أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية















المزيد.....

في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصيدة الحقيقة في زمن الفتنة
في أرضٍ تتنفس التاريخ وتئن تحت وطأة الظلم، حيث تتردد أصداء الماضي لتُحيي فتن النعرات، يقف الإنسان العربي، بكل أطيافه، أمام مفترق طرقٍ عظيم. إنها ليست مجرد كلماتٍ تُلقى في الهواء، بل سهامٌ مسمومة تُطلقها أيادٍ صهيونية، تتستر بأقنعة الأديان والمذاهب، لتُمزق نسيج الأمة. "سنةٌ وشيعةٌ وعلوية"، عباراتٌ تُردد كالنشيد المشؤوم، لكنها ليست سوى أدواتٍ للفتنة، تُصنع في مختبرات واشنطن، وتُمول بتريليونات الدولارات المسروقة من خزائن الخليج، عبر حكامٍ صوريين يرقصون على أنغام الإمبريالية.
إن هذه المادة هي قصيدةٌ فلسفيةٌ تقدمية، تنبش في جذور الصراع الحقيقي: صراعٌ بين أغنياء ينهبون ثروات الشعوب، وفقراء يصارعون من أجل الكرامة. إنها دعوةٌ لتجاوز أوهام الطائفية، واستبدالها برؤيةٍ اجتماعية طبقيةٍ واعية، تُعيد تعريف العدو الحقيقي: الإمبريالية الأمريكية وأذنابها من أردوغان إلى تميم، من بن سلمان إلى بن نهيان، وصولاً إلى الكيان الصهيوني المارق. فلنبدأ هذه الرحلة، حيث تتداخل النار والحكمة، لنكتب ملحمة الشعوب التي تنتصر بالوعي والصمود.

أقنعة الفتنة وصوت العدو
يا للغرابة! كيف تُصبح الكلمات سلاحًا يُمزق الأمة؟ "أنا من بني أمية"، "سنةٌ وشيعةٌ وعلوية"، عباراتٌ تُلقى كالشرارة في حقلٍ جاف، لتُشعل حرائق الفتنة. لكن من يُردد هذه الكلمات؟ إنه القواد الصهيوني، ذلك العميل الذي يتستر خلف عباءة المذهب، ليُنفذ أجندات واشنطن وتل أبيب. إن هذه العبارات ليست بريئة، بل هي سهامٌ مسمومة، تُطلق من قوس الإمبريالية لتُدمر المجتمع السوري والعربي، وتُبقيه غارقًا في أوهام الطائفية، بعيدًا عن الحقيقة.
إن الصراع ليس بين سنيٍ وشيعي، ولا بين علويٍ وغيره، بل هو صراعٌ طبقيٌ بامتياز. إنه صراعٌ بين غنيٍ يسرق ثروات الأمة، وفقيرٍ يُقاتل من أجل لقمة العيش. إن واشنطن، بتريليوناتها المسروقة من محميات الخليج، تُنفق بسخاءٍ لتُغرق الشعوب في أوهام الطائفية، لتُبقيها مشتتةً، عاجزةً عن رؤية العدو الحقيقي: الإمبريالية وأدواتها القذرة. إن حكام الخليج الصوريين، من تميم إلى بن سلمان وبن نهيان، ليسوا سوى دمىً في يد العم سام، يُنفذون أوامره لتدمير نسيج الأمة.
لكن الشعوب ليست عمياء. إنها ترى، ببصيرةٍ حادة، أن الفتنة ليست سوى أداةٍ للهيمنة. إن اليمني والسوري والفلسطيني، بكل معتقداتهم، يتشاركون في مصيرٍ واحد: مقاومة الظلم، وتحدي الإمبريالية. إن الوعي الطبقي، الذي يُحيي روح المقاومة، هو السلاح الحقيقي ضد هذه الفتنة.

تريليونات الإمبريالية وسرقة الشعوب
في قصور الخليج، حيث تتلألأ الأضواء على الذهب المسروق، تُنسج خيوط المؤامرة. تريليونات الدولارات، التي تُستخرج من ثروات الشعوب، تُصب في خزائن واشنطن، لتمويل دعاية الفتنة. إن هذه الأموال، التي يُفترض أن تُبني المدارس والمستشفيات، تُستخدم لصناعة الأكاذيب، لتفريق الأمة، ولإبقائها تحت نير الجهل. إن حكام الخليج الصوريين، من بن سلمان إلى بن نهيان وتميم، ليسوا سوى وكلاء للإمبريالية، يُسلمون ثروات شعوبهم لأسيادهم الأمريكيين، مقابل بقائهم في السلطة.
إن هذه التريليونات ليست مجرد أرقام، بل هي دماء الشعوب المسفوكة، أحلام الأطفال المسروقة، ومستقبل الأمة المرهون. إن واشنطن، بذكائها الشيطاني، تُدرك أن الوعي الطبقي هو العدو الأكبر. إنها تخشى أن يرى الفقير الحقيقة: أن عدوه ليس أخاه من مذهبٍ آخر، بل الغني الذي يسرق قوته، والإمبريالية التي تُحركه. لهذا، تُنفق واشنطن بسخاءٍ لتُبقي الشعوب غارقةً في أوهام الطائفية، بعيدةً عن الحقيقة.
لكن الحقيقة لا تُطمس إلى الأبد. إن الشعوب، ببصيرتها، بدأت ترى النور. إن السوري، الذي يقاوم في دمشق وحلب، واليمني، الذي يصمد في صنعاء، والفلسطيني، الذي يُقاتل في غزة، يُدركون أن الصراع واحد: صراعٌ ضد الإمبريالية وأدواتها. إن هذا الوعي الطبقي هو الثورة الحقيقية، التي ستُسقط أقنعة الفتنة، وتُعيد تشكيل العالم.


أدوات الإمبريالية القذرة
من أنقرة إلى الدوحة، من الرياض إلى أبوظبي، يقف أردوغان وتميم وبن سلمان وبن نهيان كدمىً تتحرك بأوامر واشنطن. إنهم ليسوا حكامًا، بل وكلاء ينفذون أجندة الإمبريالية، يمزقون نسيج الأمة باسم الدين والمذهب. أردوغان، بقناعه العثماني الزائف، يتاجر بشعارات الإسلام السياسي، لكنه ليس سوى أداة في يد الناتو، يدمر سوريا باسم "الثورة"، بينما يخدم مصالح الكيان الصهيوني المارق. تميم، الذي يمول قنوات الفتنة، يظن نفسه قائدًا، لكنه مجرد ظلٍ للإمبريالية، يشعل النار في المنطقة ليبقى تحت حماية واشنطن. بن سلمان وبن نهيان، اللذين ينفقان ثروات شعوبهما على أسلحة أمريكية باهظة، ليسا سوى خدامٍ يركعون أمام أسيادهم، يسلمون ثروات الأمة مقابل كراسي هشة.
إن هؤلاء ليسوا سوى أقنعةٍ تخفي وجه العدو الحقيقي: الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني. إنهم جزءٌ من منظومةٍ واحدة، تهدف إلى إبقاء الأمة مشتتةً، غارقةً في أوهام الطائفية، بعيدةً عن الحقيقة الطبقية. لكن الشعوب ليست عمياء. إن السوري، الذي يقاوم في حلب ودمشق، واليمني، الذي يصمد في صنعاء، والفلسطيني، الذي يقاتل في غزة، يدركون أن العدو ليس أخاهم من مذهبٍ آخر، بل هو الغني الذي يسرق ثرواتهم، والإمبريالية التي تحركه. إن هذا الوعي هو الثورة الحقيقية، التي تكسر قيود الفتنة وتفتح أبواب المستقبل.
يا لها من ملحمة! شعوبٌ ترفض أن تكون أداةً في يد الإمبريالية، شعوبٌ تدرك أن الصراع ليس بين سنيٍ وشيعي، بل بين مستغِلٍ ومستغَل، بين سارقٍ ومسروق، بين ظالمٍ ومظلوم. إن هؤلاء الحكام الصوريين، بكل أموالهم وأسلحتهم، لا يملكون إلا الوهم، بينما تملك الشعوب الإرادة، وهي السلاح الأقوى.
فلسفة الوعي الطبقي
إن الصراع الحقيقي، الذي تُحاول واشنطن إخفاءه بتريليوناتها، هو صراعٌ طبقيٌ بامتياز. إنه صراعٌ بين الأغنياء، الذين ينهبون ثروات الأمة، والفقراء، الذين يصارعون من أجل الكرامة. إن عبارات "سنة وشيعة وعلوية" ليست سوى ستارٍ دخاني، يُراد به إخفاء هذه الحقيقة. إن واشنطن، بذكائها الشيطاني، تدرك أن الوعي الطبقي هو العدو الأكبر. إنها تخشى أن يرى الفقير أن عدوه ليس جاره، بل الإمبريالية التي تسرق قوته، والحاكم الصوري الذي يخدمها.
في هذا السياق، تظهر فلسفة المقاومة التقدمية كمنارةٍ تنير الطريق. إنها فلسفةٌ تتجاوز حدود المذهب والدين، لتركز على جوهر الصراع: العدالة. إن الشعب السوري، الذي يقاوم في وجه الإرهاب المدعوم من أردوغان وتميم، ليس سنيًا أو شيعيًا أو علويًا، بل هو شعبٌ يقاتل من أجل سيادته. إن اليمني، الذي يواجه حاملات الطائرات الأمريكية، ليس مجرد مقاومٍ محلي، بل هو رمزٌ للثورة الإنسانية ضد الظلم. إن الفلسطيني، الذي يحمل حجره وسلاحه الا ربي جي والكورنيت في وجه الدبابة الصهيونية، هو صوت الأمة التي ترفض الخنوع.
إن هذه الفلسفة التقدمية هي دعوةٌ للشعوب لتتجاوز أوهام الطائفية، وتُدرك أن قوتها في وحدتها. إن الوعي الطبقي هو السلاح الذي يُمكن الشعوب من تفكيك أدوات الإمبريالية، من كشف أقنعة حكام الخليج، ومن مواجهة الكيان الصهيوني المارق. إن هذا الوعي هو النار التي ستُحرق أوهام الفتنة، وتُضيء طريق الحرية.

تريليونات واشنطن وسرقة الخليج
في قصورٍ مزينة بالذهب المسروق، حيث تتلألأ الأضواء على حساب أحلام الشعوب، تُنسج خيوط المؤامرة. تريليونات الدولارات، التي تُستخرج من ثروات الخليج، تُصب في خزائن واشنطن، لتمويل دعاية الفتنة. إن هذه الأموال، التي كان يجب أن تُبني المدارس والمستشفيات، تُستخدم لصناعة الأكاذيب، لتفريق الأمة، ولإبقائها تحت نير الجهل. إن حكام الخليج الصوريين، من بن سلمان إلى بن نهيان، ليسوا سوى وكلاء يسلمون ثروات شعوبهم لأسيادهم الأمريكيين، مقابل بقائهم في السلطة.
إن هذه التريليونات ليست مجرد أرقام، بل هي دماء الشعوب المسفوكة، أحلام الأطفال المسروقة، ومستقبل الأمة المرهون. إن واشنطن، بذكائها الشيطاني، تستخدم هذه الأموال لتمويل قنوات الفتنة، ودعم جماعات الإرهاب، وتسليح الكيان الصهيوني. لكن الشعوب، ببصيرتها، بدأت ترى الحقيقة. إن اليمني، الذي يواجه حاملات الطائرات بصواريخه المحلية، يعلم أن عدوه ليس جاره، بل الحاكم الصوري الذي يبيع ثرواته. إن السوري، الذي يقاوم الإرهاب المدعوم من أردوغان، يدرك أن الفتنة هي أداة الإمبريالية.
إن هذه التريليونات، التي تُنفق على الدعاية الطائفية، هي دليلٌ على خوف واشنطن من الوعي الطبقي. إنها تخشى أن يرى الفقير الحقيقة: أن عدوه هو الغني الذي يسرق قوته، والإمبريالية التي تحميه. لكن هذا الخوف هو دليلٌ على قوة الشعوب. إن الوعي الطبقي، الذي ينتشر كالنار في الهشيم، هو السلاح الذي سيُسقط أقنعة الإمبريالية.

الكيان الصهيوني: واجهة الإمبريالية
في قلب الصراع، يقف الكيان الصهيوني المارق كواجهةٍ للإمبريالية. إنه ليس مجرد كيانٍ استعماري، بل هو رأس حربة واشنطن في المنطقة، يُستخدم لتدمير الأمة العربية من الداخل. إن دعم واشنطن للكيان، بالسلاح والمال والإعلام، هو جزءٌ من استراتيجيةٍ أكبر: إبقاء الأمة مشتتةً، غارقةً في أوهام الطائفية، عاجزةً عن مواجهة العدو الحقيقي.
لكن الشعوب ليست غافلة. إن الفلسطيني، الذي يقاوم في غزة، يعلم أن الكيان الصهيوني ليس سوى أداةٍ في يد واشنطن. إن السوري، الذي يواجه الإرهاب المدعوم من تل أبيب، يدرك أن الفتنة هي سلاح الصهيونية. إن اليمني، الذي يطلق صواريخه على أهدافٍ صهيونية، يعلم أن المعركة واحدة: معركة ضد الإمبريالية وأذنابها.
إن الكيان الصهيوني، بكل أسلحته ودعمه الأمريكي، ليس سوى وهمٍ هش. إن صمود الشعوب، من فلسطين إلى سوريا إلى اليمن، هو الذي يكشف هذا الوهم. إن صاروخًا يمنيًا يصل إلى مطار اللد، أو مقاومًا فلسطينيًا يحمل حجره في وجه الدبابة، هو رسالةٌ إلى الكيان: زمنك قد انتهى، لأن الشعوب قد استيقظت.

الإعلام وصناعة الفتنة
إن الإعلام الغربي، المدعوم بتريليونات واشنطن، هو أحد أخطر أدوات الإمبريالية. إنه يصنع الأكاذيب، يُشوه الحقائق، ويُروج للفتنة الطائفية. إن قنوات الخليج، التي تُمول من ثروات الشعوب، تُردد شعارات السنة والشيعة، لكنها لا تخدم سوى مصالح واشنطن وتل أبيب. إن هذا الإعلام ليس سوى آلةٍ لتدمير الوعي الطبقي، لإبقاء الشعوب مشتتةً، عاجزةً عن رؤية العدو الحقيقي.
لكن الحقيقة لا تُطمس إلى الأبد. إن الشعوب، ببصيرتها، بدأت تكشف زيف هذا الإعلام. إن المقاومة السورية، التي تُواجه الإرهاب المدعوم من الخليج، هي ردٌ على هذه الأكاذيب. إن صواريخ اليمن، التي تصل إلى أهدافها رغم الحصار، هي رسالةٌ إلى قنوات الفتنة: لن تستطيعوا إخفاء الحقيقة. إن الوعي الطبقي، الذي ينتشر بين الشعوب، هو السلاح الذي سيكسر هذه الآلة الإعلامية.
إن هذا الإعلام، الذي يُروج للطائفية، هو جزءٌ من النظام النيوليبرالي الفاسد. إنه يخدم مصالح الأغنياء، الذين يسرقون ثروات الشعوب، ويُبقونها تحت نير الجهل. لكن الشعوب، بصمودها، تكتب روايتها الخاصة، روايةً لا تخضع لأقلام الإمبريالية.

مستقبل الأمة في ظل الوعي الطبقي
إن الوعي الطبقي هو المفتاح لمستقبل الأمة. إنه السلاح الذي سيُسقط أقنعة الإمبريالية، ويكشف زيف حكام الخليج الصوريين. إن الشعوب، التي بدأت تدرك أن الصراع ليس طائفيًا، بل طبقيًا، هي التي ستكتب التاريخ. إن سوريا، التي تقاوم الإرهاب المدعوم من واشنطن وأنقرة، هي رمزٌ لهذا الوعي. إن اليمن، الذي يتحدى حاملات الطائرات الأمريكية، هو دليلٌ على قوة الشعوب. إن فلسطين، التي تقاوم الكيان الصهيوني، هي شعلةٌ تُضيء طريق الحرية.
إن هذا الوعي الطبقي ليس مجرد فكرة، بل هو ثورةٌ تقدمية، تُعيد تعريف الصراع. إنه يُعلن أن الأمة ليست سنيةً أو شيعيةً، بل هي شعوبٌ تتوق إلى العدالة. إن هذا الوعي هو الذي سيُسقط تريليونات واشنطن، وسيكشف زيف دعايتها. إنه الذي سيُحرر الخليج من حكامه الصوريين، وسيُنهي هيمنة الكيان الصهيوني.
إن مستقبل الأمة يكمن في وحدتها. إن الشعوب، التي تتجاوز أوهام الطائفية، هي التي ستبني عالمًا جديدًا، عالمًا يقوم على العدالة والكرامة. إن هذا المستقبل ليس حلمًا، بل هو واقعٌ تكتبه الشعوب بصمودها ووعيها.

خاتمة: نحو عالمٍ جديد
في زمن الفتنة، حيث تُحاول الإمبريالية تمزيق الأمة، تقف الشعوب كالجبال الشامخة، ترفض الخنوع، وتكتب ملحمتها بالدم والصبر. إن الصراع الحقيقي ليس بين سنيٍ وشيعي، بل بين الإمبريالية وأدواتها القذرة، وبين شعوبٍ تتوق إلى الحرية. إن تريليونات واشنطن، التي تُنفق على الدعاية الطائفية، لن تستطيع إخفاء الحقيقة إلى الأبد. إن حكام الخليج الصوريين، من أردوغان إلى تميم، لن يستطيعوا كسر إرادة الشعوب.
إن الوعي الطبقي هو النور الذي سيُضيء طريق الأمة. إنه السلاح الذي سيُسقط أقنعة الإمبريالية، ويكشف زيف الكيان الصهيوني. إن الشعوب، التي تقاوم في سوريا واليمن وفلسطين، هي التي ستبني عالمًا جديدًا، عالمًا يقوم على العدالة والكرامة. إن هذه الملحمة ليست مجرد قصة صمود، بل هي فلسفةٌ تقدمية، تُعلن أن الشعوب هي صانعة التاريخ.
يا شعوب الأمة، اتحدوا! فليكن وعيكم سيفًا يقطع أغلال الفتنة. فلتكن إرادتكم نارًا تحرق أوهام الإمبريالية. إن اليوم هو يومكم، والمستقبل هو مستقبلكم. في ظلال الفتنة، تنبثق شمس الحقيقة، ومعها تنتصر الشعوب.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمن الجحيم: ملحمة المقاومة وأفول إمبراطورية العم سام
- ناجي وكريستيان في تحدي مع اكاذيب النيوليبرالية
- رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية
- تدمير بلجيكا: رثاء فاشي لروح الأمة
- في ظلال المقاومة – غزة وحزب الله بين مطرقة الاستعمار وسندان ...
- عصابة الإخوان في فرنسا: لوفيغارو تكشف النصف وتخفي النصف الآخ ...
- انهيار أسطورة شمشون – المقاومة تنسج نهاية الكيان الصهيوني
- النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة..كتاب مع ملخص ...
- النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة ..كتاب مع ملخص ...
- ترامب وتريليونات الخليج - تمويل الهولوكوست الفلسطيني في غزة. ...
- مسرح الدم و غوبلز الإعلام الخليجي الصهيوني
- أوهام الإمبراطورية: خوازيق الطمع الاستعماري في أفغانستان وسو ...
- تجار اللجوء ومهندسو الإرهاب: الخونة السوريون والفلسطينيون لأ ...
- من جائزة العويس إلى سوريا المقسمة - رحلة في قلب الدمار الاست ...
- رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني
- رحلة من مخيم النيرب إلى قلب العاصفة السورية
- معركة السماء: الصاعقة الصينية التي هزت عرش التفوق الجوي الغر ...
- الاقتصاد السياسي الانتفاضات وهزيمة المشروع الصهيوني
- من دوسلدورف إلى غزة: فضيحة التواطؤ الغربي ودور بنوك روتشيلد ...
- رقصة الغرب مع الطغاة: ماكرون، الجولاني، وآلة الإمبريالية الم ...


المزيد.....




- ترامب سيطرح شروطا جديدة... ويتكوف يعبر عن تفاؤله بشأن مفاوضا ...
- وزير الخارجية المصري في المغرب بعد اتفاق مع موريتانيا على دع ...
- المغرب - سوريا: بعثة من الخارجية المغربية في سوريا لإعادة فت ...
- ليبيا: رئيس حكومة الوحدة الوطنية يدعو إلى إجراء انتخابات مبا ...
- المملكة العربية السعودية: هل سمحت ببيع الخمور؟
- ليبيا: هل ينجح مجلس النواب في تشكيل حكومة جديدة؟
- -شبكات باكو-: تكريم فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية في حفل جوائ ...
- ترامب: هجوم -7 أكتوبر- أسوأ ما رأيته في حياتي.. وويتكوف يعلن ...
- تفكيك شبكة أوروبية لتجارة المخدرات واحتجاز 800 كلغ من الكوكا ...
- ماتفيينكو تهنئ قاليباف بإعادة انتخابه رئيسا للبرلمان الإيران ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية