علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 12:03
المحور:
الادب والفن
قُتِلَ الحسينُ، وسيفُ قاتِلِهِ يُصلِّي
ويُقيمُ دينَ اللهِ في حُكمٍ مُجلِّي
ما بينَ مَن زَعَمَ القُرابةَ حُجَّةً
ومُدَّعٍ سُلْطانَهُ بالفَتحِ أولي
ذاك استظلَّ بظلِّ آلِ مُحمّدٍ
والآخرونَ بعصبَةِ المجدِ الأَزَلِي
فتمرّغَتْ سُبُلُ الحقيقةِ بينهم
وتنازعتْها ألسُنٌ وسيوفُ غُلِّي
لم تَكُ كربلاءُ حربَ عقيدةٍ
بل كانتِ الدُّنيا وسرَّ المُستعلي
قد كانَ يُذكَرُ في الدُعاءِ ويُقتَلُ
ما بينَ مِنبرِهِ وسيفِ المُعتلي
قُتِلَ الحسينُ، وفي جُموعِ مُصلِّينَ
فأيُّ دينٍ ذاك؟ أيُّ تَجلِّي؟
سالَ الدمُ الطّاهِرُ الشريفُ مُبكرًا
كي يُسقِطَ الأقنِعةَ عن كلِّ مُضلِّي
فالحكمُ ليسَ لآلِ بيتٍ وحدَهم
ولا لقومٍ بالعصائبِ قد تَعَلِّي
لكنْ لميزانِ العدالةِ والفِدا
لصدى الضميرِ، لحُكمِ عقلٍ مُستقِلِّ
يا كربلاءُ، دمُ الحقيقةِ لم يَزَلْ
في الأرضِ يُزهِرُ في جُفونِ المُبتلي
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟