أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :














المزيد.....

النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألنداء الثوري آلأهم لمستقبل العراق :
أخواني الثوريّون الأصلاء في مبادئهم :
ثورتكم هي ثورة الفقراء الذين هم أحباب الله .. لا و لن تنجح و لا تُحقّق مطالبها و هدفها لتحقيق العدالة بدل الظلم و الأرهاب و النهب التحاصصي ألمقيت السائد في عراق الجراح و الدماء و الدموع بسبب الفساد و الفوارق الطبقية و الحقوقية؛ إعلموا يقيناً أنه حتى لو إشتركت معكم طيور الأبابيل و ملائكة الدنيا كلها؛ ستفشلون أمام المتحاصصين ما لم تُلزموا و تُحدّدوا قضيةالحقوق و الرّواتب و الأمتيازات التي سيتمتع بها المرشح الثوري منكم و مسؤوليتهم بمحاكمة الفاسدين, فتجربة الأعضاء السابقين الأنذال الذين ترشحوا من وراء الثورة التشرينية خير مثال على ما أقول حيث ساروا على نفس نهج الأعضاء السابقين من بينهم أعضاء الأحزاب المرتزقة و العميلة في الدورات السابقة و الحالية في البرلمان العاطل عن العمل أساساً, و يكفيك أن تعرف بأن الذين إدعوا زوراً و نفاقاً بأنهم و طنيون و إسلاميّون ينتمون لحزب الدعوة أو غيره كآلمالكي و الخزاعي و العسكري و الجبوري و غيرهم و معهم الأخوان المسلمين و هم من أصل واحد؛ كيف إنهم قادوا إلى جانب المنافقين و معهم المرتزقة لتخريب و نهب العراق و تكثير عدد الفقراء و الفساد و الفوارق الطبقية و الحقوقية, و قد شهدتم على مدى سنوات كيف مثّلوكم و شوهوا سمعتكم بعد إسالة كلّ تلك الدّماء الطاهرة التي جاوزت الألف للآن إلى جانب الجرحى و المعوقين الذين وصل عددهم لأكثر من عشرين ألف جريح و معوّق .. فبمجرد ترشيحهم و دخولهم للبرلمان و أكلهم لتلك الرواتب الحرام كما غيرهم تبدّل مسارهم و تغييرت نفوسهم فساروا و حُشروا على نهج البعث الزنيم و على مبدء فصل العمل السياسي و الاجتماعي و الأقتصادي عن الأسلام و أصبحوا حتى العمائم بينهم و كما شهدتم لا يهتمون للحقّ و العدالة, و يتلذذون بتلك القصور و الرواتب و لقمة الحرام و الكراسي كآلأعضاء الآخرين من بقية الأحزاب و الكتل الفاسدة في الأطار و غيره من المتحاصصين, مُدّعين الوطنية و الولاية و الأسلام, و الولاية منهم براء و حقّ الحقّ فأنا أعرف بهم من كل العالم , فسرعان ما نسوا كل شيئ كأقرانهم في حزب الدعوة (الفقيد لعدم وجود عضو واحد كان مع الرواد الأوائل يينهم سوى النطيحة و المتردية و... إلخ) فجميع الأعضاء دخلوا اليوم كمرتزقة لا أكثر ولا اقل.

لذا سارع الجميع للكفر لمجرد ما ثبتوا في البرلمان و الحكومة و دخلت لقمة الحرام في كروشهم العفنة, و ذاك من طبيعة البشر اللعين الغير المتقيّ .. حين يتمتع بآلحياة و السلطة و حقوق الفقراء كما معظم حكومات العالم و أحزابها, لأن المال الحرام يجرّهم بشكل طبيعي للرفاه و الراحة و نسيان مبادئ الحق و قتل البصيرة في وجودهم و عدم الألتزام بآلقيم و بحقوق الناس الفقراء خصوصاً .. و كما هو واقع الحال اليوم بعكس الولاية العلوية التي جسدها رئيس 12 دولة في وقتها لخمس سنوات لا يأخذ لنفسه إلا كما يأخذه أيّ مواطن بظلها, سواءاً كان مسلما أو يهوديا أو مسيحياً أو حتى كافراً و ملحداً.

لذلك عليكم يا أحباب الله الفقراء . . أن تستفيقوا بآلوعي و الفكر و ذلك :
بالأشتراط على المجموعة التي سيتم ترشيحها للبرلمان و الحكومة و غيرها من المؤسسات و المناصب في حال مشاركتكم فيها؛ للتعهد بأن يُوزع راتبه للفقراء و لا يحقّ لهم - للأعضاء - التمتع بها سوى بمليون دينار من الراتب و لا حمايات و لا سيارات .. و لا مخصصات, و التي تصل اليوم لأكثر من 30 مليون لعضو البرلمان, بل يجب أن تستخدم للمشاريع العامة لخدمة الجماهير, أو حلّ مسألة الحقوق و الرواتب و أسس النظام من الأساس بآلتساوي.

و بغير ذلك ؛ فآلأفضل الرجوع إلى بيوتكم و آلسكن فيها و إن كنتم لا تملكون البيوت, لكن الأفضل أن لا تلقوا بأنفسكم في التهلكة على الأقل!

أللهم إني قد بلغت .. أللهم فإشهد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا الفتنة الكبرى:
- ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟
- ندوة ثقافية عن إحدى المنتديات الفكرية حول العالم :
- لذلك لا نأمل الخير من بلادنا :
- أهمّ سبب في خراب بلادنا :
- العراق ليس بأجمل بلد :
- نشر كتاب : [القلة مقابل الأمة]
- القلّة مقابل الأمّة
- ماذا وراء إستقالة طيف سامي ؟
- مستقبل العراق بوضوح مع الحلّ :
- مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :
- هل أبقى المتحاصصون شيئاً للمقايضة!؟
- العراق في النفق المغلق :
- رسالتان لحكومات العالم :
- أهم كتاب بعد كتاب القرن :
- حول إنتخاب رئيس مجلس النواب :
- طريق الخلود بآلتواضع
- ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :
- قناة ال mpc و المتحاصصين
- بعض أسرار العشق :


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :