أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قبل 20 عاما كتبت عن قمة بغداد و أكرره اليوم لعل الساسة يدركون و لو عنوانه ك















المزيد.....

قبل 20 عاما كتبت عن قمة بغداد و أكرره اليوم لعل الساسة يدركون و لو عنوانه ك


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عشرين عاماً كتبت عن قمة بغداد و أكرره الآن لعل البعض من الساسة يفهمون شيئاً ::
قبل عشرين عاماً كتبت مجموعة مقالات عن قمة بغداد التي قد تتكرر آلآن مرة أخرى مع وجود الساسة العربنجية السختجية الدعوجيّة الإسلاموية الإخونجية و من تحاصص معهم من الذين لم أجد بينهم مثقفاً حقيقياً واحدا للأسف بسبب لقمة الحرام التي دخلت جوفهم و هم لا يكترثون بأي حد أو فرق بين الحرام و الحلال و حتى بوجود الله او حساب أو عذاب يوم القيامة لفقدان الأيمان و التقوى و حلول المسخ في وجودهم !
فهؤلاء الحثالات (الكلاوجية) الحاكمة اليوم بإسم الوطنية و الأسلامية و الدعوة - أقول بكل ثقة و دليل بأن الدعوة الحقيقية - برئ منهم و لا علاقة لأحدهم بآلقيادة الأولى التي إستشهدت أو رحل أكثرهم إلى دار آلآخرة و هكذا (قبضة الهدى) الذين إستشهدوا و كانوا مثالاً للمؤمنين الصابرين الذين تركوا حتى املاكهم و رواتبهم الخاصة و جعلوها بخدمة المؤمنين الفقراء؛ لأنهم كانوا يؤمنون بآلقيم و آلصدق و المُثل التي رسخها أؤلئك الشهداء العظام في وجودهم بدلاً من حب الدنيا الذي إبتُلي به جميع الطبقة السياسة..
فهؤلاء الكذابين (السختجية) و (المنافقين) إنما إدّعوا إنتمائهم للإسلام و الدعوة و كما إلتقيت ببعضهم في طهران و سوريا؛ فقد كانوا نسخة من الشيطان بهيئة بشر لا أدب ولا أخلاق و لا قيم و لا شجاعة في مواقفهم و كلامهم و عملهم الذي كان جلّه لأجل الوصول للحكم بتلك المدعيات لأجل قنص الأموال و سرقة حقوق الفقراء و كما شهد العالم كله على فعالهم, و كما فعل صدام الجهل أيضا بتغييرات طفيفة في المدعيات و الشكل و اللباس بعيداً عن تطبيق أي مبدء أو قيمة إسلامية أو إنسانية .. لهذا تكاد لا ترى اليوم مِن بينهم مَنْ أكل لقمة حلال بكدّ يده أو حتى من نتاج عقله ... بل نتاج كل مراكزهم "الثقافية " أو "الاعلامية"و مقراتهم يعرفه المتابعين حتى الأميين فكرياً منهم ؛ حيث لا تتركز سوى على(إننا و سوف و آلتحليلات المقلوبة, و البعيدة عن الواقع , إضافة للفسادو السوء و نكرارن الجميل الذي تركه الشهداء و من بقي من أصدقائهم اليوم و هم أقل من عدد أصابع اليد الواحدة, و أنا أعرف بهم من كل العالمين.
المهم ما فعلوه بآلامس و اليوم بسبب تفاهتهم و لقمة الحرام التي ملأت بطونهم و عمالتهم و دنائتهم و خياناتهم التي لا تعد و لا تحصى :
هو خير دليل على حيقة طينتهم التي هي طينة الأخوان المسلمين الذين ذبحوا الناس بآلسكين و المتفجرات .. و الذين باتوا أصدقاء الدعوجية منهم و إليهم اليوم , لتقسيم حقوق الفقراء بآلتحاصص معهم و مع كل بعثي حقير قاتل كمشعان و خنجر و السامرائي و العلواني و السارقين من أمثالهم, و بآلمقابل نبذ المؤمنين الحقيقيين لانهم رفضوا العمالة و الأنخراط و مشاركة الظالمين لتحاصص قوت الفقراء و بيع العراق و مياهه و سمائه و أرضه بثمن بخس من قبل جميع المتحاصصين للأسف و لجيوبهم , و ما تأسفت كثيراً إلا للعامري و نوري و ,,,.
المهم رغم ما كان من نتائج قمة بغداد عام 2005 م من إرهاب و قتل و تدمير بعد ساعات من إنتهاء تلك القمة التي حاولت منع إقامتها في بغداد, لكن دون جدوى, بل أتذكر الجعفري و المالكي علقوا على ذلك و تبرير قبولهم لعقد القمة : بأنهم عرب و كرماء و لا بد من دعوتهم و تقديرهم ...
تلك كانت مواقفهم المخزية لأنهم أساسا غير مثقفين و لا يستطعون حساب معادلة رياضية أو حتى دينية واحدة بقلوبهم الممسوخة و كان ما كان ..
و دارت الأيام و قدم العراقيون الذين هم ا لآخر بآلمقابل لا يملكون وعياً أو ثقافة مميزة .. كنتيجة لمناهج أؤلئك الأجحاف الحاقدين على العراق و الفقراء الذين هم أحباء الله .. بل و يعلنون الحرب على كل من يريد نشر الثقافة و الوعي بين الناس ليعرفوا حقوقهم و ربهم و دينهم الذي بات غير دين الإسلام بعد ربع قرن بسبب العربنجية الدعوجية و عالم الذرة الشهرستاني الذي سرق عشرات لمليارات من أموال النفط و الكهرباء و لم يشغل مصباحاً واحداً , لأني مرة سألتهم: أثناء مسابقة علمية : عن عمر اأرض بداية اسقوط .. أقسم بآلله لم يعرفوا جواباً لذاك السؤآل : فهل يمكن أن يعرفوا أسرار الذرة مع تلك العقول الفارغة ..!!
ثمّ من جيب مَنْ صرفوا بحدود 10 مليار دولار على مؤتمر القيم الأولى !؟
و اليوم يريدون تكرار نفس الخسارة على العربان الذين سيقلبون وضع بغداد إلى جهنم حقيقي ليس بآلقنابل و المتفجرات ؛ إنما بطرق خبيثة عديدة سيعرفها الناس بوقتها ...!؟
لقد كتبت مقالات عديدة وقتها قبيل القمة .. و الآن أنشر مقالاً واحدا منها بآلنص و كأنني كتبتها اليوم و ليس قبل 20 عاماً , لتشهدوا بأن الجماعة عقولهم متحجرة لا يريدون من فلسفة الحكم سوى سرقة أموال العراق, و أهداء ما أمكنهم للأردن و لبنان و سوريا و تركيا و للدواعش في تلك الدول!
ألمُرحّب و آلمُشارك في آلقمّة ألعربيّة ببغداد .. إرهابيّ
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ننتمى على الأمّيين فكرياً من أمثال السّيد الجعفري ألذي رحب بإنعقاد المؤتمر و الطالباني و الخزاعي و غيرهم من آلدّاعيين و آلمُرحبين؛ أن يقرؤا و يُدركوا على آلأقل .. مقالنا ألذي نشرناه قبل عامين حول أبعاد و غايات إنعقاد ألقمة ألعربية في بغداد بعنوان: " ألعراقيون لقمة العربان : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!؟".
لإنّ نتائج القمم العربية منذ أول قمة في مصر عام 1964م و حتّى آخر قمة في آذار 2005م أثبتت أنها كانت لصالح الحكام و إستبدادها بإتجاه تثبيت مواقعهم و ترتيب أوضاعهم لتهميش دور شعوبهم و سحق كرامتهم و تعزيز الهيمنة عليهم بقمع حركاتها و تطلعاتها و أنتفاضاتها, و يكفينا مراجعة قراراتها في القمم السابقة, حيث كان مشروع البيان الختامي لآخر قمة هو : " تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط و إنشاء دولة فلسطينية" و بقراءة سريعة للأحداث نرى المصاديق العكسية لذلك تماماً, إبتداءاً بتفكك العلاقة بين الأنظمة العربية و شعوبها و تفشي البطالة و الفقر و الظلم و آلأرهاب ضد قواها و مفكريها و منظماتها المدنية و بالتالي إنعزالها التام عن آمال و حاجات الأمة التي غُبِنَ حقّها في الحياة و الحرية و الكرامة – و أنتهاءاً بالمصداق الأبرز في الموقف الفوضوي العربي ألمتخاذل من القضية الفلسطينية.
و ليعلم المنتظرون بشغف لتدنيس كرامة آلشهداء و عوائلهم و أرض العراق الطاهر بأقدام ألحكام العربان ألجّفاة ألمُجرمين؛ بأنّ عقد مثل هذه القمة الأرهابية لا تتعدى سوى إظهار نفوسهم ألمريضة .. و قد أخطأ ألمُرحبون و المُمهّدون كثيراً بتصورهم أنّ هذه ألقمّة ستقوى مراكزهم في العراق ألجديد , لأنّ السّعودية وحدها خصّصت مئات المليارات من الدولارات للقضاء على الحكومة العراقية بآلتنسيق مع قطر و تركيا و آلأردن و أقطاب القائمة العراقية, و ليعلم العراقييون بأنّ هذا المؤتمر الفاشل إنّما يُعقد من أجل تقوية مواقف الحكام العربان ضد مصالح الشعوب ألمستضعفة كسابقاتها و قد صُرِف عليه لحد آلآن بحدود مليار دولار من أموال و قوت العراقيين ألفقراء!
و أنّهم – أي ألمُشاركون و المُرحبون أنّما يتلاعبون بأموال العراق و يسفكون دمهم بلا إكتراث و شعور .. و هو إمضاء منهم بقبولهم لضرب ألاسلام ككل و هو الأرهاب ألحقيقي بعينه ضد آلأمة ألأسلامية و الشعب العراقي الصابر قبل الشعوب العربية الأخرى!
و سيحاسبهم الشعب على ذلك عاجلاً أو آجلاً, و إنّ غداً لناضره قريب!
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
للأطلاع على نصّ ألموضوع حول أهداف القمة القادمة بل و القمم العربية السابقة و مواقف الحكومات العربية من العراق و آلقضية العربية المركزية؛ يرجى آلدخول عبر الرابط أدناه و التالي أيضاً:
https://www.kitabat.biz/subject.php?id=13848



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشر كتاب جديد عن منهج المنتدى الفكري - ج3
- لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية :
- هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟
- أهم الكتب و النظريات الفلسفية :
- أخطر محنة في شعوبنا :
- النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :
- إحذروا الفتنة الكبرى:
- ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟
- ندوة ثقافية عن إحدى المنتديات الفكرية حول العالم :
- لذلك لا نأمل الخير من بلادنا :
- أهمّ سبب في خراب بلادنا :
- العراق ليس بأجمل بلد :
- نشر كتاب : [القلة مقابل الأمة]
- القلّة مقابل الأمّة
- ماذا وراء إستقالة طيف سامي ؟
- مستقبل العراق بوضوح مع الحلّ :
- مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :
- هل أبقى المتحاصصون شيئاً للمقايضة!؟
- العراق في النفق المغلق :
- رسالتان لحكومات العالم :


المزيد.....




- وزير السياحة والآثار المصري: المتحف المصري الكبير يستعد لحفل ...
- ماكرون يشرف على مؤتمر بباريس لتشجيع الباحثين الأجانب لاختيار ...
- مقتدى الصدر يطالب بالسماح لعامة الناس بأداء الحج دون حصص أو ...
- نيودلهي: مودي وبوتين بحثا هجوم باهالغام الإرهابي
- بوغالي: مقر الاتحاد البرلماني العربي الدائم سيبقى في دمشق
- تحرير دونباس والحرب الوطنية..مآثر مشتركة
- الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط منتصف مايو
- الشرع في العراق: خطوة نحو المصالحة أم مغامرة محفوفة بالمخاطر ...
- المجلس الأمني الإسرائيلي يوافق على خطة تشمل -احتلال- قطاع غز ...
- تصعيد جوي بين موسكو وكييف: إسقاط عشرات المسيّرات وتبادل للهج ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قبل 20 عاما كتبت عن قمة بغداد و أكرره اليوم لعل الساسة يدركون و لو عنوانه ك