أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية















المزيد.....

رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة: منارة في الضباب
في متاهة التطلعات البشرية، حيث يتردد صدى صدام العملات والعقائد عبر الزمن، وقف جورج قرم كمنارة. لم يكن مجرد اقتصادي، ولا وزيرًا فحسب، بل كان شاعر حلزون التاريخ، فيلسوف المعوزين، ورسام خرائط الروح العربية المحاصرة بفكي الإمبراطورية. عندما عين حزب الله، تلك الحركة الغامضة للمقاومة والثورة، وزيرًا للمالية من حصته الطائفية في الحكومة اللبنانية الممزقة، لم يكن ذلك مجرد مناورة سياسية. كان إعلانًا: نحن لسنا مقيدين بأغلال الطائفية، بل مشتعلون بشرارة الوعي الطبقي، وهي شرارة أشعلها قرم بكتاباته وحياته. بالنسبة للأقلية الأوليغارشية الحاكمة في الغرب، كان تحدي حزب الله خطيئة كبرى—نضاله التحرري الوطني شوكة في خاصرة الطموح الإمبريالي. لكن أن يقرن هذا بـ"أم الخطايا"، الوعي الاجتماعي الطبقي، كان يعني استدعاء خطر أعظم: إيقاظ المعذبين في الأرض.
قبل سنوات قليلة من وفاته في 2024، سافر قرم إلى لييج، بلجيكا، إلى سيتي ميروار، وهي حمامات عمومية سابقة تحولت إلى بوتقة ثقافية. هناك، في قاعات العدالة والتأمل، استضاف المركز الثقافي العربي لبلد لييج في المدينة صوته. لم يتحدث عن الحسابات فقط، بل عن التحرر—من قيود الاقتصاد الريعي التي تكبل العالم العربي، من أساطير التفوق الغربي، من جمود تاريخ يُقرأ خطيًا. كلماته، كبذور متناثرة على أرض خصبة، ترسخت في عقول من استمعوا إليه، شهادة على رجل رأى التاريخ ليس خطًا مستقيمًا، بل حلزونًا، يصعد دومًا، يكافح نحو العدالة.
الفصل الأول: حلزون التاريخ
لنفهم قرم، يجب أولاً أن ندرك رؤيته للتاريخ—ليس مسيرة نحو تقدم حتمي، كما يزعم أنبياء الحداثة، بل حلزونًا، يصعد عبر دورات من النضال والانتكاس. في كتابه تاريخ الشرق الأوسط: من العصور القديمة إلى يومنا هذا (2007)، يتتبع نسيج المنطقة، ليس كهامش لانتصار الغرب، بل كبوتقة للتطلعات البشرية. الشرق الأوسط، بالنسبة لقرم، ليس "متخلفًا"؛ إنه مرآة لصراع البشرية الأبدي مع السلطة، الإيمان، والحرية. حلزونه يرفض التاريخ الخطي لهيغل أو فوكوياما، أولئك المبشرين بمصير الغرب. بدلاً من ذلك، يتردد صدى النبض الديالكتيكي لماركس، ممزوجًا بحساسية عربية ترفض فصل المقدس عن الاجتماعي.
في لييج، بسيتي ميروار، نسج قرم هذه الرؤية في نقده للاقتصاد الريعي. العالم العربي، قال، يتردد ليس لنقص الروح، بل لأغلال اقتصاد مقيد بالنفط، تحويلات المهاجرين، والمساعدات الأجنبية. هذا النظام الريعي، أعلن، ليس صدفة بل تصميم، قيد صيغته القوى الاستعمارية وحافظت عليه النخب المتواطئة. إنه يخنق الابتكار، يولد التبعية، ويرسخ الاستبداد، تاركًا الجماهير العربية تائهة في بحر من الإمكانات غير المحققة. "الاقتصاد الريعي"، قال، "ليس مجرد فشل اقتصادي؛ إنه جرح ديمقراطي، خيانة للقدرة البشرية على الخلق."
لكن نقد قرم لم يكن يائسًا. حلزون التاريخ يصعد عبر المقاومة. في نضال العالم العربي للتحرر من الريعية، رأى قرم بوادر فجر جديد—تحول من الاستخراج إلى الإنتاج، من العبودية إلى السيادة. لم يكن هذا حلمًا يوطوبيًا، بل دعوة لتسخير "الطاقات الكامنة" في المجتمعات العربية، لإطلاق القوة الخلاقة لشعب مضطهد طويلاً. في ظلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، كما أشار في 2010، يتراجع مفهوم الوحدة العربية—عروبته العزيزة—لكن كتاباته زرعت بذورًا لـ"مستقبل أكثر عدلاً وتصالحًا مع الذات."
الفصل الثاني: خطيئة الوعي الطبقي
عندما اختار حزب الله وزيرًا للمالية يتماشى مع رؤيته، لم يكن يملأ حصة طائفية فحسب. كان يشير إلى ولاء أعمق—للوعي الطبقي الذي دافع عنه قرم. في عالم يستخدم فيه الأوليغارشية الغربية المال كسلاح، كان هذا التحرك هرطقة. الحركة، المولودة في بوتقة جنوب لبنان، تحدت منذ زمن طويل رواية الإمبريالية عن "الإرهاب" ببنادقها وصواريخها. لكن أن تتبنى الوعي الاجتماعي الطبقي، كما فعل قرم، كان يعني ضرب قلب منطق الإمبراطورية: الأسطورة بأن الثروة والسلطة حقوق إلهية، وليست غنائم مسروقة.
فكر قرم الاقتصادي، كما عبر عنه في لييج وفي أعمال مثل التحرر من العولمة: علاج لآلام القرن الحادي والعشرين؟ (2010)، كان صرخة من أجل العدالة. رأى الاقتصاد الريعي العربي كميكروكوزم للظلم العالمي، حيث تتدفق الثروة إلى نخبة مفترسة بينما تكدح الجماهير في الظل. نقده للريعية—المفصل في مؤتمره بباريس 2010 الذي استضافته لوموند ديبلوماتيك—سلط الضوء على "الكسل التكنولوجي" للدول العربية مقارنة بديناميكية جنوب شرق آسيا أو أمريكا اللاتينية. النفط، قال، ليس نعمة بل نقمة عندما يقيد الأمم بالتبعية، مخنقًا إمكاناتها الإنتاجية.
هذا الوعي الطبقي، بالنسبة لقرم، لم يكن مجرد عقيدة ماركسية، بل واجب أخلاقي. في بعد الحداثة (2006)، يتحدى نرجسية الغرب الثقافية، ادعاءه بالتقدم العالمي بينما ينهب الجنوب العالمي. العالم العربي، أصر، يجب أن يرفض هذه الأسطورة ويصوغ طريقه الخاص—ليس بتقليد الرأسمالية الغربية، بل ببناء اقتصادات تخدم الجماعة، لا النخبة. تبني حزب الله لهذه الرؤية، وإن كان جزئيًا، جعله أكثر من حركة مقاومة؛ كان نذيرًا لنظام اجتماعي جديد، تخيله قرم عربيًا وعالميًا.
الفصل الثالث: سيتي ميروار: مرآة الحقيقة
في قاعات سيتي ميروار المرآتية في لييج، تردد صوت قرم كنبي. المكان، الذي كان يومًا حمامات عامة، وأصبح فضاءً للتأمل الثقافي والقضائي، كان مسرحًا لائقًا لرجل سعى لتطهير العالم العربي من شوائبه الاقتصادية والفكرية. نظمت المحاضرة المركز الثقافي للمدينة، ولم تكن سردًا جافًا للنظريات الاقتصادية، بل بيانًا شعريًا. تحدث عن حلزون التاريخ، عن أغلال الاقتصاد الريعي، عن حاجة نهضة عربية متجذرة في العدالة والاعتماد على الذات.
سيتي ميروار، بزجاجها وفولاذها، عكست وضوح قرم. رأى عبر أساطير التفوق الغربي، كما عبر عنها في أوروبا وأسطورة الغرب (2009)، حيث فكك رواية أوروبا كقمة التاريخ. الغرب، قال، ليس كتلة تقدم، بل بناء قائم على الغزو والإقصاء، خطابه "الحضاري" قناع للهيمنة. في لييج، مدد هذا النقد إلى تواطؤ العالم العربي، حاثًا جمهوره على رفض النموذج الريعي واحتضان اقتصاد إنتاجي يمكن المُهمشين.
لم تخل كلماته من الأمل. حتى وهو يحزن على تراجع الوحدة العربية وسط فظائع غزة، زرع قرم بذور الإمكانية. "المستقبل"، قال، "لا يكتب في دفاتر الإمبراطوريات، بل في قلوب من يجرؤون على الحلم وراءها." هذا كان جوهر فلسفته: إيمان بالفاعلية البشرية، بقوة النضال الجماعي لثني قوس التاريخ نحو العدالة.
الفصل الرابع: ظل الأوليغارشية
كان قرم يعلم أن نخبة الغرب الأوليغارشية لن تسامح مثل هذا التحدي. مقاومة حزب الله، مقرونة بمغازلته للوعي الطبقي، جعلته تهديدًا مزدوجًا—حركة تتحدى الهيمنة العسكرية والأرثوذكسية الاقتصادية. نقد قرم لهذه النخبة، المتجذر في دراسته الطويلة للإمبريالية، كشف آليات حكمها: المال كأداة إخضاع، الإعلام كسلاح تشتيت، والثقافة كحجاب للاستغلال. في الحكومة العالمية الجديدة (2010)، يشرح النظام العالمي، كاشفًا كيف تخدم النيوليبرالية القلة بينما تفقر الكثرة.
في لييج، حذر من مرونة الأوليغارشية. الاقتصاد الريعي، أشار، ليس مرضًا عربيًا فحسب، بل عالمي، مدعوم بنفس القوى التي تدعم ممالك الخليج والبنوك الغربية. لكنه رأى شقوقًا في هذا الصرح—لحظات مقاومة، من جنوب لبنان إلى شوارع فلسطين، حيث يرفض المعوزون الانحناء. حلزون تاريخ قرم يكتسب زخمه من هذه الأفعال التحدي، كل خطوة نحو عالم تخدم فيه الثروة البشرية، لا تسيطر عليها.
الفصل الخامس: إرث نبي
وفاة جورج قرم في 14 أغسطس 2024، عن 84 عامًا، لم تُسكت صوته. كتبه—أكثر من 70، مكتوبة بالعربية والفرنسية والإنجليزية—تبقى منارات لعالم مضطرب. محاضرته في سيتي ميروار، كحياته، كانت دعوة لليقظة، لرؤية التاريخ ليس قدرًا بل قماشًا للنضال. علمنا أن الاقتصاد الريعي ليس مصيرًا، أن الوعي الطبقي ليس خطيئة بل خلاص، أن حلزون التاريخ يصعد فقط بشجاعة من يجرؤون على التسلق.
في اختيار حزب الله لوزير مالية، نلمح ظل قرم—تذكيرًا بأن المقاومة ليست عسكرية فحسب بل فكرية، ليست وطنية فقط بل عالمية. بينما تشدد الأوليغارشية الغربية قبضتها، تقدم رؤية قرم طريقًا للأمام: عالم عربي يرفض التبعية، يحتضن إمكاناته الإنتاجية، ويصوغ مستقبلاً تقاس فيه العدالة، لا الثروة، مقياس التقدم. فلنصعد، إذن، الحلزون الذي رسمه، بكلماته كدليلنا: "المستقبل لا يكتب في دفاتر الإمبراطوريات، بل في قلوب من يجرؤون على الحلم وراءها."

سيرة جورج قرم (1940–2024)
الحياة المبكرة والتعليم
وُلد جورج قرم في 15 يونيو 1940 بالإسكندرية، مصر، لعائلة لبنانية-سورية-فلسطينية. كان حفيد داود قرم، الرسام اللبناني الرائد الذي درس في روما ورسم بورتريهات لشخصيات مثل البابا والخديوي عباس حلمي الثاني. والده، جورج داود قرم، كان رسامًا وعازف بيانو موهوبًا، شارك في تأسيس المتحف الوطني اللبناني والمعهد الموسيقي. والدته، ماري بوخيت، تنحدر من عائلة لبنانية-سورية مستقرة في مصر. تربى في بيئة أرستقراطية مثقفة، درس في مدرسة الجزويت العائلة المقدسة بالقاهرة (1948–1957)، ثم انتقل إلى باريس، حيث تخرج من معهد الدراسات السياسية (Sciences Po) عام 1961، متخصصًا في المالية العامة، وحصل على دكتوراه في القانون الدستوري من جامعة باريس عام 1969. أثرت باريس في الخمسينيات، بغليانها الفكري، في تكوينه، حيث تعرض للماركسية والقومية العربية.
المهنة والإسهامات
امتدت مسيرة قرم بين الاقتصاد، الأكاديميا، والخدمة العامة. بدأ كخبير اقتصادي في وزارة التخطيط والمالية اللبنانية تحت رئاسة فؤاد شهاب وشارل حلو، فترة اتسمت بالحماس الإصلاحي الناصري. منذ 1969، عمل كمستشار في باريس وبيروت، ناصحًا مؤسسات دولية مثل البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي، والبنوك المركزية العربية في دول مثل الجزائر، تونس، المغرب، اليمن، إيران، سوريا، عمان، وتنزانيا. عام 1998، شغل منصب وزير المالية اللبناني تحت رئيس الوزراء سليم الحص، حيث نفذ إصلاحات مالية، موازنة دفتر المدفوعات، خفض أسعار الفائدة، وإدخال ضريبة القيمة المضافة.
كأكاديمي بارز، درّس القانون الدستوري، الفكر السياسي العربي المعاصر، والتاريخ الاقتصادي في الجامعة اليسوعية (1973–1982)، الجامعة اللبنانية (1977–1985)، والجامعة الأمريكية ببيروت (1981–1982). منذ 2001، حاضر في معهد العلوم السياسية بالجامعة اليسوعية، مغطيًا إدارة المالية العامة والتعاون الاقتصادي الدولي. كان متحدثًا مطلوبًا في جامعات أوروبية، أمريكية، وعربية، وساهم في ندوات فكرية ولجان دكتوراه في فرنسا.
الإرث الفكري
ألف قرم أكثر من 70 كتابًا، مترجمة إلى لغات عدة، مزجت بين الاقتصاد، التاريخ، والنقد الثقافي. من أبرز أعماله انفجار الشرق العربي (مستوحى من تجربته الناصرية)، تاريخ الشرق الأوسط (2007)، أوروبا وأسطورة الغرب (2009)، والحكومة العالمية الجديدة (2010). مؤتمره في باريس 2010، الذي استضافته لوموند ديبلوماتيك، انتقد الاقتصاد الريعي العربي، رابطًا اعتماده على النفط، التحويلات، والمساعدات بالتخلف الاقتصادي والعجز الديمقراطي. دعا إلى تحول نحو اقتصادات إنتاجية، تسخيرًا للإمكانات الكامنة في العالم العربي.
كمؤرخ علماني ومفكر تقدمي، رفض قرم الطائفية ونرجسية الغرب الثقافية. انتقد أطروحة "صراع الحضارات" والتواريخ الأوروبية المركزية، داعيًا إلى فهم تعددي للثقافات العالمية. مفهومه للعروبة دافع عن الوحدة والاعتماد على الذات، حتى وهو يرثي تآكلها وسط أزمات مثل إبادة غزة. كتابه المسألة الشرقية الجديدة (2018) حاز جائزة الأدب.
الحياة الشخصية والإرث
تزوج قرم من هالة زمرلي، ابنة السياسي السوري ليون زمرلي، وأنجب ثلاثة أطفال. شكل انفتاحه الفكري شخصيات مثل الأب يواكيم مبارك، صديق عزز قناعاته العربية، وعبد المالك تمّام، رئيس البنك الوطني الجزائري في الستينيات. رغم ميوله اليسارية، لم ينضم قرم لحزب سياسي، محافظًا على استقلاله. توفي في بيروت في 14 أغسطس 2024، تاركًا إرثًا كـ"مفكر عالمي" يستمر في إلهام نضالات العدالة والتحرر.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدمير بلجيكا: رثاء فاشي لروح الأمة
- في ظلال المقاومة – غزة وحزب الله بين مطرقة الاستعمار وسندان ...
- عصابة الإخوان في فرنسا: لوفيغارو تكشف النصف وتخفي النصف الآخ ...
- انهيار أسطورة شمشون – المقاومة تنسج نهاية الكيان الصهيوني
- النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة..كتاب مع ملخص ...
- النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة ..كتاب مع ملخص ...
- ترامب وتريليونات الخليج - تمويل الهولوكوست الفلسطيني في غزة. ...
- مسرح الدم و غوبلز الإعلام الخليجي الصهيوني
- أوهام الإمبراطورية: خوازيق الطمع الاستعماري في أفغانستان وسو ...
- تجار اللجوء ومهندسو الإرهاب: الخونة السوريون والفلسطينيون لأ ...
- من جائزة العويس إلى سوريا المقسمة - رحلة في قلب الدمار الاست ...
- رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني
- رحلة من مخيم النيرب إلى قلب العاصفة السورية
- معركة السماء: الصاعقة الصينية التي هزت عرش التفوق الجوي الغر ...
- الاقتصاد السياسي الانتفاضات وهزيمة المشروع الصهيوني
- من دوسلدورف إلى غزة: فضيحة التواطؤ الغربي ودور بنوك روتشيلد ...
- رقصة الغرب مع الطغاة: ماكرون، الجولاني، وآلة الإمبريالية الم ...
- الجزيرة كأداة إمبريالية، السياق السوري، والتضليل الإعلامي
- اليمن – صمود أمة وجرائم التحالف الصهيوني-الوهابي
- الحرب الاستعمارية على روسيا وغزة – صمود الأمم وفظائع الهولوك ...


المزيد.....




- صافح 1048 جنديا فردا فردا.. فيديو فاصل زمني لنائب الرئيس الأ ...
- من هي هذه اليوتيوبر الهندية المتهمة بالتجسس لصالح باكستان؟
- -في ليلة صعبة-.. هجمات روسية ضخمة على أنحاء أوكرانيا تسفر عن ...
- نابولي يحتفل بفوزه بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تار ...
- كأس ألمانيا..شتوتغارت يصطدم بأرمينا بيليفيد في نهائي مثير
- المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمه ...
- مصر.. الذكاء الاصطناعي ينقذ شابا من موت محقق
- برلين: إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا يتطلب تفويضا دوليا
- الدفاع الروسية تعلن عن عملية تبادل أسرى بالمئات مع الجانب ال ...
- زاخاروفا: ماكرون اعتقل مؤسس -تلغرام- لإدارة الانتخابات في رو ...


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية