|
من لفوف إلى صنعاء: ملحمة الشعوب في مواجهة الإمبريالية
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 22:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة: من لفوف إلى صنعاء، طريق الشعوب نحو العدالة في عام 1988، حين زرت لفوف الأوكرانية، رأيتُ مدينةً تنبض بالحياة، تجمع بين سحر الريف وعدالة النظام الاشتراكي. كانت الجمعيات التعاونية توزع الخير بسخاء، والمسارح تتألق بعروض الأوبرا، والمنتجعات تُغري الزائر بجمالها. جامعات لفوف، بمبانيها التاريخية وطلابها المتحمسين، كانت تجسيدًا للحلم الاشتراكي: عالمٌ يتساوى فيه الجميع، حيث يرفع المركز أطرافه بدلاً من استغلالها. لكن، بعيدًا عن هذا الحلم، كانت الإمبريالية الغربية تكتب فصول الدمار، تنهب ثروات الشعوب، وتبيد أحلامها، كما فعلت بلجيكا في الكونغو. اليوم، في سوريا واليمن والسودان، تستمر المعركة. عصابات الجولاني، بدعم واشنطن ومحميات الخليج، تقتل المدنيين، بينما يدمر زيلينسكي أوكرانيا ليرضي أسياده. لكن الشعوب، بوعيها الطبقي، تقاوم. إنها ليست مجرد حربٍ عسكرية، بل صراعٌ وجودي بين إمبرياليةٍ تنهب وشعوبٍ تصمد. هذه المادة، بأسلوبٍ فلسفيٍ وتقدمي، تروي قصة الشعوب من لفوف إلى صنعاء، وتكشف زيف أدوات الإمبريالية، من صدام إلى الجولاني، ومن زيلينسكي إلى حكام الخليج الصوريين.
لفوف 1988: حلم العدالة الاشتراكية
في لفوف، عام 1988، كانت الحياة لوحةً فنية. الريف الساحر يعانق الجبال، والجمعيات التعاونية تنبض بالعطاء، توزع الخير على الجميع دون تمييز. المسارح، المضاءة بأضواء الأوبرا، كانت تحتفي بالإبداع الإنساني، بينما المنتجعات حول المدينة كانت ملاذًا يتمناه أي زائر لبلدٍ يحب. جامعات لفوف، بمبانيها العريقة وطلابها المتألقين، كانت تجسد حلمًا اشتراكيًا: تعليمٌ متاحٌ للجميع، يجمع بين العلم والجمال. تمنيتُ أن أكون أستاذًا هناك، أُدرّس الاقتصاد، ليس للعلم فحسب، بل لأكون جزءًا من عالمٍ يؤمن بالعدالة. كانت أوكرانيا، ببنيتها التحتية المتقدمة، تتفوق على موسكو نفسها. لم يكن المركز يبخل على الأطراف، بل كان يدعمها، يرفعها إلى مصاف النجوم. هذا هو جوهر التجربة الاتحادية: نظامٌ يؤمن بأن التقدم لا يكتمل إلا بمساواة الجميع. لكن، في الغرب، كانت الإمبريالية تكتب قصةً مختلفة. في الكونغو، نهبت بلجيكا ثروات الشعب، وحولت أحلامه إلى جثث من أجل الكاوتشوك. إن هذا التباين بين العدالة الاشتراكية والوحشية الإمبريالية هو أساس الصراع اليوم.
عصابات الجولاني وجرائم الإمبريالية في سوريا في سوريا، تُعاد كتابة فصول الدمار. عصابات الجولاني، المدعومة من واشنطن ومحميات الخليج، تقتل المدنيين، نساءً وأطفالاً ورجالاً، في محاولةٍ لتمزيق نسيج الأمة. هؤلاء القتلة، الذين يتسترون بأقنعة الإخوان والداعشية، ليسوا سوى أدواتٍ في يد الإمبريالية الصهيو-أمريكية. زيارات الجولاني إلى باريس والخليج لم تكن سوى طقوس خضوع، يُقدم فيها ولاءه لأسياده، ويتلقى أوامره: اقتل، دمر، شرد. إن هذه العصابات، الممولة بريالات الدوحة والرياض، هي امتدادٌ لمشروعٍ إمبريالي يهدف إلى تدمير سوريا وإبقائها تحت نير الهيمنة. لكن هذه القصة ليست جديدة. إنها نفس المأساة التي عاشها العراق تحت حكم صدام حسين. ذلك العميل، الذي دفع مليونًا من شعبه ثمنًا لحربٍ عبثية ضد إيران، ليرضي واشنطن ومحميات الخليج. زودوه بالسلاح الكيماوي، حملته طائرات رامسفيلد، ثم، عندما انتهى دوره، ألقوا به في حبل المشنقة. إن مصير الجولاني لن يختلف. إنه يسير على نفس الدرب، يقتل شعبه، يدمر سوريا، لكنه لا يدرك أن أسياده سيرمونه عندما تنتهي صلاحيته.
زيلينسكي وتدمير أوكرانيا من لفوف الجميلة إلى خراب كييف، تحولت أوكرانيا من رمزٍ للعدالة الاشتراكية إلى ساحةٍ للإبادة الإمبريالية. زيلينسكي، العميل الذي باع شعبه لأسياده في واشنطن، تسبب بمقتل أكثر من مليون جندي أوكراني، وجرح ثلاثة إلى أربعة ملايين آخرين. مدن أوكرانيا، التي كانت تنبض بالحياة، تحولت إلى أنقاض، بينما تُفرغ واشنطن مخازنها من الأسلحة الصدئة، تحويلها إلى قروضٍ تنهب ثروات الأرض الأوكرانية. إنها صفقةٌ مربحة للإمبريالية: تدمير شعبٍ بأكمله مقابل معادن الأرض. إن زيلينسكي ليس سوى نسخةٍ حديثةٍ من صدام. كلاهما باع شعبه ليرضي أسياده. كلاهما دمر بلاده ليخدم أجندة واشنطن. إن تشريد نصف الشعب الأوكراني، وتحويله إلى وقود حربٍ في الغرب، هو جزءٌ من استراتيجيةٍ إمبريالية تهدف إلى تمزيق الشعوب. إن أوكرانيا وروسيا، رغم التقسيم الاصطناعي، هما شعبٌ واحد، لكن الإمبريالية تسعى لتمزيقهما، كما تفعل في سوريا واليمن.
السودان ومعركة العبودية في السودان، تتكرر المأساة. طرفا الاقتتال الإخوانجي، اللذان يتنافسان على التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليسا سوى دمىً في يد تميم وبن نهيان وبن سلمان. إنهم يسلمون رقاب شعبهم لتل أبيب والدوحة وأبوظبي، يظنون أن العبودية للإمبريالية ستضمن بقاءهم. لكنهم لا يدركون أن الإمبريالية لا تعرف الوفاء. إن السودان، بثرواته وشعبه العظيم، يُحول إلى ساحةٍ للدمار، كما حدث في سوريا والعراق وأوكرانيا. إن هؤلاء العملاء، الذين يتنافسون على رضى واشنطن وتل أبيب، سيواجهون مصير صدام وزيلينسكي: الخيانة والدمار. إن هذا الصراع ليس مجرد اقتتالٍ داخلي، بل هو جزءٌ من مشروعٍ إمبريالي أكبر. إن حكام الخليج الصوريين، بتمويلهم لهذا الصراع، يخدمون أجندة واشنطن وتل أبيب، التي تهدف إلى تدمير الشعوب العربية وتشريدها. لكن الشعوب السودانية، بوعيها المتزايد، بدأت تدرك أن العدو الحقيقي ليس داخلها، بل هو الإمبريالية وأدواتها.
اليمن: صمود الشعوب في وجه الإمبريالية في اليمن، تُكتب قصةٌ مختلفة. شعبٌ حضاريٌ وعبقري، وجد قيادةً تليق به. عبد الملك الحوثي، القائد الذي يقرأ حركة التاريخ، فهم وظيفة محميات الخليج والكيان الصهيوني. لم يخضع لريالات الدوحة، ولم يركع لدولارات واشنطن. اختار المقاومة، فحول البحر الأحمر إلى جحيمٍ للإمبريالية. صواريخه ومسيّراته، المصنوعة بحكمةٍ محلية، أصابت حاملات الطائرات الأمريكية، وأسقطت طائرات إف-35، التي تُكلف مئات الملايين. إن هذه المعركة، التي وصفها الجنرالات الأمريكيون بأنها "أعنف منذ الحرب العالمية الثانية"، هي دليلٌ على أن القوة الحقيقية تكمن في إرادة الشعوب. إن اليمن، بصموده، أثبت أن الشعوب قادرةٌ على تحدي أعتى الإمبراطوريات. إن صاروخًا يمنيًا، يصل إلى أهدافه رغم الحصار، هو رسالةٌ إلى الكيان الصهيوني: زمنك قد انتهى. إن هروب حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر هو اعترافٌ بهزيمة الإمبريالية. إن اليمن، بشعبه العظيم وقيادته الحكيمة، يكتب ملحمةً تُلهم الشعوب من سوريا إلى السودان.
الكيان الصهيوني: واجهة الإمبريالية في قلب الصراع، يقف الكيان الصهيوني كواجهةٍ للإمبريالية. إنه ليس مجرد كيانٍ استعماري، بل رأس حربة واشنطن في المنطقة. إن عصابات الجولاني، بجرائمها ضد السوريين، هي أداةٌ في يد تل أبيب، تُنفذ أوامر أسيادها. إن اغتيال القائد الوطني حسن نصرالله، وتفجير البيجرات، ومحاولات تدمير سوريا واليمن، هي جزءٌ من مشروعٍ صهيوني-أمريكي يهدف إلى إبادة الشعوب العربية. لكن اليمن، بصموده، أفشل هذا المشروع. إن صواريخه، التي تصل إلى أهدافها، هي رسالةٌ إلى الكيان: إرادة الشعوب أقوى من أسلحتك. إن الكيان الصهيوني، بدعم واشنطن، يعتمد على أدواتٍ مثل الجولاني وحكام الخليج الصوريين لتنفيذ جرائمه. لكنه لا يدرك أن الشعوب، بوعيها المتزايد، بدأت تكشف زيف هذه الأدوات. إن صمود اليمن، ومقاومة سوريا، وثبات فلسطين، هي دليلٌ على أن الكيان، مهما امتلك من أسلحة، هو وهمٌ هش سيُحطم بإرادة الشعوب.
الإعلام وصناعة الأكاذيب إن الإعلام الغربي، المدعوم بتريليونات واشنطن، هو أحد أخطر أدوات الإمبريالية. إنه يُشوه الحقائق، يُروج للفتنة، ويُخفي جرائم الجولاني وزيلينسكي. قنوات الخليج، الممولة من ثروات الشعوب، تُردد أكاذيب الإمبريالية، لكنها لا تستطيع إخفاء الحقيقة. إن صمود اليمن، ومقاومة سوريا، وثبات فلسطين، هي ردٌ على هذه الأكاذيب. إن الشعوب، بوعيها الطبقي، تكشف زيف هذا الإعلام، وتكتب روايتها الخاصة. إن هذا الإعلام ليس سوى جزءٍ من النظام النيوليبرالي الفاسد، الذي يخدم مصالح الأغنياء، ويُبقي الشعوب تحت نير الجهل. لكن الشعوب، بصمودها، تُحطم هذه الآلة الإعلامية. إن كل صاروخٍ يمني، وكل مقاومٍ سوري، وكل حجرٍ فلسطيني، هو رسالةٌ إلى الإعلام الغربي: الحقيقة ستنتصر، مهما حاولتم إخفاءها.
الاقتصاد الإمبريالي ونهب الشعوب إن الإمبريالية ليست مجرد قوةٍ عسكرية، بل نظامٌ اقتصادي ينهب ثروات الشعوب. في الخليج، تُستخرج تريليونات الدولارات من ثروات الشعوب، لتُصب في خزائن واشنطن. هذه الأموال، التي كان يجب أن تُبني المدارس والمستشفيات، تُستخدم لتمويل الحروب، ودعم الإرهاب، وتسليح الكيان الصهيوني. إن حكام الخليج الصوريين، من تميم إلى بن سلمان، ليسوا سوى وكلاء يسلمون ثروات شعوبهم لأسيادهم الأمريكيين، مقابل بقائهم في السلطة. في أوكرانيا، تُكرر نفس القصة. إن الأسلحة الصدئة، التي تُرسلها واشنطن إلى زيلينسكي، تُحول إلى قروضٍ تنهب ثروات الأرض الأوكرانية. إن هذا النظام الاقتصادي الإمبريالي يعتمد على استغلال الشعوب، وتحويلها إلى وقودٍ للحروب. لكن الشعوب، بوعيها الطبقي، بدأت تدرك هذه الحقيقة. إن اليمني، الذي يقاوم الحصار، والسوري، الذي يواجه الإرهاب، يعلمون أن العدو الحقيقي هو النظام الذي يسرق ثرواتهم.
الوعي الطبقي ومستقبل الأمة إن الوعي الطبقي هو السلاح الأقوى في وجه الإمبريالية. إنه يُعلن أن الصراع ليس بين شعوبٍ وأديان، بل بين مستغِلٍ ومستغَل. إن اليمني والسوري والفلسطيني، بكل معتقداتهم، يتشاركون في مصيرٍ واحد: مقاومة الظلم. إن هذا الوعي هو الذي سيُسقط أدوات الإمبريالية، من الجولاني إلى زيلينسكي، ومن تميم إلى بن سلمان. إن الشعوب، التي تدرك أن العدو الحقيقي هو النظام الذي ينهب ثرواتها، هي التي ستكتب التاريخ. إن هذا الوعي ليس مجرد فكرة، بل ثورةٌ تقدمية. إنه يُعيد تعريف الصراع، ويُعلن أن الأمة ليست سنيةً أو شيعيةً، بل شعوبٌ تتوق إلى العدالة. إن اليمن، بصموده، وسوريا، بمقاومتها، وفلسطين، بثباتها، هي أمثلةٌ حية على قوة هذا الوعي. إن هذه الشعوب، التي تتجاوز أوهام الفتنة، هي التي ستبني عالمًا جديدًا.
أوروبا تحت نير الإمبريالية ليس العرب وحدهم ضحايا الإمبريالية. إن أوروبا نفسها، التي تُظهر نفسها كقوةٍ مستقلة، تُعاني من نهب واشنطن. إن صفقات الأسلحة الفلكية، التي تُجبر أوروبا على شرائها من المجمع العسكري الأمريكي، هي جزءٌ من نظامٍ يهدف إلى إبقاء أوروبا تابعةً. إن هذه الأسلحة، التي تُكلف مليارات الدولارات، هي فاشلةٌ ومهزومة، كما أثبتت معارك اليمن. إن أوروبا، التي تُجبر على تمويل حروب واشنطن، هي ضحيةٌ أخرى لهذا النظام الإمبريالي. إن هذا الواقع يكشف عن هشاشة النظام الغربي. إن واشنطن، التي تُسيطر على أوروبا اقتصاديًا وعسكريًا، تُدرك أن قوتها تعتمد على استغلال الشعوب، سواء في الخليج أو أوكرانيا أو أوروبا. لكن الشعوب، بوعيها المتزايد، بدأت تتحدى هذا النظام. إن صمود اليمن، ومقاومة سوريا، هي رسالةٌ إلى أوروبا: التحرر من الإمبريالية ممكن، إذا آمنت الشعوب بإرادتها.
فلسطين: قلب المقاومة في فلسطين، ينبض قلب المقاومة. إن الشعب الفلسطيني، الذي يواجه الكيان الصهيوني بحجارته وصموده، هو رمزٌ للثورة الإنسانية. إن كل حجرٍ يُلقى في وجه الدبابة، وكل صرخةٍ في شوارع غزة، هي رسالةٌ إلى العالم: الشعوب لا تُهزم. إن فلسطين، التي تقاوم منذ عقود، هي دليلٌ على أن الإمبريالية، مهما امتلكت من أسلحة، لا تستطيع كسر إرادة شعبٍ يؤمن بحقه. إن دعم اليمن وسوريا لفلسطين ليس مجرد تضامن، بل هو إعلانٌ عن وحدة المصير. إن الشعوب العربية، التي تقاوم في كل مكان، تدرك أن فلسطين هي قلب الصراع. إن هزيمة الكيان الصهيوني لن تكون مجرد انتصارٍ عسكري، بل انتصارٌ للعدالة الإنسانية. إن فلسطين، بصمودها، تُلهم الشعوب من لفوف إلى صنعاء، وتُذكر العالم بأن الحق لا يُهزم.
خاتمة: نحو عالمٍ جديد
من لفوف إلى صنعاء، من دمشق إلى غزة، تُكتب ملحمة الشعوب. إن الإمبريالية، بأدواتها القذرة، من الجولاني إلى زيلينسكي، ومن تميم إلى بن سلمان وبن نهيان، لن تستطيع كسر إرادة الأمة. إن الوعي الطبقي، الذي ينتشر كالنار في الهشيم، هو السلاح الذي سيُسقط أقنعة الإمبريالية. إن الشعوب، التي تقاوم في سوريا واليمن وفلسطين، هي التي ستبني عالمًا جديدًا، عالمًا يقوم على العدالة والكرامة. إن هذه الملحمة ليست مجرد قصة صمود، بل هي فلسفةٌ تقدمية، تُعلن أن الشعوب هي صانعة التاريخ.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في زقاق النيرب: ذكريات الطيبة وألم الفراق في زمن الإمبريالية
-
في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية
-
يمن الجحيم: ملحمة المقاومة وأفول إمبراطورية العم سام
-
ناجي وكريستيان في تحدي مع اكاذيب النيوليبرالية
-
رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية
-
تدمير بلجيكا: رثاء فاشي لروح الأمة
-
في ظلال المقاومة – غزة وحزب الله بين مطرقة الاستعمار وسندان
...
-
عصابة الإخوان في فرنسا: لوفيغارو تكشف النصف وتخفي النصف الآخ
...
-
انهيار أسطورة شمشون – المقاومة تنسج نهاية الكيان الصهيوني
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة..كتاب مع ملخص
...
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة ..كتاب مع ملخص
...
-
ترامب وتريليونات الخليج - تمويل الهولوكوست الفلسطيني في غزة.
...
-
مسرح الدم و غوبلز الإعلام الخليجي الصهيوني
-
أوهام الإمبراطورية: خوازيق الطمع الاستعماري في أفغانستان وسو
...
-
تجار اللجوء ومهندسو الإرهاب: الخونة السوريون والفلسطينيون لأ
...
-
من جائزة العويس إلى سوريا المقسمة - رحلة في قلب الدمار الاست
...
-
رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني
-
رحلة من مخيم النيرب إلى قلب العاصفة السورية
-
معركة السماء: الصاعقة الصينية التي هزت عرش التفوق الجوي الغر
...
-
الاقتصاد السياسي الانتفاضات وهزيمة المشروع الصهيوني
المزيد.....
-
شاهد كيف يحدد ترامب الجدول الزمني لكل شيء تقريبًا بـ-خلال أس
...
-
ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا
-
مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN الموافقة على اقتراح أميركي لوقف إط
...
-
كيف يساعد الغرب روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا؟
-
في تحد للسلطة.. نساء إيران تحملن -نعش الحجاب- إلى مثواه الأخ
...
-
الخارجية الروسية: نأمل أن تحذو كييف حذو موسكو في جدية التفاو
...
-
موسكو: فريق ترامب يتعامل مع روسيا بعقلانية وبراغماتية أكثر
-
العليمي يروي لـRT قصة أربع طائرات دمرتها إسرائيل في مطار صنع
...
-
-مبعوث الرب-.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
-
-الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي-.. ماكرون يدعو لتشديد المو
...
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|