علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 09:46
المحور:
الادب والفن
رأيت بين مقلتيكِ سُفنًا
تُبحرُ بي… ما عدتُ أملكُ مَرسَلي
حاولتُ أن أبقى، أكونَ كأنني
طفلٌ يُخبّئُ حبّهُ في المِقْوَلِ
ضفائرُكِ الخُروبيَّةُ مأوى
أحلامِ روحي حينَ تمضي وتنجلي
أسبحْتُ ضدَّ التيارِ؟ بل إنّي
لا أُخلقُ إلا حينَ ألقاكِ، انجلي!
ذهبُ السنينِ يبوحُ إنكِ فتنتي
ومتى لبستِهِ، تهادى كي يُجَلّي
في عينيكِ تاريخُ البربرِ، صادقٌ
قالوا: شجاعٌ فتى، غيورٌ مُقْتَلي
تعالي نلعبُ الحُبَّ الذي
لا ينتهي، في عطرهِ نتَبدَّلِ
نحيا سرورًا، ثمَّ نرقى في الدُّنا
حتى الأرواحِ التقتْ في المَحفلِ
قد نهلتُ فنونكِ، يا مليكةَ مهجتي
وقطفتُ من أنفاسكِ الليلكَ الخجِلِ
كم ذا تمنّيتُ المنامَ بظلِّكِ
وأغفو كطفلٍ ضلَّ بعدَ المنزلِ
تجاعيدُكِ؟ ما أبهى نقوشَ قصائدٍ
نقشتْ على خدّيكِ سِفرَ المُقبلِ
أقبّلُها… كي أستعيدَ مجدَ الهوى
وأُولدَ، ما بين الجمالِ المُذهِلِ
كبرتِ عني؟
لكنّ شمسَكِ لم تزلْ
تُضيءُ قلبي مثل بدرٍ أكملِ
ونهداكِ – مع كُبر السنين – كأنما
ينمو الزمانُ عليهما، لم يذبَلِ
فدعيني أكونُ المُستَذوقَ في الهوى
ألوانُكِ المرسومةُ لم تَستسلِ
حملتُكِ في قلبي، وصغتُكِ هودجًا
قماشُهُ من حُلمِ فارسِ منزلِ
أنا العاشقُ الإغريقيُّ، متَّقدُ الأسى
غزواتُ حُبي نارُ أنثى تُشعِلِ
فراشنا حلمٌ يليقُ بنا معًا
نحكيه للأجيالِ بعد المَنهلِ
أنتِ النّضوجُ وقد سئمتِ وحدةً
وأنا الحنينُ... فلنعشْ بالمَقبلِ
قد نؤلفُ الحُبَّ العظيمَ كقصةٍ
ويكونُ ختمُ الحرفِ: أحلى أمنيةْ لي !!!!
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟