|
فيلم الطفولة الكردية، المغتالة
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 02:22
المحور:
الادب والفن
1 مع قلة الإنتاج السينمائي السوري، نلحظ أن عدداً لا يستهان به من الأفلام كانَ الطفل فيها هوَ راوي القصة أو أحد شخصياتها الرئيسة. في هذا الشأن، كنا في دراسات سابقة قد أحطنا بأعمال روائية طويلة من مدرسة الإخراج السوفييتي، إعتمد فيها مبدعوها على السيرة الذاتية، فضلاً عن تعهدهم كتابة السيناريو. هذه الأفلام، المأخوذة عن السيَر الذاتية، كانت بالطبع تركز على الطفولة بشكل عام؛ ونذكر منها " أحلام المدينة " و" الليل " لمحمد ملص، و" ليالي ابن آوى " لعبد اللطيف عبد الحميد، و" الترحال " لريمون بطرس. كذلك أختار مخرجون آخرون هذه الرواية أو تلك القصة لأديب سوري معروف، هوَ حنا مينه، إستلهمهما من سيرته الذاتية، كما في فيلم " بقايا صُوَر " للمخرج نبيل المالح، وفيلم " اليازرلي " للمخرج العراقي قيس الزبيدي؛ وكلاهما من إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سورية. الكردي السوري، محمد عبد العزيز ( مواليد 1974 )، درسَ الإخراج السينمائي في تركيا. لقد عرفناه مخرجاً موهوباً، متميزاً، من خلال فيلمين قمنا بدراستهما؛ " الرابعة بتوقيت الفردوس " و" دمشق مع حبي ". المدهش، أن باكورة أعماله الروائية الطويلة، " نصف ملغ نيكوتين "، المنتج عام 2007، يجعل المتلقي يعتقد أنه من صنع مخرج مخضرم، لما حفل به من تفاصيل بصرية متناثرة، أستطاع إجادة نسقها في حبكة بارعة وممتعة. السيناريو أيضاً، من تأليف المخرج. الفيلم مدته 96 دقيقة، وقد حاز على الجائزة الأولى لمهرجان البحر المتوسط في مدينة باري الإيطالية. حبكة فيلم " نصف ملغ نيكوتين "، تناولت يوميات طفل كردي على أبواب سن المراهقة، اسمه زين حمو، وجد نفسه في دمشق بدافع العمل كماسح أحذية. ثمة حبكة موازية، تمحورت حول طفلة فقدت حياتها على يد أبيها، ويُمكن إحالة ظهورها الدائب مع والدتها، وحديثهما معاً، إلى الواقعية السحرية. كذلك الأمر، الحديث عن القوة الخفية لشيخ صوفيّ ضرير، زُعِمَ أنه كان يستطيع الطيران من مئذنة إلى أخرى. فلم يكن بلا مغزى، التركيز في إحدى لقطات الفيلم على رواية " مائة عام من العزلة " لغابرييل غارسيا ماركيز. من ناحية أخرى، نسبر في الفيلم تأثيرَ الروائي الكردي السوري، سليم بركات، من خلال العلاقة الجنسية بين الصبي زين والمومس نادين. إذ تحيلنا إلى سيرته الذاتية، " هاته عالياً "، المتضمنة أيضاً علاقة مشابهة بين صبي بقال ومومس أربعينية. في كلا دراستينا عن أسلوب المخرج محمد عبد العزيز، ركزنا على إيثاره طرح مشاكل الواقع من خلال رمزية شبيهة بالقناع، وذلك بغية التملص من الرقابة. وعن هذه الرمزية في فيلمه " نصف ملغ نيكوتين "، يقول الناقد السوري عمر الشيخ: " تلعب في شرح تفاصيل الحكايات دوراً أساسياً، يضم خيط التماسك الصوَري ويقودنا إلى مكاشفة نهائية للأسئلة الصعبة، التي تطرحها الحياة على عاتق أبسط تفاصيلها وأقل سكانها حظاً وسعادة، وعليه فهذه المحاولة للدخول إلى تلك العوالم المخيفة للنماذج المعنية، هيَ أحلامهم في الحصول على حياة حرة خالية من هواء الحزن ودخان الكوابيس. والشعر البصري، المصوّر بالمشاهد الطويلة المحمولة على موسيقا تصويرية تستفز العاطفة، يجسد تلك الهواجس بأقل تكلفة للمنتج المستهلك بصرياً في السينما السورية. إذاً ها هوَ المخرج محمد عبد العزيز، يقدم رهاناً جديداً على سينما مختلفة بلمسات الشباب، ويترك جملة مفارقات برسم النص البصري ذي الملامح الشعرية الجديدة ".
2 شارة الفيلم، يتابعها المتلقي مع موسيقى شجية ( تأليف طاهر مامللي )، متقاطعة مع نداء ماسح الأحذية، زين، الذي ما زلت ملامح الطفولة مرتسمة على قسماته الوسيمة. فتاة تصغره ببضعة أعوام، سنعرف أن اسمها فرح، تقف على الجانب الآخر من موقف الصبيّ وهيَ تعرض بضاعتها من البالونات ذات الألوان المتعددة. جدار التكية السليمانية، يسند ظهريّ كل منهما، وذلك قبل هروعهما إلى متجر بيع أسماك الزينة كي ينتقيا سمكة صغيرة حمراء اللون. الأحمر، هوَ لون الشهوة أيضاً. وهيَ ذي إحدى المومسات، المكسوة بلون أحمر صارخ، تنتظر زبوناً عند رصيف الشارع. تمر بها إحداهن وهيَ تقود سيارتها، لتخاطبها بازدراء: " لقد تدنى مستوى هذه المهنة! ". هذه السيدة، ترافقها طفلة وبيدها تفاحة حمراء. سنعلم من السياق، بأن الطفلة قتلت خنقاً منذ عدة أعوام على يد والدها، المنكر أبوته لها بحجة أن الأطباء أكدوا أنه عقيم. هذا الأخير، يدخل على خط الأحداث في مشهد محاولة إنتحار، أقرب إلى الكوميديا: يضع الأنشوطة في رقبته، وقبل أن يتدلى نحو العدم إذا بجهاز التلفاز يشتغل من تلقاء نفسه عارضاً ما يبدو أنه فيلم أكشن. هذا الرجل الخمسينيّ، واسمه زكريا، يسلو عندئذٍ أمرَ محاولة الإنتحار وينشغل بالفيلم. لا شك أن طريقة الإنتحار، التي اختارها الرجل، تحيل إلى طريقة قتله لابنته خنقاً؛ وكأنما ليعاقب نفسه. إلا أنه في مشهد آخر، ينتمي للفنتاسيا، نراه يبرر للطفلة جريمته بسرد تفاصيل عن عملية الخصوبة وأنه محالٌ أن ينجب: " تلك المرأة السافلة، لوثت شرفي! "، يخاطب نفسه كل مرة. في مشهد آخر، يحاول قتل نفسه بالمسدس إلا أنه كانَ أكثر جبناً من أن يفعل ذلك. وإذاً في اللقطات الأولى من الفيلم، وعلى طريقة الأدب الروائي، تتقاطع مصائر الشخصيات الرئيسية للفيلم. وهوَ ذا الشيخ الصوفيّ، المدعو بالرازي، ينقد الصبيّ زين أجرته لقاء تلميع حذائه. الشيخ لديه ابنة وحيدة، اسمها أروى، تقيم علاقة ملتبسة مع شاب مسيحي، اسمه كمال، يمتهن الرسم. فإنها مسلمة، ملتزمة بالنقاب، لكنها لا تمانع اللقاء بالشاب مذ أن تعرفت عليه مصادفة قبل عامين. هذا الأخير، يلوحُ أنه أرتبط أيضاً بصداقة متينة مع والد أروى الضرير، لدرجة أن يساعده كل ليلة أثناء أداء صلاة الفجر في المسجد ذهاباً وإياباً. يروي الصوفيّ ذات مرة حكاية فنتاسية عن فقدانه بصره، فيربطها بتداخل الألوان، كونه أيضاً رساماً بالأصل: " الأبيض هو النور، ولقد قدّر عليّ العيشَ في الظلام الحالك السواد كي أبصر في داخلي النورَ ". كرامات الصوفيّ، يؤمن بها كثيرون على ما يبدو، ومنهم الصبيّ زين؛ مثلما أشرنا في مستهل دراستنا. وكان لا بد أن يتقاطع طريقُ زين مع نادين، والدة الطفلة الضحية، والمسكونة بها مثلما جرى القول في مكان آخر. فعلى سبيل المصادفة دائماً، تقع عين نادين على زين فتطلب منه شراء بضع كيلوغرامات من التفاح الأحمر. حينما يأتي لها بطلبها، يُدهش الصبيّ من منظر ثمار التفاح الأحمر، التي تطفو على سطح مياه بحرة المنزل. منذ ذلك اليوم، أضحى زين يلبي بسرور طلبات نادين، والتي كانت جد كريمة معه. في حقيقة الحال، أنها مذ موت ابنتها بتلك الطريقة الوحشية، فقدت لذة الحياة وصارت طوال الوقت تدخن السجائر، متوهمة أن الطفلة ما زالت على قيد الحياة؛ فتلبي لها طلبها بشراء التفاح الأحمر. من خلال مونولوجها الداخليّ، نعرف أن نادين امتهنت البغاء لأجل الإنتقام من طليقها. ولعله بدَوره قتل ابنتها على سبيل الإنتقام لشرفه كما إعتاد على الزعم في مونولوجه الخاص. هوَ كذلك فقد الرغبة بالحياة، فتراه يدخن بشراهة طوال الوقت. " لماذا تدخن السجائر؟ "، تسأل فرح صديقها زين. فيجيبها أنه رجل. لا يستفهم أحدهما من الآخر أبداً، لِمَ يعمل بدلاً عن الذهاب للمدرسة. ولكن الصبيّ ماسحَ الأحذية، سعيدٌ بكونه حراً. السمكة الحمراء، التي اشتراها من المتجر، يطلق حريتها برميها في مياه الجدول. لاحقاً، تطلق فرح بالوناتها إلى سماء الحرية. ولكنها فعلت ذلك بدافع الحنق من زين، الذي حاول تقبيلها في مصعد أحد الأبنية. لقد تفتح وعيه على الجنس من خلال مشاهدة الأفلام السينمائية، والتي بلغ الإستهتار بالمسئولين ألا يضعوا شرط العُمر المناسب للأطفال. وكانت فرح قد سألت زين عن طموحه للمستقبل، فقال أنه يرغب أن يغدو كابتن طائرة. وكونها أجابت عن نفس السؤال، بأن طموحها أن تصبح ممثلة، فقد تصوّرَ زين أن الممثلة يجب ألا ترفض القبلات. من ناحية أخرى، فإن متلقي الفيلم لا بد أن يعجب من عمل فرح في الشارع بدلاً عن ذهابها للمدرسة، خاصة أن والدها ليسَ عاجزاً أو محتاجاً؛ هوَ من يمتهن تشغيل آلة الأفلام في إحدى الصالات السينمائية؟ ثم تتطور علاقة زين بنادين، فيطلب منها يوماً أن يصبغ أظافرها بالأحمر. لنراهما بعدئذٍ في مشهد آخر، راقدين شبه عاريين في سرير حجرة النوم. أما العلاقة الموازية بين كمال وأروى، فإنها تظل في حدود الصداقة فيما كلٌ منهما يحاول سبر دخيلة الآخر. والدها، حينما أستشاره كمال في أمر علاقته بأروى وأكد استعداده لتغيير دينه، فإنه يجيبه أن المسيح يجب أن يبقى بقلبه. كذلك الأمر، لا يبدو لمتلقي الفيلم أنه كلام مقنع، يُمكن أن يصدر عن رجل دين من الصوفية؟ إلى الأخير، يموت زكريا بطريقة دراماتيكية ما كان يتوقعها. زين أيضاً، يلقى مصرعه بحادث سيارة فيما كان يرسم لصديقته فرح لوحة بالطباشير على أرضية الرصيف تمثل سمكة كبيرة. ثم تمر سنوات عشر، وإذا فرح قد غدت فتاة جميلة ناضجة، تزور قبر صديق الطفولة في يوم مجلل بالثلوج. متلقي الفيلم، لأول مرة سيعلم أن صديقها كرديّ، وذلك من خلال اسمه الكامل على شاهدة القبر: زين حمو. على صعيد العلاقة الموازية، أروى نراها قد خلعت النقاب وظهر وجهها وشعرها لأول مرة أيضاً، وكانت قد أصبحت معلمة رسم. فيما نادين، بدت ملامح الشيخوخة على قسماتها، يحيطها التفاح الأحمر، العفن. " نصف ملغ نيكوتين "، كانَ فيلماً من إنتاج شركة خاصة. كذلك الأمر في فيلم محمد عبد العزيز، الثاني، " دمشق مع حبي ". ولكن عقبَ إندلاع الثورة السورية، فإن المؤسسة العامة للسينما رحبت بإنتاج الفيلم الثالث للمخرج، " الرابعة بتوقيت الفردوس "؛ بل وسمحت أن يكون جانباً من الحوار باللغة الكردية. في حين أن الرقابة، لم تكن تجيز سابقاً حتى استعمال أسماء كردية لشخصيات أي فيلم سوري. ومثلما ذكرنا في دراستنا لفيلم " الرابعة بتوقيت الفردوس "، أن هذه الأريحية المفاجئة للسلطات البعثية، إنما كانت ضمن خطة لإبعاد الكرد عن المشاركة في فعاليات الثورة السورية. علينا في الختام التنويه بأداء الممثلين في فيلم " نصف ملغ نيكوتين "، وفي المقدمة الفنانة مي سكاف بدَور نادين. أيضاً دَور الفتى زين، الذي أداه زين حمدان بشكل مؤثر. علاوة على دَور الطفلة فرح، وأدته سهاد صاري. إلى باقي الممثلين الرئيسيين، خالد تاجا وعبد الفتاح المزين وريهام عزيز وحسن سليمان، فضلاً عن ياسين بقوش وسعيد عبد السلام كضيفيّ شرف.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم اليهودي والضياع الأخير
-
فيلم الكردي وحروب الآخرين
-
مصير أسرة في فيلم سوري
-
تراب الغرباء والتلاعب بالتاريخ
-
الترحال؛ منحوتة للطفولة والمدينة
-
الطحين الأسود ولعنة المكان
-
اللجاة؛ البيئة الدرزية سينمائياً
-
حسّيبة؛ الشام بحسَب يوميات إمرأة
-
شيء ما يحترق؛ عن الدرزي النازح
-
الطحالب؛ حكاية جرح سوري
-
باب المقام، المفتوح على الشغف
-
سُلّم إلى دمشق؛ التقمّص عشيّة الثورة
-
الليل؛ الفنتاسيا والواقع
-
أحلام المدينة أم كوابيسها
-
وقائع العام المقبل واختلال الوعي
-
ليالي ابن آوى؛ البطريركية والسلطة
-
نجوم النهار؛ رسم ساخر للمجتمع العلوي
-
المصيدة؛ ثنائية الجنس والفساد
-
الإتجاه المعاكس: فيلم فاشل
-
كفر قاسم: القضية الفلسطينية سينمائياً
المزيد.....
-
فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا
...
-
مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
-
فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
-
جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط
...
-
عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل
...
-
الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة
...
-
رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت
...
-
أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
-
-بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن
...
-
حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن
...
المزيد.....
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
المزيد.....
|