احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 00:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: التعليم في مرمى النيوليبرالية
تُرفع أعلام فلسطين إلى جانب أعلام حزب العمل الشيوعي البلجيكي والنقابات الاشتراكية، في تحدٍ صريح لحكومة بارت دي ويفر، المعروفة بـ"حكومة أريزونا". هذه الحكومة، بدعم من حزب الحركة الإصلاحية (MR) بقيادة جورج-لوي بوشيز، تشن هجومًا على التعليم العالي من خلال تخفيضات تمويل طائلة، موجهة الأموال نحو الإنفاق العسكري. هذه السياسات لا تهدد مستقبل الطلاب فحسب، بل تُعيد صياغة بلجيكا كدولة تُعطي الأولوية للنخب المالية والمغامرات العسكرية على حساب التعليم والرفاه الاجتماعي.
السياق التاريخي: التعليم في بلجيكا تحت الضغط
بلجيكا، بفضل نظامها التعليمي الاتحادي، كانت تُعتبر نموذجًا للتعليم العالي في أوروبا. الجامعات في بروكسل ولوفين ولييج جذبت طلابًا دوليين، بينما ساهمت التمويلات الحكومية في تعزيز البحث العلمي. ومع ذلك، منذ التسعينيات، بدأت الأحزاب اليمينية، مثل N-VA وMR، في تبني سياسات نيوليبرالية تُعطي الأولوية لتقليص الإنفاق العام. حكومة شارل ميشال (2014-2019)، التي ضمت MR وN-VA، بدأت بتخفيضات في التعليم العالي، مما أثار احتجاجات طلابية واسعة. ديدييه ريندرس، وزير الخارجية آنذاك، لعب دورًا في تعزيز العلاقات مع النخب الاقتصادية الأوروبية، مما عزز صورة MR كحزب يخدم الشركات الكبرى.
في فبراير 2025، تولى بارت دي ويفر، زعيم N-VA، رئاسة الوزراء بعد فوز حزبه في انتخابات 2024. شكّل حكومة ائتلافية مع MR، Les Engagés، Vooruit، وCD&V، وأطلق عليها لقب "أريزونا" لتشابهها مع السياسات النيوليبرالية الأمريكية. هذه الحكومة تبنت برنامج تقشف قاسيًا، يستهدف التعليم العالي والخدمات الاجتماعية، موجهة الأموال نحو صفقات عسكرية ضخمة.
تخفيضات تمويل التعليم العالي: هجوم على المستقبل
تُظهر تقارير نقابية وتحقيقات استقصائية أن حكومة دي ويفر خفضت تمويل التعليم العالي بنسبة 15% منذ توليها السلطة في 2025، مما أثر على الجامعات ومؤسسات البحث. هذه التخفيضات شملت:
ارتفاع الرسوم الجامعية: زيادة بنسبة 15% في الرسوم الدراسية، مما جعل التعليم العالي أقل سهولة للطبقات المتوسطة والفقيرة.
تقليص المنح الدراسية: خفض المنح بنسبة 20%، مما أجبر الطلاب على الاعتماد على القروض أو التخلي عن دراستهم.
إلغاء برامج بحثية: تقليص تمويل البحوث في العلوم الاجتماعية والإنسانيات، مع إعطاء الأولوية للمشاريع ذات العائد الاقتصادي المباشر.
تقليص الوظائف الأكاديمية: تجميد التوظيف في الجامعات، مما أدى إلى زيادة أعباء العمل على الأساتذة وتدهور جودة التعليم.
تقرير صادر عن النقابة الاشتراكية (FGTB) في مارس 2025 يكشف أن هذه التخفيضات أدت إلى انخفاض معدل التسجيل في الجامعات بنسبة 8%، مع ارتفاع نسبة التسرب الدراسي بين الطلاب من الأسر منخفضة الدخل. هذه الأرقام تُشير إلى أزمة تعليمية تُهدد بتدمير النظام الأكاديمي البلجيكي.
إعادة توجيه الأموال: من التعليم إلى الحروب
في الوقت الذي تُقلص فيه الحكومة تمويل التعليم، تُظهر وثائق مسربة إعادة توجيه الأموال نحو الإنفاق العسكري. وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة لو سوار في أبريل 2025، خصصت حكومة دي ويفر 7 مليارات يورو لشراء طائرات مقاتلة F-35A وأنظمة صاروخية، تحت ذريعة "مواجهة التهديد الروسي". هذه الصفقات، التي تُبرم مع شركات أمريكية وأوروبية، تُثير شكوكًا حول تضارب المصالح بين قادة الحكومة وصناعة السلاح.
تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي في مارس 2025 يُشير إلى أن بلجيكا، مثل دول أوروبية أخرى، تُعطي الأولوية للإنفاق الدفاعي على حساب القطاعات الاجتماعية. في بلجيكا، يُقابل هذا الإنفاق العسكري نقصًا حادًا في تمويل المستشفيات العامة (40% تعاني من نقص في الأطباء والمعدات) والمدارس، مما يُفاقم الأزمة الاجتماعية. هذا التحول يعكس اتجاهًا عالميًا، حيث تُعيد الحكومات اليمينية تخصيص الموارد لصالح المشاريع العسكرية، كما يُلاحظ في هولندا (تخفيضات بقيمة 1 مليار يورو في التعليم العالي) وألمانيا (زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 10% منذ 2022).
الاقتصاد الإبداعي القائم على التعليم بقيادة الحزب الشيوعي الصيني مقابل الرجعية النيوليبرالية لحكومة دي ويفر في تدمير التعليم
في تناقض صارخ مع السياسات الرجعية لحكومة دي ويفر، جعلت الصين، بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، التعليم ركيزة أساسية لاقتصاد إبداعي مزدهر. منذ التسعينيات، استثمر الحزب الشيوعي الصيني بكثافة في التعليم العالي، حيث زاد تمويل الجامعات بنسبة 20% سنويًا في المتوسط بين عامي 2000 و2020، وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو (2023). هذه الاستثمارات ضاعفت عدد الطلاب الجامعيين عشر مرات، من 7 ملايين في عام 2000 إلى 70 مليونًا في عام 2022، مع تطوير مراكز بحثية رائدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة. برنامج "الجامعات المزدوجة من الطراز الأول"، الذي أُطلق في 2015، يهدف إلى إنشاء جامعات بمستوى عالمي، مما عزز الابتكار وجذب المواهب الدولية. هذا النهج دفع شركات التكنولوجيا الصينية، مثل هواوي وبايت دانس، إلى صدارة الساحة العالمية، مما يُظهر كيف يمكن للتعليم أن يُغذي اقتصادًا إبداعيًا.
على النقيض، تتبنى سياسات دي ويفر وبوشيز النيوليبرالية في بلجيكا نهجًا رجعيًا، يضحي بالتعليم لصالح عسكرة مكلفة ومصالح الشركات. بخفض تمويل التعليم العالي بنسبة 15% وزيادة الرسوم الجامعية، تهمش حكومة أريزونا الطلاب من الطبقات الشعبية وتعيق الابتكار الأكاديمي. بينما تُخرّج الصين ملايين المهندسين والباحثين، تواجه بلجيكا خطر هجرة الأدمغة، حيث يخطط 15% من الباحثين الشباب للهجرة، وفقًا لدراسة أجريت في 2025. هذا التباين يعكس رؤيتين متعارضتين: الأولى، بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، تستثمر في التعليم لبناء مستقبل مزدهر؛ والثانية، التي يمثلها دي ويفر، تهدم النظام التعليمي، محكمةً على بلجيكا بالتخلف الفكري والاقتصادي.
تأثير التخفيضات على التعليم: تدمير ممنهج
تخفيضات تمويل التعليم العالي لها عواقب وخيمة على الطلاب، الأساتذة، ومستقبل بلجيكا الأكاديمي:
إغلاق برامج دراسية: الجامعات في بروكسل ولييج أغلقت برامج في العلوم الإنسانية والدراسات الثقافية، معتبرة إياها "غير مربحة". هذا يُعرض التنوع الأكاديمي للخطر، كما حدث في جامعة ليدن بهولندا، حيث تُخطط لإغلاق برامج دراسات إفريقيا وآسيا.
تدهور جودة التعليم: زيادة نسبة الطلاب لكل أستاذ بنسبة 20% بسبب تجميد التوظيف، مما أدى إلى انخفاض جودة التدريس.
هجرة الأدمغة: تقارير تشير إلى أن 15% من الباحثين الشباب في بلجيكا يخططون للهجرة إلى دول مثل كندا وأستراليا، حيث التمويل الأكاديمي أكثر استقرارًا.
زيادة عدم المساواة: الطلاب من الأسر الفقيرة، وخاصة في فالونيا، يواجهون صعوبات مالية متزايدة، مما يُعزز الفجوة الاجتماعية.
هذه التأثيرات تُشبه ما يحدث في هولندا، حيث أدت تخفيضات بقيمة 500 مليون يورو سنويًا إلى تسريح 65 موظفًا في الجامعة المفتوحة و20 في كلية روزفلت، مع توقعات بمزيد من الخسائر. في بلجيكا، تُفاقم هذه السياسات أزمة التعليم في بروكسل، حيث تُعاني المدارس من الاكتظاظ والتفرقة بسبب نقص التمويل.
حزب الحركة الإصلاحية: فساد ودعم للنخب
حزب الحركة الإصلاحية، بقيادة بوشيز، هو أحد أعمدة حكومة دي ويفر. الحزب، الذي يُروج لنفسه كمدافع عن السوق الحرة، واجه اتهامات بالفساد وتفضيل مصالح النخب.
الاتجاهات العالمية: التعليم تحت تهديد النيوليبرالية
سياسات دي ويفر وبوشيز تُعكس اتجاهًا عالميًا، حيث تُعطي الحكومات اليمينية الأولوية للإنفاق العسكري على حساب التعليم:
هولندا: تخفيضات بقيمة 1 مليار يورو في التعليم العالي، مع إلغاء برامج بحثية وتسريح موظفين.
ألمانيا ودول أوروبية أخرى: زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 10-15% منذ 2022، مع تقليص تمويل التعليم والصحة.
الولايات المتحدة: إعادة توجيه الأموال نحو الدفاع، مع ارتفاع ديون الطلاب إلى 1.7 تريليون دولار بسبب نقص التمويل العام.
هذه الاتجاهات تُشير إلى تحول نحو اقتصاد الحرب، حيث تُضحي الحكومات بالتعليم لصالح المشاريع العسكرية، مما يُهدد الابتكار والتنمية البشرية.
لييج: معقل المقاومة الشعبية
في لييج، يقود الطلاب مثل بيغونيا، إلى جانب النقابات الاشتراكية مثل FGTB وأحزاب اليسار مثل حزب العمل الشيوعي، مقاومة عنيدة. هذه الحركات تربط نضالها بالقضية الفلسطينية، معتبرةً أن الإمبريالية التي يواجهها الفلسطينيون هي نفسها التي تُهدد العمال البلجيكيين. في مارس 2025، أغلقت إضرابات عامة المدارس والمطارات، مطالبةً بإلغاء التخفيضات وإعادة توجيه الأموال العسكرية نحو التعليم والصحة.
خاتمة: التعليم أو الحرب
حكومة دي ويفر وبوشيز، بدعم من MR، تُدمر التعليم العالي في بلجيكا من خلال تخفيضات تمويل طائلة وإعادة توجيه الأموال نحو الإنفاق العسكري. هذه السياسات، التي تُعكس اتجاهًا عالميًا، تُهدد بتدمير النظام الأكاديمي، زيادة عدم المساواة، ودفع الباحثين للهجرة. لكن في لييج، تُظهر بيغونيا ورفاقها أن المقاومة ممكنة. المعركة من أجل التعليم هي معركة من أجل مستقبل بلجيكا، وصوت الشعب لن يصمت.
..............
L’éducation sous le feu : comment les politiques de De Wever et Bouchez annihilent l’avenir académique de la Belgique
Par Ahmed Saleh Saloum, poète et écrivain communiste belge d’origine russe et palestinienne
Introduction : L’éducation dans le viseur du néolibéralisme
Sous les cieux tourmentés de Belgique, les drapeaux de la Palestine s’élèvent, fraternisant avec ceux du Parti communiste du travail et des syndicats socialistes, dans une révolte ouverte contre le joug de la coalition dite « Arizona », menée par Bart De Wever. Ce gouvernement, soutenu par le Mouvement Réformateur (MR) de Georges-Louis Bouchez, brandit l’épée du néolibéralisme pour frapper l’enseignement supérieur, amputant ses ressources au profit d’une militarisation effrénée. Ces politiques ne se contentent pas de menacer l’avenir des étudiants elles redessinent l’essence même de la Belgique, érigeant un État où les élites financières et les chimères guerrières priment sur l’éducation et la dignité collective. Face à cette aliénation, le peuple, dans son sursaut, proclame que l’éducation n’est pas une marchandise, mais un acte de liberté.
Contexte historique : L’éducation belge sous l’étreinte de l’absurde
La Belgique, par la grâce de son système éducatif fédéral, s’était jadis imposée comme un phare de l’enseignement supérieur en Europe. Les universités de Bruxelles, Louvain et Liège, tels des foyers de l’esprit, attiraient les âmes curieuses du monde entier, tandis que les fonds publics nourrissaient l’élan de la recherche scientifique. Mais, depuis les années 1990, les partis de droite, incarnés par la N-VA et le MR, ont succombé à l’absurde logique néolibérale, où la réduction des dépenses publiques devient un dogme sacré. Le gouvernement de Charles Michel (2014-2019), alliance de la N-VA et du MR, initia cette entreprise de démantèlement, taillant dans les budgets de l’éducation et provoquant une vague de protestations étudiantes. Didier Reynders, alors ministre des Affaires étrangères, scella des pactes avec les élites économiques européennes, faisant du MR le porte-étendard des intérêts corporatistes.
En février 2025, Bart De Wever, chef de la N-VA, s’empare du pouvoir après la victoire électorale de 2024. Formant une coalition avec le MR, Les Engagés, Vooruit et le CD&V, il baptise son gouvernement « Arizona », écho des politiques néolibérales américaines. Ce régime impose un programme d’austérité impitoyable, visant l’enseignement supérieur et les services sociaux, tout en détournant les richesses collectives vers des contrats militaires colossaux. Ainsi, l’éducation, cet acte d’émancipation, est sacrifiée sur l’autel de l’aliénation capitaliste.
Coupes dans le financement de l’enseignement supérieur : Une négation de l’avenir
Les rapports syndicaux et les enquêtes journalistiques dévoilent l’ampleur du saccage : depuis 2025, le gouvernement De Wever a amputé de 15 % le financement de l’enseignement supérieur, plongeant universités et instituts de recherche dans une détresse existentielle. Ces coupes, tels des coups portés à l’être même de la connaissance, incluent :
Hausse des frais universitaires : Une augmentation de 15 % des frais de scolarité, barricadant l’accès à l’éducation pour les classes moyennes et populaires, comme si la quête du savoir devait être réservée aux privilégiés.
Réduction des bourses : Une diminution de 20 % des aides financières, condamnant les étudiants à l’endettement ou à l’abandon de leurs aspirations, transformant l’éducation en un luxe inaccessible.
Suppression de programmes de recherche : Une amputation des fonds alloués aux sciences sociales et humaines, jugées inutiles par la logique marchande, au profit de projets à rentabilité immédiate, trahissant ainsi l’essence de la pensée libre.
Gel des emplois académiques : Une paralysie du recrutement, surchargeant les professeurs et dégradant la qualité de l’enseignement, comme si l’éducation devait être réduite à une mécanique sans âme.
Un rapport de la FGTB, publié en mars 2025, expose les ravages : une chute de 8 % des in-script-ions universitaires et une hausse du décrochage scolaire parmi les étudiants issus de familles modestes. Ces chiffres ne sont pas de simples statistiques ils sont le cri d’une jeunesse privée de son droit à exister pleinement, à travers l’éducation, dans un monde qui la rejette.
Réorientation des fonds : De l’éducation à la guerre
Tandis que l’éducation agonise, des documents divulgués révèlent une vérité sordide : les fonds publics, arrachés au savoir, sont engloutis dans la fureur guerrière. Une enquête de Le Soir (avril 2025) expose que le gouvernement De Wever a consacré 7 milliards d’euros à l’achat d’avions de combat F-35A et de systèmes de missiles, sous le prétexte fallacieux d’une « menace russe ». Ces contrats, scellés avec des firmes américaines et européennes, empestent le conflit d’intérêts, liant les -dir-igeants aux marchands d’armes. Cette militarisation n’est pas une réponse à un danger extérieur, mais une tentative de détourner l’attention d’un peuple en révolte, un acte de mauvaise foi au sens sartrien, où l’État fuit sa responsabilité envers ses citoyens.
Un rapport de l’-union- européenne (mars 2025) confirme que la Belgique, à l’image d’autres nations européennes, sacrifie les secteurs sociaux pour engraisser l’appareil militaire. Les hôpitaux publics, dont 40 % manquent de médecins et d’équipements, et les écoles, asphyxiées par le sous-financement, témoignent de cette trahison. Ce choix reflète une tendance mondiale : des gouvernements de droite, comme aux Pays-Bas (coupes de 1 milliard d’euros dans l’enseignement supérieur) ou en Allemagne (hausse de 10 % des dépenses militaires depuis 2022), érigent un nouvel ordre où la guerre prime sur l’humain.
L’économie créative par l’éducation sous l’égide du Parti communiste chinois contre le réactionnisme néolibéral de De Wever
Face à l’absurde destruction orchestrée par De Wever, la Chine, sous la conduite du Parti communiste chinois (PCC), offre une vision radicalement opposée, où l’éducation devient le levier d’une économie créative libératrice. Depuis les années 1990, le PCC a investi sans relâche dans l’enseignement supérieur, augmentant les budgets universitaires de 20 % par an entre 2000 et 2020, selon l’UNESCO (2023). Ce choix a multiplié par dix le nombre d’étudiants, de 7 millions en 2000 à 70 millions en 2022, tout en forgeant des centres de recherche d’avant-garde dans l’intelligence artificielle et les énergies renouvelables. Le programme « Double First-Class », lancé en 2015, vise à faire émerger des universités de rang mondial, attirant les esprits les plus brillants et nourrissant l’innovation. Ainsi, des entreprises comme Huawei et ByteDance, nées de cette foi en l’éducation, dominent l’arène mondiale, prouvant que le savoir est la clé de l’émancipation collective.
À l’inverse, les politiques de De Wever et Bouchez, enracinées dans un néolibéralisme rétrograde, condamnent la Belgique à l’aliénation. En amputant de 15 % le financement de l’enseignement supérieur et en alourdissant les frais universitaires, le gouvernement Arizona rejette les classes populaires dans les marges, étouffant l’élan créatif du pays. Alors que la Chine forme des légions d’ingénieurs et de penseurs, la Belgique, selon une étude de 2025, voit 15 % de ses jeunes chercheurs envisager l’exil vers des terres plus hospitalières, comme le Canada ou l’Australie. Ce contraste est une parabole de l’existence : d’un côté, le PCC choisit la liberté par l’éducation, ouvrant les possibles de l’autre, De Wever opte pour la servitude, enchaînant la Belgique à un destin de stagnation intellectuelle et économique.
Impact des coupes sur l’éducation : Une annihilation systématique
Les coupes budgétaires infligées à l’enseignement supérieur portent des coups mortels à l’essence même de la Belgique :
Fermeture de programmes d’études : Les universités de Bruxelles et de Liège ont sacrifié les sciences humaines et les études culturelles, jugées « non rentables » par la logique capitaliste, mettant en péril la richesse de la pensée. Ce drame rappelle l’université de Leyde, aux Pays-Bas, où des programmes d’études africaines et asiatiques sont menacés.
Dégradation de l’enseignement : L’augmentation de 20 % du ratio étudiants/professeurs, conséquence du gel des embauches, réduit l’éducation à une mécanique sans âme.
Fuite des cerveaux : 15 % des jeunes chercheurs belges, selon des rapports, envisagent l’exil, cherchant refuge dans des pays où la connaissance est encore valorisée.
Creusement des inégalités : Les étudiants des familles pauvres, notamment en Wallonie, ploient sous des fardeaux financiers croissants, aggravant la fracture sociale.
Ces ravages font écho à la situation aux Pays-Bas, où des coupes de 500 millions d’euros annuels ont entraîné le licenciement de 65 employés à l’Université ouverte et de 20 au Roosevelt College. À Bruxelles, la crise éducative s’intensifie, avec des écoles surpeuplées et ségréguées par manque de fonds.
Le Mouvement Réformateur : Corruption et servitude aux élites
Le Mouvement Réformateur, sous l’égide de Bouchez, est un pilier de l’édifice De Wever. Se drapant dans le manteau de la liberté de marché, ce parti est entaché d’accusations de corruption, servant les intérêts des élites au mépris du peuple. Sa complicité dans la destruction de l’éducation révèle une mauvaise foi existentielle : en choisissant l’aliénation des masses, il trahit la promesse d’une société libre.
Tendances mondiales : L’éducation sous la menace néolibérale
Les politiques de De Wever et Bouchez s’inscrivent dans un courant mondial où les gouvernements de droite érigent la guerre comme idole, sacrifiant l’éducation :
Pays-Bas : Coupes de 1 milliard d’euros dans l’enseignement supérieur, avec suppression de programmes et licenciements.
Allemagne et autres nations européennes : Hausse de 10 à 15 % des dépenses militaires depuis 2022, au détriment de l’éducation et de la santé.
États-Unis : Réorientation des fonds vers la défense, avec une dette étudiante atteignant 1,7 trillion de dollars, fruit d’un sous-financement chronique.
Ce basculement vers une économie de guerre menace l’innovation et la dignité humaine, réduisant l’éducation à une variable d’ajustement dans le grand marché de l’absurde.
Liège : Bastion de la révolte authentique
À Liège, des étudiants comme Bégonia, aux côtés de la FGTB et du Parti communiste du travail, incarnent une résistance sartrienne, où l’acte de révolte devient un cri pour l’existence. Liant leur lutte à la cause palestinienne, ils dénoncent l’impérialisme qui opprime à la fois les Palestiniens et les travailleurs belges. En mars 2025, des grèves générales ont paralysé écoles et aéroports, exigeant l’annulation des coupes et la réaffectation des fonds militaires à l’éducation et à la santé. Dans cette lutte, Liège devient le théâtre d’une liberté en acte, où le peuple refuse de se soumettre à l’absurde.
Conclusion : L’éducation ou la guerre
Le gouvernement de De Wever et Bouchez, avec le concours du MR, livre l’enseignement supérieur belge à une destruction méthodique, par des coupes budgétaires et une militarisation indécente. Ces choix, écho d’une dérive mondiale, menacent d’anéantir le système académique, d’élargir les abîmes de l’inégalité et de chasser les esprits les plus brillants. Mais à Liège, Bégonia et ses camarades affirment que l’homme, par sa révolte, peut -dir-e non à l’aliénation. La lutte pour l’éducation est une lutte pour l’être, pour une Belgique qui refuse de plier sous le poids de l’absurde. Le peuple, dans son soulèvement, proclame que sa voix ne sera pas réduite au silence, car l’éducation est le terrain où se joue la liberté.
.......
Onderwijs in de vuurlinie: hoe het beleid van De Wever en Bouchez de academische toekomst van België vernietigt
Door Ahmed Saleh Saloum, Belgische communistische dichter en schrijver van Russische en Palestijnse afkomst
Inleiding: Onderwijs als mikpunt van het neoliberalisme
In de straten van België wapperen Palestijnse vlaggen naast die van de Belgische Communistische Arbeiderspartij en socialistische vakbonden, in een onverholen daad van verzet tegen de regering van Bart De Wever, ook wel de “Arizona-regering” genoemd. Deze coalitie, gesteund door de Mouvement Réformateur (MR) onder leiding van Georges-Louis Bouchez, voert een genadeloze aanval op het hoger onderwijs met draconische bezuinigingen, terwijl publieke middelen worden omgeleid naar militaire uitgaven. Dit beleid bedreigt niet alleen de toekomst van studenten, maar herschrijft de essentie van België als een natie die financiële elites en militaire avonturen verkiest boven onderwijs en maatschappelijk welzijn. In deze strijd verklaart het volk dat onderwijs geen handelswaar is, maar een fundament van menselijke waardigheid.
Historische context: Belgisch onderwijs onder toenemende druk
Dankzij haar federale onderwijssysteem gold België lange tijd als een baken van academische excellentie in Europa. Universiteiten in Brussel, Leuven en Luik trokken wereldwijd studenten aan, terwijl overheidsfinanciering de motor vormde voor grensverleggend wetenschappelijk onderzoek. Sinds de jaren 1990 hebben rechtse partijen, zoals de N-VA en de MR, echter een neoliberale agenda omarmd die publieke uitgaven als een last beschouwt. De regering van Charles Michel (2014-2019), een alliantie van N-VA en MR, begon met bezuinigingen op het hoger onderwijs, wat leidde tot massale studentenprotesten. Didier Reynders, destijds minister van Buitenlandse Zaken, versterkte de banden met Europese economische elites, waardoor de MR werd gezien als een vazal van grootkapitaal.
In februari 2025 nam Bart De Wever, leider van de N-VA, het premierschap op zich na de verkiezingsoverwinning van 2024. Hij vormde een coalitie met de MR, Les Engagés, Vooruit en CD&V, en doopte deze “Arizona” vanwege de gelijkenis met Amerikaans neoliberaal beleid. Deze regering lanceerde een rigoureus bezuinigingsprogramma dat het hoger onderwijs en sociale diensten viseert, terwijl fondsen werden omgeleid naar omvangrijke militaire contracten. Zo wordt het onderwijs, een bron van emancipatie, geofferd op het altaar van kapitalistische logica.
Bezuinigingen op hoger onderwijs: Een aanval op de toekomst
Vakbondsrapporten en onderzoeksjournalistiek leggen de omvang van de kaalslag bloot: sinds 2025 heeft de regering-De Wever de financiering van het hoger onderwijs met 15% gekortwiekt, waardoor universiteiten en onderzoeksinstellingen in een existentiële crisis verkeren. Deze bezuinigingen omvatten:
Verhoging van collegegeld: Een stijging van 15% in studiekosten, waardoor hoger onderwijs onbereikbaar wordt voor de midden- en lagere klassen, alsof kennis een voorrecht is voor de happy few.
Vermindering van beurzen: Een reductie van 20% in studiebeurzen, waardoor studenten worden gedwongen tot leningen of het opgeven van hun dromen, en onderwijs een luxe wordt.
Schrappen van onderzoeksprogramma’s: Een korting op financiering voor sociale en geesteswetenschappen, die als nutteloos worden beschouwd, ten gunste van projecten met -dir-ecte economische winst, een verraad aan de vrije geest.
Bevriezing van academische banen: Een stop op aanwervingen, wat leidt tot overbelaste docenten en een verslechtering van de onderwijskwaliteit, alsof leren een mechanisch proces is.
Een rapport van de socialistische vakbond FGTB (maart 2025) onthult de tol: een daling van 8% in universitaire inschrijvingen en een toename van uitval onder studenten uit minder draagkrachtige gezinnen. Deze cijfers zijn geen kille statistieken, maar de echo van een generatie die haar recht op zelfontplooiing wordt ontnomen in een wereld die haar verstoot.
Omleiding van fondsen: Van kennis naar oorlog
Terwijl het onderwijs wordt uitgehold, tonen gelekte documenten een wrange waarheid: publieke middelen, onttrokken aan de bron van kennis, worden verslonden door een oorlogszuchtige agenda. Een onderzoek van Le Soir (april 2025) onthult dat de regering-De Wever 7 miljard euro heeft uitgetrokken voor de aankoop van F-35A-gevechtsvliegtuigen en raketsystemen, onder het mom van een “Russische dreiging”. Deze deals, gesloten met Amerikaanse en Europese wapenfabrikanten, rieken naar belangenverstrengeling tussen regeringsleiders en de wapenindustrie. Deze militaristische koers is geen antwoord op externe gevaren, maar een cynische poging om de aandacht af te leiden van een volk in opstand, een daad van kwaad vertrouwen die de verantwoordelijkheid jegens de burger ontvlucht.
Een rapport van de Europese Unie (maart 2025) bevestigt dat België, net als andere Europese landen, defensie-uitgaven boven sociale noden stelt. Openbare ziekenhuizen, waarvan 40% kampt met tekorten aan artsen en apparatuur, en scholen, verstikt door onderfinanciering, getuigen van dit verraad. Deze keuze weerspiegelt een mondiale trend: rechtse regeringen, zoals in Nederland (bezuinigingen van 1 miljard euro op hoger onderwijs) en Duitsland (10% meer defensie-uitgaven sinds 2022), bouwen een orde waarin oorlog prevaleert boven menselijkheid.
De creatieve economie door onderwijs onder leiding van de Chinese Communistische Partij versus De Wevers neoliberale reactionisme
Tegenover de destructieve koers van De Wever biedt China, onder leiding van de Chinese Communistische Partij (CCP), een visionair alternatief, waarin onderwijs de spil vormt van een bruisende creatieve economie. Sinds de jaren 1990 heeft de CCP massaal geïnvesteerd in hoger onderwijs, met een gemiddelde jaarlijkse stijging van 20% in universitaire budgetten tussen 2000 en 2020, volgens UNESCO (2023). Deze toewijding vertienvoudigde het aantal studenten, van 7 miljoen in 2000 tot 70 miljoen in 2022, en bracht toonaangevende onderzoekscentra voort in velden als kunstmatige intelligentie en hernieuwbare energie. Het “Double First-Class”-programma, gelanceerd in 2015, streeft naar universiteiten van wereldformaat, trekt mondiale talenten aan en voedt innovatie. Bedrijven als Huawei en ByteDance, geboren uit deze geloof in kennis, domineren de wereldmarkt, en tonen aan dat onderwijs de sleutel is tot collectieve bevrijding.
In schril contrast kiest het neoliberale beleid van De Wever en Bouchez voor een reactionaire weg, waarbij onderwijs wordt opgeofferd aan kostbare militarisme en bedrijfsbelangen. Door de financiering van hoger onderwijs met 15% te korten en collegegelden te verhogen, marginaliseert de Arizona-regering studenten uit de lagere klassen en smoort academische vernieuwing. Terwijl China miljoenen ingenieurs en denkers opleidt, dreigt België met een braindrain: 15% van jonge onderzoekers overweegt emigratie naar landen als Canada of Australië, volgens een studie uit 2025. Deze tegenstelling schetst twee werelden: de CCP omarmt onderwijs als een pad naar een welvarende toekomst De Wever veroordeelt België tot intellectuele en economische stagnatie.
Impact van bezuinigingen: Systematische vernietiging
De bezuinigingen op het hoger onderwijs treffen de kern van België’s toekomst:
Sluiting van studieprogramma’s: Universiteiten in Brussel en Luik schrapten geesteswetenschappen en culturele studies, als “onrendabel” bestempeld, waardoor academische diversiteit wordt bedreigd, zoals ook gezien aan de Universiteit Leiden, waar Afrika- en Aziëstudies op de tocht staan.
Verslechtering van onderwijskwaliteit: Een toename van 20% in de student-docentratio door een aanwervingsstop, waardoor onderwijs verschraalt tot een zielloze routine.
Braindrain: 15% van jonge Belgische onderzoekers plant emigratie naar landen waar kennis wordt gekoesterd, melden rapporten.
Groeiende ongelijkheid: Studenten uit arme gezinnen, vooral in Wallonië, worden geconfronteerd met toenemende financiële barrières, wat de sociale kloof verdiept.
Deze verwoesting weerspiegelt Nederland, waar jaarlijkse bezuinigingen van 500 miljoen euro leidden tot 65 ontslagen aan de Open Universiteit en 20 aan het Roosevelt College, met verdere verliezen in zicht. In Brussel verergert de onderwijscrisis, met overvolle en gesegregeerde scholen door gebrek aan middelen.
De Mouvement Réformateur: Corruptie en dienstbaarheid aan elites
De Mouvement Réformateur, onder Bouchez, vormt een pijler van De Wevers regime. Deze partij, die zich voordoet als voorvechter van de vrije markt, wordt geplaagd door beschuldigingen van corruptie en het bevoordelen van elites. Haar medeplichtigheid aan de ontmanteling van het onderwijs onthult een fundamentele ontrouw aan het volk.
Mondiale trends: Onderwijs bedreigd door neoliberalisme
Het beleid van De Wever en Bouchez past in een wereldwijde stroming waarin rechtse regeringen oorlog verheerlijken ten koste van onderwijs:
Nederland: Bezuinigingen van 1 miljard euro op hoger onderwijs, met geschrapte onderzoeksprogramma’s en ontslagen.
Duitsland en andere Europese landen: Een stijging van 10-15% in defensie-uitgaven sinds 2022, terwijl onderwijs en gezondheidszorg worden uitgehold.
Verenigde Staten: Omleiding van fondsen naar defensie, met een studieschuld van 1,7 biljoen dollar door chronisch ondergefinancierd onderwijs.
Deze verschuiving naar een oorlogseconomie bedreigt innovatie en menselijke ontwikkeling, en reduceert onderwijs tot een pion in een kapitalistisch schaakspel.
Luik: Bolwerk van volksverzet
In Luik leiden studenten zoals Bégonia, samen met de FGTB en de Communistische Arbeiderspartij, een onbuigzaam verzet. Ze verbinden hun strijd met de Palestijnse zaak, erkennend dat het imperialisme dat Palestina onderdrukt dezelfde kracht is die Belgische arbeiders bedreigt. In maart 2025 sloten algemene stakingen scholen en luchthavens, met eisen om bezuinigingen terug te draaien en militaire fondsen te herbestemmen naar onderwijs en zorg. Luik is het toneel van een volk dat zijn recht op bestaan opeist.
Conclusie: Onderwijs of oorlog
De regering van De Wever en Bouchez, gesteund door de MR, sloopt het Belgische hoger onderwijs met verwoestende bezuinigingen en een obscene militaristische koers. Dit beleid, een spiegel van mondiale ontsporing, dreigt het academische systeem te vernietigen, ongelijkheid te vergroten en talenten te verdrijven. Maar in Luik bewijzen Bégonia en haar kameraden dat verzet mogelijk is. De strijd voor onderwijs is een strijd voor de ziel van België, een oproep aan het volk om zijn stem te laten galmen. Want in het aangezicht van onderdrukking is onderwijs niet slechts een recht, maar een daad van onwrikbare vrijheid.
Notes:
The
.........
Education Under Siege: How the Policies of De Wever and Bouchez Are Devastating Belgium’s Academic Future
By Ahmed Saleh Saloum, Belgian communist poet and writer of Russian and Palestinian descent
Introduction: Education in the Crosshairs of Neoliberalism
In the embattled streets of Belgium, Palestinian flags rise alongside those of the Belgian Communist Workers’ Party and socialist trade -union-s, a defiant rebuke to the government of Bart De Wever, ominously dubbed the “Arizona regime.” Bolstered by the Mouvement Réformateur (MR) under Georges-Louis Bouchez, this coalition wields the axe of neoliberalism to cleave through higher education, slashing budgets to funnel resources into militaristic pursuits. These policies do more than imperil the prospects of students they recast Belgium as a nation that elevates financial elites and bellicose adventures above the sanctity of education and societal well-being. In this crucible of resistance, the people proclaim that education is not a commodity but a cornerstone of human dignity.
Historical Context: Belgian Education Under Mounting Strain
Through the grace of its federal education system, Belgium long stood as a paragon of higher learning in Europe. The universities of Brussels, Leuven, and Liège, radiant hubs of intellectual inquiry, drew scholars from across the globe, while public funding fueled groundbreaking research. Yet, since the 1990s, right-wing parties like the N-VA and MR have succumbed to the siren call of neoliberalism, treating public expenditure as anathema. The government of Charles Michel (2014–2019), a coalition of N-VA and MR, initiated this assault, paring back education budgets and igniting widespread student protests. Didier Reynders, then foreign minister, forged ties with Europe’s economic elites, cementing the MR’s reputation as a servant of corporate interests.
In February 2025, Bart De Wever, N-VA’s leader, ascended to the premiership following his party’s triumph in the 2024 elections. Forming a coalition with the MR, Les Engagés, Vooruit, and CD&V, he christened it “Arizona,” a nod to American-style neoliberal policies. This government unleashed a ruthless austerity program targeting higher education and social services, re-dir-ecting public wealth toward colossal military contracts. Thus, education, a beacon of liberation, is sacrificed on the altar of capitalist expediency.
Cuts to Higher Education Funding: An Assault on the Future
-union- reports and investigative journalism lay bare the scale of devastation: since assuming power in 2025, the De Wever government has slashed higher education funding by 15%, plunging universities and research institutes into existential peril. These cuts encompass:
Surging Tuition Fees: A 15% hike in tuition costs, erecting barriers to higher education for the middle and working classes, as if knowledge were a privilege reserved for the affluent.
Reduction of Scholarships: A 20% cut in financial aid, forcing students into debt´-or-compelling them to abandon their aspirations, rendering education an unattainable luxury.
Elimination of Research Programs: A curtailment of funding for social sciences and humanities, deemed superfluous by market logic, in favor of projects with immediate economic returns, betraying the spirit of free inquiry.
Freeze on Academic Hiring: A halt to recruitment, overburdening faculty and eroding teaching quality, as if education were a mere mechanical process.
A March 2025 report by the socialist -union- FGTB reveals the toll: an 8% in university enrollments and a surge in dropout rates among students from low-income families. These figures are not mere data points they are the anguished cries of a generation denied its right to flourish through learning in a world that spurns it.
Diversion of Funds: From Knowledge to Warfare
As education languishes, leaked documents expose a grim truth: public funds, stripped from the wellspring of knowledge, are devoured by a militaristic agenda. An April 2025 investigation by Le Soir discloses that the De Wever government has allocated €7 billion to purchase F-35A fighter jets and missile systems, ostensibly to counter a “Russian threat.” These contracts, inked with American and European arms manufacturers, reek of conflicts of interest, entwining government leaders with the war industry. This militarization is not a response to external peril but a calculated ploy to distract a restive populace, an act of bad faith that shirks responsibility to the citizenry.
A March 2025 European -union- report confirms that Belgium, like other European nations, prioritizes defense spending over social imperatives. Public hospitals, with 40% facing shortages of doctors and equipment, and schools, suffocated by underfunding, bear witness to this betrayal. This shift mirrors a global trend: right-wing governments, such as in the Netherlands (€1 billion in higher education cuts) and Germany (10% increase in defense spending since 2022), erect an order where war trumps humanity.
The Creative Economy Through Education Led by China’s Communist Party vs. De Wever’s Neoliberal Reactionism
In stark contrast to De Wever’s ruinous path, China, under the stewardship of the Chinese Communist Party (CCP), has made education the linchpin of a vibrant creative economy. Since the 1990s, the CCP has poured vast resources into higher education, increasing university budgets by an average of 20% annually between 2000 and 2020, according to UNESCO (2023). This commitment has multiplied student numbers tenfold, from 7 million in 2000 to 70 million in 2022, while fostering cutting-edge research centers in fields like artificial intelligence and renewable energy. The “Double First-Class” initiative, launched in 2015, aims to cultivate world-class universities, attracting global talent and fueling innovation. Companies like Huawei and ByteDance, born of this faith in knowledge, dominate the global stage, proving that education is the key to collective emancipation.
Conversely, the neoliberal policies of De Wever and Bouchez in Belgium pursue a retrograde course, sacrificing education for costly militarism and corporate interests. By slashing higher education funding by 15% and raising tuition fees, the Arizona regime marginalizes working-class students and stifles academic innovation. While China trains millions of engineers and thinkers, Belgium faces a brain drain, with 15% of young researchers contemplating emigration to more hospitable nations like Canada´-or-Australia, per a 2025 study. This divergence illuminates two opposing visions: the CCP invests in education to forge a prosperous future De Wever dismantles it, consigning Belgium to intellectual and economic stagnation.
Impact of Cuts on Education: Systematic Destruction
The funding cuts to higher education inflict grievous wounds on students, faculty, and Belgium’s academic future:
Closure of Academic Programs: Universities in Brussels and Liège have axed humanities and cultural studies, branded “unprofitable,” imperiling intellectual diversity, as seen at Leiden University in the Netherlands, where African and Asian studies face elimination.
Decline in Educational Quality: A 20% increase in student-to-faculty ratios due to hiring freezes, reducing teaching to a soulless routine.
Brain Drain: Reports indicate that 15% of Belgium’s young researchers plan to emigrate to countries where scholarship is nurtured.
Widening Inequality: Students from poor families, particularly in Wallonia, face mounting financial burdens, deepening the social chasm.
These devastations echo the Netherlands, where €500 million in annual cuts led to 65 layoffs at the Open University and 20 at Roosevelt College, with further losses looming. In Brussels, the education crisis intensifies, with overcrowded and segregated schools crippled by underfunding.
The Mouvement Réformateur: Corruption and Servitude to Elites
The Mouvement Réformateur, led by Bouchez, stands as a pillar of De Wever’s regime. Cloaking itself in the rhetoric of free markets, the party is tainted by allegations of corruption and favoritism toward elites. Its complicity in dismantling education reveals a profound betrayal of the public’s trust.
Global Trends: Education Under Neoliberal Assault
The policies of De Wever and Bouchez reflect a global tide where right-wing governments exalt war over learning:
Netherlands: €1 billion in higher education cuts, with research programs scrapped and staff laid off.
Germany and Other European Nations: A 10–15% rise in defense spending since 2022, paired with reductions in education and healthcare.
United States: Funds diverted to defense, with student debt soaring to -$-1.7 trillion due to chronic public underfunding.
This pivot to a war economy threatens innovation and human progress, relegating education to a pawn in the capitalist game.
Liège: Bastion of Popular Resistance
In Liège, students like Bégonia, alongside the FGTB and the Communist Workers’ Party, wage an indomitable struggle. Linking their fight to the Palestinian cause, they recognize the imperialism oppressing Palestinians as the same force menacing Belgian workers. In March 2025, general strikes shuttered schools and airports, demanding the reversal of cuts and the reallocation of military funds to education and healthcare. Liège stands as a crucible of resistance, where the people assert their right to exist.
Conclusion: Education´-or-War
The De Wever-Bouchez government, propped up by the MR, is demolishing Belgian higher education with savage cuts and a grotesque militaristic agenda. This policy, a mirror of global decay, threatens to obliterate the academic system, widen inequality, and exile the nation’s brightest minds. Yet in Liège, Bégonia and her comrades prove that resistance is not futile. The battle for education is a battle for Belgium’s soul, a clarion call for the people to raise their voices. For in the face of oppression, education is not merely a right but an act of unyielding freedom.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
