احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 09:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: مسرح الدم ومهرج الجزيرة
حيث تتداعى السياسة العربية تحت وطأة الخداع والعنف، يبرز فيصل القاسم كمهرج دموي على مسرح إمبراطورية إعلامية تحمل اسم "الجزيرة"، تلك القناة التي ورثت عباءة "بي بي سي" كواجهة للدوائر الهمجية التوسعية التي تُعرف بالمخابرات البريطانية الخارجية. هذا الرجل، الذي حول برنامجه "الاتجاه المعاكس" إلى ساحة للتحريض والفتنة، لم يكن سوى أداة في يد مشروع إمبريالي أكبر، يخدم الأنظمة العربية الكومبرادورية ونسختها الأكثر وحشية، الإخوان المسلمين. لقد قبض، على مدى ثلاثة عشر عامًا، مليون دولار شهريًا، ليس ليحاور أو يناقش، بل ليُسعّر النار، مادحًا رموز الإرهاب مثل الجولاني، والإخوان، والقاعدة، وداعش، واصفًا إياهم بـ"الثوار"، بينما يُغرق سوريا في مستنقع الدم. اليوم، هؤلاء "الثوار" يستهدفون طائفته الدرزية بلا رحمة، مستندين إلى فقه ابن تيمية الدموي الذي يكفر الدروز والعلويين وكل من لا ينصاع لهلوساتهم الخادمة للغزاة. بعد قصف تل أبيب للقصر الرئاسي في دمشق، الذي استولى عليه الداعشي الجولاني، رد الأخير كعميل نمطي، باعتقال أمين عام الجبهة الشعبية طلال ناجي، لإجباره على كشف مكان جثة لواء إسرائيلي قتلته الجبهة إبان الاحتلال الصهيوني للبنان. فهل أدرك البعض أن هذا المشروع دفع سوريا إلى الانتحار؟ وكم سيستغرق تحرير الجنوب السوري من قبضة إسرائيل؟ عشرون عامًا، كما حدث في لبنان، مع تضحيات بعشرات الآلاف من الضحايا وتدمير ممنهج؟
الجزيرة: إمبراطورية غوبلز الجديدة
الجزيرة، التي تأسست كواجهة إعلامية لقطر، لم تكن يومًا منصة للحرية أو التنوير، بل امتدادًا للمشروع الاستعماري الذي أسسته "بي بي سي" كذراع إعلامي للمخابرات البريطانية. هذه القناة، التي تُدار بتمويل خليجي وتوجيه غربي، تحولت إلى آلة دعاية تهدف إلى تفتيت الأمة العربية، مستخدمة الدين والطائفية كأدوات لتأجيج الصراعات. فيصل القاسم، ببرنامجه "الاتجاه المعاكس"، لم يكن مجرد مذيع، بل صوت هذه الإمبراطورية الإعلامية التي تُشبه في دقتها وخبثها آلة غوبلز النازية. لقد صُمم برنامجه ليبدو كمنصة للحوار، لكنه في الواقع كان مسرحًا للتحريض، حيث يُمجد الإرهابيين ويُبرر جرائمهم، بينما يُصور الأنظمة العربية المقاومة كديكتاتوريات تستحق الإطاحة.
البحث العلمي الدقيق يكشف أن الجزيرة، منذ تأسيسها عام 1996، لعبت دورًا محوريًا في خدمة الأجندات الغربية، خاصة في الربيع العربي. تقارير من مراكز أبحاث مثل معهد بروكينغز (2011) ووثائق مسربة من وزارة الخارجية القطرية (2017) تؤكد أن القناة تلقت توجيهات مباشرة من الدوحة، التي تعمل بدورها كوكيل للولايات المتحدة وبريطانيا. برنامج القاسم، بميزانيته الهائلة، كان أداة لتسويق الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية كبديل "ديمقراطي"، بينما يُغذي الانقسامات الطائفية والعرقية في سوريا، العراق، وليبيا.
فيصل القاسم: المهرج الكومبرادوري
فيصل القاسم، الذي ينتمي ظاهريًا إلى الطائفة الدرزية، لم يكن مجرد مذيع يسعى للشهرة، بل كومبرادور إعلامي، يخدم الإمبريالية من خلال الترويج للأنظمة العربية الخاضعة ونسختها المتطرفة، الإخوان المسلمين. لقد قبض، وفق تقديرات مالية استنادًا إلى تقارير إعلامية (مثل تلك المنشورة في "الأخبار" اللبنانية، 2019)، حوالي مليون دولار شهريًا على مدى ثلاثة عشر عامًا، مقابل تحويل "الاتجاه المعاكس" إلى منصة لتسعير الفتنة. في حلقاته، كان يستضيف رموز الإرهاب مثل الجولاني، ويُشيد بقادة القاعدة وداعش، واصفًا إياهم بـ"الثوار"، بينما يهاجم أي صوت مقاوم، سواء كان بعثيًا أو قوميًا أو شيوعيًا. هذا التحريض لم يكن عفويًا، بل جزءًا من استراتيجية مدروسة لتفتيت سوريا، مستخدمًا الطائفية كسلاح أساسي.
فقه ابن تيمية، الذي يعتمده الجولاني وداعش، يعتبر الدروز والعلويين والشيعة كفارًا، ويكفر أيضًا كل من لا يتبع رؤيتهم المتطرفة. في سياق سوريا، تحول هذا الفقه إلى أداة لتبرير استهداف الطوائف، بما في ذلك الدروز، الذين يواجهون اليوم هجمات وحشية من الجماعات التي كان القاسم يمجدها. هذا التناقض يكشف طبيعة القاسم كمهرج لا يهمه مصير طائفته أو وطنه، بل تحقيق أجندات أسياده في الدوحة وواشنطن.
الجولاني: العميل الذي يكشف المؤامرة
بعد قصف تل أبيب للقصر الرئاسي في دمشق، الذي استولى عليه الجولاني، كشف الأخير عن وجهه الحقيقي كعميل للصهاينة. بدلاً من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينهش الجنوب السوري، اختار الجولاني اعتقال طلال ناجي، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لإجباره على الكشف عن مكان جثة لواء إسرائيلي قتلته الجبهة خلال الاحتلال الصهيوني للبنان. هذا الفعل ليس مجرد خيانة، بل دليل على أن الجولاني، ومن وراءه القاسم والجزيرة، يعملون ضمن مشروع صهيوني أكبر يهدف إلى تدمير سوريا من الداخل.
البحث العلمي، استنادًا إلى تقارير من مراكز مثل "مركز الدراسات الاستراتيجية في دمشق" (2023)، يؤكد أن الجولاني تلقى دعمًا مباشرًا من تركيا وقطر، مع تنسيق غير مباشر مع إسرائيل عبر قنوات استخباراتية. اعتقال ناجي يعكس هذا التنسيق، حيث يُظهر الجولاني استعداده لخدمة إسرائيل مقابل الحفاظ على سلطته المحلية. هذا السلوك يتماشى مع استراتيجية الإخوان المسلمين والجماعات الوهابية، التي تقبل التطبيع مع إسرائيل طالما يضمن ذلك بقاءها في السلطة.
سوريا: الانتحار المُدبر
المشروع الذي قاده القاسم والجزيرة لم يكن سوى دفع سوريا نحو الانتحار. لقد تم تحويل بلد كان رمزًا للمقاومة إلى ساحة للفتنة الطائفية والاحتلال الإقليمي. الجنوب السوري، الذي يخضع الآن للاحتلال الإسرائيلي، يواجه مصيرًا مشابهًا لجنوب لبنان خلال الاحتلال الصهيوني (1982-2000). تحرير جنوب لبنان استغرق ثمانية عشر عامًا، تخللتها تضحيات هائلة، شملت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتدميرًا ممنهجًا للبنية التحتية. في سوريا، قد يستغرق تحرير الجنوب عشرين عامًا أو أكثر، خاصة في ظل غياب دولة مركزية قوية وتشتت المقاومة بسبب الانقسامات التي غذاها القاسم وأمثاله.
البحث العلمي، استنادًا إلى دراسات جيوسياسية (مثل تقرير "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، 2024)، يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للجنوب السوري يهدف إلى خلق منطقة عازلة دائمة، تضمن أمن المستوطنات في الجولان المحتل. هذا المشروع، المدعوم من الولايات المتحدة، يعتمد على ضعف الدولة السورية واستمرار الفوضى التي يغذيها الجولاني وداعموه. التكلفة البشرية والمادية لتحرير هذه المناطق ستكون باهظة، تشمل عشرات الآلاف من الضحايا، وتدميرًا اقتصاديًا يعيق إعادة البناء لعقود.
الإخوان والوهابية: خدام الغزاة
الإخوان المسلمين، الذين روج القاسم لهم كبديل "ديمقراطي"، ليسوا سوى واجهة لمشروع إمبريالي يهدف إلى تفتيت الأمة العربية. فقههم، المستند إلى ابن تيمية، يُبرر العنف ضد كل من يخالفهم، سواء كانوا دروزًا، علويين، أو مسيحيين. هذا الفقه، الذي يُكفر حتى المسلمين الذين لا يتبعون رؤيتهم، هو أداة لخدمة الغزاة، حيث يُحول الصراعات الداخلية إلى حروب طائفية تخدم إسرائيل والغرب. الجولاني، كأحد تلاميذ هذا الفقه، لا يقاتل من أجل سوريا، بل من أجل إقامة إمارة وهابية تخدم أجندات تركيا وقطر، مع قبول ضمني بالاحتلال الإسرائيلي.
البحث العلمي يكشف أن الإخوان، منذ تأسيسهم في مصر عام 1928، كانوا أداة في يد القوى الاستعمارية، خاصة بريطانيا، لمواجهة الحركات القومية والاشتراكية. في سوريا، تلقى الإخوان دعمًا مباشرًا من قطر والسعودية، مع توجيه من الولايات المتحدة، لتقويض النظام البعثي وإغراق البلاد في الفوضى. هذا الدعم، وفق تقارير من "ويكيليكس" (2015)، شمل تمويلًا بملايين الدولارات وتدريبًا عسكريًا للجماعات المتحالفة مع الجولاني.
خاتمة: من مسرح الدم إلى أفق المقاومة
فيصل القاسم، بمسرحه الدموي "الاتجاه المعاكس"، لم يكن سوى مهرج في خدمة إمبراطورية إعلامية تهدف إلى تدمير سوريا. لقد دفع، بتمويل خليجي وتوجيه غربي، أمة إلى حافة الانتحار، مادحًا الإرهابيين ومُسعرًا الفتنة. الجولاني، الذي كان بطلاً في حلقاته، يكشف اليوم عن وجهه كعميل للصهاينة، يخدم أجندات إسرائيل بدلاً من مقاومة احتلالها. الجنوب السوري، الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، قد يستغرق عقودًا لتحريره، مع تضحيات هائلة تشبه ما عاناه لبنان.
لكن التاريخ يعلمنا أن الشعوب، مهما طال أمد معاناتها، تجد طريقها للانتفاضة. سوريا، التي أُريد لها أن تنتحر، لن تموت. المقاومة، التي بدأت في أزقة دمشق وحلب، ستواصل مسيرتها، مستلهمة من تجارب فلسطين ولبنان. البديل لهذا المسار الدموي هو استلهام نموذج مقاوم يرفض الخضوع، يوحد الشعب تحت راية العدالة والكرامة، ويبني دولة تقاوم الاحتلال والهيمنة. إن الطريق طويل، لكن الشعب السوري، بإرادته الصلبة، سيُعيد كتابة قصته، ليُثبت أن المهرجين وأسيادهم لن ينتصروا على إرادة أمة.
............
.....
Faisal al-Qassem, bouffon sanglant de l’empire propagandiste d’Al Jazeera
Par Ahmad Saleh Saloum, poète et écrivain communiste belge d’origines russe et palestinienne
Introduction : Le théâtre du sang et le bouffon d’Al Jazeera
Dans un monde qui s’effrite sous le joug de la duperie et de la violence, Faisal al-Qassem émerge comme un bouffon sanglant, gesticulant sur la scène d’une machinerie médiatique impériale nommée Al Jazeera, héritière de la BBC, façade des cercles barbares et expansionnistes des services secrets britanniques. Cet homme, dont l’émission L’Opinion contraire s’est métamorphosée en un théâtre de haine, n’est qu’un instrument d’un projet impérialiste plus vaste, au service des régimes arabes compradores et de leur avatar le plus sauvage, les Frères musulmans. Pendant treize ans, il a empoché un million de dollars par mois, non pour dialoguer, mais pour attiser la discorde, glorifiant des figures terroristes—Jolani, les Frères, Al-Qaïda, Daech—qu’il ose nommer « révolutionnaires ». Aujourd’hui, ces « héros » s’acharnent sans merci sur sa propre communauté druze, armés de la théologie sanguinaire d’Ibn Taymiyya, qui voue aux gémonies Druzes, Alaouites et quiconque rejette leurs délires au service des envahisseurs. Lorsque Tel-Aviv bombarda le palais présidentiel de Damas, occupé par le djihadiste Jolani, ce dernier, tel un agent servile, répondit en arrêtant Talal Naji, secrétaire général du Front populaire pour la libération de la Palestine, pour l’obliger à révéler l’emplacement du corps d’un officier israélien tué par le Front durant l’occupation sioniste du Liban. Certains ont-ils enfin saisi qu’ils ont précipité la Syrie dans un suicide collectif ? Combien de temps faudra-t-il pour libérer le sud syrien de l’étreinte israélienne ? Vingt ans, comme au Liban, au prix de dizaines de milliers de victimes et d’une destruction méthodique ?
Al Jazeera : l’empire goebbelsien moderne
Al Jazeera, érigée en vitrine médiatique du Qatar, n’a jamais été un phare de liberté, mais une extension du projet colonial que la BBC a perfectionné comme organe des services britanniques. Alimentée par les pétrodollars du Golfe et pilotée par des agendas occidentaux, elle s’est muée en usine de désinformation, visant à fracturer la nation arabe en manipulant religion et sectarisme pour exacerber les conflits. Faisal al-Qassem n’était pas un simple animateur, mais la voix d’un empire médiatique dont la précision maléfique évoque Goebbels. Son émission, travestie en espace de débat, était un théâtre d’incitation, exaltant les terroristes, légitimant leurs crimes, et dépeignant les régimes arabes résistants comme des tyrannies à renverser.
Des recherches rigoureuses, fondées sur des rapports du Brookings Institution (2011) et des documents fuités du ministère qatari des Affaires étrangères (2017), confirment qu’Al Jazeera recevait des instructions -dir-ectes de Doha, relais des États-Unis et du Royaume-Uni. Le programme d’al-Qassem, doté d’un budget exorbitant, servait à promouvoir les Frères musulmans et les groupes terroristes comme des alternatives « démocratiques », tout en attisant les divisions sectaires et ethniques en Syrie, en Irak et en Libye.
Faisal al-Qassem : le bouffon compradore
Faisal al-Qassem, bien que Druze, n’était pas un ambitieux en quête de gloire, mais un compradore médiatique, servant l’impérialisme en légitimant les régimes arabes soumis et leur aile extrémiste, les Frères musulmans. Selon des estimations tirées de rapports médiatiques (Al-Akhbar, 2019), il a touché environ un million de dollars par mois pendant treize ans pour faire de L’Opinion contraire une arène de sédition. Il accueillait des figures comme Jolani, encensait les chefs d’Al-Qaïda et de Daech, les qualifiant de « révolutionnaires », tout en vilipendant toute voix résistante—baasiste, nationaliste ou communiste. Cette incitation n’était pas fortuite, mais une stratégie calculée pour démanteler la Syrie, avec le sectarisme comme arme principale.
La doctrine d’Ibn Taymiyya, adoptée par Jolani et Daech, déclare mécréants les Druzes, les Alaouites et les Chiites, excommuniant quiconque rejette leur vision extrémiste. En Syrie, cette théologie s’est transformée en justification des attaques contre les communautés, y compris les Druzes, aujourd’hui massacrés par les groupes qu’al-Qassem glorifiait. Ce paradoxe révèle al-Qassem comme un bouffon, indifférent au sort de sa communauté ou de sa patrie, obsédé par l’exécution des ordres de ses maîtres à Doha et Washington.
Jolani : l’agent qui dévoile la conspiration
Après le bombardement par Tel-Aviv du palais présidentiel, occupé par Jolani, ce dernier a révélé sa nature d’agent sioniste. Loin de résister à l’occupation israélienne qui dévore le sud syrien, il a arrêté Talal Naji pour le forcer à divulguer l’emplacement du corps d’un officier israélien tué par le Front populaire durant l’occupation du Liban. Cet acte n’est pas une simple trahison, mais la preuve que Jolani, al-Qassem et Al Jazeera s’inscrivent dans un projet sioniste visant à détruire la Syrie de l’intérieur.
Des études, comme celles du Centre d’études stratégiques de Damas (2023), confirment que Jolani a bénéficié d’un soutien -dir-ect de la Turquie et du Qatar, avec une coordination in-dir-ecte avec Israël via des canaux de renseignement. L’arrestation de Naji reflète cette collusion, montrant la volonté de Jolani de servir Israël pour préserver son pouvoir local, en phase avec la stratégie des Frères musulmans et des groupes wahhabites, prêts à normaliser avec l’ennemi sioniste pour survivre.
La Syrie : un suicide orchestré
Le projet porté par al-Qassem et Al Jazeera n’était rien d’autre qu’un suicide imposé à la Syrie. Une nation, jadis symbole de résistance, a été transformée en un champ de bataille sectaire et d’occupation régionale. Le sud syrien, sous la botte israélienne, risque un destin semblable à celui du sud du Liban sous l’occupation sioniste (1982-2000). La libération du Liban a requis dix-huit ans, coûtant des dizaines de milliers de vies et une destruction systématique. En Syrie, libérer le sud pourrait prendre vingt ans ou plus, sans État central fort et avec une résistance fragmentée par les divisions qu’al-Qassem a attisées.
Des analyses géopolitiques (Centre arabe de recherche et d’études politiques, 2024) indiquent que l’occupation israélienne du sud syrien vise à établir une zone tampon permanente pour sécuriser les colonies du Golan occupé. Soutenu par les États-Unis, ce projet exploite la faiblesse de l’État syrien et le chaos entretenu par Jolani et ses alliés. Le coût humain et matériel de la libération sera colossal, avec des dizaines de milliers de victimes et une reconstruction entravée pour des décennies.
Les Frères et le wahhabisme : valets des envahisseurs
Les Frères musulmans, promus par al-Qassem comme alternative « démocratique », ne sont qu’une façade pour un projet impérialiste de démembrement arabe. Leur théologie, puisant chez Ibn Taymiyya, justifie la violence contre tous ceux qui s’opposent à eux—Druzes, Alaouites, Chrétiens—et excommunie même les Musulmans hors de leur doctrine. Ce dogme, outil des envahisseurs, transforme les luttes internes en guerres sectaires au profit d’Israël et de l’Occident. Jolani, disciple de cette idéologie, ne se bat pas pour la Syrie, mais pour un émirat wahhabite au service des agendas turc et qatari, tolérant l’occupation israélienne.
Des recherches montrent que les Frères, depuis leur fondation en Égypte (1928), ont été manipulés par les puissances coloniales, notamment britanniques, pour contrer les mouvements nationalistes et socialistes. En Syrie, ils ont reçu un soutien -dir-ect du Qatar et de l’Arabie saoudite, avec des -dir-ectives américaines, pour saper le régime baasiste et plonger le pays dans le chaos (WikiLeaks, 2015).
Conclusion : du théâtre sanglant à l’horizon de la résistance
Faisal al-Qassem, avec son théâtre macabre L’Opinion contraire, n’était qu’un bouffon au service d’un empire médiatique visant à anéantir la Syrie. Financé par le Golfe et guidé par l’Occident, il a conduit une nation au bord du suicide, glorifiant les terroristes et attisant la discorde. Jolani, son héros d’hier, se révèle aujourd’hui un valet sioniste, servant Tel-Aviv au lieu de combattre son occupation. Le sud syrien, sous la férule israélienne, pourrait attendre des décennies pour sa libération, au prix de sacrifices immenses, comme au Liban.
Mais l’histoire nous enseigne que les peuples, si brisés soient-ils, se soulèvent. La Syrie, qu’on a voulu suicider, ne mourra pas. La résistance, née dans les ruelles de Damas et d’Alep, poursuivra son chemin, puisant dans l’héritage de la Palestine et du Liban. L’alternative à cette voie sanglante est un modèle de résistance refusant la soumission, unifiant le peuple sous la bannière de la justice et de la dignité, et bâtissant un État contre l’occupation et l’hégémonie. Le chemin est long, mais le peuple syrien, par sa volonté d’acier, réécrira son histoire, prouvant que les bouffons et leurs maîtres ne triompheront pas de l’âme d’une nation.
............
Dutch Translation:
Faisal al-Qassem, de Bloedige Nar van Al Jazeera’s Koloniale Propaganda
Door Ahmad Saleh Saloum, Belgisch communistisch dichter en schrijver van Russische en Palestijnse afkomst
Inleiding: Het Theater van Bloed en de Nar van Al Jazeera
In een wereld die bezwijkt onder leugens en geweld, betreedt Faisal al-Qassem het toneel als een bloedige nar, dansend voor een imperiale propagandamachine genaamd Al Jazeera, erfgenaam van de BBC, uithangbord van de barbaarse, expansieve kringen der Britse geheime dienst. Deze man, wiens programma De Tegengestelde Mening een arena van haatzaaierij werd, was slechts een pion in een groter imperialistisch complot, dat de compradore Arabische regimes en hun wildste incarnatie, de Moslimbroederschap, dient. Dertien jaar lang streek hij maandelijks een miljoen dollar op, niet om te debatteren, maar om de vlammen van verdeeldheid aan te wakkeren, terwijl hij terroristen als Jolani, de Broederschap, Al-Qaida en IS prees als ‘revolutionairen’. Nu richten deze ‘helden’ zich genadeloos op zijn eigen Druzische gemeenschap, gesteund door de bloeddorstige theologie van Ibn Taymiyya, die Druzen, Alawieten en andersdenkenden als ketters brandmerkt, evenals iedereen die hun waanideeën, dienend aan de indringers, verwerpt. Na Tel Avivs bombardement op het presidentiële paleis, dat door de jihadist Jolani werd ingenomen, reageerde deze als een typische agent door Talal Naji, secretaris-generaal van het Volksfront voor de Bevrijding van Palestina, te arresteren om hem te dwingen de locatie van het lichaam van een Israëlische officier, gedood door het Front tijdens de zionistische bezetting van Libanon, te onthullen. Hebben sommigen eindelijk door dat ze Syrië tot zelfmoord hebben gedreven? Hoe lang zal het duren om het zuiden van Syrië te bevrijden van Israëlische greep? Twintig jaar, zoals in Libanon, met tienduizenden slachtoffers en systematische vernietiging?
Al Jazeera: Het Moderne Goebbels-Imperium
Al Jazeera, opgericht als Qatarese mediagevel, was nooit een baken van vrijheid of verlichting, maar een verlengstuk van het koloniale project dat de BBC belichaamde als propagandawapen van de Britse inlichtingendienst. Gefinancierd door Golfolie en gestuurd door westerse agenda’s, werd deze zender een desinformatiefabriek die de Arabische natie versplintert, gebruikmakend van religie en sektarisme om conflicten aan te jagen. Faisal al-Qassem was geen presentator, maar de stem van een mediarijk dat Goebbels’ sluwe precisie evenaart. Zijn programma, ogenschijnlijk een debatplatform, was een theater van opruiing, dat terroristen verheerlijkte en hun misdaden rechtvaardigde, terwijl het resistente Arabische regimes als tirannieën afschilderde.
Gedegen onderzoek, gebaseerd op rapporten van het Brookings Institution (2011) en gelekte documenten van het Qatarese ministerie van Buitenlandse Zaken (2017), bevestigt dat Al Jazeera -dir-ecte instructies kreeg uit Doha, dat op zijn beurt als proxy voor de VS en het VK fungeerde. Al-Qassem’s show, met zijn enorme budget, promootte de Moslimbroederschap en terroristische groeperingen als ‘democratische’ alternatieven, terwijl het sektarische en etnische verdeeldheid in Syrië, Irak en Libië aanwakkerde.
Faisal al-Qassem: De Compradore Nar
Faisal al-Qassem, hoewel Druze van origine, was geen gewone roemzoeker, maar een mediakompradore, die het imperialisme diende door onderwerping van Arabische regimes en hun extremistische tak, de Moslimbroederschap, te legitimeren. Volgens schattingen gebaseerd op mediaberichten (Al-Akhbar, 2019) ontving hij dertien jaar lang maandelijks een miljoen dollar om De Tegengestelde Mening in een platform van oproer te veranderen. Hij ontving figuren als Jolani, prees leiders van Al-Qaida en IS als ‘revolutionairen’, en viel elke resistente stem—baathistisch, nationalistisch of communistisch—aan. Deze opruiing was geen toeval, maar een berekende strategie om Syrië te ontwrichten, met sektarisme als voornaamste wapen.
De leer van Ibn Taymiyya, omarmd door Jolani en IS, bestempelt Druzen, Alawieten en Sjiieten als ketters, en excommuniceert iedereen die hun extremistische visie afwijst. In Syrië werd deze theologie een rechtvaardiging voor aanvallen op gemeenschappen, waaronder de Druzen, nu slachtoffers van de groepen die al-Qassem verheerlijkte. Deze tegenstelling ontmaskert al-Qassem als een nar, onverschillig voor het lot van zijn gemeenschap of land, enkel gefixeerd op het uitvoeren van de bevelen van zijn meesters in Doha en Washington.
Jolani: De Agent die het Complot Onthult
Na Tel Avivs bombardement op het presidentiële paleis in Damascus, ingenomen door Jolani, toonde deze zijn ware gezicht als zionistische agent. In plaats van de Israëlische bezetting van Zuid-Syrië te bestrijden, arresteerde hij Talal Naji om hem te dwingen de locatie van een Israëlische officier, gedood door het Volksfront tijdens de Libanese bezetting, prijs te geven. Deze daad is geen simpel verraad, maar bewijs dat Jolani, al-Qassem en Al Jazeera opereren binnen een zionistisch project dat Syrië van binnenuit vernietigt.
Onderzoek, zoals dat van het Centrum voor Strategische Studies in Damascus (2023), bevestigt dat Jolani -dir-ecte steun kreeg van Turkije en Qatar, met in-dir-ecte coördinatie met Israël via inlichtingenkanalen. Naji’s arrestatie weerspiegelt deze samenzwering, waarbij Jolani zijn bereidheid toont om Israël te dienen om zijn lokale macht te behouden, in lijn met de strategie van de Moslimbroederschap en wahabitische groepen, die normalisatie met de zionistische vijand accepteren om te overleven.
Syrië: Een Georkestreerde Zelfmoord
Het project van al-Qassem en Al Jazeera was niets minder dan Syrië tot zelfmoord dwingen. Een land, ooit een symbool van verzet, werd een slagveld van sektarische strijd en regionale bezetting. Zuid-Syrië, nu onder Israëlische laars, riskeert een lot als Zuid-Libanon onder zionistische bezetting (1982-2000). De bevrijding van Libanon kostte achttien jaar, met tienduizenden slachtoffers en systematische vernietiging. In Syrië kan het bevrijden van het zuiden twintig jaar of meer duren, zonder sterke centrale staat en met een versnipperd verzet door de verdeeldheid die al-Qassem voedde.
Geopolitieke analyses (Arabisch Centrum voor Onderzoek en Beleidsstudies, 2024) wijzen erop dat de Israëlische bezetting van Zuid-Syrië een permanente bufferzone beoogt om de Golan-kolonies te beveiligen. Gesteund door de VS, exploiteert dit project de zwakte van de Syrische staat en de chaos die Jolani en zijn bondgenoten in stand houden. De menselijke en materiële tol van bevrijding zal enorm zijn, met tienduizenden slachtoffers en een wederopbouw die decennia wordt belemmerd.
De Broederschap en Wahabisme: Knechten van de Indringers
De Moslimbroederschap, door al-Qassem als ‘democratisch’ alternatief gepromoot, is slechts een façade voor een imperialistisch project van Arabische versplintering. Hun theologie, geworteld in Ibn Taymiyya, rechtvaardigt geweld tegen andersdenkenden—Druzen, Alawieten, Christenen—en excommuniceert zelfs Moslims buiten hun doctrine. Deze leer, een werktuig van indringers, verandert interne strijd in sektarische oorlogen ten gunste van Israël en het Westen. Jolani, volgeling van deze ideologie, vecht niet voor Syrië, maar voor een wahabitisch emiraat dat Turkse en Qatarese agenda’s dient, terwijl het de Israëlische bezetting stilzwijgend tolereert.
Onderzoek toont aan dat de Broederschap sinds haar oprichting in Egypte (1928) door koloniale machten, vooral Britse, werd gebruikt om nationalistische en socialistische bewegingen te ondermijnen. In Syrië ontvingen ze -dir-ecte steun van Qatar en Saoedi-Arabië, met Amerikaanse richtlijnen, om het Baath-regime te verzwakken en het land in chaos te storten (WikiLeaks, 2015).
Slot: Van Bloedig Theater naar de Horizon van Verzet
Faisal al-Qassem, met zijn macabere theater De Tegengestelde Mening, was slechts een nar in dienst van een mediarijk dat Syrië wilde vernietigen. Gefinancierd door de Golf en geleid door het Westen, dreef hij een natie naar de rand van zelfmoord, terroristen verheerlijkend en verdeeldheid zaaiend. Jolani, zijn held van weleer, ontpopt zich nu als zionistische knecht, Tel Aviv dienend in plaats van zijn bezetting te bestrijden. Zuid-Syrië, onder Israëlische heerschappij, kan decennia op bevrijding wachten, met immense offers, zoals in Libanon.
Maar de geschiedenis leert dat volkeren, hoe gebroken ook, opstaan. Syrië, dat tot zelfmoord werd gedwongen, zal niet sterven. Het verzet, geboren in de stegen van Damascus en Aleppo, zal voortzetten, geïnspireerd door Palestina en Libanon. De weg is lang, maar het Syrische volk, met zijn stalen wil, zal zijn verhaal herschrijven, bewijzend dat narren en hun meesters de ziel van een natie niet kunnen breken.
..........
English Translation:
Faisal al-Qassem, the Bloody Jester of Al Jazeera’s Colonial Propaganda Empire
By Ahmad Saleh Saloum, Belgian communist poet and writer of Russian and Palestinian descent
Introduction: The Blood-Soaked Stage and Al Jazeera’s Jester
In a world collapsing under lies and slaughter, Faisal al-Qassem prances as a bloody jester on the stage of Al Jazeera, an imperialist propaganda outfit masquerading as a news channel, heir to the BBC’s role as mouthpiece for Britain’s savage, expansionist intelligence services. This man, whose show The Opposite -dir-ection became a cauldron of hate, was no mere host but a cog in a vast imperialist machine, serving Arab compradore regimes and their most brutal spawn, the Muslim Brotherhood. For thirteen years, he pocketed a million dollars a month—not to debate, but to stoke the fires of sedition, hailing terrorists like Jolani, the Brotherhood, Al-Qaeda, and ISIS as “revolutionaries.” Now, these “heroes” turn on his own Druze community with merciless savagery, armed with Ibn Taymiyya’s bloodthirsty theology, which damns Druzes, Alawites, and anyone outside their deranged creed—servants of invaders—as infidels. When Tel Aviv bombed Damascus’s presidential palace, seized by the jihadist Jolani, he responded like a loyal agent, arresting Talal Naji, secretary-general of the Popular Front for the Liberation of Palestine, to force him to reveal the whereabouts of an Israeli officer’s body, killed by the Front during Israel’s occupation of Lebanon. Have some finally realized they’ve driven Syria to suicide? How long will it take to free Syria’s south from Israel’s claws? Twenty years, like Lebanon, with tens of thousands of victims and systematic devastation?
Al Jazeera: The Modern Goebbels Machine
Al Jazeera, launched as Qatar’s media front, was never a beacon of freedom but an extension of the colonial project the BBC honed as propaganda arm of British intelligence. Fueled by Gulf petrodollars and steered by Western agendas, it morphed into a disinformation factory bent on shattering the Arab nation, weaponizing religion and sectarianism to fuel conflict. Faisal al-Qassem wasn’t just a presenter—he was the voice of a media empire matching Goebbels’ sinister precision. His show, dressed up as debate, was a theater of incitement, glorifying terrorists, justifying their atrocities, and painting resistant Arab regimes as tyrannies ripe for toppling.
Scrupulous research—drawing on Brookings Institution reports (2011) and leaked Qatari foreign ministry documents (2017)—confirms Al Jazeera took -dir-ect orders from Doha, itself a proxy for the US and UK. Al-Qassem’s program, with its obscene budget, marketed the Muslim Brotherhood and terrorist groups as “democratic” alternatives, while fueling sectarian and ethnic rifts in Syria, Iraq, and Libya.
Faisal al-Qassem: The Compradore Jester
Faisal al-Qassem, though Druze by birth, wasn’t some fame-chasing talking head but a media compradore, serving imperialism by legitimizing submissive Arab regimes and their extremist wing, the Muslim Brotherhood. Estimates based on media reports (Al-Akhbar, 2019) suggest he raked in a million dollars monthly for thirteen years to turn The Opposite -dir-ection into a crucible of sedition. He hosted figures like Jolani, praised Al-Qaeda and ISIS leaders as “revolutionaries,” and vilified every resistant voice—Baathist, nationalist,´-or-communist. This wasn’t random rabble-rousing but a calculated strategy to dismantle Syria, with sectarianism as its sharpest blade.
Ibn Taymiyya’s dogma, embraced by Jolani and ISIS, deems Druzes, Alawites, and Shiites infidels, excommunicating anyone who rejects their extremist vision. In Syria, this theology became a license to target communities, including the Druzes, now butchered by the very groups al-Qassem lionized. This contradiction exposes al-Qassem as a jester, indifferent to his community´-or-country, fixated only on executing the orders of his paymasters in Doha and Washington.
Jolani: The Agent Who Lays Bare the Plot
When Tel Aviv bombed Damascus’s presidential palace, now Jolani’s stronghold, he unmasked himself as a Zionist stooge. Instead of fighting Israel’s occupation devouring southern Syria, he arrested Talal Naji to coerce him into revealing the location of an Israeli officer’s body, killed by the Popular Front during Lebanon’s occupation. This isn’t just betrayal—it’s proof that Jolani, al-Qassem, and Al Jazeera operate within a Zionist project to gut Syria from within.
Research, including reports from the Damascus Center for Strategic Studies (2023), confirms Jolani received -dir-ect support from Turkey and Qatar, with in-dir-ect coordination with Israel via intelligence channels. Naji’s arrest mirrors this collusion, showcasing Jolani’s readiness to serve Israel to cling to local power, aligning with the Muslim Brotherhood and Wahhabi groups’ strategy of normalizing with the Zionist enemy to survive.
Syria: An Orchestrated Suicide
The project driven by al-Qassem and Al Jazeera was nothing less than Syria’s forced suicide. A nation once synonymous with resistance was turned into a sectarian slaughterhouse and regional occupation zone. Southern Syria, under Israel’s boot, faces a fate like southern Lebanon during its Zionist occupation (1982-2000). Lebanon’s liberation took eighteen years, claiming tens of thousands of lives and systemic destruction. In Syria, freeing the south could take twenty years´-or-more, with no strong central state and resistance fractured by the divisions al-Qassem fueled.
Geopolitical studies (Arab Center for Research and Policy Studies, 2024) indicate Israel’s occupation of southern Syria aims to create a permanent buffer zone to secure Golan settlements. Backed by the US, this scheme thrives on Syria’s weakened state and the chaos sustained by Jolani and his allies. The human and material cost of liberation will be staggering—tens of thousands of victims and an economy crippled for decades.
The Brotherhood and Wahhabism: Lackeys of the Invaders
The Muslim Brotherhood, peddled by al-Qassem as a “democratic” alternative, is a mere front for an imperialist project to dismember the Arab world. Their Ibn Taymiyya-inspired theology justifies violence against dissenters—Druzes, Alawites, Christians—and excommunicates Muslims outside their creed. This dogma, a tool of invaders, turns internal struggles into sectarian wars benefiting Israel and the West. Jolani, a disciple of this ideology, fights not for Syria but for a Wahhabi emirate serving Turkish and Qatari agendas, tacitly accepting Israel’s occupation.
Research shows the Brotherhood, since its 1928 founding in Egypt, was manipulated by colonial powers, especially Britain, to counter nationalist and socialist movements. In Syria, they received -dir-ect support from Qatar and Saudi Arabia, with US guidance, to undermine the Baathist regime and plunge the country into chaos (WikiLeaks, 2015).
Conclusion: From a Bloody Stage to the Horizon of Resistance
Faisal al-Qassem, with his gory theater The Opposite -dir-ection, was a jester serving a media empire hell-bent on Syria’s annihilation. Bankrolled by the Gulf and steered by the West, he drove a nation to the brink of suicide, glorifying terrorists and sowing discord. Jolani, his former hero, now stands exposed as a Zionist lackey, serving Tel Aviv instead of resisting its occupation. Southern Syria, under Israel’s heel, may wait decades for liberation, at the cost of Lebanon-like sacrifices.
But history teaches that peoples, however broken, rise. Syria, pushed to suicide, will not die. Resistance, sparked in the alleys of Damascus and Aleppo, will endure, drawing from Palestine and Lebanon’s legacy. The alternative to this blood-soaked path is a resistance model that rejects submission, unites the people under justice and dignity, and builds a state to defy occupation and hegemony. The road is long, but Syria’s iron-willed people will rewrite their story, proving that jesters and their masters cannot break a nation’s soul.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
