علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 21:49
المحور:
قضايا ثقافية
لطالما كانت المحاماة شأناً بعيداً عن اهتماماتي، ليس لأنني عاجز عن اقتحام عالمها، بل لأنني لا أجد في القانون الخاص ما يلبي طموحاتي. كنت دائمًا أرى في القوانين الخاصة مجرد خطوط تحدد الأفراد في علاقاتهم، بينما كانت عيني دائمًا تتجه نحو سماء القانون العام، ذلك الفضاء الواسع الذي يعكس معركة الأوطان، ويقود في النهاية إلى إدارة الدولة. هنا، حيث تكمن السلطة، والفكر، والرؤية.
لطالما كنت عاشقًا للسياسة، فأنا لا أرى في الأنظمة السياسية مجرد صراعات على المناصب، بل صراعات من أجل تحقيق العدالة المجتمعية، ورؤية مجتمع يسير وفقًا للعدالة التي تؤمن بها الدولة. لقد نشأت وأنا أحلم بحيازة زمام السلطة، ليس من أجل الطموح الشخصي، بل لأنني أؤمن أن التغيير يبدأ من أعلى هرم الدولة.
أنا سياسي بالفطرة، فلسفتي وجودية ترى في الحياة مرآة لتحديات الإنسان ومسؤولياته. أرى أن السلطة ليست مجرد إدارة للمؤسسات، بل هي وظيفة عظيمة في إحداث التوازن بين حرية الفرد وحقوق المجتمع. في هذا السياق، لا يسعني إلا أن أعتنق مذهب الليبرالية المحافظة، الذي يرى في الحرية قيمة ثمينة يجب الحفاظ عليها، بينما يتطلب الحفاظ على النظام الاجتماعي قيودًا عقلانية ومدروسة.
وفي عالم يسعى فيه كثيرون للسلطة لمجرد امتيازاتها، أنا أرى أن السياسة، في جوهرها، مسؤولية وواجب، وأنا عازم على أن أكون جزءًا من هذا التغيير الذي يرفع راية الحق والعدالة، ويسهم في تشكيل دولة قوية ورؤية أوسع للمستقبل.
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟