|
ناجي وكريستيان في تحدي مع اكاذيب النيوليبرالية
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 10:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: أسطورة العبء في ظلال الحسابات الباردة للرأسمالية، حيث تُختزل قيمة الإنسان إلى أسطر في سجل الأرباح، يُصدر ائتلاف أريزونا، رائد النيوليبرالية في بلجيكا، حكمًا قاسيًا: المتقاعدون عبء، استنزاف لثروة الأمة، ثقل يجب التخلص منه من أجل "التقدم". هذا هو إنجيل التقشف، ترنيمة الربح التي تُغرق نبض الإنسانية. لكن في قلب لييج، مدينة الفولاذ والروح، يقف ناجي وكريستيان كدحض حي لهذه الكذبة. حياتهما، المنسوجة في نسيج المركز الثقافي العربي، شهادة على أن القيمة تتجاوز الاقتصاد، وأن روح المجتمع لا تكمن في خزائنه بل في حالميه، بناتيه، شعراء تقدمه. ناجي، ابن جنوب لبنان المقاوم، حمل معه من قرى الجنوب صمود المزارعين وأناشيد المقاومة، وصل إلى بلجيكا في الثامنة عشرة لدراسة الطب، وتقاعد في الثامنة والأربعين—ليس ليتلاشى في السكون، بل ليُشعل شغفًا أجّله طويلاً. كريستيان، زوجته البلجيكية، معلمة محاسبة سابقة، انضمت إليه في هذا السعي. معًا، في عام 2000، أسسا المركز الثقافي العربي في لييج، منارة للثقافة، الحوار، والمقاومة. على مدى ربع قرن، سكبا قلبيهما في آلاف الندوات، الحفلات الموسيقية، والفعاليات، مملئين القاعات حتى لم يبقَ كرسي شاغر. هل كان ناجي وكريستيان عبئًا اقتصاديًا، كما يدعي الائتلاف، أم ثروة لا تُقاس—قوة نادرة أعادت صياغة الإنسان على أسس ثقافية تقدمية؟ قصتهما حلزون، يصعد عبر النضال، يتحدى الهاوية النيوليبرالية بحقيقة الكرامة الإنسانية المشعة. الفصل الأول: ولادة الحلم: تقاعد ناجي كثورة كان تقاعد ناجي في عام 1998 ليس استسلامًا للراحة بل تحررًا، فرصة ذهبية ليعيش كما حلم دائمًا. في الثامنة والأربعين، وقف عند مفترق طرق، ليس للانحدار بل للإمكانية. الطب كان مهنته، خدمة نبيلة فرضتها الحاجة، لكن الثقافة كانت دعوة روحه—شغف نما في قرى جنوب لبنان المقاوم، حيث تتردد أصداء المقاومة في الوديان، وصيغ بحكايات الصمود التي رواها شيوخ القرية تحت ظلال الزيتون. في بلجيكا، وجد ناجي ملاذًا ليصقل هذا الشغف في بوتقة التعددية. التقاعد، بالنسبة له، لم يكن نهاية بل بداية، لحظة لنسج جذوره اللبنانية في نسيج أمل عالمي. في عام 2000، وبجانبه كريستيان، أسس ناجي المركز الثقافي العربي في سيتيه ميروار بلييج، حمام عام سابق تحول إلى ملاذ ثقافي. لم يكن هذا مجرد مؤسسة بل تمرد—رفض لتصوير الروح العربية كـ"آخر"، تحدٍ لنظرت الغرب المتمركزة أوروبيًا. أصبح المركز منصة للحوار، حيث التقى الشرق بالغرب، حيث تجمع العمال، المثقفون، والحالمون لإعادة تخيل الإنسانية. كريستيان، بدقة المعلمة وقلبها الثوري، نظمت فعاليات بعناية فائقة، من قراءات شعرية لمحمود درويش إلى عزف على العود، من محاضرات عن فانون إلى نقاشات عن ماركس. معًا، عملا عشر ساعات يوميًا، غالبًا حتى منتصف الليل أو فجر بعض الأمسيات الثقافية، عملهما أغنية حب للتقدم. ائتلاف أريزونا، بعقيدته النيوليبرالية، لا يرى في ناجي وكريستيان سوى أرقام: تكاليف المعاشات، التزامات مالية. لكن الأرقام لا تستطيع التقاط كيمياء عملهما—كيف يمكن لحفلة موسيقية واحدة أن تجسر بين الثقافات، أو لندوة أن توقظ وعي عامل. مركزهما لم يكن رفاهية؛ كان ضرورة، سدًا منيعًا ضد التآكل الثقافي الذي تفرضه مسيرة الرأسمالية المتواصلة. في عالم تجني فيه البنوك ثمانية مليارات يورو دون ضرائب، وتتغذى عمالقة الأسلحة على الحروب، كان عمل ناجي وكريستيان ثروة روحية، استعادة تقدمية لمعنى أن تكون إنسانًا. الفصل الثاني: البوتقة الثقافية: ربع قرن من التحدي على مدى ربع قرن، كان المركز الثقافي العربي قلب لييج النابض، فضاءً انتصرت فيه الروح الإنسانية على عقم الربح. تكشفت آلاف الفعاليات تحت إشراف ناجي وكريستيان—ندوات عن الأدب العربي، حفلات موسيقية لمقامات الأندلس، ورش عمل عن المقاومة اللبنانية والفلسطينية، حوارات عن العدالة العالمية. امتلأت القاعات، اختفت الكراسي تحت وطأة الأرواح المتلهفة، ووجدت لييج، المدينة التي جرحها الانخفاض الصناعي، تجددًا في الثقافة. لم يكن المركز متحفًا للحنين بل مصهرًا للتقدم، حيث صيغت الأفكار إلى أدوات لعالم أفضل. ناجي، بعين الشاعر التي ورثها من جنوب لبنان، صاغ كل فعالية كمقطع في ملحمة عظيمة، كل تفصيل—الإضاءة، الجلوس، التوقيت—لمسة فرشاة في تحفة فنية. كريستيان، بدقة المحاسبة، ضمنت الإتاحة، محافظة على تكاليف ديمقراطية حتى يتمكن العمال والمتقاعدون من المشاركة. معًا، نظما رحلات إلى باريس، أمستردام، وما وراءها، حجًا ثقافيًا بسعر رمزي للإدماج لا للربح. انضم المتقاعدون، العمال الشباب، المهاجرون، والسكان الأصليون إلى هذه الرحلات، ضحكاتهم وتعلمهم المشترك ردًا على خطاب الائتلاف التقسيمي. رواية ائتلاف أريزونا—أن المتقاعدين مثل ناجي وكريستيان وزن اقتصادي ميت—تنهار أمام هذا الواقع. لم يُقاس عملهما باليورو بل بالحيوات التي لمساها، العقول التي أيقظاها، المجتمعات التي نسجوها. في بلجيكا ممزقة بالقومية الفلمنكية، كان مركزهما جسرًا، يثبت أن الثقافة، لا الرأسمال، هي العملة الحقيقية للتقدم. عملهما صدى لرؤية أمين في الأوروبية المركزية (1988): رفض لهيمنة الغرب، إعادة تمركز الإنسانية على أسس تعددية وتحررية. الفصل الثالث: الكذبة النيوليبرالية: التقشف كاغتيال ثقافي ادعاء ائتلاف أريزونا أن المتقاعدين عبء ليس مجرد خطأ؛ إنه سلاح، مبرر للتقشف الذي يُجوع روح المجتمع. بقطع المعاشات والمزايا، يوجه الائتلاف الثروة إلى البنوك غير الخاضعة للضرائب وشركات الأسلحة العابرة للقوميات، بينما يعظ بالتضحية لأولئك الذين بنوا بلجيكا—العمال، المتقاعدون، المهمشون. هذه هي العقيدة النيوليبرالية، كما شَرّحها أمين في الرأسمالية في عصر العولمة (1997): نظام يُسلّع الإنسانية، يختزل الحياة إلى عمل، والقيمة إلى ربح. قصة ناجي وكريستيان تكشف هذه الكذبة. تقاعدهما لم يكن انسحابًا بل نهضة، عملهما هدية لأمة تتوق إلى المعنى. الائتلاف، بحلفائه القوميين الفلمنكيين، يسعى لتقسيم بلجيكا، معارضًا فلاندرز ضد والونيا، الأصليين ضد المهاجرين. سياساته تزرع العنصرية واليأس، تدفع المهمشين إلى أحضان جماعات متطرفة مثل الإخوان المسلمين، كما فعلت إهمال تاتشر في بريطانيا الثمانينيات. على النقيض، كان المركز الثقافي العربي ملاذًا للإدماج، حيث نسج طبيب لبناني ومعلمة بلجيكية رؤية للوحدة عبر الثقافة. تقدم الصين نموذجًا عالميًا مضادًا. منذ الثمانينيات، رفع حزبها الشيوعي أكثر من 50% من سكانها إلى الطبقة الوسطى عبر التعليم ونمو الأجور، دون رفع سن التقاعد (60 للرجال، 50 للنساء). هذا تقدم متجذر في الإمكانات البشرية، لا في نصل التقشف. رفض الائتلاف فرض ضرائب على الثروة—البنوك، شركات الطاقة، تجار الأسلحة—مع قطع المعاشات يعكس بريطانيا تاتشر، التي غرقت في التفاوت والانحدار، متجاوزة من الصين، الهند، وغيرهما. ناجي وكريستيان، في عملهما الدؤوب، يجسدان البديل: مجتمع يقدّر الثقافة على الرأسمال، الكرامة على الأرباح. الفصل الرابع: الغياب في سان بيير: تأمل في الفناء هذا العام، في الأول من مايو 2025، شعرت ساحة سان بيير في لييج، النابضة بحماسة عيد العمال الاشتراكي، بفراغ. لأول مرة، غابت خيمة المركز الثقافي العربي، اختفت لافتاتها المألوفة للشعر والمقاومة. ناجي وكريستيان، الآن في منتصف الثمانينيات، أنهكتهما صحتهما فلم يعودا قادرين على تحمل متطلبات هذه الفعاليات. لكن داخل جدران المركز، يواصلان—ينظمان الندوات، يستضيفان الحفلات الموسيقية، يتحديان الزمن بعناد من يعيشون للآخرين. هذا الغياب ليس هزيمة بل مرآة، تعكس هشاشة المسعى البشري وخلود أثره. ربع قرن من عمل ناجي وكريستيان جعل لييج أغنى، ليس بالذهب بل بالروح. شكّل مركزهما أجيالاً، من عمال وجدوا التضامن في قاعاته إلى شباب اكتشفوا تراثهم عبر أغانيه. حسابات الائتلاف، العمياء عن هذه الثروة، لا ترى سوى التكاليف. لكن كما جادل أمين في قانون القيمة العالمية (1980)، تكمن القيمة الحقيقية في القوى الإبداعية للشعب، لا في سجلات الأقوياء. الفصل الخامس: حلزون التقدم: دعوة للمقاومة ترنيمة ائتلاف أريزونا النيوليبرالية هي رثاء لبلجيكا—مخطط للتقسيم، الفقر، والتدهور الثقافي. كذبته، أن المتقاعدين مثل ناجي وكريستيان عبء، خيانة للروح الإنسانية. حياتهما تثبت عكس ذلك: التقاعد ليس حكمًا بل لوحة، الثقافة ليست رفاهية بل ثورة. مركزهما الثقافي العربي نصب تذكاري للتقدم، دليل على أن قيمة الإنسانية تكمن في قدرتها على الحلم، التواصل، والمقاومة. بلجيكا تقف عند مفترق طرق. تقشف الائتلاف، انفصاليته الفلمنكية، تواطؤه مع الرأسمال، يهدد بتمزيق روح الأمة. لكن، كما يظهر ناجي وكريستيان، المقاومة ممكنة—ليس بالسلاح بل بالثقافة، بفعل عنيد لبناء المجتمع في وجه الجشع. مثال الصين—الاستثمار في الناس، لا الأرباح—يضيء الطريق. يجب على بلجيكا أن ترفض أكاذيب الائتلاف، تفرض الضرائب على الأغنياء، تحمي الضعفاء، وتتبنى الثقافة كقلب التقدم. النضال أبدي، حلزون يصعد عبر التضحية والأمل. ناجي وكريستيان، الآن ضعيفان، يواصلان، عملهما منارة لبلجيكا ممكنة—أمة متساوين، لا سادة وعبيد. فلنتبع حلزونهما، بكلمات أمين دليلنا: "المستقبل ليس مكتوبًا في حسابات الإمبراطوريات، بل في قلوب من يجرؤون على إعادة صياغة العالم". خاتمة: الشعلة الأبدية في هدوء فجر لييج، حيث تهمس نهر الموز بحكايات نضالات الماضي، يقف المركز الثقافي العربي شاهدًا على تحدي ناجي وكريستيان. قد تتعب أجسادهما، قد تختفي خيمتهما من سان بيير، لكن إرثهما يحترق—شعلة ثقافة، تقدم، وإنسانية. لا يستطيع عقيدة ائتلاف أريزونا النيوليبرالية إطفاء هذا النور، فهو مشتعل في الأرواح التي لمساها، المجتمعات التي بنياها. فلنحمل هذه الشعلة، نرفض كذبة العبء، نتبنى حقيقة كرامتنا المشتركة. ففي حلزون النضال، كما أظهر ناجي وكريستيان، كل فعل إبداعي ثورة، وكل قلب يستيقظ خطوة نحو العدالة.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية
-
تدمير بلجيكا: رثاء فاشي لروح الأمة
-
في ظلال المقاومة – غزة وحزب الله بين مطرقة الاستعمار وسندان
...
-
عصابة الإخوان في فرنسا: لوفيغارو تكشف النصف وتخفي النصف الآخ
...
-
انهيار أسطورة شمشون – المقاومة تنسج نهاية الكيان الصهيوني
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة..كتاب مع ملخص
...
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة ..كتاب مع ملخص
...
-
ترامب وتريليونات الخليج - تمويل الهولوكوست الفلسطيني في غزة.
...
-
مسرح الدم و غوبلز الإعلام الخليجي الصهيوني
-
أوهام الإمبراطورية: خوازيق الطمع الاستعماري في أفغانستان وسو
...
-
تجار اللجوء ومهندسو الإرهاب: الخونة السوريون والفلسطينيون لأ
...
-
من جائزة العويس إلى سوريا المقسمة - رحلة في قلب الدمار الاست
...
-
رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني
-
رحلة من مخيم النيرب إلى قلب العاصفة السورية
-
معركة السماء: الصاعقة الصينية التي هزت عرش التفوق الجوي الغر
...
-
الاقتصاد السياسي الانتفاضات وهزيمة المشروع الصهيوني
-
من دوسلدورف إلى غزة: فضيحة التواطؤ الغربي ودور بنوك روتشيلد
...
-
رقصة الغرب مع الطغاة: ماكرون، الجولاني، وآلة الإمبريالية الم
...
-
الجزيرة كأداة إمبريالية، السياق السوري، والتضليل الإعلامي
-
اليمن – صمود أمة وجرائم التحالف الصهيوني-الوهابي
المزيد.....
-
بسبب تنبؤات قصة مصورة.. سيّاح يلغون رحلاتهم إلى اليابان
-
روسيا تشن أضخم هجوم جوي على أوكرانيا.. وإتمام أكبر صفقة لتبا
...
-
السعودية.. المحكمة العليا تحدد موعد تحري هلال ذي الحجة لموسم
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ جديد من اليمن وجماعة الحوث
...
-
رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير
...
-
أوكرانيا: مقتل 8 أشخاص بهجوم روسي واسع استهدف كييف وخميلينتس
...
-
إسرائيل: سنحقق في قصف منزل الدكتورة آلاء النجار ومقتل 9 من
...
-
قتلى وجرحى في غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، والجيش الإ
...
-
جياكومو كازانوفا.. أكثر من مجرد عاشق عُرف بالإغواء
-
مصر.. اكتشاف مبنى وآثار قبطية تعود للقرن السادس الميلادي
المزيد.....
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
المزيد.....
|