عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 09:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
فلسفة الوعي الكونيّ *:
ليس الوعي إلّا التّمرد على كلّ شيء بكل شيئ حتى بالصّمت.
يقول دوستويفسكي : [حينما يكتمل وعي الإنسان و إدراكه للحياة، إمّا أن يعيش في الصّمت إلى الأبد، أو أن يصبح ثائراً في وجه كلّ شيء], و هذا ينطبق على زمننا المالح هذا في آلعراق و كل البلاد تقريباً, فعبر التاريخ كان صراع السّلطات ضدّ آلمفكريّن الذين ينتجون الوعي(الفكر) لأنه بذرة التغيير و التّمرّد لا على الواقع فحسب بل على الأفكار ألسّلطانيّة.
خلاصة القول: فلسفة الوعي تعني؛ فحص و تحليل الوقائع و الأحداث و معرفة الجذور النهائية لا الأولية و الوسطية, مع (إثارة الأفكار) التي لا تنضج ولا تتكامل و لا تؤثّر إلّا بعد جواب (آلأسئلة الكونيّة ألأربعون)(1) عبر موقع كوكل في الحوار المتمدن بإسم عزيز الخزرجي وكذلك في مواقع أخرى:
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في فلسفتنا الكونيّة، يشير (الوعي الكونيّ) إلى الوعي الذي يتجاوز الوعي الفردي أو حتى الجمعي أو الحزبي أو العشائري أو الفئوي للإنسان و يتعلّق بالوعي الذي يمتد إلى الكون بأكمله و الهدف من الخلق و الوجود, فآلأنسان إما أن يكون فاعلاً إيجابيّاً أو سلبيّاً و جزءاً من الفضلات الكونيّة .
يعتقد بعض العلماء الروحيين والفلاسفة الشرقيين بوجود ذاكرة كونية أو وعي كوني يحتوي على جميع المعلومات المتعلقة بالأحداث والأفكار والمشاعر والأفعال وغيرها من الانطباعات البشرية المختلفة التي حدثت منذ بداية الوجود. ويتم تسمية هذا الوعي بالوعي الكوني أو بأي مسمى آخر و قد أشارت (الفلسفة الكونية العزيزية) لأوّل مرّة لهذا المصطلح.
و لمعرفة التفاصيل راجع (فلسفة الفلسفة الكونية) أو (نظرية المعرفة الكونيّة العزيزية).التي تعتبر الفلسفة الشاملة للوعي الكوني, أو ما عبّرنا عنه بـ (ختام الفلسفة في الوجود). (1) للإطلاع على (ألأربعون سؤآل) يرجى البحث عنها عبر شبكة كوكل بإسم: ألأربعون سؤآل _ للعارف الحكيم و الفيلسوف الكوني عزيز حميد الخزرجي.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟