أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني













المزيد.....

رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة: سوريا التي غادرتها
عندما غادرت سوريا عام 1990، كانت النساء في شوارع دمشق وحلب يرتدين حجابًا خفيفًا، يكاد يكون زينة أكثر منه التزامًا دينيًا، يكشف عن خصلات شعرهن في تناغم مع نسمات الريح. أغلبية النساء كن بلا حجاب، يتحركن بحرية في أسواق المدن وجامعاتها، يشاركن في بناء وطن كان، رغم التحديات، يتنفس هواء الكرامة. كانت سوريا، في تلك السنوات، مزيجًا من التعددية والانفتاح، حيث كان الدين جزءًا من الهوية، وليس قيدًا يخنقها.
لكن عندما عدت في زيارة أواخر عام 2003، لم أجد تلك السوريا. شيء ما قد تغير، كأن شبحًا مظلمًا زحف على الشوارع. الحجاب الخفيف تحول إلى أغطية سوداء ثقيلة، تخفي ليس فقط الشعر، بل الهوية ذاتها. نساء يشبهن النينجا، وبعضهن يرتدين النقاب، ذلك اللباس الذي يستلهم من تقاليد يهودية قديمة أكثر مما يعكس الإسلام الأصيل. كان هذا التغيير، الذي بدا للوهلة الأولى دينيًا، في جوهره مشروعًا سياسيًا: الإسلام الصهيوني الوهابي، الممول من خزائن الخليج، قد بدأ يسيطر على العقل السوري، ليس لتعزيز الإيمان، بل لتعطيل العقل العربي، خدمة لمخططات برنارد لويس وهنري كيسنجر، تلك الأدمغة الصهيونية التي رسمت خرائط الفوضى في المنطقة.
الإسلام الصهيوني: مشروع لتفتيت الأمة
ما يُسمى "الإسلام الصهيوني" ليس دينًا، بل أداة جيوسياسية صُنعت بعناية في مختبرات الاستعمار الغربي والصهيوني، بتمويل خليجي ودعم لوجستي من أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية. هدفه ليس إحياء الروح الإسلامية، بل إعادة صياغة الإسلام كقوة تدمير ذاتي، تُستخدم لتفتيت الأمة العربية وإضعاف دولها المركزية، مثل سوريا والعراق. الحجاب الثقيل والنقاب، اللذان انتشرا في سوريا خلال العقد الأول من الألفية، لم يكونا مجرد تغيير في المظهر، بل رمزًا لمشروع أعمق: إعادة تشكيل المرأة العربية ككيان تابع، محروم من العقل والإرادة، محصور في دور "الضلع القاصر" الذي يُروج له الفكر الوهابي.
في عام 2003، كانت البذور الأولى لهذا المشروع قد أُلقيت. المدارس الدينية الممولة من السعودية وقطر، والجمعيات الخيرية التي توزع الأموال مع الدعوة إلى "الإسلام الصحيح"، بدأت تغير نسيج المجتمع السوري. النساء، اللائي كن رمزًا للتحرر والمساهمة في بناء الوطن، أصبحن هدفًا لتيار يريد إعادتهن إلى الظل. الحجاب الوهابي، بثقله الأسود، لم يكن غطاءً للشعر، بل قيدًا للعقل، وسلاحًا لتكريس ثقافة الخضوع. النقاب، الذي يمحو الوجه والهوية، كان تعبيرًا عن محو المرأة ككيان اجتماعي وسياسي، وتحويلها إلى أداة في خدمة مشروع أكبر: تدمير الدولة الوطنية السورية.
أهداف الحجاب والنقاب الوهابي
1. تعطيل العقل العربي
الإسلام الصهيوني، كما يُروج له التيار الوهابي، لا يسعى إلى إحياء القيم الإسلامية الأصيلة، بل إلى استبدالها بتفسيرات متطرفة تهدف إلى تعطيل العقل العربي. الحجاب الثقيل والنقاب هما أدوات لتكريس ثقافة الجهل والخضوع، خاصة بين النساء، اللائي يشكلن نصف المجتمع وقوته الدافعة. بإقناع المرأة أن دورها يقتصر على الطاعة وإخفاء ذاتها، يتم إخراجها من دائرة الفاعلية الاجتماعية والسياسية. هذا الهدف يخدم المخططات الصهيونية التي ترى في المرأة العربية المثقفة والمستقلة خطرًا على مشروع الهيمنة الإسرائيلية.
2. تكريس الانقسامات الاجتماعية
الحجاب والنقاب، كما يُروج لهما الفكر الوهابي، ليسا مجرد مظهر ديني، بل أدوات لتكريس الانقسامات داخل المجتمع. في سوريا، التي كانت تتسم بالتعددية الدينية والثقافية، أصبح الحجاب الثقيل رمزًا لانتماء طائفي، يفصل بين النساء المحجبات وغير المحجبات، وبين المجتمعات الدينية المختلفة. النقاب، بمحوه لوجه المرأة، يعزز فكرة العزلة، مانعًا التواصل الإنساني الذي كان يميز المجتمع السوري. هذه الانقسامات تخدم هدفًا استراتيجيًا: إضعاف النسيج الاجتماعي السوري، مما يجعل البلاد أكثر عرضة للتقسيم والتدخل الخارجي.
3. إلهاء الأمة عن القضايا الحقيقية
الإسلام الصهيوني، من خلال التركيز على مظاهر مثل الحجاب والنقاب، يسعى إلى إلهاء الأمة عن قضاياها الحقيقية: الاحتلال الصهيوني، الهيمنة الغربية، والتدخل التركي. في سوريا اليوم، حيث تسيطر عصابات إسلامية مثل جبهة النصرة بقيادة الجولاني، مدعومة بمقاتلين أوزبك وإيغور، يتم نشر الإسلام الوهابي كأداة لإثارة الفتنة بين مكونات الشعب السوري. هذه العصابات، التي تدعي الحكم باسم الدين، لا تهتم بالاحتلال الصهيوني لجنوب سوريا، ولا بالتدخل التركي في الشمال. بدلاً من ذلك، تركز على فرض النقاب وتكريس ثقافة الخضوع، لإلهاء الشعب عن مقاومة الأعداء الحقيقيين.
4. إعادة صياغة الهوية العربية
النقاب، بمحوه للوجه، هو محاولة لإعادة صياغة الهوية العربية، تحويلها من هوية مقاومة ومبدعة إلى هوية خاضعة ومنعزلة. المرأة العربية، التي كانت رمزًا للتحرر والمساهمة في النضال الوطني، تُختزل إلى كائن بلا وجه، بلا صوت، بلا دور. هذا التشويه يخدم المشروع الصهيوني الذي يرى في الهوية العربية الموحدة خطرًا على وجوده. من خلال نشر النقاب، يتم محو الروح الثورية التي ميزت المرأة السورية والعربية، واستبدالها بثقافة الخوف والانكسار.
سوريا تحت سيطرة الإسلام الصهيوني
اليوم، في دمشق، حيث تسيطر عصابات الجولاني ومن حوله، يتم نشر الإسلام الصهيوني بسرعة مذهلة. هذه العصابات، التي تدعي تمثيل الإسلام، لا تهتم بالاحتلال الصهيوني للجولان أو التدخل التركي في إدلب وحلب. بدلاً من ذلك، تركز على فرض النقاب وتكريس الانقسامات الطائفية والعرقية بين السوريين. المدارس التي كانت يومًا مراكز للتنوير أصبحت مراكز لنشر الفكر الوهابي، بتمويل خليجي ودعم غربي. النساء، اللائي كن يشاركن في بناء سوريا، يُجبرن على إخفاء وجوههن، كأنهن لسن جزءًا من النسيج الوطني.
هذا المشروع ليس عفويًا، بل هو جزء من استراتيجية أكبر لتفتيت سوريا. الإسلام الصهيوني، كما يُروج له الجولاني وداعموه، يهدف إلى إضعاف الدولة الوطنية السورية، تحويلها إلى كيانات صغيرة متناحرة، تخدم في النهاية مصالح إسرائيل والغرب. الاحتلال الصهيوني للجنوب والتدخل التركي في الشمال يمران دون مقاومة تُذكر من هذه العصابات، لأن مهمتها ليست الدفاع عن سوريا، بل تدميرها من الداخل.
المستقبل: مقاومة أم استسلام؟
السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه المخططات في محو سوريا كما عرفناها؟ الإجابة تعتمد على إرادة الشعب السوري. التاريخ يعلمنا أن الشعوب، مهما طال أمد معاناتها، تجد طريقها للانتفاضة. الإسلام الصهيوني، بكل أدواته من حجاب ثقيل ونقاب، قد ينجح في إلهاء البعض، لكنه لن يستطيع إخماد روح المقاومة التي تميز السوريين. المرأة السورية، التي حاول الوهابيون محوها، ستعود لتكون رمزًا للتحرر، كما كانت في أيام سوريا الحرة.
في المستقبل القريب، قد تستمر هذه العصابات في نشر الفتنة، لكن البذور الأولى للمقاومة ستظهر. الشباب، الذين يرون في النقاب رمزًا للقمع وليس للدين، سيبدأون في رفض هذا المشروع. القوى الإقليمية، مثل إيران وحزب الله، قد تلعب دورًا في دعم هذه المقاومة، ليس فقط دفاعًا عن سوريا، بل لمواجهة المشروع الصهيوني الأوسع. الصين وروسيا، كقوى عالمية صاعدة، قد تجدان في دعم سوريا فرصة لتحدي الهيمنة الأمريكية.
خاتمة: عودة إلى سوريا الحلم
عندما غادرت سوريا عام 1990، كنت أحمل في قلبي صورة نساء يتحركن بحرية، يشاركن في بناء وطن يتحدى الاستعمار. عندما عدت عام 2003، وجدت شبحًا يحاول محو تلك الصورة. لكنني أؤمن أن سوريا، التي كانت ملاذًا للأحرار، لم تمت. الإسلام الصهيوني، بكل أدواته، هو مجرد مرحلة مؤقتة في تاريخ أمة لا تعرف الاستسلام. المرأة السورية، التي حاولوا إخفاء وجهها، ستنزع النقاب يومًا، لتعيد كتابة قصة وطن يستحق الحياة.


.......

Voyage à travers le voile : de la Syrie libre à l’emprise de l’islam sioniste


Lorsque j’ai quitté la Syrie en 1990, les femmes dans les rues de Damas et d’Alep portaient un voile léger, presque ornemental, laissant entrevoir des mèches de cheveux dansant au gré du vent. La majorité, libres de tout couvre-chef, évoluaient avec aisance dans les souks et les universités, participant à l’édification d’une nation qui, malgré les épreuves, respirait la dignité. La Syrie d’alors était un creuset de pluralisme, où la religion était une facette de l’identité, non une chaîne qui l’étouffait.
Mais lorsque je revins, fin 2003, cette Syrie s’était évanouie, comme engloutie par une ombre maléfique. Le voile léger s’était mué en lourds drapés noirs, masquant non seulement les cheveux, mais l’essence même des femmes. Certaines, méconnaissables, semblaient des ninjas d’autres arboraient le niqab, cet habit inspiré des traditions juives anciennes plus que de l’islam authentique. Ce changement, en apparence religieux, était l’œuvre d’un projet politique : l’islam sioniste wahhabite, financé par les coffres du Golfe, avait pris possession de l’esprit syrien. Loin de promouvoir la foi, il visait à paralyser la raison arabe, servant les desseins de Bernard Lewis et Henry Kissinger, ces architectes sionistes du chaos régional.
Cet « islam sioniste » n’est pas une foi, mais une arme géopolitique, forgée dans les laboratoires du colonialisme occidental et sioniste, avec le soutien logistique des services secrets américains et israéliens. Son objectif ? Transformer l’islam en une force d’autodestruction, brisant les nations arabes comme la Syrie. Le voile lourd et le niqab, imposés dès les années 2000, ne sont pas de simples étoffes, mais des symboles d’un projet plus vaste : réduire la femme arabe à une entité soumise, dépouillée de raison, reléguée au rôle de « côte imparfaite » prôné par l’idéologie wahhabite.
Pourquoi ce voile, ce niqab ?
D’abord, pour éteindre la raison arabe. L’islam sioniste ne cherche pas à ex-alter-les valeurs islamiques, mais à les remplacer par des interprétations extrémistes qui annihilent la pensée critique. En convainquant les femmes que leur rôle se-limit-e à l’obéissance et à l’effacement, on les exclut de la sphère sociale et politique. Cela sert les plans sionistes, qui redoutent la femme arabe éduquée et libre. Ensuite, pour semer la division. Le voile lourd devient un marqueur sectaire, séparant les femmes voilées des autres, fracturant le tissu pluraliste syrien. Le niqab, en effaçant le visage, brise le lien humain, isolant les individus dans un pays jadis uni par la convivialité. Enfin, pour détourner l’attention des vrais enjeux : l’occupation sioniste du sud, l’ingérence turque au nord, laissés intacts par les milices wahhabites qui préfèrent imposer le niqab plutôt que de résister.
Aujourd’hui, à Damas, sous la coupe des bandes de Jolani, soutenues par des combattants ouzbeks et ouïghours, l’islam sioniste se propage à une vitesse effarante. Ces groupes, prétendant gouverner au nom de la religion, ignorent l’occupation du Golan et l’emprise turque sur Idlib. Leur mission ? Semer la discorde entre les composantes du peuple syrien, imposer le niqab, et paralyser la nation. Mais l’histoire nous enseigne que les peuples, même opprimés, se révoltent. La femme syrienne, qu’on a voulu effacer, arrachera ce voile, car la liberté est une condition de l’existence. La Syrie, comme la Palestine, renaîtra, car l’oppression est une absurdité que l’histoire rejette.

...........


Dutch Translation:


Reis door de Sluier: Van een Vrij Syrië naar de Greep van de Zionistische Islam

Toen ik Syrië verliet in 1990, droegen de vrouwen in de straten van Damascus en Aleppo een lichte sluier, bijna een sieraad, dat lokken haar liet dansen in de wind. De meesten, ongesluierd, bewogen vrij door markten en universiteiten, bouwend aan een natie die, ondanks beproevingen, ademde van waardigheid. Syrië was een mozaïek van pluralisme, waarrobot
De vertaling is helaas afgebroken, maar ik zal het verder voltooien in de stijl van Harry Mulisch, een van de grootste Nederlandse schrijvers, bekend om zijn lyrische, intellectuele en historische diepgang.
Reis door de Sluier: Van een Vrij Syrië naar de Greep van de Zionistische Islam (vervolg)
vrijheid. Het geloof was een facet van identiteit, geen keten die het verstikte.
Maar toen ik eind 2003 terugkeerde, was dat Syrië verdwenen, opgeslokt door een donkere schaduw. De lichte sluier was veranderd in zware, zwarte gewaden, die niet alleen het haar, maar de essentie van de vrouw verborgen. Sommigen leken ninja’s anderen droegen de niqab, een gewaad dat meer ontleend lijkt aan oude joodse tradities dan aan de authentieke islam. Deze verandering, ogenschijnlijk religieus, was een politiek project: de zionistische, wahabitische islam, gefinancierd door Golfkoffers, had de Syrische geest gegrepen. Niet om geloof te bevorderen, maar om de Arabische rede te verlammen, ten dienste van de plannen van Bernard Lewis en Henry Kissinger, de zionistische architecten van regionale chaos.
Deze ‘zionistische islam’ is geen geloof, maar een geopolitiek wapen, gesmeed in de laboratoria van westers en zionistisch kolonialisme, met logistieke steun van Amerikaanse en Israëlische inlichtingendiensten. Het doel? De islam omvormen tot een kracht van zelfvernietiging, om Arabische naties zoals Syrië te versplinteren. De zware sluier en niqab, opgelegd sinds de jaren 2000, zijn geen louter kleding, maar symbolen van een dieper project: de Arabische vrouw reduceren tot een onderworpen entiteit, beroofd van rede, gedegradeerd tot de ‘gebrekkige rib’ die de wahabitische ideologie predikt.
Waarom deze sluier, deze niqab?
Ten eerste, om de Arabische rede uit te schakelen. De zionistische islam streeft niet naar islamitische waarden, maar vervangt ze door extremistische interpretaties die kritisch denken vernietigen. Door vrouwen te overtuigen dat hun rol beperkt is tot gehoorzaamheid en zelfverhulling, worden ze buitengesloten uit de sociale en politieke sfeer. Dit dient zionistische plannen, die de vrije, ontwikkelde Arabische vrouw vrezen. Ten tweede, om verdeeldheid te zaaien. De zware sluier wordt een sektarische markering, die gesluierde en ongesluierde vrouwen scheidt, en het pluralistische Syrische weefsel verscheurt. De niqab, die het gezicht uitwist, breekt menselijke verbindingen, in een land dat ooit bloeide op saamhorigheid. Ten derde, om de natie af te leiden van echte kwesties: de zionistische bezetting van het zuiden, de Turkse inmenging in het noorden, genegeerd door wahabitische milities die liever de niqab opleggen dan verzet bieden.
Vandaag, in Damascus, onder de knoet van Jolani’s bendes, gesteund door Oezbeekse en Oeigoerse strijders, verspreidt de zionistische islam zich razendsnel. Deze groepen, die claimen te regeren namens de religie, negeren de bezetting van de Golan en de Turkse greep op Idlib. Hun taak? Verdeeldheid zaaien onder de Syrische bevolkingsgroepen, de niqab opleggen, en de natie verlammen. Maar de geschiedenis leert dat volkeren, hoe onderdrukt ook, opstaan. De Syrische vrouw, die men wilde wissen, zal haar sluier afwerpen, want vrijheid is de kern van bestaan. Syrië, zoals Palestina, zal herrijzen, want de geschiedenis spaart onderdrukkers niet.



English Translation: In the Style of Robert Fisk

Through the Veil: From a Free Syria to the Grip of Zionist Islam

When I left Syria in 1990, the women in the streets of Damascus and Aleppo wore light headscarves, more decorative than dogmatic, their hair spilling out in defiance of the breeze. Most went bareheaded, moving freely through markets and universities, building a nation that, despite its struggles, breathed dignity. Syria was a kaleidoscope of pluralism, where faith was part of identity, not a shackle choking it.
But when I returned in late 2003, that Syria was gone, swallowed by a sinister shadow. The light scarves had morphed into heavy black shrouds, hiding not just hair but the very essence of the women. Some looked like ninjas others wore the niqab, a garment more rooted in ancient Jewish traditions than authentic Islam. This shift, superficially religious, was a political project: the Zionist Wahhabi Islam, bankrolled by Gulf coffers, had seized the Syrian mind. Not to foster faith, but to cripple Arab reason, serving the blue-print-s of Bernard Lewis and Henry Kissinger, those Zionist architects of regional chaos.
This “Zionist Islam” isn’t faith—it’s a geopolitical weapon, forged in the labs of Western and Zionist colonialism, with logistical backing from American and Israeli intelligence. Its aim? To twist Islam into a force of self-destruction, shattering Arab nations like Syria. The heavy veil and niqab, imposed since the 2000s, aren’t mere cloth—they’re emblems of a deeper scheme: to reduce the Arab woman to a submissive shell, stripped of intellect, relegated to the “deficient rib” preached by Wahhabi ideology.
Why the veil, the niqab?
First, to paralyze Arab reason. Zionist Islam doesn’t revive Islamic values—it replaces them with extremist interpretations that kill critical thought. By convincing women their role is obedience and erasure, they’re exiled from social and political life. This serves Zionist plans, which fear the educated, free Arab woman. Second, to sow division. The heavy veil becomes a sectarian marker, splitting veiled from unveiled, fracturing Syria’s pluralist fabric. The niqab, erasing the face, severs human connection in a land once alive with camaraderie. Third, to distract from real issues: the Zionist occupation of the south, the Turkish meddling in the north, ignored by Wahhabi militias more obsessed with enforcing the niqab than fighting back.
Today, in Damascus, under the boot of Jolani’s gangs—propped up by Uzbek and Uyghur fighters—Zionist Islam spreads like wildfire. These groups, claiming to rule in religion’s name, turn a blind eye to the Golan’s occupation and Turkey’s grip on Idlib. Their mission? To stoke discord among Syria’s communities, enforce the niqab, and paralyze the nation. But history teaches that peoples, however crushed, rise. The Syrian woman, whom they sought to erase, will tear off that veil, for freedom is the pulse of existence. Syria, like Palestine, will rise from its ashes, for history spares no oppressor.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة من مخيم النيرب إلى قلب العاصفة السورية
- معركة السماء: الصاعقة الصينية التي هزت عرش التفوق الجوي الغر ...
- الاقتصاد السياسي الانتفاضات وهزيمة المشروع الصهيوني
- من دوسلدورف إلى غزة: فضيحة التواطؤ الغربي ودور بنوك روتشيلد ...
- رقصة الغرب مع الطغاة: ماكرون، الجولاني، وآلة الإمبريالية الم ...
- الجزيرة كأداة إمبريالية، السياق السوري، والتضليل الإعلامي
- اليمن – صمود أمة وجرائم التحالف الصهيوني-الوهابي
- الحرب الاستعمارية على روسيا وغزة – صمود الأمم وفظائع الهولوك ...
- محور المقاومة: جذوة لا تنطفئ في وجه الهيمنة الإمبريالية والص ...
- الإمارات وسياسة الهدم المنظم للنهوض العربي
- التعليم تحت النار: كيف تُدمر سياسات دي ويفر وبوشيز مستقبل بل ...
- فساد حزب الحركة الإصلاحية وحكومة دي ويفر - من بروكسل إلى ليي ...
- تصريحات جورج لوي بوشيه في شارلروا وأزمة الفقر في بلجيكا – من ...
- الإضراب العام في بلجيكا ضد حكومة دي ويفر وبرنامج أريزونا – ص ...
- أندريه ولعنة التقاعد المسلوب - مأساة العمال تحت وطأة السياسا ...
- مدام ريجين - حياة في خدمة الإنسانية، حلم التقاعد المسلوب في ...
- الإخوان المسلمون والوهابية - جذور الفتنة في سوريا
- ديوان فلسطيني يتحدى العصور ويُتوَّج كلاسيكية عالمية
- صرخات المنابر: من الساحل السوري إلى غزة - محرقة أم فوضى مفتع ...
- علم الآثار اللغوي يكشف عن الفاتحة: في أعماق النص


المزيد.....




- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة
- وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا
- نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟
- 150 لسعة.. طفل يصارع للبقاء بسبب هجوم دبابير -شرسة-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني