عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 08:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إيقاف الفركنك قد ينقذ العراق:
صرفت بحدود خمس ساعات من عمري الثمين إضافة لمتابعات سابقة بخصوص الغبار الذي أحاط بآلعراق و المنطقة نتيجة عمليات (الفركنك) المتعلقة بآلتنقيب الذي تجري في المنطقة وفي بلادنا المنهوب المغلوب على أمره, والتائه و المحكوم بيد عصابات و أحزاب متوحشة و موبوءة بالغجر و المعدان و البدو الذين لا يؤمنون لا بآلقيم ولا بآلفكر و لا بآلثقافة و لا بآلعلم ولا إيقافسواء أنهم يلهثون وراء الرواتب و النساء و الموائد الدسمة و القصور المحرمة التي يسكنوها, لهذا و لغيرها من الأسباب بقيت متحيراً لأيام حول لنقل الخبر و بحث هذا الموضوع الهام الذي راح ضحيته للآن المئات بل الآلاف من العراقيين الذين إختنقوا بعد ما تلوثت الأجواءو , , الأنهار و الحيوانات و الأشجار بسببه , لأن المشكلة أنك أمام أجساد بلا روح أو ,عقل منتج أو مفكر سوى جامعات عبارة عن أبنية لا بأس بها و أساتذة يجترون ما أنتجه الآخرين و بآلتالي طلاب كثر يحومون حولهم للحصول على , ورقة لإجترار ما تم إجتراره آلاف المرات, لذا تأنيت و لو لا تأنيب ضميري و وجداني الذي طالما تمنيت من تحطيمه و ما إستطعت ؛ لولا تلك العوامللما كنت أكتب التالي بإختصار, فصحتي لا تسم بأكثر من ذلك الآن: :
منذ 3 عقود تقريباً بدأت خمس شركات عالمية عملاقة تنقب عن النفط و المعادن والغاز في بلادنا المفككة المحطمة لإستخراج ما حوته باطن أرضنا المدنسة بآقدام المستكبرين و عملائهم في الحكومات المتنوعة المتحاصصة و المفصلة(المبرمجة) حسب إرادات كبرى ليسهل التسلط عليها (Fraking) و نهبها و كما هو واقع حال العراق, المهم عمليات
التي تجرى منذ عقود للهدف المنشود تسببت في خلق عواصف ترابية خطيرة و قوية تصعد لعنان السماء و تغطي مساحات شاسعة تصل لآلاف الكيلومترات مما يتسبب في مخاطر بيئية لم يكشف عنها سوى (موجات الغبار) الظاهرة, , طبعا هناك طرق للوقاية منها , لكن من يفهم؟ و من هو الامين؟ و من يسعى لتحليل ما نكتب منذ أكثر من نصف قرن و من يسعى لحل مثل هذه المعضلات التي لا يحصل المسؤول من ورائها على النقد مباشرة خصوصا لو علمنا بأن النوايا ليست لله ولا حتى للشعب إنما لأنفسهم و أحزابهم و عوائلهم, و المتحاصصون لا يفهمون من فنون الأدارة و المنهج و الجهاد سوى النقد و التخريب, و المشتكى لله.
عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟