أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إشارة ترتبط بآلمصير :














المزيد.....

إشارة ترتبط بآلمصير :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مجموعة مقالاتي الأخيرة و منها (العراق بمهب الريح) :
وردني سؤآل هام من الأخ المتابع عباس المندلاوي أعزه الله متسائلاً عن ؛
(أسباب إنتشار الفساد في العراق) و الذي يتوسع يوما بعد آخر ..!؟
فأجبته بتعليق عبر الفيس بوك, أودّ نشره هنا ليستقيد منه آلجميع, خصوصاً المحبين للفكر و الثقافة و إن قلّوا في عراق المآسي و شكراً لمحبي الفكر و الفلسفة و الثقافة و الناس أجمع :

و التعليق هو :

أسباب عديدة وراء الخراب و الفساد في العراق يا أخي (عباس المندلاوي) وفقك الله للخير و العاقبة الحسنى؛ و قد عرضناها و ناقشناها من خلال المقالات و المحاضرات و الندوات العديدة في مخلتف بلدان العالم على مدى عقود و عقود .. و قد يمكنني أختصارها بآلتالي :
- , , سطحية الدِّين المنتشر بين الناس.و عدم مقدرة الخطباء و العلماء و حتى مراجع الدين لتوضيح تلك الجواهر و روح الدين لعامة الناس , لهذا نرى المواطن العراقي يسرقه المسؤول و النائب و يخرج في ا لشارع و يصفق له و ما زال يصيح [بآلروح .. بآلدم نفديك يا هو الجان ] بس راتب إنطيني!!
- أدلجة الأعلام للنظام أو الحزب الحاكم .
-التعليم الغير الممنهج و غير المدعوم بكتب الأستاندارد و الرموز (الكود) المطلوبة بعد التخرج كل في codإختصاصه, لهذا ترى المهندس و الخريج فاشل بعد تخرجه و عجزه عن أداء دوره بآلشكل المطلوب.
- عدم وجود حكومات إسلامية أو إنسانية أو وطنية مخلصة على الأقل تمتلك الوجدان أو الخبرة لإدارة شؤون الناس و تطبيق العدالة !
بل لا أجانب الحقيقة لو قلت بعدم وجود مخلصين بعدد الأصابع قد فهموا الأسلام الحقيقي لرسم الخطط و المناهج الداعمة و الفاعلة لبناء الوطن و الأنسان قبل الوطن بشكل متوازن , هذا أولا.

و ثانياً : لم أجد حكومة شريفة و نظيفة أو حتى وطنية ؛ طرحت أمام الشعب بصراحة و حق البرنامج الحقوقي الذي يضمن عدم إفراز الفوارق الطبقية و الحقوقية كما هو الحال اليوم .. و بآلتالي يوصلهم لتحقيق ألعدالة ..خصوصا في الجانب المالي و الحقوقي و المعيشي و الخدمي
هذا إضافة إلى الفساد المالي و النهب الذي أعتقد بمعرفتك لتفاصيها و لا ضرورة لبيانها ,
و النقطة الخطيرة الأخرى : كثرة الجواسيس و العملاء في الحكام و الوزراء و النواب و حتى المدراء و المحافظين .. لتلك الأسباب نرى أن حزب الدعوة الذي كان يفترض به أن يكون أعضاءه خير الناس كمثال ؛ نراهم أصبحوا من أسوء الناس و أكثرهم شهوة و شوقاً للدّنيا و للتسلط و الكراسي و لقمة للحرام و الفساد!

كنت أودّ وجود واعيين و مثقفين من أمثالكم يا أخي أثناء تواجدي في العراق للقاء بهم وآلتعرف عليهم لتشكيل الوعي المفقود .. لكن ... يبدو أن الوقت لم يحن ليستوعب الناس أبعاد الثقافة و الفكر الذي حملناه من الشهداء , بسبب تسلط الشياطين على زمام الأمور لسرقة الناس و المشتكى لله.
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بمهب الريح - القسم الثاني
- لماذا فقدت حكومة المحاصصة شرعيّتها ؟
- القضاء إذا فسد ؛ فسد كل شيئ :
- مواصفات المسؤول المطلوب :
- بزوغ فجر منتدى آخر :
- نداء مُكرّر للاقلام النزيهة
- كوبا الشّيوعيّة و بلادنا الإسلاميّة ّ؟
- قبل 20 عاما كتبت عن قمة بغداد و أكرره اليوم لعل الساسة يدركو ...
- نشر كتاب جديد عن منهج المنتدى الفكري - ج3
- لهذا يجب محاكمة الطبقة السياسية :
- هل توجد في بلادنا ديمقراطية !؟
- أهم الكتب و النظريات الفلسفية :
- أخطر محنة في شعوبنا :
- النداء الثوري الأهم لمستقبل العراق :
- إحذروا الفتنة الكبرى:
- ماذا يرتجي العراقيون من الأنتخابات!؟
- ندوة ثقافية عن إحدى المنتديات الفكرية حول العالم :
- لذلك لا نأمل الخير من بلادنا :
- أهمّ سبب في خراب بلادنا :
- العراق ليس بأجمل بلد :


المزيد.....




- شاهد كيف علّق حسام زملط لـCNN على عزم بريطانيا الاعتراف بدول ...
- تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جد ...
- بعد أن وجهت له الاتهام نفسه في قضية ثالثة… النيابة تخلي سبيل ...
- مهارات التواصل: خمس نصائح تساعدك في بناء علاقات أفضل مع الآخ ...
- ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من ...
- الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم -المش ...
- صدمة وحزن لوفاة بطلة أولمبية ألمانية في حادث تسلق بباكستان
- عاجل| رئيس الكنيست مخاطبا الدول الأوروبية: إن كنتم ترغبون في ...
- زياد الرحباني.. حين يتحول جرح الرفض إلى هدية للعالم
- يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إشارة ترتبط بآلمصير :