إحذروا الفتنة الكبرى:

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إحذروا الفتنة ثانيةً:
أيها الشعب العراقي المظلوم؛ المنهوب حقه؛ المباح دمه من قبل الدواعش .. السياسيين منهم و الذباحين :
إحذروا الفتنة القادمة مرّة أخرى .. فالقوم وأجنداتهم اللاهثة على الدنيا والدّولار يلهثون بإسم الدّين والوطن والتاريخ للتسلط عليكم بتعميق الفوارق الطبقية والحقوقية لذلك وبعد ما نمى الوعي في أوساطكم قليلاً مهّدوا على ما يبدوا لأبادتكم جهلاً و تجاهلاً!!

ولا بارك الله بجيوش المنافقين والمرتزقة التنابل أجمع و مَن ورائهم.. و نتمنى أن يعوا الحق و يتوبوا يوما ليتخلصوا من ذلك النفاق و الازدواجية والحقد والتعصب و لقمةالحرام الذي وقعوا فيه حائرين لجهلهم بفلسفة الحياة بعد عزوفهم عن القراءة الهادفة و تأسيس المنتديات الفكرية حتى كبلهم الجهل و طوقهم الفساد فخلطوا الحق مع الباطل والحرام مع الحلال و جعلوا القاتل والمقتول والمجاهد والبعثي بمستوى واحد، بل وخلطوا الامور بعضه مع بعض ليضيع كل شيئ على نهج اسلافهم البعثيين القتلة الذين سعوا لتعميم الجهل و تمهيد الطريق أمام دواعش بالامس خلال العقدين الماضيين و أمام الجولاني و دواعش اليوم لتدمير العراق، ليستمر قتل أحفاد ال البيت و مواليهم و غيرهم لنهب ثرواتكم للاسف.

ونحن هنا نحذر الواعيين والشعب العراقي من جميع المذاهب والأطراف والقوميات للوقوف أمام هؤلاء المنافقين المغرضين والمدّ الجديد القادم للجولاني ومن ورائه من الذين يريدون دخول العراق وذبح العراقيين مرة اخرى كالسابق ليستمر خلط الحق بالباطل وتشويه الحقيقة وإسكات صوت الله والعدالة نتيجة النفاق و الحقد والتعصب الذي أعمى بصيرة الجهلاء الامويين القتلة واسلافهم كالزرقاوي والجولاني والخنجر والمشعل الذين شرعوا يُمهّدون لقتل الابرياء من جديد للاسف!!

ولا تنسوا دواعش السياسة الذين مدّوا جسور التحالف مع دواعش الذبح والعنصرية من البدو بسبب الجهل لينهبوا العراق سوياً..

و تباً للمالكي والعامري والشابندر ومَن حولهم في الاطار من الجهلاء المنافقين .. بجلب هؤلاء القتلة الفاسدين و دعمهم مرة أخرى ليستمر ظلمهم و فسادهم على العراق لأنهم عبيد الدنيا و الدولار.
فإحذروا الفتنة الكبرى القادمة ان لم تتوحّوا تحت راية المرجعية العظمى!؟

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل