أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية :














المزيد.....

لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية:
ثلاثة أسباب لا تحتاج لأدلة و شهود تُحتم محاكمة قادة الأحزاب و الساسة المتحاصصين و معاقبة مَنْ حولهم من المرتزقة :

السبب الأول : أنهم كاذبون و مخادعين جملة و تفصيلاً, و أوضجها ما ظهر على لسانهم, حين أقسموا بآلله - بآلمناسبة (الله) بنظرهم مجرد وَهْم - بأنهم لم يسرقوا و لا يملكون ديناراً لأنفسهم و لا مالاً لتزويج أبنائهم, و أشهر هؤلاء الفاسدين المنافقين, هم المالكي و حسن العامري و عمار و زيباري و مشعاني والربيعي و خنجر و وو, ولا نحسب المرتزقة من حولهم من الخط الأول و الثاني لأنهم مجرد أجساد تتحرك لا روح ولا وجدان و لا ضمير بوجودهم, و هدفهم الوحيد هو جمع الرواتب و الأموال, و جميعهم , و لا حاجة لبيان الأدلة فقط إمتلأت بها المقالات و التقارير و الواقع يشهد بذلك!

السبب الثاني : إنهم و بقوة السلاح خنقوا كل صوت حر و حاصروا المفكريين الحقيقيين و الفلاسفة, و فسحوا المجال أمام طبقة إعلامية سطحية بائسة لا تتقن معالة واحدة من مبادئ الفكر أو تأريخ الصالحين, لهذا قدوتهم هم الطبقة الفاسدة التي تمدّهم بآلأموال مقابل الوعظ و التمجيد الكاذب, لهذا فأن هذا الأعلام تسبب في تعميق جراح العراق و إنتشار الفساد و الطبقية في كل حدب و صوب.

السبب الثالث : لقمة الحرام التي دخلت بطون أعضاء الحكومة و البرلمان و القضاء و بآلتالي اكثرية الشعب العراقي, و يكفي أن تتطلع على رواتبهم و مخصصاتهم و فسادهم الذي أزكمت الأنوف و ضج العالم بخبرهم!

و لقمة الحرام حين تدخل البطون تحتاج إلى 40 يوماً من الأعتكاف و العمل الصالح كي يتطهر صاحبه, و هؤلاء أولاد الحرام ليس فقط لا يعتكفون, بل لا يعرفون قوانين الأعتكاف و العمل الصالح خصوصا أعضاء حزب الدعوة الفاسد العار و الذين أصبحوا بحق قدوة فاسدة لتخريب أخلاق الشعب العراقي كله, فآلبعث الذي مهد لهذه العاقبة لم يكن أحد ينتقده كثيراً لأنهم أعلنوا منذ مجيئهم بأنهم جاؤوا للحكم لأجل المال و الظلم و من ينازعهم يعدمونه و هكذا فعل صدام و حزبه .. حتى عند هروبه أمام الأعداء أخذ معه كل دولارات البنك المركزي و كانت بحدود 14 صندون مملوء بآلدولار و كما شهد بذلك آخر أخوين مرافقين له محمد و أحمد عندما كان صدام مختبئاً في مزرعة الشيخ نامق تحت الأرض.

وإليكم القول الفصل على لسان الأمام عليّ(ع) الذي شوّه المتحاصصين و الساسة الحاكمين و النواب نهجهم .. حيث هدموا ما بناه الشهداء العظام و المجاهدين الحقيقيين المحاصرين بتضحياتهم الكونية عبر التأريخ حتى سنوات الجمر العراقي و للآن, ولم يطمعوا بشيئ!

عندما سُئل الأمام عليّ(ع), السؤآل التالي :
[كيف تُفسد العامّة من الناس؟ أجاب أروع توصيف للجذور قائلاً :
(إنَّما هي من فساد الخاصَّة ، وإنّما الخاصّة ليُقسمون على خمس :
العلماء وهم الأدلّاء على الله ، و الزهّاد وهم الطريق إلى الله ، و التجّار وهم أمناء الله ، و الغزاة وهم أنصار دين الله ، و الحكّام وهم رعاة خلق الله ،فإذا كان العالِم طمّاعاً وللمال جمّاعاً فبمن يستدل ؟
وإذا كان الزاهد راغباً ولما في أيدي الناس طالباً فبمن يُقتدى ؟
وإذا كان التاجر خائناً وللزكاة مانعاً فبمن يُستوثق ؟
وإذا كان الغازي مرائياً وللكسب ناظراً فبمن يُذبّ عن المسلمين ؟
وإذا كان الحاكم ظالماً وفي الأحكام جائراً فبمن يُنصر المظلوم على الظالم ؟
فوالله ما أتلف الناس إلّا العلماءالطمّاعون ، و الزهّادالراغبون ، و التجّارالخائنون ، و الغزاةالمراؤون و الحكّام الجائرون ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون والعاقبة للمتقين)].
المصدر: ميزان الحكمة ج٣.

و بغير ذلك فأن الظلم سيمتد و ينهي العراق و يجعله على مشارف الهاوية ليظهر صاحب الزمان(ع) و تكون الخاتمة على يديه بسبب هؤلاء المجرمين و مرتزقتهم الذين لا يفقهون شيئا, لا من الدّين و لا من السياسة و لا الأقتصاد ناهيك عن الأخلاق و الحُب و القيم التي محوها من صفحة العراق تماماً كنتيجة طبيعية للرواتب و للقمة الحرام.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟
- أهم الكتب و النظريات الفلسفية :
- أخطر محنة في شعوبنا :
- النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :
- إحذروا الفتنة الكبرى:
- ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟
- ندوة ثقافية عن إحدى المنتديات الفكرية حول العالم :
- لذلك لا نأمل الخير من بلادنا :
- أهمّ سبب في خراب بلادنا :
- العراق ليس بأجمل بلد :
- نشر كتاب : [القلة مقابل الأمة]
- القلّة مقابل الأمّة
- ماذا وراء إستقالة طيف سامي ؟
- مستقبل العراق بوضوح مع الحلّ :
- مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :
- هل أبقى المتحاصصون شيئاً للمقايضة!؟
- العراق في النفق المغلق :
- رسالتان لحكومات العالم :
- أهم كتاب بعد كتاب القرن :
- حول إنتخاب رئيس مجلس النواب :


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية :