أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟














المزيد.....

أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 08:33
المحور: المجتمع المدني
    


بعد أكثر من 8500 حريق عام في آلمالات و آلأسواق و العنابر و موت الآلاف من العراقيين؛ إنتبهت الحكومة تواً بتقصيرها و لم تعترف بأنها هي السبب, كل ما هناك دعى رئيس الوزراء إجراء تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب بعد تفحم العشرات من الأجساد الشابة البريئة بينهم أطفال و نساء, و ربما إعطائهم بعض المال لأسكاتهم و خنق صوتهم المبحوح أساساً!
و قد أعلنا بتوصية هامة للعراقيين بعدم دخول المالات و الأسواق بعد اليوم لعدم وجود الأمان فيها بسبب عدم مراعاة الشركات و المقاولين و بآلتالي الدولة لأنظمة الأمان و الحرائق و الوقاية من الأخطار التي تنشأ أنثاء بنائها, و هكذا الجسور “المعدانية” العرجاء التي تمّ بنائها خلال الفترة الماضية أو قبلها لأنها ليست آمنة و قد تتحطم على رؤوس الناس و تهدم العربات والمسيرات من فوقها!

علماً أننا كتبنا عدة مقالات و بحوث بهذا الشأن بكون الحكومة العراقية ليس فقط لا تراعي عند البناء و تأسيس المالات و الجسور و الأبنية طرق الوقاية و أنظمة الأمان و (آلسلالم الخلفية و الجانبية) وغيرها من وسائل النجاة, كأنظمة الأنذار المبكر كـ (آلإسموك ديدكتور) أو (منبهات الأمان) أو (أجهزة الأنذار) أو شبكات الأطفاء المائية الثابتة التي تعمل أتوماتيكياً في حال إندلاع الحريق و كذلك أجهزة (الإكستينشر) لأخماد الحرائق منذ بدايتها, بل ربما لا يعلم و لم يسمع بها العراقيون بمن فيهم المهندسون لحد هذه اللحظة , و بشكل خاص أعضاء البرلمان الأميون و الحكومة و القضاة و الساسة طبعأً , لأنهم أميون أيضا للنخاع, و عملهم الوحيد هو محاصصة الأموال و الرواتب و التآمر للبقاء في المنصب و السلام.

لذلك و لكي نبعد الأخطار عامة أو بشكل جزئي على الأقل عن المواطنين و الناس ؛ قمنا بتوصية عامّة عبر وسائل التواصل الأجتماعي و الأعلام بعدم دخول الناس للعمارات و الحوانيت للتسوق أو للفنادق للسكن فيها أو حتى للأسواق العامة المحاطة بأسلاك المولدات للتبضع منها لعدم وجود أجهزة الحماية من الحرائق حفاظا على حياتهم و حياة أبنائهم, و اللطيف إن الجامعات العراقية الهندسية و التكنولوجية لا يوجد ضمن مناهجها ولا يدرسون حتى نظريا فصلاً واحداً عن أهمية أنظمة الحماية و المجسات و الأجهزة المنبهة و أنظمة الحرائق؛ كآلمجسات الدخانية أو المجسات الحرارية و دور أنظمة الحرائق التي يجب أن تتصل مباشرة عبر خطوط الهواتف و الأقمار بمركز الشرطة و بمركز اطفاء الحرائق إضافة إلى الأسعاف الفوري لإخبارهم حال وقوع الحرائق بشكل مباشر و بلا واسطاتلمجرد رفع المفتاح المخصص لأعلان الحريق , و هذا لعدم وجود أنظمة (إستندارد) معمولة بها في العراق أساساً و في الجامعات خاصة.

بينما معظم دول العالم خصوصا الغربية منها تستخدمها كواجب أساسي ضمن البناء منذ قرن تقريباً, و الجدير بآلذكر أن كندا بدأت منذ 30 عاماً بتجديد تلك الأنظمة و إحلال أنظمة وقاية متطورة للغاية في كل البنايات خصوصا السكنية و ا لحكومية و الفنادق طبعاً , و لا يسمح السكن في أي بيت أو شقة لا توجد فيها ذلك النظام لحماية الساكنين!؟

المهم نأمل بعد تغيير الحكومة المعدانية – البدوية “الساختجية” الأطارية الحالية وإحلال حكومة عادلة واعية ولو بعض الشيئ و لا تهدف عبر تطبيق نظامها السياسي الجديد إلى إيجاد الفوراق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية و كما فعلت الحكومات السابقة وعمقتها الحكومات بعد 2003م التي تعاقبت على العراق من زمن صدام و قبله و للآن؛ إلى وضع برنامج و مناهج دراسية و لو فصل واحد ضمن الأختصاصات الهندسية الكهربائية و الميكانيكية, كشرط أساسي لأي مشروع جديد .. أما البنايات السابقة التي أسستها الحكومات التحاصصية فيجب هدمها جميعاً لأنها غير آمنة للحفاظ على حياة المواطنين, لأن موت مواطن واحد يكفي لأستقالة الحكومة بل و محاكمة أعضائها و كل من له إرتباط بها, و ليس كآلعراق الذي يحترق و يتعوق مئات المواطنين بسبب الحرائق و الحوادث و لا يهتم بهم أحد, و كأنهم فئران أو مجموعة من النمل أحترقت بسبب حادث طارئ و كما أعلن عن هذا محافظ واسط المجرم, بأن حرق مئات المواطنين و تفحمهم كان بسبب حادث حدث, خارج قدرتنا!

لعنة الله و ملائكته عليك يامحافظ واسط و كل المحافظين المقصرين و عن قادتكم السياسيين و من رباكم على هذا الدين و من علمكم على تلك الأدارة الباطلة, و لعن ضمائركم الميتة و قلوبكم الحجرية الصخرية و معظمكم في مجالس المحافظات الميتة أساساً, و التي تشكلت لأجل نهب الفقراء و الدولة لا غير !؟

و هكذا اللعنة و العذاب للحكومة السودانية السوداوية المعدانية الميسانية التي لا حياة و لا علم و لا فكر يحركه سوى قوى عشائرية و حزبية و مليشيات لجمع الأموال و سرقة حقوق الفقراء بلا حياء و لا دين …
و من أين يأتيكم الدين و أحزابكم بلا دين و ضمير و منهج رصين!؟

ثم أنتم يا حكام آلعار في العراق؛ إذا كان معظم الشعب رغم بلاهتهم و حمقهم بسبب الأنظمة الفاسدة التي حكمتهم وأغوتهم كنظام صدام و الأحزاب المتحاصصة الحاكمة اليوم ترفضكم ؛ فهل هذا الوضع يُجيز لكم أن تسرقوهم و تفعلوا بهم ما فعلتم من فعال مشينة يأباه حتى نساء الأمازون و الهنود الحمر و ربما )المعدان( لصفاء سريرتهم!؟
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيقاف الفرنكنك قد ينقذ العراق :
- من فساد صدام :
- المعاهدة الأمنية العراقية - الأمريكية :
- إشارة ترتبط بآلمصير :
- العراق بمهب الريح - القسم الثاني
- لماذا فقدت حكومة المحاصصة شرعيّتها ؟
- القضاء إذا فسد ؛ فسد كل شيئ :
- مواصفات المسؤول المطلوب :
- بزوغ فجر منتدى آخر :
- نداء مُكرّر للاقلام النزيهة
- كوبا الشّيوعيّة و بلادنا الإسلاميّة ّ؟
- قبل 20 عاما كتبت عن قمة بغداد و أكرره اليوم لعل الساسة يدركو ...
- نشر كتاب جديد عن منهج المنتدى الفكري - ج3
- لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية :
- هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟
- أهم الكتب و النظريات الفلسفية :
- أخطر محنة في شعوبنا :
- النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :
- إحذروا الفتنة الكبرى:
- ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة: المستعمرون هجّروا 69 تجمعا للفلسطينيين في الض ...
- صحة غزة: المجاعة في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية
- الأونروا-: إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة
- الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة: إسرائيل تجوع المدنيين وبي ...
- هيئة الأسرى: الأسير محمد ربيع في دائرة الإهمال الطبي المتعمد ...
- الاحتلال يقتل 33 مواطنًا من المجوعين والجوع يصل إلى أعلى مست ...
- تجويع سكان قطاع غزة جريمة إبادة جماعية مستمرة وصمت دولي مُري ...
- نشطاء اميركان يتظاهرون في بروكلين للمطالبة بإنهاء العدوان عل ...
- عاجل | الأونروا: السلطات الإسرائيلية تجوع المدنيين في قطاع غ ...
- الأونروا: مساعدات غذائية تكفي غزة لـ3 أشهر بانتظار الدخول


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟