علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 21:40
المحور:
الادب والفن
الحبُّ.. تلك المدرسة التي تُعلِّمُ بغير كلمات، تُدرِّسُ بغير كتب، تفتح أبوابها لكلٍّ مُشتاق، لكنّ قلّةً منّا من يدفع ثمنَ الدخول.
أيُّها العاشقُ، هل تعرفُ طريقَها؟ أتظنُّ أنَّ خطواتك كافيةٌ لبلوغِ أبوابها؟ الحبُّ بحرٌ لا يُبقي ولا يذر، يُعلِّمُك ثم يغرقُك في دروسه، يمنحُك جنونَ السّعادةِ قبل أن يسلُبَ منك راحةَ الأيام.
نحاولُ أن ندرسَ فيه، لكنّ قلوبنا تتعثّرُ بين السطور. الحبُّ مدرسةٌ بلا منهج، تخرّجُ منها الحكماءُ والجهلاء، لكنّ أحدًا لا يخرج منها كما دخل.
العِلمُ في ظلِّ الحبِّ أسيرٌ، لأنّ العقلَ يذوبُ حين يُلامسُ القلبَ، والمعرفةُ تصمتُ حين يتكلّمُ الشعور.
فهل نجرؤ على الالتحاقِ بهذه المدرسة؟ أم أنّ ثمنَها أكبرُ من كلِّ ما نملك؟
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟