أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - البحث عن صلاح ستيتية














المزيد.....

البحث عن صلاح ستيتية


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


رجل ميت ينتظرني في البيت يا موت أيها الموت الذي يسكن المنزل
الموت مستنقع غطّته الطيور السوداء
من أسفل الصليب يرى نفسه في هابيل يموت على الخشب يموت لنفسه دون أن يدري أن ضحيته هو
الكون ليس إلا حقلاً من الموتى أتجوّل فيه كمياه اليوم الأول أبحث عن دماء مختلطة تغسل قابيل الذي يظن أنه لم يكن سواه
هل هذه جمجمة مرحباً أيها الفضاء الصغير لقد عشت في أماكن لم تعد الأرض تتذكر مواقعها
ابتلع الرجل عريه في أرقام أفعالي بنيت في رأسي مكاناً لا أصل إليه أردت الموت انتقاماً من وجودي
لم أحتفظ بأي اسم كانت الأسماء تتحدث إلى نفسها في السحاب
رسمت ساقي كرسيي فارغتين منذ البدء
عندما كنت طفلاً رسمت كلباً ملتفاً أسود بالكامل بلون أبيض وفي منتصفه ثقب أسود للرؤية وثقب أبيض للنظر من الخلف
لا تخلع ملابس وحش محجّب ولا النهر في عنق التل
في قصائدي محارب متخفٍ يسحب مساء فستانينه تحمله الغابات والحشرات أسد بمخالب يرقبها
ستدفع الدائرة وستدفع الصرخة صرخات الرمل في حجر لا يُرى
من يحاول ترويض هذه الأمواج ومن يفك قيود الكلمات النورانية المغسولة بالدم إن لم يكن ذاك الذي يراقب قلب نومك ويغمض عينيه ليشير إلى الليل
الكلام مع الحيوانات
الاستيلاء على الهواء من خارج الأسنان أم من داخلها
الطابق العلوي لموتك المرتجل
تحت مخمل الغبار مياه منفصلة خفية
الحلم الذي تراه الشمس بفمها المغلق
كتاب الحيوانات التي ترتاح في جلدها
الحيوانات التي أرسلها الموتى تحتقر الهدايا التي يقدمها الموتى
اليوم السابق علم أنساب الحيوانات المتخفية
يستدعي الآلهة لتظهر في معبد الأقنعة
ادخل الرجل الذي لم يحدث له شيء لقد خرج قبل أن يدخل
يا طفل ثمانية لقد دخلت الآن السابعة اترك حياتك لقد عبرت اللحظة نفسها التي نطقت فيها تسعة
أيتها المادة تكلّمي في داخلي

هل هذه جمجمة مرحباً أيها الفضاء الصغير لقد عشت في أماكن لم تعد الأرض تتذكر مواقعها
ابتلع الرجل عريه في أرقام أفعالي أردت الموت انتقاماً من وجودي بنيت في رأسي مكاناً لا أصل إليه
من يحاول ترويض هذه الأمواج ومن يفك قيود الكلمات النورانية المغسولة بالدم
إن لم يكن ذاك الذي يراقب قلب نومك ويغمض عينيه ليشير إلى الليل
من أسفل الصليب يرى نفسه في هابيل يموت لنفسه دون أن يدري أن ضحيته هو يموت على الخشب
الموت مستنقع غطّته الطيور السوداء
الطابق العلوي لموتك المرتجل
الحيوانات التي أرسلها الموتى تحتقر الهدايا التي يقدمها الموتى
كتاب الحيوانات التي ترتاح في جلدها
الكلام مع الحيوانات
لا تخلع ملابس وحش محجّب ولا النهر في عنق التل
في قصائدي محارب متخفٍ يسحب مساء فستانينه تحمله الغابات والحشرات أسد بمخالب يرقبها
رسمت ساقي كرسيي فارغتين منذ البدء
يا طفل ثمانية لقد دخلت الآن السابعة اترك حياتك لقد عبرت اللحظة نفسها التي نطقت فيها تسعة
عندما كنت طفلاً رسمت كلباً ملتفاً أسود بالكامل بلون أبيض وفي منتصفه ثقب أسود للرؤية وثقب أبيض للنظر من الخلف
رجل ميت ينتظرني في البيت يا موت أيها الموت الذي يسكن المنزل
الكون ليس إلا حقلاً من الموتى أتجوّل فيه كمياه اليوم الأول أبحث عن دماء مختلطة تغسل قابيل الذي يظن أنه لم يكن سواه
الحلم الذي تراه الشمس بفمها المغلق
لم أحتفظ بأي اسم كانت الأسماء تتحدث إلى نفسها في السحاب
ستدفع الدائرة وستدفع الصرخة صرخات الرمل في حجر لا يُرى
أيتها المادة تكلّمي في داخلي
تحت مخمل الغبار مياه منفصلة خفية
اليوم السابق علم أنساب الحيوانات المتخفية
يستدعي الآلهة لتظهر في معبد الأقنعة
ادخل الرجل الذي لم يحدث له شيء لقد خرج قبل أن يدخل
الاستيلاء على الهواء من خارج الأسنان أم من داخلها



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاشكل في العرض المسرحي
- حُطام المجد الأول
- (الرياضي/الميتافيزيقي) الكتابة إلى جاك ديريدا
- معبد لغوي
- في سوسيولوجيا الدولة والهويات القاتلة
- هل ماتت الفلسفة؟
- في مدح قابيل
- فصلٌ مفقود من -اسم الوردة-
- السفنُ تفكّ رموزنا
- أقنعةٌ لم تُجرّبْها القصيدة
- في أنساق التغريب البريشتي
- السلفية المعولمة حين يتخذ التنوير شكل فتوى / نقد الحداثة
- الطائر الأسود لا يظهر إلا حين يكون البياض خانقًا
- الحداثة كصليب جديد /نقد الحداثة
- الحاشية السفليّة
- التطبيع مسرحيا مع إسرائيل
- ملحوظات هامشية :الجملة ككائن ميتافيزيقي
- كتاب الحجر الرابع: تعاويذ المادة الأولى
- أنا تمثالٌ بزيٍّ غريب
- تأملات في البنية الكلية


المزيد.....




- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - البحث عن صلاح ستيتية