علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 09:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ظل تصاعد الجهود الدولية لحلحلة الأزمات والنزاعات التي طال أمدها، تتجه أنظار العالم إلى الدور المتجدد للولايات المتحدة في رسم ملامح نظام دولي جديد، عنوانه الأول: الاقتصاد لا السلاح.
تحت قيادة دونالد ترامب، اتخذت السياسة الأمريكية منحى يقوم على إعادة ترتيب الأولويات، واضعة شعار "أمريكا أولًا" في مقدمة مشروعها القومي، لا بوصفه انعزالًا، بل كاستراتيجية اقتصادية منفتحة، تستهدف الازدهار الداخلي بقدر ما تسعى إلى التأثير العالمي.
فالولايات المتحدة، باعتبارها القوة الاقتصادية الأهم عالميًا، لا تتحرك بمعزل عن باقي الدول، بل تفرض إيقاعها على الأسواق والسياسات، وتُحدث أثرًا مباشرًا في الاقتصاديات الكبرى والنامية على حد سواء.
ولعل أبرز تجليات هذا المسار ما يُرتقب من اتفاق تجاري محتمل بين أمريكا والصين، والذي، إن تم، فسيشكّل نقطة تحول في مسار العلاقات الاقتصادية الدولية. إذ لن يقتصر أثره على طرفيه فقط، بل سيؤسس لمرحلة جديدة من التعاون العالمي، تقوم على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك، بعيدًا عن منطق الهيمنة والصدام.
إننا أمام لحظة تاريخية قد تعيد توجيه دفة العلاقات الدولية نحو اقتصاد عالمي أكثر توازنًا، يكون فيه التركيز على التنمية والازدهار بدلًا من النزاعات والمواجهات.
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟