|
تدمير بلجيكا: رثاء فاشي لروح الأمة
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: جدلية الانحطاط في بوتقة التاريخ، حيث تطحن تروس الرأسمالية عظام المعوزين، تبرز حكومة ائتلاف أريزونا في بلجيكا كطيف قاتم. سياساتها، المغلفة بخطاب مغرٍ عن "الخير المجتمعي"، هي رثاء فاشي، ترنيمة للعمال، المتقاعدين، العاطلين عن العمل—تلك الخيوط الهشة للإنسانية المنسوجة في نسيج أمة. هذا الائتلاف، هيدرا الأحزاب القومية الفلمنكية، لا يسعى للبناء بل للتفتيت، لا للرفعة بل للتفقير، لا للوحدة بل لزرع بذور الانقسام. تدابيره التقشفية، التي تقطع شرايين الحياة عن الفئات الهشة، ليست صدفة بل تصميم—نقل للثروة من الكثيرين إلى القلة، من الجماهير الكادحة إلى النخبة الأوليغارشية. ثمانية مليارات يورو من أرباح البنوك تظل بلا ضرائب، شركات الطاقة تتضخم بثروات فاحشة، وعم الاق الأسلحة عابرة القومية تتغذى على غنائم الحرب، بينما يعظ الائتلاف بالتضحية للعمال الذين يخونهم. لكن التاريخ، كما علمنا سمير أمين، ليس موكبًا خطيًا لانتصارات الأقوياء. إنه جدلية، حلزون نضال حيث يصوغ المضطهدون، بانتفاضتهم، المستقبل. أكاذيب ائتلاف أريزونا—ادعاؤه أن التقشف يخدم الصالح العام—تنهار تحت وطأة الحقيقة: سياساته مطرقة هدم، تدمر النسيج الاجتماعي، تغرق الأغلبية في هاوية الفقر والتهميش. على الجانب الآخر من العالم، تقف الصين كنقيض، أمة، بقيادة حزبها الشيوعي المنضبط، رفعت ملايين من الفقر إلى الكرامة، مستثمرة في التعليم ومعززة القوة الشرائية للعمال دون رفع سن التقاعد. بلجيكا، تحت ائتلاف أريزونا، تختار بدلاً من ذلك طريق مارغريت تاتشر—طريقًا لم يقد بريطانيا إلى المجد بل إلى الخراب، اقتصادها طغت عليه الصين، الهند، روسيا، والبرازيل، شوارعها مسكونة بالتشرد واليأس. هذه قصة ائتلاف يهدد، بحماسته الفاشية، بتحطيم بلجيكا، بإغراق بروكسل ووالونيا في الإهمال، بتأجيج العنصرية والإرهاب عبر هجومه على الفئات الهشة. إنها قصة جشع الرأسمالية، خيانة الأوليغارشية، ولكن أيضًا إمكانية المقاومة—لشعب ينتفض، كما تخيل أمين، ضد قيود الاستغلال ويستعيد مصيره. الفصل الأول: القناع الفاشي: التقشف كحرب طبقية سياسات ائتلاف أريزونا ليست مجرد أخطاء؛ إنها هجوم مدروس على الطبقة العاملة، حرب طبقية تُشن تحت ستار الحكمة المالية. بقطع مزايا المتقاعدين والعاطلين عن العمل، يوجه الائتلاف الثروة صعودًا، مغذيًا خزائن شركات الأسلحة عابرة القومية والبنوك غير المُرهقة بضرائب والتي تجني ثمانية مليارات يورو سنويًا. شركات الطاقة، المتضخمة بالأرباح، تهرب من الضرائب التصاعدية، بينما يُطلب من العمال شد الأحزمة من أجل "الخير الأعظم". هذا هو منطق الرأسمالية، كما شَرّحه أمين في التطور غير المتكافئ (1976): نظام يزدهر على إفقار الأطراف، سواء في الجنوب العالمي أو في أحياء بروكسل ووالونيا المهمشة. خطاب الائتلاف—ادعاؤه أن التقشف يبني مجتمعًا أقوى—كذبة قديمة قدم الرأسمالية نفسها. إنها تعيد صدى بريطانيا تاتشر، حيث وعدت إلغاء القيود والخصخصة بالرفاهية لكنها أنتجت الفقر، نزع الصناعة، واقتصادًا مجوفًا. بحلول 1990، كانت القاعدة الصناعية البريطانية في أنقاض، الطبقة العاملة مدمرة، الخدمات الاجتماعية مقطوعة الأوصال. ائتلاف أريزونا يسير على هذا الدرب ذاته، مفككًا دولة الرفاه البلجيكية لإثراء أقلية أوليغارشية. سياساته ليست تقدمًا بل تراجعًا، عودة إلى بربرية الرأسمالية غير المقيدة، حيث تُلقى الأغلبية في هاوية اللايقين. على النقيض، تقدم الصين نموذجًا مختلفًا. منذ الثمانينيات، حولت أمة كانت 3% فقط من سكانها من الطبقة الوسطى إلى واحدة يتمتع فيها أكثر من 50% بوضع الطبقة الوسطى. لم تكن هذه معجزة السوق بل استراتيجية مدروسة: استثمار ضخم في التعليم، البنية التحتية، وأجور العمال. على عكس الغرب، حيث تتجمد الأجور الحقيقية، فإن أجور الصين هي الوحيدة عالميًا التي ارتفعت قوتها الشرائية باستمرار. تبقى أعمار التقاعد إنسانية—60 للرجال، 50 للنساء—معبرة عن التزام بكرامة العمال، لا استغلالهم. ائتلاف أريزونا، أعمى عن هذا المثال، يتشبث بدليل تاتشر، وصفة لهروب الرأسمال، هجرة الأدمغة، والانهيار الاجتماعي. الفصل الثاني: التصدع الفلمنكي: الانقسام كاستراتيجية إمبريالية في قلب أجندة ائتلاف أريزونا يكمن طموح شرير: تقسيم بلجيكا. أحزابه الفلمنكية القومية الأساسية—مدفوعة برؤية شوفينية—تسعى لفصل فلاندرز عن أعباء دعم والونيا وبروكسل، خاصة عاطليها ومهمشيها. بتحميل مسؤوليات مثل إعانات البطالة على البلديات، يهدف الائتلاف إلى تحرير فلاندرز لحكم الرأسمالية غير المقيد. هذا ليس إصلاحًا إداريًا فحسب بل خطوة نحو التفكك الوطني، خيانة لروح بلجيكا التعددية. هذه الاستراتيجية إمبريالية في جوهرها، كما جادل أمين في الأوروبية المركزية (1988). تقسيم الأمم، تأجيج الخصومات العرقية والإقليمية، هو تكتيك رأسمالي لإضعاف الطبقة العاملة. بمواجهة الفلمنكيين ضد الوالون، يصرف الائتلاف الانتباه عن العدو الحقيقي: النخبة الأوليغارشية المستفيدة من عمل بلجيكا. دفع الانفصال الفلمنكي يعكس التفتيت التاريخي للمجتمعات المستعمرة، حيث بذرت القوى الإمبريالية الفتنة للحفاظ على السيطرة. اليوم، يعمل ائتلاف أريزونا كوكيل محلي للرأسمالية العالمية، مفككًا بلجيكا لاستغلال مواردها بشكل أفضل. الأسوأ، أن هذا الانقسام يغذي ثقافة عنصرية يمينية سامة، تستهدف الفئات الهشة—خاصة في أحياء بروكسل ووالونيا الفقيرة. سياسات الائتلاف، بتهميش الفقراء، تخلق أرضًا خصبة لجماعات متطرفة مثل شبكات الإخوان المسلمين الإرهابية. هذا ليس تخمينًا بل نمطًا، شوهد في بريطانيا تاتشر، حيث أنتج الإهمال النيوليبرالي التطرف، مع تحول لندن إلى مركز لتجنيد الجهاديين في الثمانينيات والتسعينيات. تقشف الائتلاف وعنصريته ليست مجرد إخفاقات اجتماعية؛ إنها تهديدات أمنية، تدفع المحرومين إلى أحضان الإرهاب. الفصل الثالث: سراب تاتشر: إرث الخراب مثل ائتلاف أريزونا الأعلى، مارغريت تاتشر، ليست نموذجًا للتقدم بل حكاية تحذيرية. ثورتها النيوليبرالية وعدت ببريطانيا متجددة لكنها تركتها محطمة. بسحق النقابات، خصخصة الصناعات، وقطع الخدمات الاجتماعية، أثرت تاتشر ممولي سيتي لندن بينما أفقرت الطبقة العاملة. ارتفع التشرد، تفاقم التفاوت، واقتصاد بريطانيا، بعيدًا عن قيادة العالم، تفوقت عليه الصين، الهند، روسيا، والبرازيل. تراكمت ثروات الأقلية الأوليغارشية، لكن الأمة دفعت الثمن: قشرة نزعت صناعتها، تماسكها الاجتماعي ممزق. ائتلاف أريزونا، بحماسته التاتشرية، يخاطر بنفس المصير لبلجيكا. تدابيره التقشفية—قطع المعاشات، إعانات البطالة، والخدمات العامة—لا تقوي المجتمع بل تؤكله. بروكسل، العاصمة النابضة بالحياة سابقًا، ووالونيا، بتراثها الصناعي، تغرقان في الإهمال. رفض الائتلاف فرض ضرائب على البنوك وشركات الطاقة، التي ترتفع أرباحها، هو خيار متعمد لإعطاء الأولوية للرأسمال على الناس. هذا هو الدافع الفاشي الذي حذر منه أمين في الرأسمالية في عصر العولمة (1997): نظام يضحي بالأغلبية على مذبح الربح، مغلفًا وحشيته بلغة الضرورة. على النقيض، الصين، حيث أعطت سياسات الحزب الشيوعي الأولوية للتنمية البشرية. من خلال الاستثمار في التعليم ورفع الأجور، خلقت الصين طبقة وسطى تشمل الآن أكثر من نصف سكانها، مع خطط لرفع الباقين عبر إنفاق مستمر. هذا ليس صدقة بل استراتيجية—تأكيد، كما جادل أمين، أن القوى المنتجة لأمة تكمن في شعبها، لا في نخبها. ائتلاف أريزونا، على النقيض، يعامل العمال، المتقاعدين، والعاطلين عن العمل كأعباء، يجردهم من الكرامة ويدفع بلجيكا نحو مستقبل من السادة والعبيد. الفصل الرابع: صدى الفاشية: من هتلر إلى أريزونا سياسات ائتلاف أريزونا ليست مجرد مضللة؛ إنها فاشية في جوهرها. الفاشية، كما لاحظ أمين، لا تُعرف بالزي الرسمي أو التجمعات بل بتحالف الرأسمال مع السياسات الرجعية لسحق الطبقة العاملة. أدولف هتلر، المنتخب ديمقراطيًا في 1933، كان نتاج هذا التحالف—ممولًا من الصناعيين والممولين الألمان الذين رأوا في معاداته للشيوعية سدًا ضد التغيير التقدمي. سياساته، مدفوعة بأوهام العظمة وجشع الشركات، قادت ألمانيا إلى الدمار الشامل، مع فرار النخب ذاتها إلى سويسرا مع اقتراب الهزيمة. ائتلاف أريزونا، وإن كان أقل وحشية ظاهرًا، يشارك هذا الحمض النووي. كراهيته للسياسات التقدمية—الواضحة في هجومه على حقوق العمال والرفاه الاجتماعي—تعكس خوف الفاشية من إمكانات الاشتراكية التحررية. باستهداف الفئات الهشة، تأجيج العنصرية، والدفع للانقسام الوطني، يخلق الائتلاف بلجيكا ناضجة للانهيار الاجتماعي. سياساته تهدد ليس فقط بالتدهور الاقتصادي بل بالأمن المجتمعي، حيث يتحول الشباب المهمش في الأحياء الفقيرة إلى جماعات إرهابية مثل الإخوان المسلمين، نتيجة مباشرة للإقصاء واليأس. الفصل الخامس: الطريق إلى الأمام: يقظة ماركسية وصفة ائتلاف أريزونا هي ناقوس موت لبلجيكا—مخطط للفقر، الانقسام، وعدم الأمان. لكن، كما علمنا أمين، فإن أزمات الرأسمالية هي أيضًا فرصها. الطبقة العاملة، المتقاعدون، العاطلون عن العمل—أولئك الذين يسعى الائتلاف لسحقهم—ليسوا ضحايا فحسب بل فاعلون في التاريخ. أعمالهم التطوعية، صمودهم، كرامتهم هي بذور مجتمع جديد، يرفض منطق السادة والعبيد الفاشي لتضامن الاشتراكية. مثال الصين يلوح كبيرًا: أمة، من خلال الاستثمار الموجه من الدولة، حولت مشهدها الاجتماعي، مؤكدة أن التقدم لا يكمن في التقشف بل في تمكين الجماهير. يجب على بلجيكا أن ترفض سراب أريزونا التاتشري وتتبنى مسار تنمية شامل—فرض ضرائب على الأغنياء، الاستثمار في التعليم، حماية حقوق العمال. العاطلون عن العمل والمتقاعدون، بعيدًا عن كونهم أعباء، هم خزانات خبرة وإمكانية، كما يظهر نموذج الصين. النضال ليس سهلاً، لكنه ضروري. كما كتب أمين في قانون القيمة العالمية (1980)، يزدهر النظام الرأسمالي العالمي على عدم المساواة، لكن تناقضاته تولد المقاومة. عمال بروكسل، متقاعدو والونيا، شباب فلاندرز يجب أن يتوحدوا، متخلين عن أكاذيب الائتلاف التقسيمية. فقط من خلال العمل الجماعي—يقظة ماركسية—يمكن لبلجيكا أن تهرب من الهاوية الفاشية وتستعيد مستقبلها. خاتمة: حلزون النضال سياسات ائتلاف أريزونا خنجر موجه إلى قلب بلجيكا، لكن التاريخ ليس مأساة كتبها الأقوياء. إنه حلزون، كما تخيل أمين، حيث تولد كل أزمة إمكانية الثورة. العمال، الفقراء، المهمشون ليسوا مجرد بيادق بل أبطال، نضالاتهم نبض عالم يتوق إلى العدالة. فلنرفض ترنيمة الائتلاف الفاشية، وعوده الكاذبة بالرفاهية عبر الألم. فلنتعلم من الصين، حيث تخدم الدولة الشعب، لا الأوليغارشية. فلنصعد حلزون النضال، بكلمات أمين دليلنا: "المستقبل لا ينتمي للمستغلين، بل لأولئك الذين يجرؤون على صيغة عالم المتساوين.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في ظلال المقاومة – غزة وحزب الله بين مطرقة الاستعمار وسندان
...
-
عصابة الإخوان في فرنسا: لوفيغارو تكشف النصف وتخفي النصف الآخ
...
-
انهيار أسطورة شمشون – المقاومة تنسج نهاية الكيان الصهيوني
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة..كتاب مع ملخص
...
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة ..كتاب مع ملخص
...
-
ترامب وتريليونات الخليج - تمويل الهولوكوست الفلسطيني في غزة.
...
-
مسرح الدم و غوبلز الإعلام الخليجي الصهيوني
-
أوهام الإمبراطورية: خوازيق الطمع الاستعماري في أفغانستان وسو
...
-
تجار اللجوء ومهندسو الإرهاب: الخونة السوريون والفلسطينيون لأ
...
-
من جائزة العويس إلى سوريا المقسمة - رحلة في قلب الدمار الاست
...
-
رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني
-
رحلة من مخيم النيرب إلى قلب العاصفة السورية
-
معركة السماء: الصاعقة الصينية التي هزت عرش التفوق الجوي الغر
...
-
الاقتصاد السياسي الانتفاضات وهزيمة المشروع الصهيوني
-
من دوسلدورف إلى غزة: فضيحة التواطؤ الغربي ودور بنوك روتشيلد
...
-
رقصة الغرب مع الطغاة: ماكرون، الجولاني، وآلة الإمبريالية الم
...
-
الجزيرة كأداة إمبريالية، السياق السوري، والتضليل الإعلامي
-
اليمن – صمود أمة وجرائم التحالف الصهيوني-الوهابي
-
الحرب الاستعمارية على روسيا وغزة – صمود الأمم وفظائع الهولوك
...
-
محور المقاومة: جذوة لا تنطفئ في وجه الهيمنة الإمبريالية والص
...
المزيد.....
-
بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها
...
-
رئيس الأركان الإسرائيلي: أدعوا لاستغلال الفرصة الحالية للتوص
...
-
عاجل| رويترز: البدء في عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق لمجلس
...
-
ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن تخفيف العقوبات على سوريا؟
-
خريجو المدارس الثانوية في سلوفينيا وصربيا يحولون الساحات إلى
...
-
عقوبات أمريكية جديدة على السودان على خلفية اتهامات باستخدام
...
-
صفقة تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
-
سفينة ضخمة -أبحرت- إلى فناء منزل خاص في النرويج
-
روبيو: قرار تعليق العقوبات على سوريا كان الخطوة الأولى نحو ع
...
-
أمراض تهدد حياتك عند ضعف حاستي السمع والشم.. ما هي؟!
المزيد.....
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
المزيد.....
|