلب لكلّ من ينشأ مركزاً أو منتدىً أو مقهىً فكرياً في عاصمته أو مدينته أو محلته أو وزارته أو دائرته أو في بيته على الأقل و هو أضعف الأيمان .. و أعنى بشكل خاص المخلصين كالأخ الكاتب(كامل) و الذي على ما يبدو يهمه أمر الفكر و الثقافة للناس لقوة فاعليتها و تأثيرها لإستقامة المجتمع و تطبيق العدالة ..

بل ذلك الكاتب القدير, هو شخصياً أخبرني و صارحني بأنه يوافقني قلبا و قالباً على آرائي قبل فترة ؛ لكنا لم نشهد مصداقا لذلك على المستوى العمليّ .. نأمل أن ينزل للساحة و يحقق هذا الأمر النبوي الألهي على أرض الواقع, لنلمس ثمار المدّعيات المفرحة و ما نكتب و ما يكتب هو , و هو جدير بذلك لأنه إنسان مثقف بل و مفكر .. لذلك نأمل منه كل الخير و العطاء العملي فساحتنا قد خلت من المخلصين الواعين .. للتخلص من هذا الواقع الأليم الذي جعل العراق لا دولة ولا وجود حتى لأسمه بين دول العالم اليوم ؛ إنما بات يُعرف بإسم و ثقافة دول و حكومات أخرى لا تريد كل الخير للشعب .. إنما تريد الهيمنة على العراق لإستنزاف حتى قمحه و نفطه و دولاره من كل حدب و صوب وووو ... إلخ.

و المشتكى لله و لكلّ صاحب قلم حرّ و هادف ومخلص و نزيه.

مع أمنياتي بآلتوفيق لجميع أهل الأقلام الحرة و النّزيهة, خصوصا الصوت النسوي الذي أثبت عبر التأريخ بأنها هي الرائدة و الفاعلة أكثر من الرجل, لأخذ دورها في عملية التحرير الفكري و الثقافي و الفلسفي, و الله من وراء القصد.

عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوبا الشّيوعيّة و بلادنا الإسلاميّة ّ؟
- قبل 20 عاما كتبت عن قمة بغداد و أكرره اليوم لعل الساسة يدركو ...
- نشر كتاب جديد عن منهج المنتدى الفكري - ج3
- لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية :
- هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟
- أهم الكتب و النظريات الفلسفية :
- أخطر محنة في شعوبنا :
- النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :
- إحذروا الفتنة الكبرى:
- ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟
- ندوة ثقافية عن إحدى المنتديات الفكرية حول العالم :
- لذلك لا نأمل الخير من بلادنا :
- أهمّ سبب في خراب بلادنا :
- العراق ليس بأجمل بلد :
- نشر كتاب : [القلة مقابل الأمة]
- القلّة مقابل الأمّة
- ماذا وراء إستقالة طيف سامي ؟
- مستقبل العراق بوضوح مع الحلّ :
- مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :
- هل أبقى المتحاصصون شيئاً للمقايضة!؟


المزيد.....




- فيديو يُظهر لحظة القبض على -فيتو- أخطر المطلوبين في الإكوادو ...
- ظهور قائد إيراني كبير بعد شائعات عن مقتله في غارات إسرائيلية ...
- بسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إس ...
- تفاعل واسع مع مقال لتركي الفيصل -يدعو ترامب إلى تدمير المفاع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن توقيف ستة مستوطنين هاجموا جنودا في الض ...
- -البستاني- دراما إسبانية عن الحب زمن القتل
- رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فساد
- -جرائم قتل صامتة-.. منع السفر يضع 14 ألف مريض غزّي على حافة ...
- تحذير للآباء.. 80% من حالات غرق الأطفال تحدث في المنازل
- الاتحاد الأوروبي يدعو لفتح صفحة جديدة مع حكومة النيجر


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نداء مُكرّر للاقلام النزيهة