أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - أنا الشاعر في ديوان -شجر اصطفاه الطير- عمر أبو الهيجاء















المزيد.....

أنا الشاعر في ديوان -شجر اصطفاه الطير- عمر أبو الهيجاء


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 8399 - 2025 / 7 / 10 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


أهمية الشعر تكمن في المتعة التي يحدثها في المتلقي، في نشوته أثناء القراءة وبعدها، في الهيام بالصورة التي يراها، في الرؤية المستقبلية التي يطرحها، مما يجعله شعرا متقدما على الزمن الذي كتب فيه.
رغم ما نمر به من انتكاسات وتخاذل، وانعكاس ذلك على مشاعرنا وتذوقنا للأدب، وحتى عزوفنا عن القراءة، يأتي "عمر أبو الهيجاء" ليقدمنا من طبيعتنا لنستعيد شيء من التوازن، وهذا يؤكد أن الشعر/ الأدب يعد أحد وسائل الراحة/الهدوء التي نلجأ إليها وقت الضيق/ الشدة.
رسالة الشاعر
ما يحسب لديوان "شجر اصطفاه الطير" أنه يحاكي ما نمر به الآن ـ أثناء معركة طوفان الأقصى ـ فقد جاء الديوان بصيغة أنا المتكلم/ أنا الشاعر، فحضور الأنا الموجوعة/ المتأملة جعل القارئ يشعر وكأنه هو من يتحدث/ يتكلم، يقول الشاعر في قصيدة الافتتاح: "ما تدكس من حبر الروح":
"من غير ورد أدخل مرايا الناس
أصعد صباحات في خدر الغبار
لا شيء يمر في البال غير وهج السؤال
أين يأخذني دم اللحظات
وأنا أعد الشرفات في بهو روحي
عارية مراياي
وسمائي قاحلة
لا مطر يذيب ثلج الغياب
وأوجه الناس مأخذوة بالظلام
أبن الحياة أنا /
أبصر سحر منامي في سرائر التعب
أشم الألوان من مهب الموت
لم أزل رهن العزلة
وعناصر دمي المضاء
من غير ورد أسن حد الليل حين يغط النجوم
بالنوم" ص9و10.
نلاحظ ألم الشاعر ناتج عن تعلقه بالآخرين، بهموم الناس، وهذا يقودنا إلى انتماءه وتوحده معهم، فهو جزء منهم، وهذا يشير إلى نبل/ نبوة الشاعر الذي يحمل هموم شعبه/ أمته التي يريد تخليصها من بؤسها، من واقعها، ويقدمها من الفرح/ السعادة/ التحرر/ النصر، وما استخدامه "مريا الناس/ عارية مراياي، وأوجه الناس" إلا تأكيدا للانتماء والتماهي مع قضايا الشعب/ الأمة.
وبما أن الشاعر نبي/ صاحب رسالة، فلا بد له من (معجزة) يقنعنا برسالته، ولتكون حجة له، وحجة علينا إذا ما (كفرنا) به وبرسالته، نجد هذه المعجزة في:
"أشم الألوان من مهب الموت
وعناصر دمي المضاء"
فالشاعر يقدم معجزته من خلال (قلب) الحواس، حيث يستطيع شم الألوان، ويرى ويرينا عناصر دمه المثقلة بالألم والوجع، فهو يريد استنهاضنا لنتقدم من الفعل/ العمل، من هنا (أبتعد) عن تناول الهموم العامة/ همومنا وتحدث عن همومه هو، فمن خلال حديثه عن ألمه/ وجعه يثورنا ويمدنا بأسباب التقدم من الثورة، وعدم السكوت على ما يمر به من ألم، وهل هناك أكثر ثورية من مشاهدة شخص نبيل يتعذب/ يتألم أمامنا ومن اجلنا؟!.
ونلاحظ حالة الألم التي يمر بها الشاعر حاضرة في المضمون وفي الألفاظ: "خدر، الغبار، دم/ دمي، عارية، قاحلة، الغياب، بالظلام، التعب، الموت، العزلة، أسن" وهذا ما يجعل القارئ يشعر وكأنه هو من كتب القصيدة وليس الشاعر، أو أن الشاعر يتحدث نيابة عنه، فرغم أن الديوان صادر عام 2022، إلا أننا نشعر وكأنه كتب اليوم، فحالة الاحتقان/ الألم/ الوجع/ العجز التي نمر بها تجعلنا نشعر بالقصيدة وكأنها كتب الآن، فهي قصيدة ساخنة/ حامية، تلسعنا بنارها وسياطها، وليست قصيدة معلبة/ باردة، تتناول بغير ألم/ وجع، وهذا ما يجعلها تتجاوز زمن كتابتها، واستمر أثرها/ فاعلتها في كل قراءة تقرأ بها، بمعنى استمرارها كرسالة/ كدعوة .
واللافت في هذا المقطع استخدام الشاعر التغريب، فهو يقلب مفهوم الطبيعة، فيجعل السماء هي قاحلة وليست الأرض، وكأنه بهذه الصورة يريد منا أعادة النظر بمفهومنا للسماء، للدين الذي امسى وسيلة بيد الأعداء يستخدمونه لخرابنا/ لتدميرنا/ لتخديرنا وإبقاءنا نائمين إلى يوم الدين، إلى يوم يبعثون، وما الخراب العربي الذي مارسته الجماعات الدينية إلا تأكيدا لفهمنا الخاطئ للدين.
تخاذل الأنظمة الرسمية كان وما زال يؤذي المواطن العربي، ويجعله في حالة ألم/ قهر/ عجز، فحجم المجازر التي اقترفها العدو ويقترفها تجعل الحجر يتكلم، يفعل، يتحرك، ينتفض، لكن في الحالة الرسمية العربية نجد الشلل/ العجز/ التبعية هي السائدة، يحدثنا الشاعر عن أثر هذا الحال بقوله:
"لا يملأ كأس الروح
غير ازدحام الخسارات
وكذب الأخوة
في الموت المؤجل
خذوا القصيدة مني
ودعوا الحروف قلادة فوق
معصم الليل..
أقسم كل نار تمر من خلالي تشبهني
...
كل حبر تشكل بين أصابع اللغة اعتلاني
وهذي البلاد بلادي" ص14و15.
يكشف لنا الشاعر ألمه من خلال "ازدحام الخسارات، كذب الأخوة" وكأنه بها يؤكد لنا أنه صاحب مشروع اجتماعي، وليس مشروع فردي، من هنا جاءت دعوته لنا نحن المتلقين: "خذوا، ودعوا" وهنا يقدمنا من تفاصيل دعوته/ رسالته التي ستخلصنا مما نحن فيه انكسار وقهر، فالقصيدة وما تحمله من فكرة للثورة/ للتمرد هي وسيلة/ أداة تحررنا وخلاصنا.
ويستوقفنا استخدامه لصيغة المؤنث "القصيدة، وصيغة المذكر حروف اللذان يشيران إلى الطبيعة، إلى البشر، ذكر وأنثى، وإذا ما توقفنا عن صيغة المذكر/ حروف، نجد فيه أنوثة "الحروف قلادة" فالشاعر يتماهي مع الأنثى: "كل نار تشبهني، كل حبر بين أصابع اللغة اعتلاني" وهو بهذا يدعوا كل الناس ذكورا وإناثا ليحملوا رسالته/ دعوته، وهذا شرط أساسي لنجاح الدعوة.
يختم الشاعر رسالته بقوله:
" أتبعني الغناء/
لم يبق مني غير سلة الأحلام
ليرى العالم نثاري
سأفتح للضوء انزياح القصيدة
ليشم
حرقة
المعاني
أتبعني الغناء/
انكسرت النغمات على سلم الهوى
وانبرت الأصابع نحو وتر البكاء
أتعبني
أتبعني
كثيرا
هذا
الغناء" ص18و19.
إذا ما توقفنا عند لفظ "أتعبني" الذي كرره أربع مرات، يبدو للوهلة الأولى أن الشاعر يئس من الاستمرار في دعوته، لكن، إذا ما توقفنا عند الهدف من هذا التعب، نجده فيه دعوة لاستمرار العمل بالدعوة، لكن ليس من خلال الشاعر، بل من خلالنا نحن القراء، المتلقين للقصيدة، فقد أوصل رسالته لنا، وعلينا نحن التمسك والعمل بها، لإيصال الغناء للآخرين.
ونلاحظ أن الشاعر يتعب من اللذة، من الغناء، "أتبعني هذا الغناء" الذي كرره ثلاث مرات، وكأنه يقول لنا: هذا حال الشعراء، الأنبياء الذين يعطون وهم يتألمون، وعلينا الاقتداء بهم وبنهجهم.
القصيدة التي سبقت زمانها
قصيدة "حروف معناي" نجدها وكأنها كتبت الآن، أثناء مجازر العدو في غزة:
"في الزحام
الصوت ضاع
لم أنتبه لغموض الشارع
لم أصغ
ليدي وهي تمر فوق المكان
أنا الموزع في الدخان
حقائب الموت
تفصح، لا ثمة متسع للرحيل
في الزحام
وجوه يؤثثها الخراب
ثمة موت غائب
أجساد مرثية تمشي خلف حروب خاسرة
وجوه شربت من آنية اللغة
سطرا
سطرا
وخبأت الثلوج في جمر الطوابين
وانتهت في همهمة الرياح" ص81 و82.
يتماثل هذا المقطع مع حال أهلنا في غزة، حيث أنهكهم الترحال، التنقل، النزوح الذي نجده في "الزحام (مكرر)، الشارع، حقائب، للرحيل، تمشي" ونجد الموت الذي يطاردهم من خلال تكرار لفظ: "الموت/ موت" ونجد خراب البيوت والأبنية وتدميرها في: "غموض الشارع، الخراب"
إذن نحن أمام مشاهد دامية، وعلى الشاعر المحافظة على نفسية المتلقي وعدم تنفيره مما يقدمه من مشاهد قاتمة، فكانت الصورة الشعرية وسيلته للتخفيف علي القارئ: "وجوه يؤثثها الخراب/ أجساد مرثية تمشي خلف حروب خاسرة/ وخبأت الثلوج في جمر الطوابين" هذه الصور تمتع المتلقي، وفي الوقت ذاته توصل له فكرة الألم الذي حدث ويحدث في فلسطين/ في غزة.
ومن جمالية الصورة الأخيرة جمع المتناقضات، الثلج وجمر الطوابين، وهذا يأخذ القارئ ليتوقف متأملا في يقدم له، مما يجعل الفكرة ترسخ فيه أكثر.
الوطن
الشاعر يردد: "الوطن/ بلادي" في العديد من القصائد، وهذا ما رأيناه في قصيدة الافتتاح:
"كل حبر تشكل بين أصابع اللغة اعتلاني
وهذي البلاد بلادي"
فهو يقرن البلاد، الوطن بالأداة، باللغة التي تستخدمها، بالأداة التي تجعله شاعر، في قصيدة "تهيئة للسيف... أغنية للبداية" يوكد هذه الوحدة:
"سوف أرصد خارطة السفوح
وأبدأ الصلاة
وعلى شاخصة في دمي
سوف أرسم الوطن
من يحتمل في غيبة الدار الكفن" ص37.
نلاحظ أن الشاعر يجمع بين ما هو مادي: "السفوح، الوطن، الدار، الكفن" وبين ما هو روحي "أرصد، الصلاة، أرسم" وكأنه بهذا الجمع يؤكد التلازم بين الجسد وبين الروح، بين الدوافع/ الأسباب المادية وبين المعنوي/ النفسي، اللذان إذا ما اجتمعتا أمكن الوصول إلى الهدف.
الشاعر يوضح فكرة الجمع بين المادي والروحي بقوله:
"أعناق أرضا
فكوني ملاذي
أعناق جسما
فكوني حصادي
وكوني احتمال الجسد ووني فضاء
وعزفا ويد وكي احتملك كثيرا
أعيدي الدم العربي...
وصدر الوطن.. أعيد ضلوعي
وهذا الزمن..
وشحنة قلبي
وأرض الأمان" ص40و41.
قلنا سابقا أن دعوة الشاعر تجمع كل الناس، ذكورا وإناثا، وها هو يؤكد هذه الدعوة من خلال (الاستعانة) بالمرأة، فهي من تمده بالطاقة على مواصلة المسير للوصول إلى الوطن.
وإذا ما توقفنا عند صيغة الاستعانة "فكوني/ وكوني" سنجدها سريعة ومتواصلة، من هنا نجد حرف الواو يسبق العديد من الألفاظ: "وعزفا، ويد، وكي، وصدر، وهذا، وشحنة، وأرض" وهذا يشير إلى أثر المرأة الإيجابي في مسيرة/دعوة الشاعر للتحرير، للثورة والوصول للهدف، للوطن:
"ولما أعود إليك
وأنزف بين يديك
أبارك فيك
ملامح عودة" ص42.
إذا ما توقفنا عند ألفاظ القصيدة نجدها صغيرة، أكبر لفظ يتكون من خمسة حروف، وكأن الشاعر من خلال الألفاظ يشير إلى سهولة الوصول/ العودة ما دامت المرأة إلى جانبه، فهي تخفف عنه صعوبة المسير، وتمده بالقوة/ بالطاقة، فهو يجمع بين الوطن والمرأة، فالمرأة وسيلته للوصول للوطن.
ويقول في قصيدة "زفير النار":
"أيتها المدن العرجاء
كل رقص محتشد بالرعود
موتنا مثقل بشهية التراب
واشتهاء البلاد
أي غناء أهيء للخراب
وميلاد العواصم" ص67.
رغم فكرة المقطع القاسية وما فيها من ألم، إلا أن استخدام الشاعر لألفاظ بيضاء: "رقص، بشهية، واشتهاء، غناء، ميلاد" تحمل بين ثنائها فكرة الأمل/ الفرح، وما وجود بشهية التراب واشتهاء البلاد" التي تتماثل في المعنى" البلاد/التراب" وتتماثل الحروف والمعنى في "بشهية/ اشتهاء" إلا تأكيدا لصورة الفرح الكامن في الوطن/البلاد، من هنا وجدنا "غناء وميلاد" تسبق العواصم.
الشاعر إذا فقد المكان فقد أداته، لغته، بحيث يكون أقرب إلى الإنسان العادي منه إلى شاعر، في قصيدة "حكمة القبر" يحدثنا عن نظرته للقصيدة وللوطن بقوله:
"القصيدة تفر من
وأنا أنأى عن بلادي
بلا مواويل
أو
قبل فوق أدراج البيت
تودعني
عناويني
أنا الغائب المغيب المطعون بأكثر من
حزن وموت" ص76.
ألم الشاعر يزداد عندما يبعد عن الوطن: "أنأني" حيث يفقد شاعريته، ويمسى خاليا بلا أداته: "مواويل" من هنا وجدناه يستخدم (المباشرة/ الوضح) في بقية القصيدة، فبدا وكأنه يؤكد حالة (العقم) التي تصيبه ببعده عن "بلادي"

المكان
العديد من الأدباء يتناول المكان ويجعلونه حاضرا في أعملهم الأدبية، فالفلسطيني والمكان يتوحدان معا، فلا فلسطيني دون مكان، ولا فلسطين دون الفلسطيني، في قصيدة "زفير النار" يؤكد الشاعر حضور المكان بقوله:
"جنين/
كلما شح الضوء
أعطيناك قبسا من سلالم الدم
لتزلزل كهوف الرماد" ص64.
اللافت في هذا المقطع الألفاظ التي جاءت به، فنجد التكامل بين معنى "شح" والشكل الذي قدم به اللفظ، فهو مكون من حرفين فقط، فبدا الفظ "شح" فقير الحروف، ونلاحظ التكامل بين لفظ "سلالم" التي تعني الكثرة/العديد منها، والتي تتكون من العديد من الدرجات التي تجعل السلم سلما، وبين لفظ "ليزلزل" التي يتكرر فيها حرفي اللام والزين، فجاء شكل الحروف في "ليزلزل" ليخدم فكرة السلالم.
الفكرة والألفاظ
ما يحسب لديوان "شجرة اصطفاه الطير" التكامل بين المعنى/ الفكرة وبين الألفاظ، وهذا وما وجدناه آنفا عندما تحدث الشاعر عن السلالم والتزلزل، يؤكد الشاعر هذا الأمر في قوله:
"تمحوني أصابع الليل
لا بدن لصلصال الورد
ولا رائحة الحرف تسري في ملكوت
الصحائف" ص84.
اللافت في هذا المقطع شكل لفظ "الصلصال" الذي يتكرر فيه حرفي اللام والصاد، فبدا شكل "الصلصال" وكأنه الأصابع التي تمحوا الشاعر في الليل، ونلاحظ أنه يغرب الأشياء "الحروف، ويجعل لها رائحة، وهذا له بعد رمزي، فالحروف عندما تكتب على الصحائف لا رائحة لها، وهذا يشير إلى فقدانها الروح، فقدانها المقدرة على الوصول إلى القارئ.
وإذا ما ربطنا بين "تمحوني وبين لا بدن، لا رائحة" نصل إلى حجم المحو الذي حصل للشاعر الذي فقد لفظ "لصلصال" الجميل والمتناسق، مما جعله غائيا ماديا: "لا بدن" وغائبا روحيا "لا رائحة الحرف"
الديوان من منشورات وزارة الثقافة، عمان، الأردن، الطبعة الأولى2022.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في مجموعة -الأخوات الحزينات- نجاتي صديقي
- المكان في مجموعة -حين تموت المدن- صلاح دهني
- عزوف الحياة في قصيدة -خذ روحي إليك- علي البتيري
- الشعبية في رواية خرفيش محمود عيسى موسى
- الاستعمار الاستيطاني في رواية -الحريق- محمد ديب، ترجمة سامي ...
- البياض المطلق في -أمي- مراد السوادني
- التسلية في قصة -معضلة الزنزانة رقم 13-
- الشعر وتقديم الواقع في قصيدة- طفلان يبتسمان-
- غزة في رواية -سلالة من طين، غزة الباكية- قمر عبد الرحمن
- الواقع والتغيير في -خطابات الإسكندر- فيصل زريقات
- الوطن في قصيدة -حين ثملت يا وطني- نزيه حسون
- عودة الحياة في قصيدة -صديقي الشاعر من غزة- لشاعر المتوكل طه
- الفلسطيني في رواية مرآة واحدة لا تكفي
- الواقع العربي في رواية -اللجنة- صنع الله إبراهيم
- -حكايات خريفية-* للفلسطيني حامد حج محمد رواية الغياب بامتياز
- -خبايا الرماد- لجهاد الرنتيسي ... رواية الأحداث السياسية
- الواقع اللبناني والعربي في كتاب -هذه وصيتي- كمال جنبلاط
- حول كتاب -المثقف في صورة نبي-* للكاتب فراس حج محمد
- التغريب في قصيدة -قصر طائر!- سامي البيتجالي
- صدى الأصوات في قصيدة -أصرخ- أحمد الخطيب


المزيد.....




- صدور نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025 تجاري وصناعي وز ...
- بسرعة “هنا” نتيجة الدبلومات الفنية كافة التخصصات على مستوى ا ...
- ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. أعرض نتيجتك بسرعة من “هنا ...
- عاجل.. ظهور نتيجة الدبلومات الفنية emis.gov.eg جميع التخصصات ...
- عاجل.. ظهرت نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات “هنا” بسرعة ...
- “رابط مباشر” نتيجة الدبلومات الفنية صنايع وزراعي وفندقي وتجا ...
- ظهور نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات الأن على بوابة الت ...
- “الرابط اشتغل” نتيجة الدبلومات الفنية 2025 جميع التخصصات على ...
- سوريا.. -اعتذار- الممثل باسم ياخور عن تصريحات سياسية سابقة ي ...
- مجموعة شعرية جديدة


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - أنا الشاعر في ديوان -شجر اصطفاه الطير- عمر أبو الهيجاء