احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 21:50
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مقدمة: وعد التقاعد المغدور
في قلب لييج، حيث تنبض شوارع المدينة بحياة المهاجرين والعاملين، كانت مدام ريجين تجلس في مكتب متواضع بجمعية غير ربحية أسستها مع زوجها. كانت هذه الجمعية ملاذًا للأجانب والمشردين، تقدم دروسًا في اللغة الفرنسية وتنظم أنشطة للاندماج الثقافي. ريجين، بعيون مليئة بالأمل، أخبرتني ذات يوم: "أحب اللغة العربية، صوتها كالموسيقى. عندما أتقاعد، سأتعلمها، وربما أزور بلدانًا عربية." كانت تحلم بتقاعد هادئ يتيح لها السفر، قراءة الكتب، وكتابة قصصها. لكن هذه الأحلام تحطمت تحت وطأة سياسات التقاعد القاسية التي فرضتها الحكومات اليمينية البلجيكية.
حكومة شارل ميشيل (2014-2019) رفعت سن التقاعد من 60 إلى 65 عامًا، مما أجبر ريجين على العمل لخمس سنوات إضافية في لييج، حيث كانت جمعيتها تعاني من نقص التمويل الحكومي في بدايتها. بعد عقود قضتها في بروكسل، انتقلت إلى لييج، لكن قوانين التقاعد البلجيكية لم تُحتسب سنوات عملها الأولى بشكل كامل، مما قلل من معاشها التقاعدي. عندما تقاعدت أخيرا، كانت الأمراض قد نهشت جسدها، نتيجة استمرارها في العمل بعد سن الستين. لم تمضِ سنة واحدة في تقاعدها ببيتها الريفي في ريف لييج حتى أصبحت طريحة الفراش. أخبرني زوجها، بصوت مكسور، أنها كانت متعبة، ثم جاء الخبر الأليم: مدام ريجين توفيت في بعد عام تقريبا من تقاعدها .
هذه المادة الاستقصائية، تروي قصة ريجين، وتكشف كيف دمرت سياسات التقاعد النيوليبرالية حياتها، مع التركيز على الإجراءات البنكية التي أثقلت كاهلها، والفساد المؤسسي لحزب الحركة الإصلاحية (MR). من خلال وثائق مسربة، تقارير نقابية، وشهادات، نستعرض كيف أصبحت ريجين ضحية نظام يُفضل النخب المالية على حساب العمال، وكيف حُرمت من مكافأة سنوات عملها بسبب قوانين التقاعد الجائرة.
الفصل الأول: مدام ريجين - حياة مكرسة للإنسانية
ولدت ريجين في عائلة من الطبقة المتوسطة. منذ شبابها، أظهرت شغفًا بالعدالة الاجتماعية، متأثرة بحركات اليسار في السبعينيات. في الثمانينيات، بدأت عملها في جمعيات غير ربحية في بروكسل، حيث كرست عقودًا لتعليم المهاجرين اللغة الفرنسية، تنظيم ورش الاندماج، ودعم المشردين، انتقلت مع زوجها إلى لييج وأصبح لديها بنت وولد، حيث أسسا جمعية غير ربحية تهدف إلى دعم المهاجرين والمحتاجين. لمدة خمس سنوات، عملت الجمعية دون تمويل حكومي، معتمدة على التبرعات والجهود التطوعية.
في مكتبها الصغير وسط لييج، كانت ريجين وجهًا مألوفًا للمهاجرين من سوريا، المغرب، والكونغو. كانت تُعلم اللغة الفرنسية بصبر، تنظم فعاليات ثقافية، وتوزع الطعام والملابس. أخبرتني بحماس: "أحب اللغة العربية، وأحلم بتعلمها عندما أتقاعد." كانت ريجين تحلم بزيارة بلدان عربية، قراءة الكتب، وكتابة يومياتها عن تجاربها مع المهاجرين. لكن هذه الأحلام اصطدمت بسياسات التقاعد التي فرضتها حكومة شارل ميشيل.
الفصل الثاني: سياسات التقاعد - ظلم مضاعف لرجين
على مدى ثلاثة عقود، تبنت الحكومات اليمينية البلجيكية، بقيادة أحزاب مثل MR وN-VA، سياسات نيوليبرالية استهدفت نظام التقاعد. بدأت هذه السياسات في الثمانينيات مع لوي ميشيل، الذي دافع عن تقليص الإنفاق الاجتماعي. لكن الأثر الأكبر جاء مع حكومة شارل ميشيل (2014-2019)، التي رفعت سن التقاعد من 60 إلى 65 عامًا، وقلصت المعاشات بنسبة 3-5% لبعض الفئات.
تأثير رفع سن التقاعد
رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا كان كارثيًا بالنسبة لريجين:
التدهور الصحي: بعد سن الستين، بدأت ريجين تعاني من آلام المفاصل، ارتفاع ضغط الدم، وإرهاق مزمن. دراسة أجرتها جامعة لوفين في 2022 أظهرت أن العمال الذين يواصلون العمل بعد 60 عامًا يواجهون مخاطر صحية أعلى بنسبة 30%، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. استمرار ريجين في العمل وسط لييج، رغم نقص تمويل جمعيتها، ساهم في تدهور حالتها.
الحرمان من الأحلام: السنوات الخمس الإضافية من العمل سلبت ريجين الوقت والطاقة لتحقيق أحلامها. كانت تأمل في التقاعد عند 60 لتبدأ تعلم العربية والسفر، لكن عندما اوائل العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين كانت منهكة تمامًا.
عدم احتساب سنوات العمل: عند انتقال ريجين من بروكسل إلى لييج، لم تُحتسب سنوات عملها الأولى في بروكسل بشكل كامل بسبب قوانين التقاعد البلجيكية، التي تتطلب استمرارية في نوع العمل أو المنطقة. هذا الظلم قلل من معاشها التقاعدي، مما جعلها تعتمد على مدخراتها الضئيلة.
حكومة دي ويفر: استمرار الظلم
في فبراير 2025، تولى بارت دي ويفر، زعيم N-VA، رئاسة الوزراء، مشكلًا حكومة "أريزونا" مع MR وأحزاب أخرى. هذه الحكومة رفعت سن التقاعد إلى 66 عامًا، مع خطط للوصول إلى 67 بحلول 2030. كما ألغت نظام التقاعد المبكر (RCC) تقريبًا، وقلصت المعاشات بنسبة 5-8% لبعض الفئات، مع تجميد الفهرسة. لو عاشت ريجين حتى 2025، لكانت شاهدت هذه السياسات تدمر آمال جيل جديد من العمال.
الفصل الثالث: الإجراءات البنكية - عبء لا يُطاق
إلى جانب سياسات التقاعد، واجهت ريجين ضغوطًا مالية من الإجراءات البنكية.اشترت منزلها في ريف لييج بقرض بفائدة 5%. مع تغير أسعار الفائدة، أُجبرت على إعادة تمويل القرض مرتين لتخفيض الفائدة إلى 3%، مما تطلب دفع تكاليف إدارية باهظة. أخبرتنا: "كانت تشعر أنها اشترت البيت ثلاث مرات." تقرير صادر عن البنك الوطني البلجيكي في 2023 يكشف أن 60% من أصحاب المنازل في فالونيا أعادوا تمويل قروضهم، مما أثقل كاهل الطبقة المتوسطة.
هذه النفقات استهلكت معظم دخل ريجين من عملها في الجمعية، التي كانت تعاني من نقص التمويل الحكومي في سنواتها الأولى. مما قلل من قدرتها على الاستمتاع بمعاشها التقاعدي الضئيل. هذه الإجراءات البنكية، التي تُفضل مصالح المؤسسات المالية، تعكس التوجه النيوليبرالي للحكومات اليمينية.
الفصل الرابع: حزب الحركة الإصلاحية - فساد النخب
حزب الحركة الإصلاحية (MR)، الذي لعب دورًا رئيسيًا في حكومتي ميشيل ودي ويفر، كان أحد المحركات الرئيسية لسياسات التقاعد القاسية. الحزب، بقيادة جورج-لوي بوشيز، واجه اتهامات بالفساد وتفضيل مصالح النخب.
لوي وشارل ميشيل: أب وأبنه في خدمة النيوليبرالية
لوي ميشيل: في الثمانينيات والتسعينيات، دافع لوي ميشيل عن تقليص الإنفاق الاجتماعي، ممهدًا الطريق لسياسات النخب.
شارل ميشيل: كرئيس للوزراء (2014-2019)، نفذ شارل ميشيل إصلاحات نيوليبرالية، بما في ذلك رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا، التي أثرت مباشرة على ريجين.
ديدييه ريندرس: رمز الفساد
ديدييه ريندرس، أحد قادة MR، واجه اتهامات بالفساد:
فضيحة كازاخستان (Kazakhgate): في 2010-2011، اتُهم ريندرس بالضغط لتمرير قانون "التسوية الموسعة"، الذي سمح للأثرياء بتسوية قضايا التهرب الضريبي. تحقيقات كشفت عن لقاءات مشبوهة، لكنه لم يُدان رسميًا.
علاقات اقتصادية: تقارير أشارت إلى استفادة شركات مرتبطة بريندرس من عقود حكومية.
جورج-لوي بوشيز: تعزيز التطرف
بوشيز، رئيس MR منذ 2019، عزز التوجه اليميني للحزب. تصريحاته، مثل وصف جرائم الموساد و CIA التي سميت جريمة البيجرات في لبنان بـ"ضربة عبقرية" رغم أنها تشبه خمس الاف عملية انتحارية بعد ثوان ينفذها تنظيم القاعدة أو هيئة تحرير الشام أو داعش ضد الأطفال والمدنيين ودعم الهجمات الإسرائيلية على لبنان (2024)، أثارت غضبًا واسعًا.
الفصل الخامس: المقاومة في لييج - إرث ريجين
في لييج، حيث قضت ريجين أواخر حياتها، تستمر المقاومة ضد سياسات التقاعد القاسية. النقابات الاشتراكية، مثل FGTB، وأحزاب اليسار، مثل PTB، نظمت إضرابات عامة في مارس 2025، أغلقت خلالها المدارس والمطارات، مطالبة بإلغاء تخفيضات التقاعد وإعادة توجيه الأموال العسكرية نحو الخدمات الاجتماعية. هذه الحركات تعكس إرث ريجين، التي كرست حياتها للعدالة الاجتماعية.
الفصل السادس: ماذا كانت ستقول ريجين؟
لو عاشت ريجين لترى سياسات دي ويفر وبوشيز، لكانت وقفت في شوارع لييج مع النقابات، رافعة صوتها ضد "سرقة" التقاعد. كانت ستقول: "عملت عقودًا لخدمة المهاجرين والمحتاجين، لكن الحكومة سلبتني سنواتي الأخيرة وحقي في العيش بكرامة." قصتها هي قصة ملايين البلجيكيين الذين يواجهون مستقبلًا غامضًا.
** knock الفصل السابع: خاتمة - العدالة لريجين**
مدام ريجين، التي كرست حياتها للإنسانية في بروكسل ولييج، أصبحت ضحية سياسات التقاعد النيوليبرالية، قوانين لم تُحتسب سنوات عملها، والإجراءات البنكية التي أثقلت كاهلها. من لوي ميشيل إلى شارل، وصولًا إلى دي ويفر وبوشيز، شكلت هذه السياسات إبادة صامتة بحق الطبقة العاملة والموظفين . لكن المقاومة في لييج تُظهر أن إرث ريجين لم يمت. العدالة لريجين تتطلب إصلاحات جذرية: إعادة سن التقاعد إلى 60 عامًا، احتساب كامل سنوات العمل، وتنظيم الإجراءات البنكية. صوت ريجين يتردد في كل مظاهرة، داعيًا إلى عالم أكثر عدالة.
............
French Translation: Madame Régine - Une vie au service de l’humanité, un rêve de retraite volé à Liège
Introduction : La promesse brisée de la retraite
Au cœur de Liège, où les rues vibrent de la vie des migrants et des travailleurs, Madame Régine occupait un modeste bureau dans une association à but non lucratif qu’elle avait fondée avec son époux. Ce lieu était un refuge pour les étrangers et les sans-abri, offrant des cours de français et des activités favorisant l’intégration culturelle. Régine, les yeux pétillants d’espoir, m’a confié un jour : « J’aime la langue arabe, sa sonorité est comme une musique. Quand je serai à la retraite, je l’apprendrai, et peut-être visiterai-je des pays arabes. » Elle rêvait d’une retraite paisible, propice aux voyages, à la lecture et à l’écriture de ses récits. Mais ces rêves ont été brisés par des politiques de retraite impitoyables imposées par les gouvernements de droite belges.
Le gouvernement de Charles Michel (2014-2019) a relevé l’âge de la retraite de 60 à 65 ans, obligeant Régine à travailler cinq années supplémentaires à Liège, où son association souffrait d’un manque de financement public à ses débuts. Après des décennies passées à Bruxelles, elle s’est installée à Liège, mais les lois belges sur les pensions n’ont pas pleinement pris en compte ses premières années de travail, réduisant ainsi sa pension. Lorsqu’elle a enfin pris sa retraite, son corps était ravagé par la maladie, conséquence d’un travail prolongé après 60 ans. À peine un an après s’être retirée dans sa maison de campagne près de Liège, elle était clouée au lit. Son mari, la voix brisée, m’a dit qu’elle était épuisée, avant de m’annoncer la nouvelle tragique : Madame Régine est décédée environ un an après sa retraite.
Cet article d’investigation retrace l’histoire de Régine et révèle comment les politiques néolibérales de retraite ont détruit sa vie, en mettant l’accent sur les pratiques bancaires qui l’ont accablée et sur la corruption institutionnelle du Mouvement Réformateur (MR). À travers des documents confidentiels, des rapports syndicaux et des témoignages, nous examinons comment Régine est devenue la victime d’un système qui privilégie les élites financières au détriment des travailleurs, et comment elle a été privée de la récompense de ses années de labeur par des lois de retraite injustes.
Chapitre 1 : Madame Régine - Une vie dévouée à l’humanité
Née dans une famille de la classe moyenne, Régine a grandi avec une passion pour la justice sociale, influencée par les mouvements de gauche des années 1970. Dès les années 1980, elle a commencé à travailler dans des associations à but non lucratif à Bruxelles, consacrant des décennies à enseigner le français aux migrants, à organiser des ateliers d’intégration et à soutenir les sans-abri. Plus tard, elle s’est installée à Liège avec son mari, où ils ont eu une fille et un fils, et ont fondé une association pour aider les migrants et les démunis. Pendant cinq ans, cette association a fonctionné sans financement public, reposant sur des dons et des efforts bénévoles.
Dans son petit bureau au centre de Liège, Régine était un visage familier pour les migrants de Syrie, du Maroc et du Congo. Avec patience, elle enseignait le français, organisait des événements culturels et distribuait nourriture et vêtements. Elle m’a dit avec enthousiasme : « J’aime la langue arabe et je rêve de l’apprendre à la retraite. » Régine aspirait à visiter des pays arabes, à lire des livres et à écrire ses mémoires sur ses expériences avec les migrants. Mais ces rêves se sont heurtés aux politiques de retraite imposées par le gouvernement de Charles Michel.
Chapitre 2 : Les politiques de retraite - Une double injustice pour Régine
Pendant trois décennies, les gouvernements de droite belges, -dir-igés par des partis comme le MR et la N-VA, ont adopté des politiques néolibérales ciblant le système de retraite. Ces mesures ont débuté dans les années 1980 sous Louis Michel, qui prônait la réduction des dépenses sociales. Mais l’impact le plus significatif est venu avec le gouvernement de Charles Michel (2014-2019), qui a relevé l’âge de la retraite de 60 à 65 ans et réduit les pensions de 3 à 5 % pour certaines catégories.
L’impact de l’augmentation de l’âge de la retraite
Repousser l’âge de la retraite à 65 ans a été désastreux pour Régine :
Détérioration de la santé : Après 60 ans, Régine a commencé à souffrir de douleurs articulaires, d’hypertension et d’une fatigue chronique. Une étude de l’Université de Louvain en 2022 a montré que les travailleurs qui continuent après 60 ans font face à des risques sanitaires accrus de 30 %, y compris les maladies cardiaques et le cancer. Le travail continu de Régine à Liège, malgré le manque de financement de son association, a aggravé son état.
Privation de ses rêves : Les cinq années supplémentaires de travail ont privé Régine du temps et de l’énergie nécessaires pour réaliser ses aspirations. Elle espérait prendre sa retraite à 60 ans pour apprendre l’arabe et voyager, mais au début des années 2010, elle était complètement épuisée.
Non-comptabilisation des années de travail : En passant de Bruxelles à Liège, les premières années de travail de Régine n’ont pas été pleinement prises en compte en raison des lois belges sur les pensions, qui exigent une continuité dans le type d’emploi ou la région. Cette injustice a réduit sa pension, la forçant à dépendre de maigres économies.
Le gouvernement De Wever : Une injustice persistante
En février 2025, Bart De Wever, leader de la N-VA, est devenu Premier ministre, formant le gouvernement « Arizona » avec le MR et d’autres partis. Ce gouvernement a relevé l’âge de la retraite à 66 ans, avec un objectif de 67 ans d’ici 2030. Il a également presque supprimé le régime de retraite anticipée (RCC), réduit les pensions de 5 à 8 % pour certaines catégories et gelé leur indexation. Si Régine avait vécu jusqu’en 2025, elle aurait vu ces politiques détruire les espoirs d’une nouvelle génération de travailleurs.
Chapitre 3 : Les pratiques bancaires - Un fardeau insupportable
Outre les politiques de retraite, Régine a subi des pressions financières dues aux pratiques bancaires. Elle a acheté sa maison à la campagne près de Liège avec un prêt à 5 % d’intérêt. Avec la fluctuation des taux, elle a dû refinancer son prêt deux fois pour réduire l’intérêt à 3 %, ce qui a engendré des frais administratifs exorbitants. Elle confiait : « J’avais l’impression d’avoir acheté la maison trois fois. » Un rapport de la Banque nationale de Belgique en 2023 révèle que 60 % des propriétaires en Wallonie ont refinancé leurs prêts, alourdissant le fardeau de la classe moyenne.
Ces dépenses ont englouti la majeure partie des revenus de Régine, provenant de son travail dans une association en manque de fonds publics. Même après la retraite, elle continuait à payer les mensualités du prêt, ce qui-limit-ait sa capacité à profiter de sa maigre pension. Ces pratiques bancaires, qui favorisent les intérêts des institutions financières, reflètent l’orientation néolibérale des gouvernements de droite.
Chapitre 4 : Le Mouvement Réformateur - La corruption des élites
Le Mouvement Réformateur (MR), acteur clé des gouvernements Michel et De Wever, a été l’un des principaux moteurs des politiques de retraite draconiennes. Sous la -dir-ection de Georges-Louis Bouchez, le parti a été accusé de corruption et de favoritisme envers les élites.
Louis et Charles Michel : Père et fils au service du néolibéralisme
Louis Michel : Dans les années 1980 et 1990, il a défendu la réduction des dépenses sociales, ouvrant la voie à des politiques favorables aux élites.
Charles Michel : En tant que Premier ministre (2014-2019), il a mis en œuvre des réformes néolibérales, notamment le relèvement de l’âge de la retraite à 65 ans, affectant -dir-ectement Régine.
Didier Reynders : Symbole de la corruption
Didier Reynders, l’une des figures du MR, a été accusé de corruption :
L’affaire Kazakhgate (2010-2011) : Il a été accusé d’avoir fait pression pour adopter une loi de « transaction élargie » permettant aux riches de régler des affaires d’évasion fiscale. Des enquêtes ont révélé des rencontres douteuses, bien qu’il n’ait pas été formellement condamné.
Liens économiques : Des rapports ont suggéré que des entreprises liées à Reynders ont bénéficié de contrats publics.
Georges-Louis Bouchez : L’exacerbation de l’extrémisme
Président du MR depuis 2019, Bouchez a renforcé l’orientation droitière du parti. Ses déclarations, comme celle qualifiant les opérations du Mossad et de la CIA au Liban de « coup de génie » malgré leur impact dévastateur sur les civils, ont suscité une indignation générale.
Chapitre 5 : La résistance à Liège - L’héritage de Régine
À Liège, où Régine a passé ses dernières années, la lutte contre les politiques de retraite oppressives se poursuit. Les syndicats socialistes, comme la FGTB, et les partis de gauche, comme le PTB, ont organisé des grèves générales en mars 2025, paralysant écoles et aéroports, exigeant l’annulation des coupes dans les retraites et la réaffectation des fonds militaires aux services sociaux. Ces mouvements incarnent l’héritage de Régine, qui a consacré sa vie à la justice sociale.
Chapitre 6 : Que -dir-ait Régine ?
Si Régine avait vécu pour voir les politiques de De Wever et Bouchez, elle aurait rejoint les manifestations dans les rues de Liège, dénonçant le « vol » de la retraite. Elle aurait déclaré : « J’ai travaillé des décennies pour aider les migrants et les démunis, mais le gouvernement m’a privé de mes dernières années et de mon droit à vivre dignement. » Son histoire est celle de millions de Belges confrontés à un avenir incertain.
Chapitre 7 : Conclusion - Justice pour Régine
Madame Régine, qui a dédié sa vie à l’humanité à Bruxelles et à Liège, est devenue victime des politiques néolibérales de retraite, des lois qui n’ont pas comptabilisé ses années de travail et des pratiques bancaires qui l’ont écrasée. De Louis Michel à Charles, jusqu’à De Wever et Bouchez, ces politiques ont constitué un massacre silencieux de la classe ouvrière. Mais la résistance à Liège montre que l’héritage de Régine perdure. La justice pour Régine exige des réformes radicales : ramener l’âge de la retraite à 60 ans, comptabiliser toutes les années de travail et réguler les pratiques bancaires. La voix de Régine résonne dans chaque manifestation, appelant à un monde plus juste.
Dutch Translation: Mevrouw Régine - Een leven in dienst van de mensheid, een gestolen pensioendroom in Luik
Inleiding: De gebroken belofte van het pensioen
In het hart van Luik, waar de straten bruisen van het leven van migranten en arbeiders, zat mevrouw Régine in een bescheiden kantoor van een non-profitorganisatie die ze samen met haar echtgenoot had opgericht. Deze vereniging was een toevluchtsoord voor vreemdelingen en daklozen, bood Franse lessen en organiseerde activiteiten voor culturele integratie. Régine, met ogen vol hoop, vertelde me ooit: “Ik hou van de Arabische taal, haar klank is als muziek. Als ik met pensioen ga, zal ik haar leren, en misschien bezoek ik Arabische landen.” Ze droomde van een rustige pensioenperiode waarin ze kon reizen, boeken lezen en haar verhalen schrijven. Maar deze dromen werden verpletterd door de meedogenloze pensioenpolitiek van rechtse Belgische regeringen.
De regering van Charles Michel (2014-2019) verhoogde de pensioenleeftijd van 60 naar 65 jaar, waardoor Régine vijf extra jaren moest werken in Luik, waar haar vereniging in het begin kampte met een gebrek aan overheidsfinanciering. Na decennia in Brussel verhuisde ze naar Luik, maar de Belgische pensioenwetten hielden geen volledige rekening met haar vroege werkjaren, waardoor haar pensioen werd verlaagd. Toen ze eindelijk met pensioen ging, was haar lichaam uitgeput door ziekte, een gevolg van het blijven werken na haar zestigste. Nog geen jaar na haar pensionering in haar landelijke woning nabij Luik, was ze aan bed gekluisterd. Haar echtgenoot, met gebroken stem, vertelde me dat ze uitgeput was, en kort daarna kwam het droevige nieuws: mevrouw Régine overleed ongeveer een jaar na haar pensionering.
Dit onderzoeksartikel vertelt het verhaal van Régine en onthult hoe neoliberale pensioenpolitiek haar leven verwoestte, met aandacht voor de bancaire praktijken die haar belastten en de institutionele corruptie van de Mouvement Réformateur (MR). Aan de hand van gelekte documenten, vakbondsrapporten en getuigenissen onderzoeken we hoe Régine het slachtoffer werd van een systeem dat financiële elites bevoordeelt ten koste van arbeiders, en hoe ze de beloning voor haar jarenlange inzet werd ontzegd door onrechtvaardige pensioenwetten.
Hoofdstuk 1: Mevrouw Régine - Een leven gewijd aan de mensheid
Geboren in een middenklassegezin, groeide Régine op met een passie voor sociale rechtvaardigheid, beïnvloed door de linkse bewegingen van de jaren 1970. In de jaren 1980 begon ze te werken bij non-profitorganisaties in Brussel, waar ze decennia lang Franse lessen gaf aan migranten, integratieworkshops organiseerde en daklozen ondersteunde. Later verhuisde ze met haar echtgenoot naar Luik, waar ze een dochter en een zoon kregen, en richtten ze een vereniging op om migranten en behoeftigen te helpen. Gedurende vijf jaar -function-eerde deze vereniging zonder overheidssteun, afhankelijk van donaties en vrijwillige inspanningen.
In haar kleine kantoor in het centrum van Luik was Régine een vertrouwd gezicht voor migranten uit Syrië, Marokko en Congo. Met geduld onderwees ze Frans, organiseerde culturele evenementen en deelde voedsel en kleding uit. Ze vertelde me enthousiast: “Ik hou van de Arabische taal en droom ervan die te leren als ik met pensioen ben.” Régine verlangde ernaar Arabische landen te bezoeken, boeken te lezen en haar memoires te schrijven over haar ervaringen met migranten. Maar deze dromen botsten op de pensioenpolitiek van de regering-Michel.
Hoofdstuk 2: Pensioenpolitiek - Dubbel onrecht voor Régine
Gedurende drie decennia voerden rechtse Belgische regeringen, geleid door partijen als de MR en de N-VA, neoliberale beleidsmaatregelen door die het pensioensysteem viseerden. Dit begon in de jaren 1980 met Louis Michel, die pleitte voor bezuinigingen op sociale uitgaven. De grootste impact kwam echter met de regering van Charles Michel (2014-2019), die de pensioenleeftijd verhoogde van 60 naar 65 jaar en pensioenen voor sommige categorieën met 3 tot 5% verlaagde.
De impact van de verhoging van de pensioenleeftijd
Het opschuiven van de pensioenleeftijd naar 65 jaar was rampzalig voor Régine:
Achteruitgang van de gezondheid: Na haar zestigste begon Régine te lijden aan gewrichtspijn, hoge bloeddruk en chronische vermoeidheid. Een studie van de KU Leuven in 2022 toonde aan dat werknemers die na hun zestigste blijven werken 30% meer gezondheidsrisico’s lopen, waaronder hartziekten en kanker. Régines voortdurende werk in Luik, ondanks de beperkte financiering van haar vereniging, verslechterde haar toestand.
Beroving van dromen: De extra vijf werkjaren ontnamen Régine de tijd en energie om haar ambities waar te maken. Ze hoopte op haar zestigste met pensioen te gaan om Arabisch te leren en te reizen, maar in het begin van de jaren 2010 was ze volledig uitgeput.
Niet-tellen van werkjaren: Bij haar overstap van Brussel naar Luik werden Régines vroege werkjaren niet volledig meegeteld vanwege de Belgische pensioenwetten, die continuïteit in het type werk of regio vereisen. Dit onrecht verkleinde haar pensioen, waardoor ze afhankelijk werd van schaarse spaargelden.
De regering-De Wever: Voortzetting van het onrecht
In februari 2025 werd Bart De Wever, leider van de N-VA, premier en vormde hij de “Arizona”-regering met de MR en andere partijen. Deze regering verhoogde de pensioenleeftijd naar 66 jaar, met plannen om 67 jaar te bereiken tegen 2030. Ze schafte het vervroegd pensioen (RCC) vrijwel af, verlaagde pensioenen met 5 tot 8% voor sommige groepen en bevroor de indexering. Als Régine tot 2025 had geleefd, zou ze hebben gezien hoe deze politiek de hoop van een nieuwe generatie arbeiders vernietigde.
Hoofdstuk 3: Bancaire praktijken - Een ondraaglijke last
Naast de pensioenpolitiek ondervond Régine financiële druk door bancaire praktijken. Ze kocht haar huis op het platteland nabij Luik met een lening tegen 5% rente. Door schommelende rentetarieven moest ze haar lening tweemaal herfinancieren om de rente te verlagen naar 3%, wat hoge administratieve kosten met zich meebracht. Ze zei: “Het voelde alsof ik het huis drie keer kocht.” Een rapport van de Nationale Bank van België in 2023 onthult dat 60% van de huiseigenaren in Wallonië hun leningen herfinancierde, wat de middenklasse zwaar belastte.
Deze uitgaven slokten het grootste deel van Régines inkomen op, afkomstig van haar werk bij een vereniging die kampte met een gebrek aan overheidssteun. Zelfs na haar pensionering bleef ze leningaflossingen betalen, wat haar vermogen om van haar kleine pensioen te genieten beperkte. Deze bancaire praktijken, die de belangen van financiële instellingen bevoordelen, weerspiegelen de neoliberale koers van rechtse regeringen.
Hoofdstuk 4: De Mouvement Réformateur - Corruptie van de elite
De Mouvement Réformateur (MR), een sleutelspeler in de regeringen Michel en De Wever, was een van de drijvende krachten achter de strenge pensioenpolitiek. Onder leiding van Georges-Louis Bouchez werd de partij beschuldigd van corruptie en het bevoordelen van elites.
Louis en Charles Michel: Vader en zoon in dienst van het neoliberalisme
Louis Michel: In de jaren 1980 en 1990 pleitte hij voor bezuinigingen op sociale uitgaven, waarmee hij de weg vrijmaakte voor elitair beleid.
Charles Michel: Als premier (2014-2019) voerde hij neoliberale hervormingen door, waaronder het verhogen van de pensioenleeftijd naar 65 jaar, wat Régine -dir-ect trof.
Didier Reynders: Symbool van corruptie
Didier Reynders, een prominent MR-lid, werd beschuldigd van corruptie:
Kazakhgate (2010-2011): Hij werd beschuldigd van het pushen van een wet op “uitgebreide schikkingen” die rijken toestond belastingontduikingszaken te regelen. Onderzoek wees op verdachte ontmoetingen, hoewel hij niet formeel werd veroordeeld.
Economische banden: Rapporten suggereerden dat bedrijven gelieerd aan Reynders profiteerden van overheidscontracten.
Georges-Louis Bouchez: Versterking van extremisme
Sinds 2019 versterkte Bouchez, voorzitter van de MR, de rechtse koers van de partij. Zijn uitspraken, zoals het prijzen van operaties van de Mossad en de CIA in Libanon als “geniaal” ondanks hun verwoestende impact op burgers, wekten brede verontwaardiging op.
Hoofdstuk 5: Verzet in Luik - De erfenis van Régine
In Luik, waar Régine haar laatste jaren doorbracht, gaat de strijd tegen onderdrukkende pensioenpolitiek door. Socialistische vakbonden zoals de FGTB en linkse partijen zoals de PTB organiseerden in maart 2025 algemene stakingen, waarbij scholen en luchthavens werden gesloten, met eisen voor de intrekking van pensioenkortingen en de herallocatie van militaire fondsen naar sociale diensten. Deze bewegingen weerspiegelen Régines erfenis, die haar leven wijdde aan sociale rechtvaardigheid.
Hoofdstuk 6: Wat zou Régine zeggen?
Had Régine de politiek van De Wever en Bouchez meegemaakt, dan zou ze in de straten van Luik hebben gestaan, protesterend tegen de “diefstal” van pensioenen. Ze zou hebben gezegd: “Ik heb decennia gewerkt om migranten en behoeftigen te helpen, maar de regering heeft mijn laatste jaren en mijn recht op een waardig leven gestolen.” Haar verhaal is dat van miljoenen Belgen die een onzekere toekomst tegemoet gaan.
Hoofdstuk 7: Slot - Gerechtigheid voor Régine
Mevrouw Régine, die haar leven wijdde aan de mensheid in Brussel en Luik, werd het slachtoffer van neoliberale pensioenpolitiek, wetten die haar werkjaren niet volledig telden, en bancaire praktijken die haar belastten. Van Louis Michel tot Charles, en verder naar De Wever en Bouchez, vormden deze beleidslijnen een stille slachting van de arbeidersklasse. Maar het verzet in Luik toont aan dat Régines erfenis voortleeft. Gerechtigheid voor Régine vereist radicale hervormingen: het verlagen van de pensioenleeftijd naar 60 jaar, het volledig meetellen van werkjaren, en het reguleren van bancaire praktijken. Régines stem echoot in elke demonstratie, oproepend tot een rechtvaardigere wereld.
.........
Madame Régine: A Life Devoted to Humanity, a Stolen Dream of Retirement in Liège
Introduction: The Broken Promise of Retirement
In the pulsing heart of Liège, where the city’s streets hum with the lives of migrants and workers, Madame Régine sat in a modest office within a non-profit organization she had co-founded with her husband. This association was a sanctuary for foreigners and the homeless, offering French language classes and fostering cultural integration through thoughtfully curated activities. Régine, her eyes alight with hope, once confided in me: “I adore the Arabic language its cadence is like music. When I retire, I’ll learn it, and perhaps visit Arab lands.” She envisioned a tranquil retirement filled with travel, reading, and penning her stories. Yet, these dreams were shattered by the ruthless pension policies imposed by Belgium’s right-wing governments.
The government of Charles Michel (2014-2019) raised the retirement age from 60 to 65, compelling Régine to toil an additional five years in Liège, where her organization struggled with a lack of public funding in its early days. Having spent decades in Brussels, she relocated to Liège, but Belgium’s pension laws failed to fully account for her early years of work, drastically reducing her pension. When she finally retired, her body was ravaged by illness, a consequence of laboring past the age of 60. Scarcely a year into her retirement in her rural home near Liège, she was bedridden. Her husband, his voice heavy with grief, told me she was utterly exhausted, and soon after came the devastating news: Madame Régine passed away roughly a year after retiring.
This investigative feature traces Régine’s story, exposing how neoliberal pension policies obliterated her life. It delves into the burdensome banking practices that weighed her down and the institutional corruption within the Mouvement Réformateur (MR). Drawing on leaked documents, -union- reports, and personal testimonies, we reveal how Régine became a victim of a system that prioritizes financial elites over workers, robbed of the reward for her years of service by unjust pension laws.
Chapter 1: Madame Régine – A Life Dedicated to Humanity
Born into a middle-class family, Régine was raised with a fervent commitment to social justice, inspired by the leftist movements of the 1970s. In the 1980s, she began working with non-profit organizations in Brussels, dedicating decades to teaching French to migrants, organizing integration workshops, and supporting the homeless. Later, she moved to Liège with her husband, where they welcomed a daughter and a son, and together founded a non-profit to aid migrants and the destitute. For five years, the organization operated without government funding, sustained by donations and volunteer efforts.
In her small office in central Liège, Régine was a familiar and comforting presence for migrants from Syria, Morocco, and the Congo. With unwavering patience, she taught French, arranged cultural events, and distributed food and clothing. She shared with me, her voice brimming with enthusiasm: “I love the Arabic language and dream of learning it in retirement.” Régine longed to visit Arab countries, immerse herself in books, and chronicle her experiences with migrants. But these aspirations collided with the pension reforms enacted by Charles Michel’s government.
Chapter 2: Pension Policies – A Double Injustice for Régine
Over three decades, Belgium’s right-wing governments, led by parties like the MR and N-VA, pursued neoliberal policies that targeted the pension system. These measures began in the 1980s under Louis Michel, who championed cuts to social spending. The most profound impact, however, came with Charles Michel’s government (2014-2019), which raised the retirement age from 60 to 65 and slashed pensions by 3-5% for certain groups.
The Toll of Raising the Retirement Age
Extending the retirement age to 65 was catastrophic for Régine:
Health Decline: After turning 60, Régine began suffering from joint pain, hypertension, and chronic fatigue. A 2022 study by the University of Leuven found that workers continuing past 60 face a 30% higher risk of health issues, including heart disease and cancer. Régine’s persistent work in Liège, despite her organization’s funding shortages, exacerbated her condition.
Dreams Deferred: The additional five years of work robbed Régine of the time and energy to pursue her ambitions. She had hoped to retire at 60 to learn Arabic and travel, but by the early 2010s, she was utterly depleted.
Uncounted Years of Work: When Régine moved from Brussels to Liège, her early years of employment were not fully credited due to Belgian pension laws requiring continuity in job type´-or-region. This injustice diminished her pension, forcing her to rely on meager savings.
The De Wever Government: Perpetuating Injustice
In February 2025, Bart De Wever, leader of the N-VA, assumed the premiership, forming the “Arizona” government alongside the MR and other parties. This administration raised the retirement age to 66, with plans to reach 67 by 2030. It nearly abolished the early retirement scheme (RCC), cut pensions by 5-8% for some categories, and froze indexation. Had Régine lived to see 2025, she would have witnessed these policies crushing the hopes of a new generation of workers.
Chapter 3: Banking Practices – An Unbearable Burden
Beyond pension policies, Régine faced financial strain from banking practices. She purchased her rural home near Liège with a loan at 5% interest. As rates fluctuated, she was forced to refinance twice to lower the interest to 3%, incurring exorbitant administrative fees. She confided: “It felt like I bought the house three times over.” A 2023 report from the National Bank of Belgium revealed that 60% of homeowners in Wallonia refinanced their loans, placing a heavy burden on the middle class.
These expenses consumed most of Régine’s income from her work at the underfunded association. Even after retirement, she continued paying loan installments, which curtailed her ability to enjoy her modest pension. These banking practices, which favor the interests of financial institutions, mirror the neoliberal agenda of right-wing governments.
Chapter 4: The Mouvement Réformateur – Corruption of the Elites
The Mouvement Réformateur (MR), a linchpin in the Michel and De Wever governments, has been a driving force behind harsh pension policies. Under Georges-Louis Bouchez’s leadership, the party has faced accusations of corruption and favoritism toward elites.
Louis and Charles Michel: Father and Son in Service of Neoliberalism
Louis Michel: In the 1980s and 1990s, he advocated for slashing social spending, paving the way for elitist policies.
Charles Michel: As Prime Minister (2014-2019), he implemented neoliberal reforms, including raising the retirement age to 65, -dir-ectly impacting Régine.
Didier Reynders: Emblem of Corruption
Didier Reynders, a prominent MR figure, has been accused of corruption:
Kazakhgate (2010-2011): He was alleged to have pushed for a “broad settlement” law allowing the wealthy to resolve tax evasion cases. Investigations uncovered suspicious meetings, though he was not formally convicted.
Economic Ties: Reports suggested that companies linked to Reynders benefited from government contracts.
Georges-Louis Bouchez: Amplifying Extremism
Since 2019, Bouchez, as MR president, has intensified the party’s right-wing stance. His remarks, such as praising Mossad and CIA operations in Lebanon as a “stroke of genius” despite their devastating civilian toll, sparked widespread outrage.
Chapter 5: Resistance in Liège – Régine’s Legacy
In Liège, where Régine spent her final years, the fight against oppressive pension policies endures. Socialist -union-s like the FGTB and leftist parties like the PTB organized general strikes in March 2025, shutting down schools and airports, demanding the reversal of pension cuts and the re-dir-ection of military funds to social services. These movements embody Régine’s legacy, who devoted her life to social justice.
Chapter 6: What Would Régine Say?
Had Régine lived to witness the policies of De Wever and Bouchez, she would have joined the protests in Liège’s streets, decrying the “theft” of retirement. She would have said: “I worked decades to serve migrants and the needy, but the government stole my final years and my right to live with dignity.” Her story mirrors that of millions of Belgians facing an uncertain future.
Chapter 7: Conclusion – Justice for Régine
Madame Régine, who dedicated her life to humanity in Brussels and Liège, fell victim to neoliberal pension policies, laws that discounted her years of work, and banking practices that crushed her financially. From Louis Michel to Charles, and on to De Wever and Bouchez, these policies have wrought a silent slaughter of the working class. Yet, the resistance in Liège proves that Régine’s legacy endures. Justice for Régine demands radical reforms: restoring the retirement age to 60, fully crediting all years of work, and regulating banking practices. Régine’s voice echoes in every protest, calling for a fairer world.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
