كتاب في الشعر الجاهلي .....

علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)

الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 16:04
المحور: الادب والفن
    

كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين،
ليس مجرّد صفحات تُقلب،
بل زلزالٌ هزّ صوامع التقليد،
وصوتٌ عقلانيّ شقَّ صمت الأساطير.

هو طه، لا كالباقين،
ديكارتٌ عربيّ النَفَس، مشرقيّ النور،
نظر في الشعر فلم يره كما رآه السابقون،
مزّق حُجُب القداسة عن نصوصٍ نسجها الزمن،
وقال: «لنُعمِل العقل… فليس كل ما وُرثَ مُقدّسًا».

في زمنٍ كان التقديس فيه هو القانون،
أشهر سيف العقل،
وأدار ظهره للخرافة،
مُصِرًّا أن العلم نور،
وأن الحقيقة لا تولد في العتمة.

قال ما لم يُقل،
وكتب ما لا يُكتب،
فكأنه سار في صحراءٍ من الأصنام،
ينادي: «أيها الناس، حرّروا الفكر،
فالجهل لا يُعبد،
والأوهام لا تُقدَّس».

هذا الكتاب فلسفةُ تمرّد،
وشعرٌ مكتوم في نثرٍ عقلاني،
صرخةُ فكرٍ خرج من زمن القيد
إلى فضاء السؤال.

طه حسين…
لم يكتب عن الشعر الجاهلي فحسب،
بل كتب عن حرية الإنسان،
عن جرأة الشك،
وعن جمال أن نُفكّر، ولو وحيدين.

#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)       Alaa_Adnan_Ashour#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل