علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 14:13
المحور:
الادب والفن
ماذا أفعل، وأنا عاشق للنساء، لا لأنوثتهن فقط، بل لتلك النظرة التي تسكن أعينهن حين يرونني، لتلك اللحظة التي يظنن فيها أنني فارس الحكاية، وأن حضوري كفيل بإشعال الحلم في رؤوسهن؟
أحب أن أكون جميلاً في عيونهن، أن يتمنَّين قربي كما تتمنى الأرض أول المطر، أحب أن يذُبن في صوتي، أن يضحكن لحديثي، أن يسكرن من وهج حضوري.
أعشق الجميلات، لا لأمتلكهن، بل لأمنحهن لحظة دافئة من الأمان، لأكون لهن وطناً إن شردت قلوبهن، وسماءً إن ضاق بهن العالم.
أحلم بأن أنام، وامرأة تنام على صدري، تتنفسني كما يتنفس الليل صمت العاشقين، أحلم أن أسعدها بلا وعود، أن أجعل منها أميرة لا تخشى الغد ما دمت معها.
أنا لا أبحث عن الجسد، بل عن أنوثة تسكنني، عن سحر لا يزول، عن امرأة حين تهمس، يسكت في داخلي كل ضجيج.
فهل أنا عاشق حد التيه، أم حالم يكتب النساء شعراً في قلبه ولا يرتوي؟
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟