|
الواقع العربي في رواية -اللجنة- صنع الله إبراهيم
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 17:14
المحور:
الادب والفن
يوم أول أمس نقل لنا الصديق "هارون الصبيحي" خبرا يتحدث فيه عن رفض الروائي المصري "صنع الله إبراهيم" جائزة ملتقي القاهرة للإبداع الروائي العربي، وهذا يستدعي منا كقراء ومتلقين التوقف عند هذا الخبر، ونحاول أن نكرم "صنع الله إبراهيم" بأي طريقة نراها مناسبة، قراءة أعماله، الكتابة عنها، التعليق على الخبر، رسالة تأييد للكاتب، الخ. من هنا وجدت من المناسب قراءة إحدى روايته والتعقيب عليها قدر المستطاع، فكانت هذه المداخلة عن رواية "اللجنة" أحد أشكال تكريم من قال لا، ورفض قبول هذه جائزة التي تؤكد إبداعه الروائي، مترفعا عن أخذ الجائزة، ليس لأنها صغيرة، بل لأن الدولة القائمة عليها لا تنسجم والمعايير الوطنية والقومية التي يؤمن بها، أو أنه اعتبر الجائزة أقرب إلى رشوة تحاول بها الحكومة استمالته بها، أو أنها جاءت كوسيلة ضغط عليه بشكل الترغيب ليكون (قريبا) من الحكومة المصرية. وهنا نشكر هذا (النبي) "صنع الله إبراهيم" الذي رفض بيع نفسه، فكان قرين الرسول محمد (ص) الذي رفض كل المغيرات التي قدمها له سادة قريش مقابل التخلي عن دعوته، فموقف "صنع الله إبراهيم" يؤكد (نبوة) المثقف الملتزم. العنوان وأسماء الشخصيات اللجنة تمثل المؤسسات/الجهات الخفية والملموسة التي تتحكم في البلاد والعباد، من هنا نجدها مكونة من أكثر من شخص/جهة: "العسكر، الأجهزة الأمنة، الموجه/المراقب/الخبير الأجنبي، رجال ونساء آخرين" يتم استدعاء السارد لمقابلة اللجنة، حيث لا يذكر اسمه ولا أي أسم آخر في الرواية، سوى أسماء الرؤساء الأمريكان "فورد، نكسن، كارتر، وبعض المتنفذين في السياسة الأمريكية مثل "كسنجر" وهذا يشير إلى أن السارد أراد أن تكون روايته تعم مصر وكل الأقطار العربية، ويمكن لأي قارئ عربي أن يرى واقعه في الرواية. طبيعة اللجنة وما تمثله نلاحظ أن اللجنة عندما استمعت إلى الموقف الوطني/القومي للسارد، من التغييرات الاقتصادية في مصر ـ شركة الكوكا كولا ـ أظهرت امتعاضها ونفورها مما قاله عن هذه الشركة: "وخاضت الكوكا كولا غمار حربين عالميتين، خرجت منهما منتصرة، فقد باعت خمسة مليارات من الزجاجات خلال سنوات السبع للحرب الثانية، ثم دخلت أوروبا على جناح مشروع مارشال الذي ساعد الأوروبيين بالمنتجات والقروض الأمريكية... فهي تعتمد في فتح الأسواق العالمية على إقامة مؤسسات محلية مستقلة في كل بلد، يؤلفها الرأسماليين به، وقد حققت هذه الخطة نتائج مذهلة، ليس أقلها إضفاء الصبغة الوطنية على الزجاجة الأمريكية"ص22و23، فهنا يكشف السارد طبيعة هذه الشركة، وكيف انه استخدمت (من دهنو قليلو) فمن الأرباح التي حققتها في الحرب، قدمت القروض، مما جعل أرباحها مضاعفة، أربح كونها شركة منتجة، وأرباح كونها مقرضة للأموال. كما نلاحظ كيف أنها تتغلغل في دول العالم، خادعة تلك الدول والشعوب بأنها تنتج منتجات وطنية، لكنها في حقيقة الأمر تنتج منتج أمريكي بغطاء محلي. ولم يقتصر قوة الشركة عند هذا الحد، بل نجد نفوذها وصل إلى الرئاسة الأمريكية نفسها: "أن رئيس شركة الكوكا كولا هو الذي أعد أ منذ زمن بعيد ـ مع عدد آخر من رؤساء الشركات الأمريكية الضخمة، جميمي كارتر ليكون مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة" ص24، هذه المكاشفة جعلت اللجنة تصدم، فهي لا تريد سماع مثل هذه الحقيقة، بل تريد سماع من (يغطي) بصره وبصيرته على ما يجري، لتكون راضية عنه وتقبل به. وهنا شعر السارد أنه (تعمق كثيرا) فيما لا يعجب اللجنة وينسجم مع تطلعاتها، مما جعله يجيب على السؤال الثاني (الأهرامات) بطريقة ترضي اللجنة، فتحدث عن دور الإسرائيليين في بنائها: "بأن خوفو نفسه كان من الملوك السريين لبني إسرائيل، خاصة وأننا نعرف المهندس الذي اشرف على بناء هرم ويدعي حم ـ أيلو، وهو ابن عم خوفو نفسه" ص28، وهنا ترضى اللجنة كل الرضا عن السارد، لكنها لم تقرر بعد قبوله، فما قاله في البداية لا يتوافق وطبيعة فكر اللجنة. الدكتور: نموذج المتنفذ الفاسد تقرر اللجنة إرسال السارد ليكتب عن أهم شخصية مؤثرة عربيا، يذهب إلى المكتبات للبحث عن الشخصية المناسبة، يجد شخصية "الدكتور" هي المثلى، حيث نجد في بداياته كان وطنيا قوميا، حتى انه شارك في حرب فلسطين عام 1948، وتصدى للعصابات الصهيونية، لكنه يبدأ في الانحراف شيئا فشيئا، ليكون الشخص الأكثر سطوعا في المجتمع، فيمتدحه الكل لما يظهره من مواهب، تجارة، صناعة، فنون، أدب وفن، سياسة، حتى اللغة كان له فضل عليها، بمعنى أننا أمام شخصية القائد المطلق الذي يعرف ويعلم ويعمل ويبدع في كل شيء. من مظاهر فساد "الدكتور": "لم أدهش عندما علمت منهم أن الجهة المحلية التي تستورد السلع المذكورة هي مؤسسة يدريها الأبن الأكبر للدكتور من زوجته الأول" ص52، هذا على صعيد الاستيراد والتجارة، لكن على صعيد التغلغل في الدول الأخرى وإقامة علاقات تزيد من نفوذه، فقد استخدم الاسلوب المتبع عبر التاريخ، إلا وهو: " زواج ابنته من رئيس عربي... ويبدو أن الزواج أثار عاصفة من التعليقات وقتها، لا بسبب فارق السن وحده الذي يربو على ثلاثين من الأعوام، وإنما أساسا بسبب المدلولات السياسية والاقتصادية" 55و56، وهذا يشير إلى أن الدكتور لا يفكر ولا يعمل إلا حسب مصلحته، فهو يمثل الرجل (الواقعي) بكل معنى الكلمة. وهذا ما جعله يتوغل اكثر في واقعيته، فتاجر بالسلاح، وعمل على: "تشكيل فرقة قوية من المرتزقة مستعدة لخدمة من يدفع الثمن" ص57، كما أنه سرق المعونات التي تقدم للفلاحين الفقراء وباعها في الأسواق: "المليون بدلة من مخلفات الحرب الفيتنامية التي تبرع بها الجيش الأمريكي للفلاحين المعدومين في مصر، وجدت طريقها إلى مخازنه حيث باعها بدوره لعدد من التجار مقابل ستة ملايين من الجنيهات" ص58، هذا هو الرجل المتنفذ في دولنا. الدولة المصرية ينتقد السارد الدولة المصرية بطريقة لاذعة، مؤكدا أن هناك اتفاقيات سرية تسمح للاحتلال بسرقة مياه نهر النيل: "استخدام مياه النيل في ري صحراء النقب، وهو ما تيسر بفضل الأنفاق الهائلة المحفورة أسفل قناة السويس" ص121. دول النفط مال الخليج يذهب إلى الشيطان الرجيم، أو يذهب إلى الأعداء أنفسهم كما يحصل الآن، فالعدو يحصل على ثمن كل طلقة وقذيفة يطلقها على أهلنا في غزة من الخليج النفطي، وهذا الأمر ذكرة "كمال جنبلاط" في كتابه "هذه وصيتي" وها هو السارد في رواية "اللجنة" يؤكد هذا الأمر بقوله: "ولا طمعه في أموال بترول الخليج التي تذهب إلى أصحابها الحقيقيين في أوروبا والولايات المتحدة عن طريق وسطاء غيره" 88. عجز المجتمع الخذلان الذي نعيشه الآن في المنطقة العربي لم يأت صدفة، بل تم العمل عليه منذ أن أنشأت دول المنطقة، فقد تم إيجاد متنفذين على شاكله "الدكتور" يرضي الخصوم بالفتات الذي يعطيه، أو بالتهديد والوعيد، من هنا كان مجتمعنا عاجز حتى عن قول لا للظلم، للطغاة، وحتى عاجز عن إبداء الامتعاض عن مشهد/حدث فيه ظلم وجور. يقدم لنا السارد مشهد تحرش، حيث قام احد الأشخاص بالتحرش بفتاة، مما جعلها تدعوه للكف عن فعله، يرد عليها المتحرش بأنها (تبتلي عليه) وهنا يتدخل السارد، لكنه المتحرش يضربه بقبضته على وجهه، ويقع أرضا وتكسر يده. من المفترض أن نجد الناس/المجتمع يقف إلى جانب الفتاة وإلى جانب السارد الذي حاول حماية الفتاة، وأن يقوم الناس بصد المتحرش، لكن ما حصل عكس ذلك: "وجعل أكثر من واحد يطيب خاطره، ويدعوه للهدوء...وسمعت أحدهم يقول له "روق بالك، لبؤة ولوطي.. والاثنان أغرتهما فحولتك فتحرشا بك... فلماذا تعكر دمك؟" ص136، هذه صورة عن المجتمع الذي كان، فكيف بنا ـ وبعد ما يزيد على الأربعين سنة ـ أن نطالبه بأن يقف إلى جانب الفلسطيني، وهناك حدود، وعسكر تحاول بينه وبين فلسطين!؟ الفساد يتوقف السارد كثيرا عند العديد من مظاهر الفساد التي طالت أكثر من ناحية: "واكتشفت أن أغلب العلماء والأطباء والفنانين والمهندسين والمدرسين وأساتذة الجامعات كانوا مشغولين بجمع الثروات عن القيام بعمل واحد من شأنه أن يضعهم في دائرة الضوء" ص35. وفي مجال الصحة يتحدث عن الأدوية التي تباع على أنها ضمن المواصفات العالمية، لكن الموجود منها محليا أقل فاعليه في علاج المرضى: "توصي استخدام جرعات اكبر من تلك التي أوصى بها المرضى في بلادهم الأصلية، فلماذا؟" ص92، كما تحدث عن تقاعس الأطباء الحكوميين وعدم علاجهم للمرضي، وكيف انهم يدفعون بالمرضى ليأتوا إلى عيادتهم الخاصة، وكما تحدث عن المبالغ المالية العالية التي يتقاضونها مقابل خدمة من المفترض أنها حكومة، مجانية. السخرية هذه المشاهد/الأحداث/الشخصيات إذا ما قدمت بصورة واقعية بالتأكيد سترهق القارئ وتتعبه، من هنا استخدم السارد السخرية أحيانا، والمغالاة في رسم المشهد أحيانا أخرى، حتى أنه كان قريبا من الفانتازيا، وهذا يسهل تمرير القسوة الكامنة في الرواية. يتحدث السارد عن "الدكتور" وكيف أن له الفضل في تحقيق (الوحدة) العربية: "ولكننا لن نجد من هو المع وأكثر حضورا في كل مكان بالعالم العربي، ويكفي أن الوحدة العربية ترتبط باسمه هو بالذات ارتباطا وثيقا، فهو من دعاتها الأولين، كما هو معروف، لكن ما يجهله كثيرون، وما أثبته بالوثائق، إنه أيضا أبرز دعاتها والمؤمنين بها في هذا العقد الذي انحسرت فيه الدعوة، والمثير في الأمر أن الوحدة التي لم تتحقق في فترة صعود الدعوة إليها، قد تحققت الآن في فترة انحسارها، وهو ما لا يتبدى للرائي في الوهلة الأولى عندما يجابه بالاختلافات والمنازعات السائدة بين الأنظمة المختلفة، لكنه إذا ما تمعن الأمر، وجد تحت هذا السطح الخادع وحدة متينة لم نعهد مثلها قبل الآن، يرجع إليه الفضل في تحقيقا، وهي وحدة السلع الأجنبية المستخدمة من الكافة" ص66، يا لها من وحدة! الوحدة الاستهلاكية التي تفشت في المنطقة العربية، وحولت الصانع إلى مستورد، وقضت على كل منتج وطني، وأصبحت بلادنا أسواقا للأجنبي. ونجد السخرية في تناوله طباعة ورقة المئة جنيه، فسبب طباعة هذه الورقة النقدية الكبيرة كان بسبب: "ولاحظت أنها تجد صعوبة في إيداع الهبات التي انهالت عليها، بين نهديها المكتنزين، وكان من الواضح أن بدلة الرقص لا تترك في هذا الموضع مكانا كافيا للأوراق العريضة من الجنيهات العشر التي كانت الهبات تتألف منها، وهو أمر انتبهت إليه الدولة أخيرا عندما أصدرت أوراقا جديدة من فئة المائة جنيه في أحجام صغيرة ملائمة، مما يقطع بمدى ما لصاحبنا من ثقل" ص37، مثل هذه المشاهد، ورغم ما فيها من الم ووجع، إلا أن الطريقة الساخرة التي جاءت بها، تخفف على المتلقي وتجعل المشهد/الحدث يمر بأقل الأضرار النفسية. ونجد الفانتازيا في طريقة تعامل اللجنة معه ، حيث طلبت منه نزع بنطاله الخارجي وسرواله الداخلي، رغم أن اللجنة تضم نساء ومنهن عانس، كما تفه اللجنة التي طلبت منه أن يرقص، وعندما حضرت اللجنة إلى بيته، ووضع عليه رقيب شاركه كل شيء، حتى ذهابه إلى الحمام لقضاء الحجة، والنوم معا في السرير. الرفض في الرواية السارد يرفض الظلم، الفساد، كثرة الضغط على المواطن، من هنا واجه المتحرش بالمرأة في الحافلة، رغم أن خصمه كان قوي الجسم، ووقح وكاذب، هذه مواجهة (عادية) يمكن لأي إنسان أن يقوم بها. لكن المواجهة الأخطر والأكبر مواجهة السلطة/اللجنة، فبعد أن وضعت عليه رقيب يشاركه الصغيرة والكبيرة، يقوم السارد بقتله بواسطة سكين، وهنا يكون السارد قد أقام ثورة حقيقية على الواقع، فلم يبالي بالعقاب وما يمكن أن يحصل له، مع هذا أقدم على قتل من ينغص عليه حباته، غير عابئ بالعواقب. هذه الثورة التي تشبه عملية انتحارية هي ما يحتاجه المواطن العربي، قول "لا" والعمل بها مهما كانت النتائج، وهذا ما فعله "صنع الله إبراهيم" حينما رفض الجائزة، رغم أنها مصرية، فشكرا له لأنه أثبت أنه مثقف/كاتب "اللجنة" منسجم مع نفسه، منسج مع ما يكتبه، يقرن القول بالعمل، يقول لا ويعمل لتكون واقع/حقيقة. الرواية من منشورات دار الكلمة للنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية 1983.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-حكايات خريفية-* للفلسطيني حامد حج محمد رواية الغياب بامتياز
-
-خبايا الرماد- لجهاد الرنتيسي ... رواية الأحداث السياسية
-
الواقع اللبناني والعربي في كتاب -هذه وصيتي- كمال جنبلاط
-
حول كتاب -المثقف في صورة نبي-* للكاتب فراس حج محمد
-
التغريب في قصيدة -قصر طائر!- سامي البيتجالي
-
صدى الأصوات في قصيدة -أصرخ- أحمد الخطيب
-
أدب المقاومة في مجموعة -وقال الطائر الذبيح لا- سمير عزت نصار
...
-
المخابرات في رواية -من جبل الجرف إلى تل أبيب- أشرف مسعي
-
الطبيعة والمجتمع في قصيدة -البازلت- سامر كحل
-
صكوك غفران للأموات
-
ثورة الدروز وتمرد دمشق، الجنرال اندريا، ترجمة حافظ أبو مصلح
-
الإيجابية في رواية -أحلام القعيد سليم- نافذ الرفاعي
-
ثورة ال1936 في كتاب ثورة الفتى العربي رئيف خوري
-
المعرفة والعرب في رواية ثورة القبور علي شلق
-
أنت النبي وهم المنكر في قصيدة -وحدك- أحمد الخطيب
-
الحرب في كتاب -التاريخ فكرا استراتيجيا- باسيل ليد هرت تعريب
...
-
حاجتنا إلى عبقرية لينين
-
إلى أين تذهب المنطقة العربية
-
عقم الثورة في رواية -قصة مدينتين- شتارلز دكنز، ترجمة صوفي عب
...
-
الدبية في غار الإخلاص محمد علي ضناوي
المزيد.....
-
نقيب المهن التمثيلية بمصر يطمئن محبي الفنان عادل إمام: الصور
...
-
وكالة الأنباء السورية -تبدأ بث أخبارها باللغة العبرية-.. ما
...
-
«سامسونج تقلب الموازين في 2025».. Galaxy S25 Edge بكاميرا جب
...
-
ألبومات صيف 2025: نجوم الغناء العربي يعودون بقوة والمنافسة ت
...
-
مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة
...
-
الحِكمة والحُكم أو كيف تنعكس المزايا العقلية والثقافية على ت
...
-
الإعلان عن الفائزين بجائزة سلطان العويس في دورتها الـ 19
-
مدير متحف في برلين يحذر من صراع ثقافي عالمي تقوده واشنطن
-
حين ظهرت مكة والمدينة في خريطة أميركا.. قراءة في التسمية وال
...
-
المستعرب الإسباني خوسيه بويرتا: غرناطة مركز التراث الأندلسي
...
المزيد.....
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
المزيد.....
|