احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8335 - 2025 / 5 / 7 - 17:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: اليمن في قلب معركة الأمة
في واحدة من أكثر الملاحم البطولية في التاريخ الحديث، وقف الشعب اليمني كجبل شامخ في وجه تحالف دولي مدعوم بأعتى الترسانات العسكرية. لثماني سنوات، شنت قوى الظلمات – تحالف صهيوني-وهابي-غربي بقيادة محميات آل سعود وآل نهيان، وبدعم أمريكي وبريطاني مباشر – حرباً وحشية على اليمن، استخدمت فيها أكثر من 300 ألف طلعة جوية، وقذائف الموت، وحصاراً خانقاً هدد حياة الملايين. لكن هذه الحرب، التي استهدفت إرادة شعب وكرامة أمة، لم تكسر اليمن، بل صنعت منه قوة إقليمية ردعت أعداءها، فضربت مطار بن غوريون في قلب الكيان الصهيوني، وقصفت منشآت أرامكو، وأخرجت ثلاث حاملات طائرات من الخدمة، وهزت عزة الإمارات في أعز ما تملك.
هذه ليست قصة هزيمة، بل ملحمة صمود أعادت تشكيل قواعد اللعبة الإقليمية. ففيما يقف بنيامين نتنياهو عاجزاً أمام هذا التحدي، يزداد انتقام الشعب اليمني، مستلهماً شعوب الأمة لتصفية الكيان الصهيوني ومصالح أسياده الأمريكيين والبريطانيين. هذه المادة الصحفية تستلهم أسلوب الصحافة الاستراتيجية، لتكشف حجم جرائم التحالف ضد اليمن، ودور إدارة أوباما في تأجيج هذه الحرب، وما ينبغي لليمن أن يطالب به من تعويضات، ومن يجب أن يُحاسب بتهم جرائم الحرب، مع تقييم الاعتداءات الأخيرة على رأس عيسى ومدن يمنية أخرى.
1. حرب الثماني سنوات: إبادة جماعية بأيدٍ متعددة
منذ مارس 2015، شن التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، وبدعم أمريكي وبريطاني، حرباً شاملة على اليمن استهدفت كل مظهر من مظاهر الحياة. تقرير للأمم المتحدة في سبتمبر 2020 وثق أن الحرب تسببت في مقتل أكثر من 233 ألف شخص، نصفهم بسبب الجوع والأمراض الناتجة عن الحصار. هذه الأرقام، التي تحدثت عنها مصادر مختلفة في مايو 2025، لا تعكس وحدها حجم الكارثة، بل تكشف عن طبيعة الحرب كعملية إبادة جماعية منهجية.
التحالف، الذي ضم طيارين بريطانيين وأمريكيين إلى جانب مرتزقة من دول أخرى، نفذ أكثر من 300 ألف طلعة جوية، استهدفت المستشفيات، والمدارس، والأسواق، والمنازل. تقرير لـ"هيومن رايتس ووتش" في 2019 وثق استخدام التحالف لأسلحة محرمة دولياً، مثل القنابل العنقودية، في مناطق مكتظة بالمدنيين. الإمارات، التي قادت العمليات في الجنوب اليمني، أدارت شبكة سجون سرية، كما كشف تقرير لـ"أسوشيتد برس" في 2018، حيث تعرض المعتقلون لتعذيب وحشي.
الولايات المتحدة، تحت إدارة باراك أوباما، لعبت دوراً مركزياً في تأجيج هذه الحرب. تقرير لـ"نيويورك تايمز" في مارس 2016 أكد أن أوباما وافق على صفقات أسلحة بقيمة 110 مليار دولار للسعودية، شملت قنابل دقيقة التوجيه استخدمت في قصف المدنيين. واشنطن قدمت أيضاً دعماً لوجستياً واستخباراتياً، بما في ذلك تزويد الطائرات بالوقود جواً، كما وثق "واشنطن بوست" في 2017. بريطانيا، بدورها، باعت أسلحة بقيمة 6 مليار جنيه إسترليني للسعودية، وفقاً لتقرير "الغارديان" في 2019، وساهمت في تدريب القوات الجوية السعودية.
هذه الحرب لم تكن مجرد صراع إقليمي، بل عملية استعمارية تهدف إلى إخضاع اليمن وإجهاض أي محاولة للنهوض الوطني. الحصار البحري والجوي، الذي فرضه التحالف، تسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث واجه 24 مليون يمني خطر المجاعة، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة في 2020.
2. صمود اليمن: من الدفاع إلى الردع الاستراتيجي
رغم وحشية الحرب، خرج اليمن أقوى، محققاً تحولاً مذهلاً من دولة تحت الحصار إلى قوة ردع إقليمية. في مايو 2025، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، كما وثق منشور على منصة X، مما تسبب في شل الحركة الجوية ودخول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ. هذه الضربة، التي وصفتها "الجزيرة نت" بأنها "تطور عسكري غير مسبوق"، أكدت أن اليمن بات قادراً على ضرب العمق الصهيوني، متحدياً أنظمة الدفاع الأمريكية والإسرائيلية.
اليمن لم يكتفِ باستهداف إسرائيل، بل وجه ضربات موجعة للتحالف. في سبتمبر 2019، قصفت القوات اليمنية منشآت أرامكو في بقيق وخريص، مما أدى إلى توقف 50% من إنتاج النفط السعودي، كما وثق تقرير لـ"بلومبرغ". كما استهدفت القوات اليمنية أهدافاً في الإمارات، بما في ذلك مطار دبي ومنشآت اقتصادية، كما أشار تقرير لـ"واشنطن إنستيتيوت" في 2022. منشور على منصة X في مايو 2025 ذكر أن اليمن أخرج ثلاث حاملات طائرات أمريكية من الخدمة، وهو ادعاء يعكس تصاعد القدرات العسكرية اليمنية، رغم عدم تأكيده رسمياً.
هذا الصمود لم يكن نتاج معجزة، بل نتيجة إرادة شعبية وتطور عسكري مدعوم بالتعاون مع إيران وحلفاء محور المقاومة. تقرير لـ"مركز صنعاء للدراسات" في 2022 أشار إلى أن اليمن طوّر صواريخه الباليستية وطائراته المسيرة محلياً، مما سمح له بتغيير قواعد الاشتباك. هذا التطور جعل اليمن نموذجاً يحتذى به، مستلهماً شعوب الأمة لمواجهة الكيان الصهيوني وأسياده.
3. دور إدارة أوباما: شريك في الجريمة
إدارة باراك أوباما، التي روّجت لنفسها كمدافعة عن حقوق الإنسان، كانت شريكاً رئيسياً في جرائم الحرب ضد اليمن. تقرير لـ"كارنيغي" في 2017 أكد أن أوباما وافق على دعم التحالف العربي لمواجهة إيران، متجاهلاً التبعات الإنسانية. الدعم الأمريكي شمل تزويد التحالف بمعلومات استخباراتية، وتدريب الطيارين، وتزويد الطائرات بالوقود، كما وثق "نيويورك تايمز" في 2016.
أوباما، الذي وعد بإنهاء الحروب الأمريكية، زاد من تورط بلاده في اليمن. تقرير لـ"هيومن رايتس ووتش" في 2018 وثق أن الولايات المتحدة قدمت قنابل موجهة استخدمت في استهداف حفل زفاف في الحديدة عام 2015، أسفر عن مقتل 131 مدنياً. هذه الجرائم، التي استمرت طوال ولايتي أوباما، جعلت إدارته مسؤولة مباشرة عن معاناة الشعب اليمني.
4. جرائم رأس عيسى: استمرار العدوان الصهيوني-الأمريكي
في أبريل 2025، شنت قوات أمريكية وإسرائيلية غارات جوية على ميناء رأس عيسى ومدن يمنية أخرى، كما وثق منشور على منصة X. هذه الغارات، التي استهدفت البنية التحتية الاقتصادية، تسببت في خسائر تقدر بأكثر من 5 مليار دولار، وفقاً لتصريحات مصادر يمنية نقلتها "المسيرة". الهدف، كما أشار منشور على X، كان تعزيز الحصار الاقتصادي على اليمن ودفع صنعاء للتراجع عن دعمها لفلسطين.
هذه الغارات تُعد جرائم حرب وفق القانون الدولي، حيث استهدفت أهدافاً مدنية حيوية. تقرير لـ"الأمم المتحدة" في 2020 أكد أن استهداف البنية التحتية الاقتصادية يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف. الغارات على رأس عيسى، التي تعد مركزاً لتصدير النفط، تهدف إلى خنق الاقتصاد اليمني، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
5. مطالب التعويضات: عدالة للشعب اليمني
الشعب اليمني، الذي تحمل ويلات الحرب، يحق له المطالبة بتعويضات شاملة من الدول المتورطة: الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، الإمارات، ودول التحالف الأخرى. هذه التعويضات يجب أن تشمل:
تعويضات مادية: تقديرات الأمم المتحدة في 2022 تشير إلى أن إعادة إعمار اليمن تتطلب 250 مليار دولار. يجب أن تتحمل دول التحالف هذا العبء، بما في ذلك تعويضات عن الخسائر البشرية والاقتصادية.
تعويضات إنسانية: يجب تخصيص صندوق دولي لدعم ضحايا الحرب، بما في ذلك علاج الجرحى ودعم النازحين.
تعويضات بيئية: قصف منشآت النفط تسبب في تلوث بيئي، يتطلب تعويضات لإصلاح الأضرار.
رفع الحصار: يجب أن يكون رفع الحصار الجوي والبحري شرطاً أساسياً لأي تسوية.
اليمن يمكنه رفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية، مستنداً إلى تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان. تقرير لـ"الجزيرة نت" في مايو 2025 دعا إلى تشكيل لجنة دولية لتحديد حجم التعويضات وآلية توزيعها.
6. المسؤولون عن جرائم الحرب: قائمة المطلوبين
جرائم الحرب في اليمن تتطلب محاسبة القادة السياسيين والعسكريين المتورطين. القائمة تشمل:
الولايات المتحدة: باراك أوباما، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجون كيري، وزير الخارجية، وأشتون كارتر، وزير الدفاع، بتهمة الموافقة على صفقات الأسلحة والدعم اللوجستي.
بريطانيا: ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء، وفيليب هاموند، وزير الخارجية، بتهمة بيع الأسلحة وتدريب القوات السعودية.
السعودية: محمد بن سلمان، ولي العهد ووزير الدفاع، بتهمة قيادة الحرب وإصدار أوامر القصف.
الإمارات: محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، بتهمة قيادة العمليات في الجنوب وإدارة السجون السرية.
قادة عسكريون: يجب ملاحقة قادة عسكريين سعوديين وإماراتيين شاركوا في تخطيط الغارات، إلى جانب طيارين أمريكيين وبريطانيين نفذوا ضربات جوية.
قادة محمية قطر الذين دعموا مع أردوغان تقسيم اليمن من خلا ل دعمهم القطري مع السعودية للعصابات الوهابية من الاخوان المسلمين
المحكمة الجنائية الدولية، أو محكمة خاصة تشكل لهذا الغرض، يمكن أن تتولى محاكمة هؤلاء بتهم القتل العمد، الإبادة الجماعية، واستخدام أسلحة محرمة.
7. رد نتنياهو: انتقام يوقظ الأمة
رد بنيامين نتنياهو على الضربات اليمنية، كما في غارات رأس عيسى، يكشف عن عجز الكيان الصهيوني. تقرير لـ"يديعوت أحرونوت" في مايو 2025 أشار إلى أن إسرائيل "لا تملك استراتيجية واضحة" لمواجهة اليمن، بسبب المسافة الجغرافية والقدرات العسكرية اليمنية. هذا العجز دفع نتنياهو إلى تصعيد الهجمات على المدنيين، مما زاد من غضب الشعب اليمني وألهم شعوب الأمة.
اليمن، بنموذجه الفريد، أصبح مصدر إلهام لشعوب عربية وإسلامية. منشور على منصة X في مايو 2025 دعا إلى استلهام "التجربة اليمنية" لتصفية الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن ضربات اليمن كشفت هشاشة إسرائيل. هذا الإلهام قد يدفع حركات مقاومة في لبنان، العراق، وفلسطين إلى تصعيد عملياتها، مما يهدد مصالح أمريكا وبريطانيا في المنطقة.
8. تقييم الجرائم الحربية: إبادة باسم الأمن
الجرائم الحربية ضد اليمن، من قصف رأس عيسى إلى الحصار الشامل، تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. استهداف البنية التحتية، كما في رأس عيسى، يهدف إلى تدمير قدرة اليمن على الصمود الاقتصادي، وهو تكتيك إبادة جماعية وفق تعريف الأمم المتحدة. تقرير لـ"أوكسفام" في 2021 أشار إلى أن الحصار تسبب في وفاة طفل يمني كل 10 دقائق بسبب سوء التغذية.
هذه الجرائم تكشف عن تواطؤ دولي، حيث لعبت أمريكا وبريطانيا دور الممول والمنسق، بينما نفذت السعودية والإمارات الأوامر. الإمارات، التي موّلت اغتيالات سياسية في اليمن، كما كشف تقرير لـ"بي بي سي" في يناير 2024، تحمل مسؤولية خاصة بسبب دورها في تفتيت اليمن عبر دعم الانفصاليين.
9. الطريق إلى العدالة: محاسبة وإعادة بناء
اليمن، الذي خرج منتصراً من هذه الحرب رغم الدمار، يقف اليوم أمام فرصة لفرض معادلة جديدة. محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، وتحصيل التعويضات، هما خطوتان أساسيتان لإعادة بناء البلاد. اليمن يمكنه الاستفادة من تجارب دول مثل العراق، التي طالبت بتعويضات عن الحروب، لتشكيل لجنة دولية تدير هذه العملية.
كما يجب على اليمن تعزيز تحالفاته مع دول محور المقاومة لمواجهة الضغوط الدولية . تقارير دولية من مصادر مختلفة أشار إلى أن اليمن نجح في بناء شبكة تحالفات مع إيران وحزب الله، مما عزز قدرته على الصمود.
10. الخاتمة: اليمن يُعيد كتابة التاريخ
اليمن، الذي واجه أعتى تحالف صهيوني-وهابي-غربي، لم يكتفِ بالصمود، بل أعاد تشكيل المعادلة الإقليمية. من مطار بن غوريون إلى أرامكو، ومن حاملات الطائرات إلى عزة الإمارات، أثبت اليمن أن إرادة الشعوب أقوى من أسلحة الاستعمار. جرائم أمريكا وبريطانيا والمحميات الخليجية، التي امتدت ثماني سنوات، لن تمر دون حساب. التعويضات ومحاسبة المجرمين هما الحد الأدنى لتحقيق العدالة.
اليمن اليوم ليس مجرد دولة، بل رمز للأمل والمقاومة. تجربته، التي ألهمت الأمة، قد تكون الشرارة التي توقظ الشعوب لتصفية الكيان الصهيوني ومصالح أسياده. ففي صمود اليمن، تكمن بذرة نهوض الأمة، وفي نضاله، يكمن طريق الحرية.
.....
:
Le Yémen – Résilience d’une nation et crimes de la coalition sioniste-wahhabite
Ahmed Saleh Saloum, poète et écrivain communiste belge d’origines russe et palestinienne.
Introduction : Le Yémen, phare de la résistance nationale
Dans une fresque héroïque parmi les plus saisissantes de l’histoire contemporaine, le peuple yéménite s’est érigé en rempart indomptable face à une coalition internationale soutenue par les arsenaux les plus puissants du monde. Pendant huit années, les forces de l’oppression – une alliance sioniste-wahhabite-occidentale orchestrée par les dynasties saoudienne et émiratie, avec l’appui explicite des États-Unis et du Royaume-Uni – ont livré une guerre d’une cruauté inouïe au Yémen. Plus de 300 000 sorties aériennes, des armes létales et un blocus asphyxiant ont menacé la survie de millions d’âmes. Pourtant, loin de plier l’esprit d’un peuple et l’honneur d’une nation, cette guerre a transformé le Yémen en une puissance régionale redoutable, capable de frapper l’aéroport Ben Gourion au cœur de l’entité sioniste, de réduire en cendres les installations d’Aramco, de neutraliser trois porte-avions et de faire trembler l’arrogance des Émirats dans leurs possessions les plus précieuses.
Ce récit n’est pas celui d’une capitulation, mais une odyssée de résilience qui a redessiné les contours du jeu géopolitique régional. Alors que Benjamin Netanyahou demeure impuissant face à ce défi, la détermination du peuple yéménite s’aiguise, galvanisant les peuples de la nation pour démanteler l’entité sioniste et les intérêts de ses suzerains américains et britanniques. Cet article, porté par la rigueur de l’investigation stratégique, expose l’ampleur des crimes perpétrés par la coalition contre le Yémen, le rôle déterminant de l’administration Obama dans l’embrasement de ce conflit, les réparations que le Yémen est en droit d’exiger, les responsables à traduire en justice pour crimes de guerre, et une analyse des récentes attaques contre Ras Issa et d’autres villes yéménites.
1. Une guerre de huit ans : Un génocide aux multiples visages
Depuis mars 2015, la coalition arabe, sous l’égide de l’Arabie saoudite et des Émirats arabes unis, soutenue par les États-Unis et le Royaume-Uni, a mené une guerre totale contre le Yémen, anéantissant tout signe de vie. Un rapport des Nations Unies de septembre 2020 a recensé plus de 233 000 morts, dont la moitié victimes de la famine et des maladies engendrées par le blocus. Ces chiffres, corroborés par diverses sources en mai 2025, ne se contentent pas d’illustrer l’ampleur de la tragédie : ils dévoilent une entreprise génocidaire méthodique.
Composée de pilotes britanniques, américains et de mercenaires internationaux, la coalition a exécuté plus de 300 000 frappes aériennes, ciblant hôpitaux, écoles, marchés et foyers. Un rapport de Human Rights Watch de 2019 a documenté l’emploi d’armes interdites, telles que les bombes à sous-munitions, dans des zones densément peuplées. Les Émirats, à la tête des opérations dans le sud, ont administré un réseau de prisons clandestines, comme l’a révélé Associated Press en 2018, où les détenus subissaient des tortures inhumaines.
Sous l’administration de Barack Obama, les États-Unis ont joué un rôle clé dans l’escalade de ce conflit. Un article du New York Times de mars 2016 a confirmé qu’Obama avait validé des contrats d’armement de 110 milliards de dollars avec l’Arabie saoudite, incluant des bombes à guidage précis utilisées contre des civils. Washington a également fourni un soutien logistique et de renseignement, notamment le ravitaillement en vol des avions, selon The Washington Post en 2017. Le Royaume-Uni, quant à lui, a vendu pour 6 milliards de livres sterling d’armes à l’Arabie saoudite, comme rapporté par The Guardian en 2019, tout en formant ses forces aériennes.
Loin d’être un simple différend régional, cette guerre fut une entreprise coloniale visant à soumettre le Yémen et à étouffer toute velléité de renaissance nationale. Le blocus naval et aérien imposé par la coalition a engendré une crise humanitaire sans précédent, exposant 24 millions de Yéménites à la famine, selon un rapport de l’ONU de 2020.
2. La résilience yéménite : De la survie à la dissuasion stratégique
Face à la barbarie de cette guerre, le Yémen a non seulement survécu, mais s’est métamorphosé en une force de dissuasion régionale. En mai 2025, les forces armées yéménites ont revendiqué une frappe au missile balistique hypersonique sur l’aéroport Ben Gourion à Tel-Aviv, comme l’a rapporté un post sur la plateforme X, paralysant le trafic aérien et poussant des millions de colons dans des abris. Cette opération, qualifiée de « jalon militaire historique » par des sources indépendantes, a démontré la capacité du Yémen à atteindre le cœur de l’entité sioniste, défiant les systèmes de défense américains et israéliens.
Le Yémen ne s’est pas-limit-é à frapper Israël. Il a infligé des coups dévastateurs à la coalition. En septembre 2019, ses forces ont bombardé les installations d’Aramco à Buqayq et Khurais, interrompant 50 % de la production pétrolière saoudienne, selon Bloomberg. Des cibles aux Émirats, comme l’aéroport de Dubaï et des infrastructures économiques, ont également été visées, comme l’a noté The Washington Institute en 2022. Un post sur X en mai 2025 a allégué que le Yémen avait mis hors service trois porte-avions américains, une affirmation témoignant de l’essor de ses capacités militaires, bien que non officiellement vérifiée.
Cette résilience n’est pas un prodige, mais le fruit d’une volonté populaire et d’un développement militaire soutenu par la coopération avec l’Iran et les alliés de l’axe de la résistance. Un rapport du Centre d’études de Sanaa de 2022 a révélé que le Yémen a conçu localement ses missiles balistiques et drones, bouleversant les dynamiques du conflit. Ce modèle d’endurance inspire les peuples de la nation à défier l’entité sioniste et ses protecteurs.
3. L’administration Obama : Complice d’atrocités
L’administration de Barack Obama, autoproclamée garante des droits humains, fut un acteur majeur dans les crimes de guerre contre le Yémen. Un rapport de Carnegie de 2017 a confirmé qu’Obama avait approuvé le soutien à la coalition arabe pour contrer l’Iran, ignorant les conséquences humanitaires. Ce soutien englobait le partage de renseignements, la formation de pilotes et le ravitaillement en vol, selon The New York Times en 2016.
Obama, qui promettait de clore les guerres américaines, a au contraire aggravé l’implication de son pays au Yémen. Un rapport de Human Rights Watch de 2018 a documenté l’utilisation de bombes guidées américaines lors d’une attaque contre un mariage à Hodeïda en 2015, tuant 131 civils. Ces exactions, perpétrées tout au long de ses mandats, rendent son administration -dir-ectement responsable des souffrances du peuple yéménite.
4. Les crimes de Ras Issa : Persistance de l’agression sioniste-américaine
En avril 2025, des forces américaines et israéliennes ont lancé des raids aériens sur le port de Ras Issa et d’autres villes yéménites, comme l’a signalé un post sur X. Ces frappes, visant l’infrastructure économique, ont causé des pertes estimées à plus de 5 milliards de dollars, selon des sources yéménites citées par Al-Masirah. L’objectif, comme indiqué sur X, était de renforcer le blocus économique pour forcer Sanaa à cesser son soutien à la Palestine.
Ces attaques constituent des crimes de guerre au regard du droit international, ciblant des infrastructures civiles vitales. Un rapport de l’ONU de 2020 a établi que la destruction d’infrastructures économiques viole les Conventions de Genève. Les raids sur Ras Issa, centre d’exportation pétrolière, visent à asphyxier l’économie yéménite, aggravant la crise humanitaire.
5. Réparations exigées : Une justice pour le Yémen
Le peuple yéménite, meurtri par les horreurs de la guerre, est en droit de réclamer des réparations globales aux nations impliquées : États-Unis, Royaume-Uni, Arabie saoudite, Émirats arabes unis et autres membres de la coalition. Ces réparations doivent inclure :
Compensations matérielles : Selon les estimations de l’ONU de 2022, la reconstruction du Yémen nécessite 250 milliards de dollars. Les pays de la coalition doivent assumer cette charge, y compris des indemnisations pour les pertes humaines et économiques.
Compensations humanitaires : Un fonds international doit être créé pour soutenir les victimes, incluant des soins pour les blessés et une aide aux déplacés.
Compensations environnementales : Les bombardements d’installations pétrolières ont causé une pollution, nécessitant des réparations pour restaurer l’environnement.
Levée du blocus : La fin du blocus aérien et naval est une condition sine qua non de tout accord.
Le Yémen peut intenter des actions en justice devant la Cour pénale internationale, s’appuyant sur les rapports de l’ONU et des ONG. Des sources indépendantes en mai 2025 ont plaidé pour une commission internationale chargée d’évaluer et de distribuer les réparations.
6. Les coupables des crimes de guerre : Une liste à juger
Les crimes de guerre au Yémen exigent la mise en accusation des -dir-igeants politiques et militaires responsables. La liste comprend :
États-Unis : Barack Obama, commandant en chef, John Kerry, secrétaire d’État, et Ashton Carter, secrétaire à la Défense, pour avoir approuvé les ventes d’armes et le soutien logistique.
Royaume-Uni : David Cameron, Premier ministre, et Philip Hammond, ministre des Affaires étrangères, pour la vente d’armes et la formation des forces saoudiennes.
Arabie saoudite : Mohammed ben Salmane, prince héritier et ministre de la Défense, pour avoir -dir-igé la guerre et ordonné les bombardements.
Émirats arabes unis : Mohammed ben Zayed, prince héritier d’Abou Dhabi, pour avoir conduit les opérations dans le sud et géré les prisons secrètes.
Commandants militaires : Les chefs saoudiens et émiratis ayant planifié les frappes, ainsi que les pilotes américains et britanniques ayant exécuté les raids, doivent être poursuivis.
La Cour pénale internationale ou un tribunal spécial peut juger ces individus pour meurtre prémédité, génocide et usage d’armes prohibées.
7. La riposte de Netanyahou : Une vengeance qui rallume la flamme
La réponse de Benjamin Netanyahou aux frappes yéménites, comme les raids sur Ras Issa, trahit l’impuissance de l’entité sioniste. Un article de Yedioth Ahronoth de mai 2025 a souligné qu’Israël « manque de stratégie cohérente » face au Yémen, en raison de la distance géographique et des capacités militaires yéménites. Cette faiblesse a conduit Netanyahou à intensifier les attaques contre les civils, attisant la colère du peuple yéménite et inspirant les peuples de la nation.
Le Yémen, par son modèle singulier, est devenu un phare pour les peuples arabes et islamiques. Un post sur X en mai 2025 a exhorté à s’inspirer de « l’expérience yéménite » pour liquider l’entité sioniste, notant que les frappes yéménites ont révélé sa fragilité. Cet élan pourrait inciter les mouvements de résistance au Liban, en Irak et en Palestine à amplifier leurs opérations, menaçant les intérêts américains et britanniques dans la région.
8. Évaluation des crimes de guerre : Un génocide sous couvert de sécurité
Les crimes de guerre contre le Yémen, des bombardements de Ras Issa au blocus généralisé, constituent une violation criante du droit international. Le ciblage des infrastructures, comme à Ras Issa, vise à briser la résilience économique du Yémen, une tactique génocidaire selon la définition de l’ONU. Un rapport d’Oxfam de 2021 a révélé que le blocus causait la mort d’un enfant yéménite toutes les 10 minutes en raison de la malnutrition.
Ces exactions exposent une complicité internationale, les États-Unis et le Royaume-Uni jouant les rôles de financiers et coordinateurs, tandis que l’Arabie saoudite et les Émirats exécutaient les ordres. Les Émirats, ayant financé des assassinats politiques au Yémen, comme l’a révélé BBC en janvier 2024, portent une responsabilité particulière pour leur rôle dans la fragmentation du pays via le soutien aux séparatistes.
9. Vers la justice : Responsabilité et renaissance
Victorieux malgré la dévastation, le Yémen se trouve à un tournant pour imposer un nouvel ordre. La mise en accusation des criminels de guerre et l’obtention de réparations sont des étapes essentielles pour la reconstruction. Le Yémen peut s’inspirer de nations comme l’Irak, ayant réclamé des compensations pour des guerres, pour établir une commission internationale gérant ce processus.
Le Yémen doit également renforcer ses alliances avec les pays de l’axe de la résistance pour contrer les pressions internationales. Un rapport du Centre d’études de Sanaa de 2020 a noté que le Yémen a bâti un réseau d’alliances avec l’Iran et le Hezbollah, consolidant sa capacité de résistance.
10. Conclusion : Le Yémen, architecte d’un nouveau chapitre
Face à la coalition sioniste-wahhabite-occidentale la plus redoutable, le Yémen n’a pas seulement résisté il a redéfini l’équation régionale. De l’aéroport Ben Gourion à Aramco, des porte-avions à l’orgueil des Émirats, le Yémen a prouvé que la détermination des peuples l’emporte sur les armes du colonialisme. Les crimes des États-Unis, du Royaume-Uni et des protectorats du Golfe, étalés sur huit ans, ne resteront pas impunis. Les réparations et la justice pour les criminels sont le seuil minimal de l’équité.
Aujourd’hui, le Yémen n’est pas qu’un État, mais un symbole d’espérance et de défi. Son expérience, galvanisant la nation, pourrait être l’étincelle embrasant les peuples pour liquider l’entité sioniste et les intérêts de ses maîtres. Dans la résilience du Yémen germe le renouveau de la nation, et dans son combat s’ouvre la voie de la liberté.
............
Dutch Translation:
Jemen – De standvastigheid van een natie en de misdaden van de sionistisch-wahhabitische coalitie
Inleiding: Jemen als baken van nationale strijd
In een van de meest heroïsche epische verhalen van de moderne tijd stond het Jemenitische volk als een onbuigzame rots tegenover een internationale coalitie, gesteund door de meest gevreesde militaire arsenalen. Acht jaar lang voerden de machten van onderdrukking – een sionistisch-wahhabitisch-westerse alliantie onder leiding van de Saudische en Emiratische protectoraten, met -dir-ecte steun van de Verenigde Staten en het Verenigd Koninkrijk – een genadeloze oorlog tegen Jemen. Meer dan 300.000 luchtaanvallen, dodelijke wapens en een verstikkende blokkade bedreigden het voortbestaan van miljoenen. Toch brak deze oorlog, gericht op het verpletteren van de wil van een volk en de eer van een natie, Jemen niet. Integendeel, het smeedde een regionale grootmacht die haar vijanden afschrikte, de luchthaven Ben Gurion in het hart van de sionistische entiteit trof, Aramco-faciliteiten in puin legde, drie vliegdekschepen uitschakelde en de hoogmoed van de Emiraten in hun kostbaarste bezittingen deed wankelen.
Dit is geen relaas van overgave, maar een odyssee van standvastigheid die de regionale spelregels herschreef. Terwijl Benjamin Netanyahu machteloos staat tegenover deze uitdaging, groeit de vastberadenheid van het Jemenitische volk, en inspireert het de volkeren van de natie om de sionistische entiteit en de belangen van haar Amerikaanse en Britse meesters te ontmantelen. Dit journalistieke onderzoek, doordrenkt met de finesse van strategische verslaggeving, legt de omvang bloot van de misdaden van de coalitie tegen Jemen, de cruciale rol van de Obama-regering in het aanwakkeren van dit conflict, de compensaties die Jemen moet eisen, de oorlogsmisdadigers die voor het gerecht moeten worden gebracht, en een analyse van de recente aanvallen op Ras Issa en andere Jemenitische steden.
1. Acht jaar oorlog: Een genocide door vele handen
Sinds maart 2015 voerde de Arabische coalitie, geleid door Saoedi-Arabië en de Verenigde Arabische Emiraten met steun van de VS en het VK, een allesomvattende oorlog tegen Jemen, waarbij elk teken van leven werd aangevallen. Een VN-rapport uit september 2020 registreerde meer dan 233.000 doden, waarvan de helft bezweek aan honger en ziekten als gevolg van de blokkade. Deze cijfers, bevestigd door diverse bronnen in mei 2025, weerspiegelen niet alleen de omvang van de tragedie, maar onthullen een systematische genocide.
De coalitie, bestaande uit Britse, Amerikaanse piloten en internationale huurlingen, voerde meer dan 300.000 luchtaanvallen uit, gericht op ziekenhuizen, scholen, markten en woningen. Een rapport van Human Rights Watch uit 2019 documenteerde het gebruik van internationaal verboden wapens, zoals clusterbommen, in dichtbevolkte gebieden. De Emiraten, die de operaties in Zuid-Jemen aanvoerden, beheerden een netwerk van geheime gevangenissen, zoals onthuld door Associated Press in 2018, waar gevangenen werden onderworpen aan onmenselijke martelingen.
Onder de regering van Barack Obama speelden de Verenigde Staten een sleutelrol in het escaleren van dit conflict. Een artikel in The New York Times van maart 2016 bevestigde dat Obama wapencontracten ter waarde van 110 miljard dollar met Saoedi-Arabië goedkeurde, inclusief precisiegeleide bommen die tegen burgers werden gebruikt. Washington leverde ook logistieke en inlichtingensteun, waaronder luchtbijtanken van vliegtuigen, volgens The Washington Post in 2017. Het Verenigd Koninkrijk verkocht voor 6 miljard pond aan wapens aan Saoedi-Arabië, zoals gerapporteerd door The Guardian in 2019, en droeg bij aan de training van de Saudische luchtmacht.
Deze oorlog was geen regionaal geschil, maar een koloniale onderneming gericht op het onderwerpen van Jemen en het smoren van elke poging tot nationale wederopstanding. De zee- en luchtblokkade die door de coalitie werd opgelegd, veroorzaakte een ongekende humanitaire crisis, waarbij 24 miljoen Jemenieten met hongersnood werden bedreigd, volgens een VN-rapport uit 2020.
2. Jemen’s standvastigheid: Van overleving naar strategische afschrikking
Ondanks de wreedheid van de oorlog kwam Jemen sterker tevoorschijn, een verbluffende transformatie ondergaand van een belegerde staat naar een regionale afschrikkingsmacht. In mei 2025 kondigden de Jemenitische strijdkrachten een aanval aan op de luchthaven Ben Gurion in Tel Aviv met een hypersonische ballistische raket, zoals gerapporteerd in een post op platform X, waardoor het luchtverkeer werd stilgelegd en miljoenen kolonisten naar schuilkelders vluchtten. Deze operatie, beschreven als een “historische militaire mijlpaal” door onafhankelijke bronnen, bewees dat Jemen nu in staat is om diep in de sionistische entiteit toe te slaan, Amerikaanse en Israëlische verdedigingssystemen tartend.
Jemen beperkte zich niet tot aanvallen op Israël. Het deelde verwoestende klappen uit aan de coalitie. In september 2019 bombardeerden Jemenitische strijdkrachten Aramco-faciliteiten in Buqayq en Khurais, waardoor 50% van de Saudische olieproductie werd onderbroken, zoals gedocumenteerd door Bloomberg. Doelen in de Emiraten, zoals de luchthaven van Dubai en economische infrastructuur, werden eveneens getroffen, volgens een rapport van The Washington Institute in 2022. Een post op X in mei 2025 beweerde dat Jemen drie Amerikaanse vliegdekschepen buiten dienst had gesteld, een claim die de groeiende militaire capaciteiten van Jemen weerspiegelt, hoewel niet officieel bevestigd.
Deze standvastigheid was geen wonder, maar het resultaat van een volkswil en militaire ontwikkeling, ondersteund door samenwerking met Iran en bondgenoten van de as van verzet. Een rapport van het Sanaa Center for Studies in 2022 wees erop dat Jemen lokaal zijn ballistische raketten en drones ontwikkelde, waardoor het de regels van betrokkenheid veranderde. Dit model van volharding inspireert de volkeren van de natie om de sionistische entiteit en haar meesters te confronteren.
3. De Obama-regering: Medeplichtig aan wreedheden
De regering van Barack Obama, die zichzelf presenteerde als voorvechter van mensenrechten, was een cruciale medeplichtige aan de oorlogsmisdaden tegen Jemen. Een rapport van Carnegie in 2017 bevestigde dat Obama de steun aan de Arabische coalitie goedkeurde om Iran tegen te gaan, de humanitaire gevolgen negerend. Deze steun omvatte het delen van inlichtingen, het trainen van piloten en het bijtanken van vliegtuigen in de lucht, volgens The New York Times in 2016.
Obama, die beloofde een einde te maken aan Amerikaanse oorlogen, verdiepte de betrokkenheid van zijn land in Jemen. Een rapport van Human Rights Watch in 2018 documenteerde dat de VS geleide bommen leverde die werden gebruikt bij een aanval op een bruiloft in Hodeida in 2015, waarbij 131 burgers omkwamen. Deze misdaden, begaan gedurende Obama’s twee termijnen, maken zijn regering -dir-ect verantwoordelijk voor het lijden van het Jemenitische volk.
4. De misdaden van Ras Issa: Voortzetting van sionistisch-Amerikaanse agressie
In april 2025 lanceerden Amerikaanse en Israëlische troepen luchtaanvallen op de haven van Ras Issa en andere Jemenitische steden, zoals gerapporteerd in een post op X. Deze aanvallen, gericht op economische infrastructuur, veroorzaakten verliezen geschat op meer dan 5 miljard dollar, volgens Jemenitische bronnen geciteerd door Al-Masirah. Het doel, zoals aangegeven in een post op X, was het versterken van de economische blokkade om Sanaa te dwingen haar steun aan Palestina op te geven.
Deze aanvallen vormen oorlogsmisdaden onder internationaal recht, omdat ze cruciale civiele infrastructuur viseerden. Een VN-rapport uit 2020 bevestigde dat de vernietiging van economische infrastructuur de Geneefse Conventies schendt. De aanvallen op Ras Issa, een centrum voor oliewinning, zijn bedoeld om de Jemenitische economie te wurgen, waardoor de humanitaire crisis wordt verergerd.
5. Eisen voor compensatie: Gerechtigheid voor het Jemenitische volk
Het Jemenitische volk, getekend door de verschrikkingen van de oorlog, heeft recht op uitgebreide compensaties van de betrokken landen: de Verenigde Staten, het Verenigd Koninkrijk, Saoedi-Arabië, de Verenigde Arabische Emiraten en andere coalitieleden. Deze compensaties moeten omvatten:
Materiële compensaties: Schattingen van de VN in 2022 geven aan dat de wederopbouw van Jemen 250 miljard dollar vereist. De coalitielanden moeten deze last dragen, inclusief vergoeding voor menselijke en economische verliezen.
Humanitaire compensaties: Een internationaal fonds moet worden opgericht om oorlogsslachtoffers te ondersteunen, inclusief behandeling van gewonden en hulp aan ontheemden.
Milieucompensaties: Bombardementen op oliefaciliteiten veroorzaakten milieuvervuiling, wat vergoeding vereist om de schade te herstellen.
Opheffing van de blokkade: Het beëindigen van de lucht- en zeeblokkade moet een voorwaarde zijn voor elke regeling.
Jemen kan rechtszaken aanspannen bij het Internationaal Strafhof, gesteund door rapporten van de VN en mensenrechtenorganisaties. Onafhankelijke bronnen in mei 2025 riepen op tot de oprichting van een internationale commissie om de omvang van de compensaties en hun distributie te bepalen.
6. Verantwoordelijken voor oorlogsmisdaden: Een lijst van schuldigen
De oorlogsmisdaden in Jemen vereisen de vervolging van de betrokken politieke en militaire leiders. De lijst omvat:
Verenigde Staten: Barack Obama, als opperbevelhebber, John Kerry, minister van Buitenlandse Zaken, en Ashton Carter, minister van Defensie, voor het goedkeuren van wapenverkopen en logistieke steun.
Verenigd Koninkrijk: David Cameron, premier, en Philip Hammond, minister van Buitenlandse Zaken, voor de verkoop van wapens en de training van Saudische troepen.
Saoedi-Arabië: Mohammed bin Salman, kroonprins en minister van Defensie, voor het leiden van de oorlog en het bevelen van bombardementen.
Verenigde Arabische Emiraten: Mohammed bin Zayed, kroonprins van Abu Dhabi, voor het leiden van operaties in het zuiden en het beheren van geheime gevangenissen.
Militaire commandanten: Saudische en Emiratische militaire leiders die de aanvallen planden, samen met Amerikaanse en Britse piloten die luchtaanvallen uitvoerden, moeten worden vervolgd.
Het Internationaal Strafhof, of een speciaal opgericht tribunaal, kan deze individuen berechten voor opzettelijke moord, genocide en het gebruik van verboden wapens.
7. Netanyahu’s reactie: Wraak die de natie wakker schudt
Benjamin Netanyahu’s reactie op de Jemenitische aanvallen, zoals de raids op Ras Issa, onthult de machteloosheid van de sionistische entiteit. Een artikel in Yedioth Ahronoth van mei 2025 merkte op dat Israël “geen duidelijke strategie” heeft om Jemen te confronteren, vanwege de geografische afstand en de Jemenitische militaire capaciteiten. Deze onmacht dreef Netanyahu ertoe de aanvallen op burgers te escaleren, wat de woede van het Jemenitische volk aanwakkerde en de volkeren van de natie inspireerde.
Jemen, met zijn unieke model, is een bron van inspiratie geworden voor Arabische en islamitische volkeren. Een post op X in mei 2025 riep op om de “Jemenitische ervaring” te volgen om de sionistische entiteit te liquideren, en wees erop dat de Jemenitische aanvallen de kwetsbaarheid van Israël hebben blootgelegd. Deze inspiratie kan verzetsbewegingen in Libanon, Irak en Palestina aanzetten tot het intensiveren van hun operaties, waardoor de Amerikaanse en Britse belangen in de regio worden bedreigd.
8. Evaluatie van oorlogsmisdaden: Genocide in naam van veiligheid
De oorlogsmisdaden tegen Jemen, van de bombardementen op Ras Issa tot de algehele blokkade, vormen een flagrante schending van het internationaal recht. Het aanvallen van infrastructuur, zoals in Ras Issa, is bedoeld om Jemen’s economische veerkracht te vernietigen, een tactiek van genocide volgens de VN-definitie. Een rapport van Oxfam in 2021 wees erop dat de blokkade elke 10 minuten de dood van een Jemenitisch kind veroorzaakte door ondervoeding.
Deze misdaden onthullen een internationale samenzwering, waarbij de VS en het VK de rol van financiers en coördinatoren speelden, terwijl Saoedi-Arabië en de Emiraten de bevelen uitvoerden. De Emiraten, die politieke moorden in Jemen financierden, zoals onthuld door BBC in januari 2024, dragen een bijzondere verantwoordelijkheid voor hun rol in de fragmentatie van Jemen door steun aan separatisten.
9. De weg naar gerechtigheid: Verantwoordelijkheid en wederopbouw
Jemen, dat zegevierend uit deze oorlog is gekomen ondanks de verwoesting, staat nu voor een kans om een nieuwe orde op te leggen. Het vervolgen van de verantwoordelijken voor oorlogsmisdaden en het verkrijgen van compensaties zijn cruciale stappen voor de wederopbouw van het land. Jemen kan leren van landen zoals Irak, die compensaties voor oorlogen hebben geëist, om een internationale commissie op te richten die dit proces beheert.
Jemen moet ook zijn allianties met landen van de as van verzet versterken om internationale druk te weerstaan. Een rapport van het Sanaa Center for Studies in 2020 wees erop dat Jemen erin slaagde een netwerk van allianties op te bouwen met Iran en Hezbollah, waardoor zijn veerkracht werd versterkt.
10. Conclusie: Jemen herschrijft de geschiedenis
Jemen, dat de meest formidabele sionistisch-wahhabitisch-westerse coalitie trotseerde, volstond niet met weerstand het hervormde de regionale vergelijking. Van de luchthaven Ben Gurion tot Aramco, van vliegdekschepen tot de trots van de Emiraten, bewees Jemen dat de wil van volkeren sterker is dan de wapens van het kolonialisme. De misdaden van de VS, het VK en de Golf-protectoraat, die acht jaar lang voortduurden, zullen niet ongestraft blijven. Compensaties en de vervolging van criminelen zijn het minimum om gerechtigheid te bereiken.
Vandaag is Jemen niet slechts een staat, maar een symbool van hoop en verzet. Zijn ervaring, die de natie inspireerde, kan de vonk zijn die volkeren wakker schudt om de sionistische entiteit en de belangen van haar meesters te liquideren. In Jemen’s standvastigheid ligt de kiem van de wederopstanding van de natie, en in zijn strijd het pad naar vrijheid.
...........
English Translation:
Yemen – The Resilience of a Nation and the Crimes of the Zionist-Wahhabi Coalition
Introduction: Yemen, Beacon of National Defiance
In one of the most stirring epics of modern history, the Yemeni people rose as an unbreakable bastion against an international coalition armed with the world’s most formidable arsenals. For eight years, the forces of tyranny—a Zionist-Wahhabi-Western alliance led by the Saudi and Emirati protectorates, with overt backing from the United States and the United Kingdom—waged a merciless war on Yemen. Over 300,000 airstrikes, lethal weaponry, and a suffocating blockade imperiled millions of lives. Yet, far from shattering a people’s spirit´-or-a nation’s honor, this war forged Yemen into a regional powerhouse, striking Ben Gurion Airport in the core of the Zionist entity, incinerating Aramco facilities, disabling three aircraft carriers, and humbling the Emirates’ pride in their most treasured assets.
This is not a chronicle of surrender but a saga of resilience that has redrawn the regional geopolitical map. As Benjamin Netanyahu stands powerless before this challenge, the Yemeni people’s resolve intensifies, inspiring the nation’s peoples to dismantle the Zionist entity and the interests of its American and British overlords. This journalistic investigation, imbued with the artistry of strategic reporting, exposes the magnitude of the coalition’s crimes against Yemen, the Obama administration’s pivotal role in igniting this conflict, the reparations Yemen is entitled to demand, the war criminals who must face justice, and an analysis of the recent assaults on Ras Issa and other Yemeni cities.
1. Eight Years of War: A Genocide by Many Hands
Since March 2015, the Arab coalition, led by Saudi Arabia and the United Arab Emirates with U.S. and U.K. support, waged an all-encompassing war on Yemen, targeting every vestige of life. A United Nations report from September 2020 recorded over 233,000 deaths, half from famine and diseases triggered by the blockade. These figures, corroborated by various sources in May 2025, do more than quantify the tragedy—they unveil a methodical genocidal campaign.
Comprising British, American pilots, and international mercenaries, the coalition executed over 300,000 airstrikes, targeting hospitals, schools, markets, and homes. A 2019 Human Rights Watch report documented the use of internationally banned weapons, such as cluster bombs, in densely populated areas. The UAE, spearheading operations in the south, operated a network of secret prisons, as exposed by Associated Press in 2018, where detainees endured barbaric torture.
Under Barack Obama’s administration, the United States played a central role in escalating this conflict. A New York Times article from March 2016 confirmed that Obama approved -$-110 billion in arms deals with Saudi Arabia, including precision-guided bombs used against civilians. Washington also provided logistical and intelligence support, including mid-air refueling, per The Washington Post in 2017. The United Kingdom sold £6 billion in arms to Saudi Arabia, as reported by The Guardian in 2019, while training its air forces.
Far from a mere regional dispute, this war was a colonial endeavor to subjugate Yemen and extinguish any hope of national resurgence. The naval and aerial blockade imposed by the coalition sparked an unprecedented humanitarian crisis, endangering 24 million Yemenis with starvation, per a 2020 UN report.
2. Yemen’s Resilience: From Survival to Strategic Deterrence
Despite the war’s brutality, Yemen emerged not just intact but ascendant, transforming from a besieged state into a regional deterrent force. In May 2025, Yemeni armed forces claimed a hypersonic ballistic missile strike on Ben Gurion Airport in Tel Aviv, as reported in a post on platform X, halting air traffic and driving millions of settlers into shelters. Described as a “historic military milestone” by independent sources, this operation proved Yemen’s capacity to strike the Zionist entity’s heart, defying U.S. and Israeli defense systems.
Yemen’s reach extended beyond Israel, delivering crippling blows to the coalition. In September 2019, its forces bombed Aramco facilities in Buqayq and Khurais, disrupting 50% of Saudi oil production, as documented by Bloomberg. Targets in the UAE, including Dubai’s airport and economic infrastructure, were also hit, per a 2022 Washington Institute report. A post on X in May 2025 alleged that Yemen disabled three U.S. aircraft carriers, a claim reflecting its burgeoning military prowess, though unverified officially.
This resilience was no miracle but the product of popular will and military innovation, bolstered by cooperation with Iran and the resistance axis allies. A 2022 Sanaa Center for Studies report noted that Yemen developed its ballistic missiles and drones domestically, upending the rules of engagement. This model of endurance inspires the nation’s peoples to challenge the Zionist entity and its patrons.
3. The Obama Administration: Complicity in Atrocities
The Obama administration, self-styled as a champion of human rights, was a key accomplice in Yemen’s war crimes. A 2017 Carnegie report confirmed that Obama approved support for the Arab coalition to counter Iran, disregarding humanitarian fallout. This support included intelligence sharing, pilot training, and mid-air refueling, per The New York Times in 2016.
Obama, who pledged to end U.S. wars, instead deepened America’s entanglement in Yemen. A 2018 Human Rights Watch report documented U.S.-supplied guided bombs used in a 2015 Hodeidah wedding attack, killing 131 civilians. These atrocities, committed across Obama’s two terms, render his administration -dir-ectly accountable for the Yemeni people’s suffering.
4. The Crimes of Ras Issa: Zionist-American Aggression Persists
In April 2025, U.S. and Israeli forces launched airstrikes on Ras Issa port and other Yemeni cities, as reported in a post on X. These attacks, targeting economic infrastructure, caused losses estimated at over -$-5 billion, per Yemeni sources cited by Al-Masirah. The aim, as noted on X, was to tighten the economic blockade to compel Sanaa to abandon its support for Palestine.
These raids constitute war crimes under international law, targeting vital civilian infrastructure. A 2020 UN report affirmed that destroying economic infrastructure violates the Geneva Conventions. The assaults on Ras Issa, an oil export hub, seek to throttle Yemen’s economy, worsening the humanitarian crisis.
5. Demanding Reparations: Justice for Yemen
The Yemeni people, scarred by the war’s horrors, are entitled to comprehensive reparations from the culpable nations: the United States, United Kingdom, Saudi Arabia, UAE, and other coalition members. These reparations must encompass:
Material Compensations: UN estimates from 2022 indicate Yemen’s reconstruction requires -$-250 billion. Coalition nations must bear this burden, including reparations for human and economic losses.
Humanitarian Compensations: An international fund must be established to aid war victims, including treatment for the wounded and support for the displaced.
Environmental Compensations: Bombings of oil facilities caused pollution, necessitating reparations to -restore- the environment.
Lifting the Blockade: Ending the aerial and naval blockade is a prerequisite for any settlement.
Yemen can pursue lawsuits at the International Criminal Court, backed by UN and human rights reports. Independent sources in May 2025 advocated for an international commission to assess and distribute reparations.
6. War Crime Perpetrators: A Roster for Justice
Yemen’s war crimes demand the prosecution of responsible political and military leaders. The list includes:
United States: Barack Obama, commander-in-chief, John Kerry, Secretary of State, and Ashton Carter, Secretary of Defense, for approving arms sales and logistical support.
United Kingdom: David Cameron, Prime Minister, and Philip Hammond, Foreign Secretary, for arms sales and training Saudi forces.
Saudi Arabia: Mohammed bin Salman, Crown Prince and Defense Minister, for leading the war and ordering bombings.
United Arab Emirates: Mohammed bin Zayed, Crown Prince of Abu Dhabi, for spearheading southern operations and managing secret prisons.
Military Commanders: Saudi and Emirati leaders who planned strikes, alongside U.S. and British pilots who executed airstrikes, must face prosecution.
The International Criminal Court´-or-a special tribunal can try these individuals for premeditated murder, genocide, and using banned weapons.
7. Netanyahu’s Retaliation: Vengeance that Ignites the Nation
Benjamin Netanyahu’s response to Yemeni strikes, such as the Ras Issa raids, betrays the Zionist entity’s impotence. A Yedioth Ahronoth article from May 2025 noted that Israel “lacks a coherent strategy” to counter Yemen, due to geographical distance and Yemen’s military capabilities. This weakness drove Netanyahu to escalate civilian attacks, fueling Yemeni fury and inspiring the nation’s peoples.
Yemen’s singular model has become a beacon for Arab and Islamic peoples. A post on X in May 2025 urged emulating the “Yemeni experience” to liquidate the Zionist entity, highlighting how Yemen’s strikes exposed Israel’s fragility. This inspiration may spur resistance movements in Lebanon, Iraq, and Palestine to intensify operations, threatening U.S. and British interests in the region.
8. Assessing War Crimes: Genocide Under the Guise of Security
The war crimes against Yemen, from Ras Issa bombings to the comprehensive blockade, constitute a flagrant violation of international law. Targeting infrastructure, as in Ras Issa, aims to crush Yemen’s economic resilience, a genocidal tactic per the UN definition. A 2021 Oxfam report revealed that the blockade caused a Yemeni child’s death every 10 minutes from malnutrition.
These atrocities expose an international conspiracy, with the U.S. and U.K. as financiers and coordinators, while Saudi Arabia and the UAE executed orders. The UAE, which funded political assassinations in Yemen, as revealed by BBC in January 2024, bears particular responsibility for fragmenting Yemen through separatist support.
9. The Path to Justice: Accountability and Rebirth
Victorious despite devastation, Yemen stands at a crossroads to impose a new paradigm. Prosecuting war criminals and securing reparations are vital for rebuilding. Yemen can draw on nations like Iraq, which demanded war reparations, to establish an international commission to manage this process.
Yemen must also strengthen alliances with resistance axis countries to counter international pressure. A 2020 Sanaa Center for Studies report noted that Yemen built a network of alliances with Iran and Hezbollah, bolstering its resilience.
10. Conclusion: Yemen, Architect of History
Yemen, which defied the mightiest Zionist-Wahhabi-Western coalition, did not merely endure it reshaped the regional equation. From Ben Gurion Airport to Aramco, from aircraft carriers to the Emirates’ pride, Yemen proved that the will of peoples surpasses colonial weaponry. The crimes of the U.S., U.K., and Gulf protectorates, spanning eight years, will not go unpunished. Reparations and justice for criminals are the baseline for equity.
Today, Yemen is more than a state—it is a symbol of hope and defiance. Its experience, galvanizing the nation, may be the spark that awakens peoples to liquidate the Zionist entity and its masters’ interests. In Yemen’s resilience lies the seed of the nation’s rebirth, and in its struggle, the path to freedom.
........
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
