أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - الاقتصاد الإبداعي الصيني مقابل الاقتصاد الوهمي الغربي وعسكرته: مسارات متباينة وتداعيات كارثية محتملة















المزيد.....

الاقتصاد الإبداعي الصيني مقابل الاقتصاد الوهمي الغربي وعسكرته: مسارات متباينة وتداعيات كارثية محتملة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 18:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المقدمة: انقسام العالم بين الإبداع والعسكرة
في عالم يشهد تنافسًا حادًا بين القوى العظمى، تبرز الصين كنموذج للاقتصاد الإبداعي الذي يعتمد على الابتكار التكنولوجي، الاستثمار في التعليم والبحث، وتوسيع النفوذ الاقتصادي عبر مبادرات عالمية مثل "الحزام والطريق". في المقابل، تتجه دول أوروبا الغربية، تحت ضغط المفوضية الأوروبية غير المنتخبة، نحو عسكرة اقتصاداتها، حيث تُحوّل الموارد نحو الصناعات العسكرية على حساب القطاعات المدنية. هذا التحول، الذي يُنظر إليه كمحاولة يائسة لاستعادة الهيمنة الغربية المتآكلة، يُفاقم من هشاشة الاقتصادات الأوروبية والأمريكية، التي تعتمد بشكل متزايد على الريع والبورصات، مما يُنذر بانتحار ذاتي للغرب. هذه المادة الصحفية، التي تمتد على خمس عشرة صفحة، تستعرض الفروق بين النهجين، تحلل تداعياتهما المستقبلية، وتتساءل عما إذا كانت العسكرة الغربية قد تُفضي إلى حروب مدمرة، وربما إلى كارثة نووية تهدد الكوكب بأسره.

الاقتصاد الإبداعي الصيني: استثمار في المستقبل
الصين، التي تحولت من اقتصاد زراعي إلى ثاني أكبر اقتصاد عالمي خلال أربعة عقود، تعتمد اليوم على نموذج الاقتصاد الإبداعي الذي يركز على الابتكار، التعليم، والبحث العلمي. هذا النهج يعكس رؤية استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى ضمان الاستدامة والنفوذ العالمي.
الاستثمار في التعليم والبحث:
خلال العشرين سنة الماضية، ضاعفت الصين استثماراتها في التعليم والبحث ثلاث مرات، مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الخريجين في العلوم والتكنولوجيا. وفقًا لتقارير اليونسكو، تجاوزت الصين الولايات المتحدة في عدد براءات الاختراع المسجلة بحلول 2019، حيث سجلت أكثر من 1.4 مليون براءة اختراع في 2020 وحده.
هذا الاستثمار أنتج إبداعات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، والطاقة المتجددة، مما جعل الصين رائدة في تقنيات الجيل الخامس (5G) والمركبات الكهربائية.
مبادرة الحزام والطريق:
من خلال هذه المبادرة، استثمرت الصين تريليونات الدولارات في البنية التحتية عبر آسيا، إفريقيا، وأوروبا، مما يعزز نفوذها الاقتصادي ويفتح أسواقًا جديدة لمنتجاتها. على سبيل المثال، مشاريع مثل ميناء جوادر في باكستان وممر الصين-أوروبا السريع تُظهر التزام الصين بالتكامل الاقتصادي العالمي.
اقتصاد السوق الاشتراكي:
يجمع النموذج الصيني بين السيطرة الحكومية والمنافسة السوقية، مما يسمح بتخصيص الموارد بكفاءة مع الحفاظ على استقرار اجتماعي. هذا النموذج سمح للصين بتحقيق نمو اقتصادي متوسط بلغ 6% سنويًا خلال العقد الماضي.
عسكرة الاقتصاد الأوروبي: خيار الطغمة المالية
في المقابل، تتجه دول أوروبا الغربية نحو عسكرة اقتصاداتها، حيث يتم تحويل الموارد نحو الصناعات العسكرية تحت ضغط المفوضية الأوروبية وتأثير السياسات الأمريكية. هذا التوجه يعكس استجابة للتحديات الجيوسياسية، لكنه يثير مخاوف من تدمير النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
الدوافع الجيوسياسية:
أزمة أوكرانيا (2022-الآن) أجبرت أوروبا على إعادة تقييم أمنها الطاقوي والعسكري. على سبيل المثال، زادت ألمانيا ميزانيتها الدفاعية إلى 100 مليار يورو في 2022، وهي خطوة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
الضغط الأمريكي عبر الناتو دفع دولًا مثل فرنسا وبولندا إلى زيادة إنفاقها العسكري ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
دور المفوضية الأوروبية:
المفوضية، بقيادة أورسولا فون دير لاين، تدفع نحو "اتحاد دفاعي" أوروبي، مما يتطلب تحويل الموارد من القطاعات المدنية إلى الصناعات العسكرية. هذا القرار، الذي يُنظر إليه كمدفوع من "الطغمة المالية" غير المنتخبة، يثير انتقادات حول غياب الشفافية والديمقراطية.
إهمال التعليم والبحث:
بينما ضاعفت الصين استثماراتها في التعليم والبحث، أهملت دول أوروبا الغربية هذه القطاعات. على سبيل المثال، انخفضت ميزانيات التعليم العالي في دول مثل إيطاليا وإسبانيا بنسبة 20% بين 2008 و2020، مما أدى إلى هجرة العقول وتراجع الابتكار.
هذا الإهمال جعل التعليم والبحث مجالًا للسخرية أمام الأرباح السهلة من البورصات، التي تُشكل ريعًا يُهدد استدامة الحضارة الأوروبية.
تركيز الثروة:
سياسات النيوليبرالية في أوروبا خلال العقود الثلاثة الماضية أدت إلى تركيز الثروة بيد أقلية أوليغارشية. على سبيل المثال، في بلجيكا، تُسيطر 4000 عائلة على معظم الثروة دون دفع ضرائب كبيرة، بينما يتحمل العمال 95% من العبء الضريبي.

الاقتصاد الوهمي: انتحار ذاتي للغرب
الغرب، سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا، يعاني من اعتماد متزايد على الاقتصاد الوهمي القائم على البورصات والريع، مما يُنذر بانتحار ذاتي.
الولايات المتحدة:
يُقدر حجم الاقتصاد الوهمي في الولايات المتحدة، المتمثل في الأسواق المالية، بثلاثة أضعاف الاقتصاد الحقيقي. وفقًا لتقرير البنك الدولي (2023)، يُشكل القطاع المالي 30% من الناتج المحلي الأمريكي، بينما يتراجع الإنتاج الصناعي.
هذا الاعتماد على الريع، إلى جانب السياسات الحمائية، يُضعف الاقتصاد الأمريكي ويُعرضه لانهيار في حالة حدوث أزمة مالية عالمية.
أوروبا الغربية:
في أوروبا، يُشكل الاقتصاد الوهمي أكثر من 50% من الناتج المحلي في دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا. هذا الاعتماد على البورصات جعل الاقتصادات الأوروبية هشة، خاصة مع ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة.
الانتحار الذاتي:
التركيز على الريع والاقتصاد الوهمي، مع إهمال التعليم والبحث، يُدمر النسيج الاجتماعي والاقتصادي للغرب. في الولايات المتحدة، تشير تقارير إلى أن نسبة الفقر في ولايات مثل أريزونا ارتفعت إلى 40% بسبب سياسات التقشف النيوليبرالية.
في أوروبا، أدت السياسات النيوليبرالية إلى تقسيم اجتماعي، كما في بلجيكا، حيث تُظهر احتجاجات شعبية ضد الأوليغارشية المالية بدايات انقسام فعلي للبلاد.

العسكرة كمحاولة يائسة لاستعادة الهيمنة
يُدرك الغرب، سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا، أن اعتماده على الاقتصاد الوهمي يُهدد هيمنته العالمية. لذلك، يلجأ إلى عسكرة الاقتصاد كمحاولة يائسة لاستعادة النفوذ.
استفزاز روسيا:
يُستخدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كأداة لاستفزاز روسيا، حيث تُموّل الولايات المتحدة وأوروبا أوكرانيا بمليارات الدولارات عبر طباعة الأموال، مما يُفاقم التضخم والهشاشة الاقتصادية.
هذه الاستراتيجية تهدف إلى إضعاف روسيا، لكنها تزيد من مخاطر التصعيد العسكري، بما في ذلك احتمال استخدام أسلحة نووية.
استراتيجية بوتين:
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبدو مدركًا لهشاشة الغرب، ويعتمد استراتيجية إطالة أمد الصراع في أوكرانيا للسماح لعوامل "الانتحار الذاتي" الغربي بالتفاعل. هذا يشمل الاضطرابات الداخلية في الولايات المتحدة وأوروبا.
الاضطرابات الداخلية في الغرب:
في الولايات المتحدة، تشهد ولايات مثل كاليفورنيا حركات انفصالية، حيث ترفض دفع الضرائب للحكومة الفيدرالية. تصريحات الرئيس دونالد ترامب عن استخدام الحرس الوطني للسيطرة على "احتلال لوس أنجلوس" تُشير إلى توترات داخلية تصل إلى حد الحرب الأهلية.
في أوروبا، تُظهر بلجيكا انقسامًا فعليًا بسبب سياسات الأوليغارشية المالية، مع إضرابات عامة وانتفاضات ضد حكم الأقلية الحاكمة.

التداعيات المستقبلية للاقتصاد الإبداعي الصيني
تعزيز الهيمنة الاقتصادية:
بفضل استثماراتها في التعليم والبحث، من المتوقع أن تتجاوز الصين الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد عالمي بحلول 2030. هذا سيُعزز نفوذها في الأسواق الناشئة، خاصة في إفريقيا وآسيا.
شركات مثل هواوي وبي واي دي ستستمر في قيادة الابتكار، مما يجعل الصين مركزًا للتكنولوجيا العالمية.
تحديات داخلية:
رغم نجاحاتها، تواجه الصين تحديات مثل التفاوتات الاجتماعية وأزمة العقارات. إدارة هذه التحديات ستكون حاسمة للحفاظ على الاستقرار.
النفوذ الجيوسياسي:
الصين ستعزز نفوذها من خلال مبادرات مثل الحزام والطريق، مما يُضعف النفوذ الغربي في الدول النامية.

التداعيات المستقبلية لعسكرة الاقتصاد الأوروبي
الاقتصادية:
تحويل الموارد نحو الصناعات العسكرية سيُضعف القطاعات المدنية، مما يُؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم. تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن منطقة اليورو قد تشهد نموًا لا يتجاوز 1.5% سنويًا حتى 2030.
أزمة الطاقة، الناتجة عن قطع إمدادات الغاز الروسي، ستُفاقم الأزمة الاقتصادية.
الاجتماعية:
سياسات التقشف والعسكرة ستُثير احتجاجات شعبية، كما يحدث في بلجيكا، حيث تُهدد الإضرابات العامة بتقسيم البلاد.
تراجع الثقة في المفوضية الأوروبية سيُغذي الحركات الشعبوية، مما يُهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.
الجيوسياسية:
استمرار استفزاز روسيا قد يُؤدي إلى تصعيد عسكري، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية استباقية من روسيا، مما يُهدد بتدمير أوروبا.
الاعتماد على الناتو سيُضعف استقلالية أوروبا، مما يجعلها رهينة للسياسات الأمريكية.

مخاطر الحروب المستقبلية
أوروبا:
عسكرة الاقتصاد قد تُؤدي إلى صراع مباشر مع روسيا، مما يُهدد بتدمير البنية التحتية الأوروبية. سيناريو الحرب النووية، وإن كان غير مرجح، يظل واردًا إذا استمر التصعيد.
الانقسامات الداخلية، كما في بلجيكا، قد تُؤدي إلى انهيار الدول القومية تحت وطأة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
الولايات المتحدة:
الاضطرابات الداخلية، مثل حركات الانفصال في كاليفورنيا واستخدام الحرس الوطني في لوس أنجلوس، تُشير إلى بدايات حرب أهلية. هذه التوترات تُفاقمها السياسات النيوليبرالية التي تُدمر النسيج الاجتماعي.
حرب اقتصادية مع الصين، عبر تعريفات جمركية، قد تُؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي.
العالم:
تصعيد الصراعات قد يُؤدي إلى حرب إبادة نووية، تهدد الكوكب بأسره. حتى بدون حرب نووية، فإن انهيار سلاسل التوريد وأزمات الطاقة ستُؤدي إلى كارثة إنسانية عالمية.

الخاتمة والتوصيات
الاقتصاد الإبداعي الصيني يُمثل نموذجًا للنمو المستدام والنفوذ العالمي، بينما تُمثل عسكرة الاقتصاد الأوروبي محاولة يائسة لاستعادة هيمنة متآكلة. الاعتماد الغربي على الريع والاقتصاد الوهمي، مع إهمال التعليم والبحث، يُنذر بانتحار ذاتي قد يُؤدي إلى انهيار اقتصادي واجتماعي، وربما إلى حرب مدمرة.
التوصيات:
للصين: مواصلة الاستثمار في التعليم والبحث مع معالجة التفاوتات الداخلية لضمان الاستقرار.
لأوروبا: إعادة تخصيص الموارد نحو التعليم والبحث، وتقليل الاعتماد على العسكرة لتجنب الانهيار الاقتصادي.
للولايات المتحدة: معالجة التوترات الداخلية وإعادة التركيز على الاقتصاد الحقيقي بدلاً من الريع.
للمجتمع الدولي: تعزيز الحوار لتجنب التصعيد العسكري، والتركيز على التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
خاتمة: إن العالم يقف على مفترق طرق: بين نموذج صيني يُراهن على الإبداع والاستدامة، ونموذج غربي يُغرق نفسه في العسكرة والريع. مصير الغرب يعتمد على قدرته على إعادة توجيه مساره قبل فوات الأوان، بينما يبقى السؤال: هل سيتمكن العالم من تجنب كارثة نووية أم أن التصعيد سيُدمر الكوكب بأسره؟

المراجع:
تقرير اليونسكو عن براءات الاختراع (2020).
تقرير البنك الدولي عن الاقتصاد الأمريكي (2023).
تقرير صندوق النقد الدولي عن توقعات النمو الأوروبي (2024).



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا وناتو: هزيمة في بحر اليمن وتخلي عن وكلاء الحرب في أوك ...
- هزيمة الولايات المتحدة في البحر الأحمر أمام القوات اليمنية - ...
- انهيار وشيك للجيش الصهيوني: دلائل من غزة إلى أزمة النظام الس ...
- زيلينسكي: انتصارات وهمية ومستنقع الحرب الذي يغرق أوكرانيا
- أعداء ترامب الحقيقيون: نتنياهو وزيلينسكي وصراعات تُجرّ الولا ...
- الهجوم الأوكراني الصهيوني على القاذفات الإستراتيجية الروسية ...
- تحذير من قلب صنعاء: مغادرة الاستثمارات أو مواجهة العاصفة
- خشب الجميز: مسرحية الدم والنهب في سورية ..
- روسيا – رماد الفينيق الذي يُحرق الأمبراطوريات..كتاب مع ملخص ...
- نحو اختفاء الأرض الفلسطينية – سيمفونية المقاومة وأنين الأرض
- عودة أشباح التاريخ - ألمانيا، العسكرة، ومخاطر الفاشية المعاص ...
- أشباح الإمبريالية وصوت الطلاب - نحو أفق جديد
- المقامرة البريطانية بمصير سوريا
- من طريق الحرير إلى درب التبانة: الصين وملحمة الشعوب
- من لفوف إلى صنعاء: ملحمة الشعوب في مواجهة الإمبريالية
- في زقاق النيرب: ذكريات الطيبة وألم الفراق في زمن الإمبريالية
- في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية
- يمن الجحيم: ملحمة المقاومة وأفول إمبراطورية العم سام
- ناجي وكريستيان في تحدي مع اكاذيب النيوليبرالية
- رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية


المزيد.....




- هرب من أصحابه وانتهى به الأمر مُحلقًا في الجو.. إليكم قصة -إ ...
- رحلة سفينة مادلين تنتهي قبل وصولها إلى غزة
- لوس أنجلوس ..استمرار الاحتجاجات ضد سياسات ترامب للهجرة
- هل تطمع السعودية في منصب الأمين العام للجامعة العربية؟
- حرب الرسوم الجمركية: الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين هشة؟
- قرار حاسم منتظر للذرية الدولية بشأن نووي إيران وطهران تحذر
- اختام مناسك الحج والمملكة تتيح للحجاج الحصول على شهادة إلكتر ...
- مجلس الأمن القومي الإيراني: بنك الأهداف الصهيوني على طاولة ا ...
- هل زيلينسكي جاد في المفاوضات مع روسيا؟
- قائد حرس الثورة في إيران: الضربات الصاروخية ضد إسرائيل ستصبح ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - الاقتصاد الإبداعي الصيني مقابل الاقتصاد الوهمي الغربي وعسكرته: مسارات متباينة وتداعيات كارثية محتملة