احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 21:05
المحور:
القضية الفلسطينية
مقدمة: لحن الأرض النازف
في قلب التاريخ، حيث تتداخل الأناشيد البطولية مع أنين الجراح، تقف فلسطين كشجرة زيتون عتيقة، جذورها تمتد إلى أعماق الأرض، وأغصانها تتحدى رياح الاحتلال. لكن الأرض تنزف، والزيتون يذوي، إذ تتسارع وتيرة اختفاء الأرض الفلسطينية تحت وطأة المستوطنات الإسرائيلية، كما كشف تقرير لقناة RTBF البلجيكية. هذا التقرير، بقلم ماثيو فان وينكل، ليس مجرد خبر صحفي، بل صرخة تحذير من مشروع صهيوني يهدف إلى محو الجغرافيا الفلسطينية، مستغلاً غطاء الشعارات الخلبية عن "دولة فلسطينية" وهمية. في هذه المادة، نغوص في أعماق هذا المشهد، بأسلوب شاعري وفلسفي، لنستكشف جذور المأساة، ودور "عصابات دايتون" الفاشية، وصمود غزة، ودور محور المقاومة في مواجهة هذا الطوفان الاستيطاني.
أرض تُسلب تحت راية الأكاذيب
في الضفة الغربية، حيث تتراقص التلال مع السماء، تُنسج خيوط مؤامرة صهيونية تُسمى "تطوير المستوطنات". وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أعلن في مايو 2025 عن قرار "تاريخي" لإقامة 22 مستوطنة جديدة فيما يسميه "يهودا والسامرة"، وهي الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967. تسع مستوطنات جديدة، و12 بؤرة استيطانية غير قانونية يتم تسويتها، وإعادة تنظيم مستوطنة قائمة. هذا ليس مجرد توسع استيطاني، بل محو ممنهج للهوية الفلسطينية، كما أشارت خيدا دجاناراليفا، الباحثة في القانون الدولي بجامعة ليدز: "إسرائيل تنقل سكانها تدريجياً إلى أراضٍ لا تنتمي إليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
القانون الدولي، وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة، يعتبر المستوطنات غير قانونية، لكن إسرائيل تتجاهل ذلك، مدعومة بحق النقض الأمريكي في مجلس الأمن. الأمم المتحدة أصدرت إنذاراً نهائياً في 2024 يطالب بتفكيك المستوطنات بحلول سبتمبر 2025، لكن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتطرفة، تسير عكس التيار، معلنة نيتها مضاعفة عدد المستوطنين إلى مليون. هذا الطموح ليس مجرد سياسة استيطانية، بل مشروع استعماري يهدف إلى "دفن فكرة حل الدولتين عملياً"، كما وصف تقرير RTBF.
فلسفياً، يُشبه هذا المشهد مسرحية عبثية: الأرض تُسلب، والشعارات عن "السلام" تُردد، بينما العالم يشاهد في صمت. إنها مأساة إنسانية تُكتب بحبر الدم، حيث يتحول الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة إلى سراب تحت وطأة الحفارات والجرافات.
عصابات دايتون – خيانة تحت قناع الوساطة
في ظل هذا الزحف الاستيطاني، تبرز "عصابات دايتون" كرمز للعمالة والخيانة. هذا المصطلح، الذي يُطلق على قوات الأمن الفلسطينية المدربة بإشراف الجنرال الأمريكي كيث دايتون بموجب اتفاقيات أوسلو، يُستخدم للإشارة إلى سلطة رام الله التي تُتهم بتسهيل المشروع الصهيوني. بدلاً من حماية الأرض الفلسطينية، تُوجه هذه القوات أسلحتها ضد المقاومين الفلسطينيين، مكرسةً دورها كأداة للاحتلال تحت شعارات "الوساطة" و"الدولة الفلسطينية".
سلطة أوسلو، منذ توقيع الاتفاقيات في 1993، لم تكن سوى واجهة لتدمير مقومات الاستقلال الفلسطيني. كما وصف إدوارد سعيد، كانت هذه الاتفاقيات "فرساي الفلسطيني"، حيث تخلت القيادة الفلسطينية عن الحقوق الوطنية مقابل وعود وهمية. اليوم، تُسهم هذه السلطة في تفتيت المجتمع الفلسطيني، عبر قمع المقاومة وتسهيل التنسيق الأمني مع إسرائيل، مما يُعزز اختفاء الأرض الفلسطينية. فلسفياً، إنها خيانة تتجاوز الأفراد لتصبح حالة وجودية: شعب يُحارب من الخارج والداخل، بينما أرضه تُقضم تحت راية "السلام".
غزة – قلب المقاومة النابض
في مقابل هذا الانهيار، تقف غزة كقلعة المقاومة، كشعلة لا تنطفئ في ليل الاحتلال. منذ عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، أثبتت غزة أن المقاومة ليست مجرد فعل عسكري، بل فلسفة وجودية تتحدى الموت بالحياة. رغم الحصار والدمار، الذي وصفه تقرير RTBF بأنه "تدمير ممنهج"، تستمر غزة في كسر إرادة المحتل، مستلهمةً روح حرب التحرير الجزائرية. كما قال أحد سكان غزة لرويترز: "إسرائيل لا تجلب سوى الدمار والموت، لكن المقاومة تتصدى".
غزة ليست مجرد جغرافيا، بل رمز للصمود الإنساني. التضحيات هناك، التي تجاوزت 200 ألف بين شهيد وجريح خلال 600 يوم، ليست عبثية، بل بذور لثورة قادمة. إنها حرب تحرير شعبية، تُذكرنا بمصير "الأقدام السوداء" في الجزائر، حيث انهارت أحلام الاستعمار أمام إرادة شعب. غزة، بمقاومتها، تُعيد كتابة التاريخ، مؤكدةً أن الأرض لا تُسلب إلا إذا استسلم أصحابها.
محور المقاومة – سيمفونية التضامن
في هذا المشهد الملحمي، لا تقاوم غزة وحدها. محور المقاومة، الممتد من اليمن إلى لبنان، وسوريا -المغدورة اليوم التي ستنهض بعد أن تقضي على عصابات الإسلام الصهيوني التي تعيش في غرفة إنعاش استعمارية غربية بتمويل محميات الخليح الصهيوامريكية ومقاول السي اي ايه أردوغان ـ والعراق، وإيران، يشكل درعاً لحماية الحلم الفلسطيني. اليمن، بصواريخه التي تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل، يُظهر أن المقاومة ليست محلية، بل إقليمية. حزب الله في لبنان، الذي يواجه إسرائيل على الحدود، يُثبت أن الاحتلال ليس قدراً. الحشد الشعبي العراقي، وسوريا الأسد، وإيران بقدراتها الاستراتيجية، يشكلون معاً جبهة موحدة تتحدى الهيمنة الصهيونية.
هذا المحور ليس مجرد تحالف عسكري، بل فلسفة مقاومة تجمع بين الدين والقومية والإنسانية. كما قال علي خامنئي في خطابه بسقز: "الأمريكيون يحاولون زعزعة الاستقرار، لكن مقاومتهم فاشلة". هذه الفلسفة تجد صداها في الضفة الغربية، حيث تتصاعد الانتفاضة الثالثة، كما توقع عمر البرغوثي، لتشمل فلسطين التاريخية ومخيمات اللجوء.
المستوطنات – سرطان ينهش الأرض
المستوطنات الإسرائيلية ليست مجرد تجمعات سكانية، بل أداة استعمارية تُشبه السرطان الذي ينتشر في جسد الأرض الفلسطينية. بحلول 2023، بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية 726,427، موزعين على 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، تسيطر على 42% من مساحتها. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل شهادة على مشروع يهدف إلى محو الفلسطينيين جغرافياً وديموغرافياً.
المستوطنون، بدعم من الجيش الإسرائيلي، يمارسون العنف الممنهج ضد الفلسطينيين. في قرية المغير، هاجم المستوطنون الحقول، أحرقوا المحاصيل، واعتدوا على السكان، بينما الجنود يراقبون دون تدخل. هذا العنف ليس عفوياً، بل جزء من استراتيجية "الأمر الواقع" التي وصفتها خيدا دجاناراليفا: "المستوطنون موجودون، وأعدادهم كبيرة، فلا يمكن طردهم". لكن القانون الدولي واضح: هذا ضم غير قانوني، ويجب إخلاء المستوطنات.
الصمت الدولي – تواطؤ أم عجز؟
العالم يشاهد، لكن أصواته خافتة. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وإيمانويل ماكرون، أدانا التوسع الاستيطاني، لكن الإدانات لا تُعيد الأرض. ماكرون، في تصريح شاعري، قال: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس واجباً أخلاقياً فحسب، بل مطلب سياسي". لكن هذه الكلمات تتبخر أمام حق النقض الأمريكي والعقوبات الأوروبية الخجولة على المستوطنين المتطرفين.
فلسفياً، الصمت الدولي هو تواطؤ ضمني. العالم، الذي بنى نظامه على القانون الدولي، يتخلى عن مبادئه عندما يتعلق الأمر بفلسطين. إنها مأساة وجودية: شعب يُحارب وحده، بينما العالم يكتفي بالمشاهدة، كما في مسرحية بيكيت "في انتظار غودو"، حيث الخلاص لا يأتي.
فلسطين – الأمل في قلب المأساة
رغم كل هذا الظلام، فلسطين لا تستسلم. المقاومة، سواء في غزة أو الضفة، هي فعل إيمان بالحياة. كما قال محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة". الأرض الفلسطينية، رغم اختفائها التدريجي، تبقى رمزاً للصمود. المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل بالحفاظ على الهوية، الثقافة، والذاكرة.
محور المقاومة، بدعم من اليمن، لبنان، سوريا، العراق، وإيران، يُثبت أن فلسطين ليست قضية محلية، بل عالمية. الشعوب، من أوروبا إلى أمريكا اللاتينية، تنتفض في مظاهرات ومقاطعات، كما وثق تقرير "بديل" عن تصاعد المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل. هذه الانتفاضة العالمية هي شهادة على أن فلسطين لن تموت.
نحو فجر جديد
في النهاية، اختفاء الأرض الفلسطينية ليس قدراً محتوماً. إنه تحدٍ يواجهه شعبٌ لا يعرف الاستسلام. غزة، بمقاومتها، تُعيد كتابة قوانين التاريخ، كما فعلت الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي. محور المقاومة يُشكل درعاً لحماية هذا الحلم، بينما العالم مدعو للخروج من صمته.
فلسطين ليست مجرد أرض، بل فكرة، شعلة، وإرادة. كما قال غسان كنفاني: "القضية ليست قضية أرض، بل قضية إنسان". طالما هناك مقاومة، هناك أمل. وطالما هناك أمل، ستبقى فلسطين حية، تنتظر فجر الحرية.
فلسطين والجزائر – مرايا التاريخ
في قلب فلسطين، حيث تنبض الأرض بحياةٍ تتحدى الموت، تتجلى سيمفونية مقاومةٍ تُعيد إحياء ملحمة الجزائر. كما في حرب التحرير الجزائرية (1954-1962)، حيث تصدى شعبٌ لجبروت الاستعمار الفرنسي، تقف فلسطين اليوم في مواجهة إبادةٍ صهيونية-أمريكية تُشبه في وحشيتها تلك الأيام. غزة، كمدينة الجزائر، هي قلب حركة التحرير الوطني، حيث تُنسج خيوط مقاومةٍ لا تعرف الاستسلام. لكن، كما في الجزائر، تظهر أشباح الخيانة: "الحركيون" في رام الله، أولئك الذين يخدمون الاحتلال، يُشبهون حركيي الجزائر الذين خانوا شعبهم، تاركين وصمة عارٍ في سجل التاريخ.
فلسفياً، هذا المشهد هو مرآةٌ تعكس قوانين التاريخ: الشعوب التي تقاوم تنتصر، بينما الخونة يُلقون في مزبلة الزمن. كما كتب فرانز فانون في "معذبو الأرض"، فإن الاستعمار لا يُهزم إلا بإرادة شعبية لا تتزعزع. فلسطين اليوم، كالجزائر أمس، تُثبت أن الأرض لا تُستعاد إلا بدماء الأحرار، مهما طال ليل الاحتلال.
غزة – ملحمة التحرير الوطني
غزة ليست مجرد بقعة جغرافية، بل فكرةٌ، شعلةٌ، وروحٌ تتحدى المستحيل. منذ "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، أصبحت غزة رمزاً عالمياً للصمود، كما كانت الجزائر رمزاً للثورة ضد الاستعمار الفرنسي. المقاومة في غزة، بقيادة فصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي، تُشبه جبهة التحرير الوطني الجزائرية (FLN)، التي جمعت بين العمل العسكري والسياسي لتحقيق الحرية. بحلول يونيو 2025، دمرت غزة أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، إذ أعلن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) أن 70% من قدرات إسرائيل العسكرية استُنزفت في الحرب (INSS, 2025).
الإبادة الصهيونية في غزة، بدعم أمريكي، تُذكرنا بمجازر فرنسا في الجزائر، مثل مذبحة سطيف وقالمة (1945)، حيث قُتل 45 ألف جزائري. في غزة، تجاوز عدد الشهداء والجرحى 200 ألف، مع تدمير 80% من البنية التحتية (OCHA, 2025). لكن، كما في الجزائر، هذه التضحيات ليست عبثية. إنها بذور ثورةٍ تُزرع في تربة الأرض، كما قال جمال عبد الناصر: "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".
غزة، بمقاومتها، تُعيد صياغة الوعي العالمي. مظاهرات تضامنية اجتاحت عواصم أوروبا وأمريكا، وتصاعدت حركة المقاطعة (BDS)، التي أفادت تقارير "بديل" بأنها كبدت إسرائيل خسائر بقيمة 20 مليار دولار بحلول 2024. فلسفياً، غزة هي صرخة وجودية: شعبٌ يرفض الاختفاء، مُعلناً أن الحياة هي مقاومة.
الإبادة الصهيونية-الأمريكية – استعمار بلا قناع
الاحتلال الصهيوني، بدعم أمريكي، ليس مجرد احتلال عسكري، بل مشروع استعماري يهدف إلى محو الفلسطينيين كشعب وهوية. كما كتب إدوارد سعيد في "مسألة فلسطين"، فإن الصهيونية هي "استعمار استيطاني" يسعى لاستبدال السكان الأصليين بالمستوطنين. في الضفة الغربية، كما وثق تقرير RTBF، يعيش 500 ألف مستوطن إسرائيلي بين 3 ملايين فلسطيني، فيما يُخطط لإضافة 22 مستوطنة جديدة بحلول 2026. هذا التوسع، الذي وصفه بتسلئيل سموتريتش بـ"التاريخي"، هو جزء من استراتيجية "يهودا والسامرة" لضم الأرض بالكامل.
الدعم الأمريكي لهذا المشروع واضح. منذ 1948، قدمت الولايات المتحدة 150 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، بما في ذلك 3.8 مليار دولار سنوياً منذ 2016 (CRS, 2025). في غزة، زودت أمريكا إسرائيل بقنابل ذكية وطائرات F-35، مُسهمةً في الإبادة. فلسفياً، هذا التحالف هو امتداد للاستعمار الغربي، كما وصفه سمير أمين: "الإمبريالية الجماعية" التي تسعى لهيمنة عالمية عبر القوة العسكرية والاقتصادية.
لكن، كما في الجزائر، فإن الإبادة تولد مقاومة. المستوطنون، كـ"الأقدام السوداء" الفرنسيين، قد يسيطرون مؤقتاً، لكن مصيرهم مرتبط بانهيار المشروع الاستعماري. التاريخ يُعلن: الشعوب لا تُهزم إذا آمنت بحقها.
الحركيون في رام الله – خيانة تُكرر التاريخ
في رام الله، حيث تُفترض أن تكون عاصمة الحلم الفلسطيني، تتجلى مأساة الخيانة. "الحركيون"، وهم قوات الأمن الفلسطينية المدربة بإشراف الجنرال كيث دايتون، يُشبهون حركيي الجزائر الذين تعاونوا مع فرنسا ضد شعبهم. هؤلاء، تحت راية سلطة أوسلو، لم يحموا الأرض، بل وجهوا أسلحتهم ضد المقاومين، مُسهمين في تفتيت النسيج الفلسطيني.
أبرز جرائم هؤلاء كانت اغتيال نزار بنات، الناقد السياسي والرمز الفكري للمقاومة، في يونيو 2021. نزار، الذي فضح فساد السلطة وتنسيقها الأمني مع إسرائيل، قُتل بجبنٍ في منزله، في عملية وصفتها هيومن رايتس ووتش بأنها "اغتيال سياسي" (HRW, 2021). Wهذا الاغتيال لم يكن استثناءً، إذ تُمارس السلطة قمعاً ممنهجاً ضد المقاومة المسلحة في جنين، حيث قُتل 12 مقاوماً في مداهمات مشتركة مع إسرائيل خلال 2024 .
في الجزائر، فر الحركيون مع "الأقدام السوداء" إلى فرنسا بعد الاستقلال، ليُصبحوا رمزاً للخيانة. في فلسطين، يواجه "حركيو رام الله" مصيراً مماثلاً: إما الهروب مع المحتل، أو مواجهة محكمة الشعب. فلسفياً، الخيانة هي انتحار أخلاقي، كما قال جان بول سارتر: "الخائن يختار الموت على الحياة".
جنين – قلعة المقاومة المحاصرة
جنين، "عاصمة الضفة"، هي مركز آخر للمقاومة، حيث تتصدى كتائب المقاومة، مثل سرايا القدس، للاحتلال ببسالة. منذ 2023، شهدت جنين تصاعداً في العمليات المسلحة، مع 50 اشتباكاً مسجلاً ضد الجيش الإسرائيلي في 2024 (Palestinian Center for Policy and Survey Research, 2024). لكن السلطة في رام الله، بدعم إسرائيلي، تستهدف هذه الكتائب، مما يُعمق الانقسام الفلسطيني.
هذا المشهد يُذكر بحصار مدينة وهران خلال حرب الجزائر، حيث حاول الاستعمار الفرنسي قمع المقاومة عبر عملاء محليين. لكن جنين، كوهران، تُثبت أن المقاومة لا تُهزم. شباب المخيم، بأسلحتهم البسيطة، يواجهون دبابات إسرائيل، مُعلنين أن الأرض ليست للبيع. كما قال أحد المقاومين : "نقاتل لأننا لا نملك خياراً آخر. إما المقاومة، أو الاختفاء" .
فلسفياً، جنين هي تجسيد للإرادة الإنسانية: شعبٌ يرفض أن يُمحى، حتى لو كان العدو داخلياً وخارجياً.
المقاومة الفكرية – نزار بنات وروح الثورة
نزار بنات لم يكن مجرد ناقد، بل رمزاً للمقاومة الفكرية التي تُشكل خطراً على الاحتلال والخونة على حدٍ سواء. خطاباته، التي كشفت فساد سلطة أوسلو ودورها في خدمة إسرائيل، كانت بمثابة سيفٍ يقطع أكاذيب "السلام". اغتياله في 2021 كان محاولةً لإسكات صوت الحقيقة، لكن، كما قال محمود درويش، "الشهداء لا يموتون، بل يصبحون نجوماً في سماء الأمة".
هذا الاغتيال يُذكر باغتيال قادة المقاومة الفكرية في الجزائر، مثل العربي بن مهيدي، الذي قُتل لأنه هدد النظام الاستعماري. لكن أفكار نزار، كأفكار بن مهيدي، تستمر في إلهام جيلٍ جديد. في الضفة، تصاعدت المظاهرات بعد اغتياله، مطالبةً بإسقاط السلطة، فيما أصبحت أغنياته رمزاً للانتفاضة (Al-Monitor, 2021).
فلسفياً، المقاومة الفكرية هي أخطر أسلحة الشعوب. إنها النور الذي يكشف زيف الاحتلال، والكلمة التي تُحرك الجموع نحو الحرية.
محور المقاومة – درع الأمة
في هذه الصراع الملحمي، لا تقاوم فلسطين وحدها. محور المقاومة، الممتد من اليمن إلى لبنان، وسوريا، والعراق، وإيران، يُشكل جبهةً موحدة تتحدى الهيمنة الصهيونية-الأمريكية. اليمن، بصواريخه التي تُشل حركة الشحن إلى إسرائيل، يُثبت أن المقاومة عابرة للحدود. حزب الله، بضرباته على الحدود اللبنانية، يكسر أسطورة "الأمن الإسرائيلي". سوريا الأسد، رغم التحديات، تواصل دعم المقاومة، بينما الحشد الشعبي العراقي وإيران يُشكلان دعماً استراتيجياً.
هذا المحور ليس مجرد تحالف عسكري، بل فلسفة مقاومة تجمع بين الإيمان والقومية والإنسانية. كما قال حسن نصر الله في خطابه الأخير: "فلسطين هي قضية الأمة، وكل من يقاوم هو جزء من هذا النصر" (Al-Mayadeen, 2025). هذه الفلسفة تجد صداها في الضفة الغربية، حيث تتصاعد الانتفاضة الثالثة، كما توقع عمر البرغوثي، لتشمل فلسطين التاريخية ومخيمات اللجوء.
المستقبل – بين الأمل والتحدي
في ظل هذا الصراع، يبقى السؤال: هل ستختفي الأرض الفلسطينية؟ التاريخ يُجيب: لا، طالما هناك مقاومة. غزة، كالجزائر، تُثبت أن الشعوب لا تُهزم إذا آمنت بحقها. التضحيات، رغم فداحتها، هي بذور لثورة قادمة. محور المقاومة، بدعم من اليمن، لبنان، سوريا، العراق، وإيران، يُشكل درعاً لحماية هذا الحلم.
العالم، الذي بدأ يستيقظ، مدعوٌ للخروج من صمته. مظاهرات التضامن في أوروبا وأمريكا، وحركة المقاطعة (BDS)، هي بداية. لكن، كما قال غسان كنفاني: "القضية ليست قضية أرض، بل قضية إنسان". فلسطين تحتاج إلى فعل، لا مجرد كلمات.
فلسفياً، فلسطين هي اختبار للإنسانية. إنها دعوة للوقوف مع الحق، مهما كانت التضحيات. طالما هناك مقاومة، هناك أمل. وطالما هناك أمل، ستبقى فلسطين حية، تنتظر فجر الحرية.
........................
الترجمة إلى الفرنسية
Vers la disparition de la terre palestinienne – Symphonie de la résistance et gémissement de la terre
Par Ahmed Saleh Saloum, poète et écrivain communiste belge d’origine russe et palestinienne
Introduction : La mélodie d’une terre qui saigne
Au cœur de l’histoire, où les hymnes héroïques s’entrelacent aux plaintes des blessures, la Palestine se dresse telle un olivier séculaire, ses racines plongeant dans les profondeurs de la terre, ses branches défiant les vents de l’occupation. Mais la terre saigne, l’olivier se fane, car le rythme de la disparition de la terre palestinienne s’accélère sous le joug des colonies israéliennes, comme l’a révélé un reportage de la chaîne belge RTBF. Ce reportage, signé Matthieu Van Winkel, n’est pas un simple article de presse, mais un cri d’alerte face à un projet sioniste visant à effacer la géographie palestinienne, sous le couvert de slogans fallacieux prônant un « État palestinien » illusoire. Dans cet essai, nous plongeons dans les abysses de cette tragédie, avec un style poétique et philosophique, pour explorer les racines du drame, le rôle des « bandes de Dayton » fascistes, la résilience de Gaza, et l’engagement de l’axe de la résistance face à ce déluge colonial.
Une terre volée sous le drapeau du mensonge
Dans la Cisjordanie, où les collines dansent avec le ciel, se tisse une conspiration sioniste baptisée « développement des colonies ». En mai 2025, le ministre israélien des Finances, Bezalel Smotrich, a annoncé une décision « historique » : l’établissement de 22 nouvelles colonies dans ce qu’il nomme « Judée et Samarie », terres palestiniennes occupées depuis 1967. Neuf colonies inédites, douze avant-postes illégaux légalisés, et une colonie existante réorganisée. Ce n’est pas une simple expansion coloniale, mais un effacement systématique de l’identité palestinienne, comme l’a souligné Khaida Djanaralieva, chercheuse en droit international à l’Université de Leeds : « Israël transfère progressivement sa population vers des terres qui ne lui appartiennent pas, en violation flagrante du droit international. »
Le droit international, notamment la quatrième Convention de Genève, qualifie ces colonies d’illégales, mais Israël l’ignore, soutenu par le veto américain au Conseil de sécurité. En 2024, l’ONU a lancé un ultimatum exigeant le démantèlement des colonies d’ici septembre 2025, mais le gouvernement israélien, -dir-igé par le Likoud et les partis d’extrême droite, défie cette injonction, annonçant son ambition de doubler le nombre de colons à un million. Ce projet n’est pas une simple politique coloniale, mais une entreprise impérialiste visant à « enterrer pratiquement l’idée d’une solution à deux États », comme l’a décrit le rapport de RTBF. Philosophiquement, ce tableau évoque une pièce absurde : la terre est spoliée, les slogans de « paix » résonnent, tandis que le monde observe en silence. C’est une tragédie humaine écrite à l’encre du sang, où le rêve palestinien d’un État indépendant s’évanouit sous le poids des pelleteuses et des bulldozers.
Les bandes de Dayton – Trahison sous le masque de la médiation
Dans l’ombre de cette avancée coloniale, les « bandes de Dayton » émergent comme un symbole de collaboration et de trahison. Ce terme désigne les forces de sécurité palestiniennes, entraînées sous la supervision du général américain Keith Dayton dans le cadre des accords d’Oslo, accusées de faciliter le projet sioniste. Au lieu de protéger la terre palestinienne, ces forces tournent leurs armes contre les résistants, consolidant leur rôle d’instrument de l’occupation sous les slogans de « médiation » et d’« État palestinien ». Depuis la signature des accords d’Oslo en 1993, l’Autorité palestinienne n’a été qu’une façade pour démanteler les fondements de l’indépendance palestinienne. Comme l’a écrit Edward Saïd, ces accords furent le « Versailles palestinien », où la -dir-ection palestinienne a renoncé aux droits nationaux en échange de promesses illusoires. Aujourd’hui, cette autorité fragmente la société palestinienne, réprimant la résistance et facilitant la coordination sécuritaire avec Israël, accélérant ainsi la disparition de la terre palestinienne. Philosophiquement, c’est une trahison qui transcende les individus pour devenir une condition existentielle : un peuple combattant à la fois l’ennemi extérieur et intérieur, tandis que sa terre est grignotée sous le drapeau de la « paix ».
Gaza – Le cœur battant de la résistance
Face à cet effondrement, Gaza se dresse comme une forteresse de la résistance, une flamme inextinguible dans la nuit de l’occupation. Depuis l’opération « Déluge d’Al-Aqsa » en octobre 2023, Gaza a prouvé que la résistance n’est pas seulement un acte militaire, mais une philosophie existentielle défiant la mort par la vie. Malgré le blocus et la destruction, qualifiée de « systématique » par le rapport de RTBF, Gaza continue de briser la volonté de l’occupant, s’inspirant de l’esprit de la guerre de libération algérienne. Comme l’a déclaré un habitant de Gaza à Reuters : « Israël n’apporte que destruction et mort, mais la résistance riposte. » Gaza n’est pas une simple géographie, mais un symbole de la résilience humaine. Les sacrifices, dépassant les 200 000 martyrs et blessés en 600 jours, ne sont pas vains, mais des graines d’une révolution à venir. C’est une guerre de libération populaire, rappelant le destin des « Pieds-Noirs » en Algérie, où les rêves coloniaux se sont effondrés face à la volonté d’un peuple. Gaza, par sa résistance, réécrit l’histoire, affirmant que la terre n’est volée que si ses propriétaires capitulent.
L’axe de la résistance – Symphonie de la solidarité
Dans cette fresque épique, Gaza ne lutte pas seule. L’axe de la résistance, s’étendant du Yémen au Liban, en passant par la Syrie – aujourd’hui martyrisée mais promise à renaître après avoir triomphé des bandes de l’islam sioniste, soutenues par les puissances coloniales occidentales, financées par les protectorats du Golfe américano-sionistes et le sous-traitant de la CIA, Erdogan – ainsi que l’Irak et l’Iran, forme un bouclier pour protéger le rêve palestinien. Le Yémen, avec ses missiles ciblant les navires à destination d’Israël, montre que la résistance n’est pas locale, mais régionale. Le Hezbollah au Liban, affrontant Israël à la frontière, prouve que l’occupation n’est pas une fatalité. Les forces de mobilisation populaire irakiennes, la Syrie d’Assad et l’Iran, avec leurs capacités stratégiques, constituent un front uni défiant l’hégémonie sioniste. Cet axe n’est pas une simple alliance militaire, mais une philosophie de résistance alliant foi, nationalisme et humanité. Comme l’a déclaré Ali Khamenei dans son discours à Saqqez : « Les Américains tentent de déstabiliser, mais leur résistance est un échec. » Cette philosophie trouve un écho en Cisjordanie, où s’amorce la troisième Intifada, comme l’a prédit Omar Barghouti, englobant la Palestine historique et les camps de réfugiés.
Les colonies – Un cancer rongeant la terre
Les colonies israéliennes ne sont pas de simples agglomérations, mais un outil colonial comparable à un cancer se propageant dans le corps de la terre palestinienne. En 2023, le nombre de colons en Cisjordanie atteignait 726 427, répartis sur 176 colonies et 186 avant-postes, contrôlant 42 % de sa superficie. Ces chiffres ne sont pas de simples statistiques, mais le témoignage d’un projet visant à effacer les Palestiniens géographiquement et démographiquement. Les colons, soutenus par l’armée israélienne, exercent une violence systématique contre les Palestiniens. Dans le village d’Al-Mughayyir, ils ont attaqué les champs, incendié les récoltes et agressé les habitants, sous le regard passif des soldats. Cette violence n’est pas spontanée, mais s’inscrit dans une stratégie de « fait accompli », comme l’a décrit Khaida Djanaralieva : « Les colons sont là, nombreux, donc impossibles à expulser. » Pourtant, le droit international est clair : il s’agit d’une annexion illégale, et les colonies doivent être démantelées.
Le silence international – Complicité ou impuissance ?
Le monde observe, mais ses voix sont faibles. Le secrétaire général de l’ONU, António Guterres, et Emmanuel Macron ont condamné l’expansion coloniale, mais les condamnations ne restituent pas la terre. Macron, dans une déclaration poétique, a affirmé : « La reconnaissance de l’État palestinien n’est pas seulement un devoir moral, mais une exigence politique. » Ces mots s’évaporent face au veto américain et aux sanctions européennes timides contre les colons extrémistes. Philosophiquement, le silence international est une complicité implicite. Le monde, qui a bâti son ordre sur le droit international, abandonne ses principes lorsqu’il s’agit de la Palestine. C’est une tragédie existentielle : un peuple lutte seul, tandis que le monde se contente de regarder, comme dans la pièce de Beckett, En attendant Godot, où le salut n’arrive jamais.
La Palestine – L’espoir au cœur de la tragédie
Malgré ces ténèbres, la Palestine ne capitule pas. La résistance, qu’elle soit à Gaza ou en Cisjordanie, est un acte de foi en la vie. Comme l’a écrit Mahmoud Darwich : « Sur cette terre, il y a ce qui mérite de vivre. » La terre palestinienne, bien que progressivement effacée, reste un symbole de résilience. La résistance ne se-limit-e pas aux armes, mais s’exprime par la préservation de l’identité, de la culture et de la mémoire. L’axe de la résistance, soutenu par le Yémen, le Liban, la Syrie, l’Irak et l’Iran, prouve que la Palestine n’est pas une cause locale, mais universelle. Les peuples, de l’Europe à l’Amérique latine, se soulèvent dans des manifestations et des boycotts, comme le rapporte Badil sur l’essor du boycott académique d’Israël. Cette Intifada mondiale témoigne que la Palestine ne mourra pas.
Vers un nouvel aube
En fin de compte, la disparition de la terre palestinienne n’est pas une fatalité. C’est un défi relevé par un peuple qui ignore la reddition. Gaza, par sa résistance, réécrit les lois de l’histoire, comme l’Algérie face au colonialisme français. L’axe de la résistance forme un bouclier pour protéger ce rêve, tandis que le monde est appelé à sortir de son silence. La Palestine n’est pas seulement une terre, mais une idée, une flamme, une volonté. Comme l’a dit Ghassan Kanafani : « La cause n’est pas celle d’une terre, mais celle d’un être humain. » Tant qu’il y a de la résistance, il y a de l’espoir. Et tant qu’il y a de l’espoir, la Palestine vivra, attendant l’aube de la liberté.
La Palestine et l’Algérie – Miroirs de l’histoire
Au cœur de la Palestine, où la terre palpite d’une vie défiant la mort, une symphonie de résistance ressuscite l’épopée algérienne. Comme lors de la guerre de libération algérienne (1954-1962), où un peuple a défié la tyrannie coloniale française, la Palestine affronte aujourd’hui un génocide sioniste-américain d’une brutalité comparable. Gaza, telle Alger, est le cœur d’un mouvement de libération nationale, tissant les fils d’une résistance indomptable. Mais, comme en Algérie, des ombres de trahison émergent : les « harkis » de Ramallah, servant l’occupation, évoquent les harkis algériens ayant trahi leur peuple, laissant une tache indélébile dans les annales de l’histoire. Philosophiquement, ce tableau est un miroir reflétant les lois de l’histoire : les peuples qui résistent triomphent, tandis que les traîtres sont jetés aux oubliettes du temps. Comme l’écrivait Frantz Fanon dans Les Damnés de la terre, le colonialisme n’est vaincu que par une volonté populaire inébranlable. La Palestine d’aujourd’hui, comme l’Algérie d’hier, prouve que la terre n’est reprise que par le sang des libres, peu importe la longueur de la nuit coloniale.
Gaza – Une épopée de libération nationale
Gaza n’est pas un simple point géographique, mais une idée, une flamme, une âme défiant l’impossible. Depuis le « Déluge d’Al-Aqsa » d’octobre 2023, Gaza est devenue un symbole universel de résilience, comme l’Algérie fut celui de la révolution contre le colonialisme français. La résistance à Gaza, menée par des factions comme le Hamas et le Jihad islamique, rappelle le Front de libération nationale algérien (FLN), combinant action militaire et politique pour conquérir la liberté. En juin 2025, Gaza a démantelé le mythe de « l’armée invincible », l’Institut israélien d’études de sécurité nationale (INSS) annonçant que 70 % des capacités militaires d’Israël ont été épuisées (INSS, 2025). Le génocide sioniste à Gaza, soutenu par les États-Unis, évoque les massacres français en Algérie, comme ceux de Sétif et Guelma (1945), où 45 000 Algériens furent tués. À Gaza, plus de 200 000 martyrs et blessés ont été recensés, avec 80 % de l’infrastructure détruite (OCHA, 2025). Mais, comme en Algérie, ces sacrifices ne sont pas vains. Ce sont des graines de révolution semées dans le sol de la terre, comme le disait Gamal Abdel Nasser : « Ce qui fut pris par la force ne peut être repris que par la force. » Gaza, par sa résistance, remodèle la conscience mondiale. Des manifestations de solidarité ont envahi les capitales européennes et américaines, et le mouvement de boycott (BDS) a infligé à Israël des pertes de 20 milliards de dollars d’ici 2024, selon Badil. Philosophiquement, Gaza est un cri existentiel : un peuple refusant de disparaître, proclamant que vivre, c’est résister.
Le génocide sioniste-américain – Un colonialisme sans masque
L’occupation sioniste, soutenue par les États-Unis, n’est pas une simple occupation militaire, mais un projet colonial visant à effacer les Palestiniens comme peuple et identité. Comme l’écrivait Edward Saïd dans La Question de Palestine, le sionisme est un « colonialisme de peuplement » cherchant à remplacer les populations indigènes par des colons. En Cisjordanie, selon le rapport de RTBF, 500 000 colons israéliens vivent parmi 3 millions de Palestiniens, avec des plans pour 22 nouvelles colonies d’ici 2026. Cette expansion, qualifiée d’« historique » par Bezalel Smotrich, s’inscrit dans une stratégie de « Judée et Samarie » pour annexer totalement la terre. Le soutien américain est évident. Depuis 1948, les États-Unis ont fourni 150 milliards de dollars d’aide militaire à Israël, dont 3,8 milliards annuels depuis 2016 (CRS, 2025). À Gaza, l’Amérique a équipé Israël de bombes intelligentes et d’avions F-35, contribuant au génocide. Philosophiquement, cette alliance prolonge le colonialisme occidental, comme le décrivait Samir Amin : une « impérialisme collectif » visant une hégémonie mondiale par la force militaire et économique. Mais, comme en Algérie, le génocide engendre la résistance. Les colons, tels les « Pieds-Noirs » français, peuvent dominer temporairement, mais leur destin est lié à l’effondrement du projet colonial. L’histoire proclame : les peuples ne sont pas vaincus s’ils croient en leur droit.
Les harkis de Ramallah – Une trahison répétant l’histoire
À Ramallah, où l’on pourrait attendre la capitale du rêve palestinien, se joue la tragédie de la trahison. Les « harkis », forces de sécurité palestiniennes entraînées sous la supervision de Keith Dayton, évoquent les harkis algériens ayant collaboré avec la France contre leur peuple. Sous la bannière de l’Autorité d’Oslo, ils ne protègent pas la terre, mais tournent leurs armes contre les résistants, fragmentant le tissu palestinien. Leur crime le plus odieux fut l’assassinat de Nizar Banat, critique politique et figure intellectuelle de la résistance, en juin 2021. Nizar, qui dénonçait la corruption de l’Autorité et sa coordination sécuritaire avec Israël, fut tué lâchement chez lui, dans une opération qualifiée d’« assassinat politique » par Human Rights Watch (HRW, 2021). Cet assassinat n’était pas une exception, l’Autorité réprimant systématiquement la résistance armée à Jénine, où 12 résistants furent tués lors de raids conjoints avec Israël en 2024. En Algérie, les harkis fuirent avec les « Pieds-Noirs » vers la France après l’indépendance, devenant un symbole de trahison. En Palestine, les « harkis de Ramallah » affrontent un destin similaire : fuir avec l’occupant ou faire face au tribunal du peuple. Philosophiquement, la trahison est un suicide moral, comme l’écrivait Jean-Paul Sartre : « Le traître choisit la mort plutôt que la vie. »
Jénine – Forteresse de la résistance assiégée
Jénine, « capitale de la Cisjordanie », est un autre bastion de la résistance, où des brigades comme Saraya al-Quds affrontent l’occupation avec bravoure. Depuis 2023, Jénine a connu une recrudescence des opérations armées, avec 50 affrontements recensés contre l’armée israélienne en 2024 (Centre palestinien pour la recherche et les études, 2024). Mais l’Autorité de Ramallah, soutenue par Israël, cible ces brigades, approfondissant le schisme palestinien. Ce tableau rappelle le siège d’Oran pendant la guerre d’Algérie, où le colonialisme français tenta d’écraser la résistance par des agents locaux. Mais Jénine, comme Oran, prouve que la résistance est invincible. Les jeunes du camp, avec leurs armes rudimentaires, défient les chars israéliens, proclamant que la terre n’est pas à vendre. Comme le disait un résistant : « Nous combattons car nous n’avons pas d’autre choix. C’est la résistance ou la disparition. » Philosophiquement, Jénine incarne la volonté humaine : un peuple refusant d’être effacé, même face à un ennemi interne et externe.
La résistance intellectuelle – Nizar Banat et l’âme de la révolution
Nizar Banat n’était pas un simple critique, mais un symbole de la résistance intellectuelle, menaçant à la fois l’occupation et les traîtres. Ses discours, révélant la corruption de l’Autorité d’Oslo et son rôle au service d’Israël, étaient une épée tranchant les mensonges de la « paix ». Son assassinat en 2021 visait à étouffer la voix de la vérité, mais, comme l’écrivait Mahmoud Darwich, « les martyrs ne meurent pas, ils deviennent des étoiles dans le ciel de la nation ». Cet assassinat évoque ceux des leaders intellectuels algériens, comme Larbi Ben M’hidi, tués pour avoir défié le système colonial. Mais les idées de Nizar, comme celles de Ben M’hidi, continuent d’inspirer une nouvelle génération. En Cisjordanie, des manifestations ont éclaté après son assassinat, exigeant la chute de l’Autorité, tandis que ses chansons sont devenues des hymnes de l’Intifada (Al-Monitor, 2021). Philosophiquement, la résistance intellectuelle est l’arme la plus redoutable des peuples. C’est la lumière révélant l’imposture de l’occupation, la parole mobilisant les masses vers la liberté.
L’axe de la résistance – Bouclier de la nation
Dans cette lutte épique, la Palestine ne combat pas seule. L’axe de la résistance, s’étendant du Yémen au Liban, en passant par la Syrie, l’Irak et l’Iran, forme un front uni défiant l’hégémonie sioniste-américaine. Le Yémen, avec ses missiles paralysant le trafic maritime vers Israël, prouve que la résistance transcende les frontières. Le Hezbollah, par ses frappes à la frontière libanaise, brise le mythe de la « sécurité israélienne ». La Syrie d’Assad, malgré les défis, soutient la résistance, tandis que les forces de mobilisation populaire irakiennes et l’Iran offrent un appui stratégique. Cet axe n’est pas une simple alliance militaire, mais une philosophie de résistance mêlant foi, nationalisme et humanité. Comme le déclarait Hassan Nasrallah dans son dernier discours : « La Palestine est la cause de la nation, et tout résistant en est une part de victoire » (Al-Mayadeen, 2025). Cette philosophie résonne en Cisjordanie, où la troisième Intifada, prédite par Omar Barghouti, s’étend à la Palestine historique et aux camps de réfugiés.
L’avenir – Entre espoir et défi
Dans ce conflit, une question persiste : la terre palestinienne disparaîtra-t-elle ? L’histoire répond : non, tant qu’il y a de la résistance. Gaza, comme l’Algérie, prouve que les peuples ne sont pas vaincus s’ils croient en leur droit. Les sacrifices, aussi lourds soient-ils, sont les graines d’une révolution future. L’axe de la résistance, soutenu par le Yémen, le Liban, la Syrie, l’Irak et l’Iran, forme un bouclier pour ce rêve. Le monde, qui commence à s’éveiller, est appelé à briser son silence. Les manifestations de solidarité en Europe et en Amérique, ainsi que le mouvement de boycott (BDS), sont un début. Mais, comme le disait Ghassan Kanafani : « La cause n’est pas celle d’une terre, mais celle d’un être humain. » La Palestine a besoin d’action, pas seulement de mots. Philosophiquement, la Palestine est un test pour l’humanité. C’est un appel à se tenir du côté de la justice, quels que soient les sacrifices. Tant qu’il y a de la résistance, il y a de l’espoir. Et tant qu’il y a de l’espoir, la Palestine vivra, attendant l’aube de la liberté
الترجمة إلى الهولندية
Naar de verdwijning van het Palestijnse land – Symfonie van verzet en kreunen van de aarde
Door Ahmed Saleh Saloum, Belgische communistische dichter en schrijver van Russische en Palestijnse afkomst
Inleiding: De melodie van een bloedende aarde
In het hart van de geschiedenis, waar heroïsche hymnen samensmelten met de kreten van wonden, staat Palestina als een eeuwenoude olijfboom, met wortels die diep in de aarde reiken en takken die de winden van de bezetting tarten. Maar de aarde bloedt, de olijfboom verwelkt, want het tempo van de verdwijning van het Palestijnse land versnelt onder de last van Israëlische nederzettingen, zoals een reportage van de Belgische zender RTBF onthulde. Deze reportage, geschreven door Matthieu Van Winkel, is geen louter nieuwsbericht, maar een waarschuwende kreet tegen een zionistisch project dat de Palestijnse geografie wil uitwissen, onder de dekmantel van misleidende slogans over een illusoire “Palestijnse staat”. In dit essay duiken we in de diepten van deze tragedie, met een poëtische en filosofische stijl, om de wortels van het drama te onderzoeken, de rol van de fascistische “Dayton-bendes”, de standvastigheid van Gaza, en de inzet van de as van verzet tegen deze koloniale vloedgolf.
Een land gestolen onder de vlag van leugens
In de Westelijke Jordaanoever, waar heuvels dansen met de hemel, wordt een zionistisch complot geweven, “ontwikkeling van nederzettingen” genaamd. In mei 2025 kondigde de Israëlische minister van Financiën, Bezalel Smotrich, een “historische” beslissing aan: de oprichting van 22 nieuwe nederzettingen in wat hij “Judea en Samaria” noemt, de Palestijnse gebieden die sinds 1967 bezet zijn. Negen nieuwe nederzettingen, twaalf illegale buitenposten die gelegaliseerd worden, en een bestaande nederzetting die gereorganiseerd wordt. Dit is geen loutere koloniale uitbreiding, maar een systematische uitwissing van de Palestijnse identiteit, zoals Khaida Djanaralieva, onderzoekster internationaal recht aan de Universiteit van Leeds, benadrukte: “Israël verplaatst geleidelijk zijn bevolking naar gebieden die het niet toebehoren, in flagrante schending van het internationaal recht.”
Het internationaal recht, met name het Vierde Verdrag van Genève, bestempelt deze nederzettingen als illegaal, maar Israël negeert dit, gesteund door het Amerikaanse veto in de Veiligheidsraad. In 2024 vaardigde de VN een ultimatum uit dat de ontmanteling van de nederzettingen tegen september 2025 eist, maar de Israëlische regering, geleid door Likoed en extreemrechtse partijen, tart deze oproep en kondigt aan het aantal kolonisten te willen verdubbelen tot een miljoen. Dit streven is geen simpele kolonisatiepolitiek, maar een imperialistisch project dat “de tweestatenoplossing praktisch wil begraven”, zoals het RTBF-rapport beschreef. Filosofisch gezien lijkt dit tafereel op een absurde tragedie: het land wordt geroofd, slogans over “vrede” weerklinken, terwijl de wereld zwijgend toekijkt. Het is een menselijke tragedie geschreven in bloed, waarin de Palestijnse droom van een onafhankelijke staat vervliegt onder het gewicht van graafmachines en bulldozers.
De Dayton-bendes – Verraad onder het mom van bemiddeling
Te midden van deze koloniale opmars doemen de “Dayton-bendes” op als symbool van collaboratie en verraad. Deze term verwijst naar de Palestijnse veiligheidsdiensten, getraind onder toezicht van de Amerikaanse generaal Keith Dayton in het kader van de Oslo-akkoorden, die beschuldigd worden van het faciliteren van het zionistische project. In plaats van het Palestijnse land te beschermen, richten deze krachten hun wapens op verzetsstrijders, waarmee ze hun rol als instrument van de bezetting verstevigen onder de slogans van “bemiddeling” en een “Palestijnse staat”. Sinds de ondertekening van de Oslo-akkoorden in 1993 is de Palestijnse Autoriteit niets anders geweest dan een façade voor de ontmanteling van de fundamenten van Palestijnse onafhankelijkheid. Zoals Edward Saïd schreef, waren deze akkoorden het “Versailles van Palestina”, waarbij de Palestijnse leiding nationale rechten opgaf in ruil voor illusoire beloften. Vandaag fragmenteert deze autoriteit de Palestijnse samenleving door het verzet te onderdrukken en veiligheidssamenwerking met Israël te faciliteren, waardoor de verdwijning van het Palestijnse land versnelt. Filosofisch gezien is dit verraad dat individuen overstijgt en een existentiële toestand wordt: een volk dat zowel van buiten als van binnen wordt bestreden, terwijl zijn land wordt opgeslokt onder de vlag van “vrede”.
Gaza – Het kloppende hart van het verzet
Tegenover deze ineenstorting staat Gaza als een vesting van verzet, een vlam die niet dooft in de nacht van de bezetting. Sinds de operatie “Al-Aqsa Vloed” in oktober 2023 heeft Gaza bewezen dat verzet niet slechts een militaire daad is, maar een existentiële filosofie die de dood met leven tart. Ondanks de blokkade en verwoesting, door het RTBF-rapport als “systematisch” beschreven, blijft Gaza de wil van de bezetter breken, geïnspireerd door de geest van de Algerijnse bevrijdingsoorlog. Zoals een inwoner van Gaza tegen Reuters zei: “Israël brengt enkel verwoesting en dood, maar het verzet slaat terug.” Gaza is geen loutere geografie, maar een symbool van menselijke veerkracht. De offers, met meer dan 200.000 martelaren en gewonden in 600 dagen, zijn niet zinloos, maar zaden van een komende revolutie. Het is een volksbevrijdingsoorlog, die herinnert aan het lot van de “Pieds-Noirs” in Algerije, waar koloniale dromen instortten voor de wil van een volk. Gaza herschrijft met zijn verzet de geschiedenis, bevestigend dat land alleen wordt gestolen als de eigenaars capituleren.
De as van verzet – Symfonie van solidariteit
In dit epische tafereel vecht Gaza niet alleen. De as van verzet, die zich uitstrekt van Jemen tot Libanon, via Syrië – vandaag gemarteld maar voorbestemd om te herrijzen na de vernietiging van de zionistische islam-bendes, gesteund door westerse koloniale machten, gefinancierd door de Amerikaans-zionistische protectoraten in de Golf en de CIA-aannemer Erdogan – en Irak en Iran, vormt een schild om de Palestijnse droom te beschermen. Jemen, met zijn raketten die schepen naar Israël treffen, toont aan dat verzet niet lokaal maar regionaal is. Hezbollah in Libanon, dat Israël aan de grens confronteert, bewijst dat bezetting geen lotsbestemming is. De Iraakse volksmobilisatiekrachten, Assad’s Syrië en Iran met hun strategische capaciteiten vormen samen een verenigd front dat de zionistische hegemonie tart. Deze as is geen loutere militaire alliantie, maar een verzetsfilosofie die geloof, nationalisme en menselijkheid verenigt. Zoals Ali Khamenei in zijn toespraak in Saqqez zei: “De Amerikanen proberen te destabiliseren, maar hun verzet is mislukt.” Deze filosofie vindt weerklank op de Westelijke Jordaanoever, waar de derde Intifada, zoals voorspeld door Omar Barghouti, zich uitbreidt naar het historische Palestina en de vluchtelingenkampen.
De nederzettingen – Een kanker die het land verslindt
De Israëlische nederzettingen zijn geen gewone woonplaatsen, maar een koloniaal instrument, vergelijkbaar met een kanker die zich verspreidt in het lichaam van het Palestijnse land. In 2023 telde de Westelijke Jordaanoever 726.427 kolonisten, verspreid over 176 nederzettingen en 186 buitenposten, die 42% van het gebied controleren. Deze cijfers zijn geen loutere statistieken, maar getuigen van een project dat de Palestijnen geografisch en demografisch wil uitwissen. Kolonisten, gesteund door het Israëlische leger, plegen systematisch geweld tegen Palestijnen. In het dorp Al-Mughayyir vielen ze velden aan, staken oogsten in brand en mishandelden bewoners, terwijl soldaten passief toekeken. Dit geweld is niet spontaan, maar deel van een “fait accompli”-strategie, zoals Khaida Djanaralieva beschreef: “De kolonisten zijn er, in groten getale, dus niet te verdrijven.” Toch is het internationaal recht duidelijk: dit is illegale annexatie, en de nederzettingen moeten worden ontmanteld.
De internationale stilte – Medeplichtigheid of onmacht?
De wereld kijkt toe, maar haar stemmen zijn zwak. VN-secretaris-generaal António Guterres en Emmanuel Macron veroordeelden de koloniale expansie, maar veroordelingen brengen het land niet terug. Macron zei poëtisch: “De erkenning van de Palestijnse staat is niet alleen een morele plicht, maar een politieke noodzaak.” Deze woorden vervliegen tegenover het Amerikaanse veto en de timide Europese sancties tegen extremistische kolonisten. Filosofisch gezien is de internationale stilte impliciete medeplichtigheid. De wereld, die haar orde op internationaal recht bouwde, verlaat haar principes als het om Palestina gaat. Het is een existentiële tragedie: een volk vecht alleen, terwijl de wereld toekijkt, zoals in Becketts Wachten op Godot, waar verlossing uitblijft.
Palestina – Hoop te midden van tragedie
Ondanks deze duisternis geeft Palestina niet op. Het verzet, in Gaza of de Westelijke Jordaanoever, is een daad van geloof in het leven. Zoals Mahmoud Darwish schreef: “Op dit land is er iets dat het waard is om voor te leven.” Het Palestijnse land, hoewel geleidelijk uitgewist, blijft een symbool van standvastigheid. Verzet beperkt zich niet tot wapens, maar omvat het behoud van identiteit, cultuur en herinnering. De as van verzet, gesteund door Jemen, Libanon, Syrië, Irak en Iran, bewijst dat Palestina geen lokale maar een universele zaak is. Volkeren, van Europa tot Latijns-Amerika, komen in opstand met demonstraties en boycots, zoals Badil rapporteerde over de opkomst van de academische boycot van Israël. Deze wereldwijde Intifada getuigt dat Palestina niet zal sterven.
Naar een nieuwe dageraad
Uiteindelijk is de verdwijning van het Palestijnse land geen onvermijdelijk lot. Het is een uitdaging die een volk dat weigert te capituleren aangaat. Gaza herschrijft met zijn verzet de wetten van de geschiedenis, zoals Algerije deed tegen het Franse kolonialisme. De as van verzet vormt een schild voor deze droom, terwijl de wereld wordt opgeroepen haar stilte te doorbreken. Palestina is niet slechts een land, maar een idee, een vlam, een wil. Zoals Ghassan Kanafani zei: “De zaak is niet die van een land, maar van een mens.” Zolang er verzet is, is er hoop. En zolang er hoop is, zal Palestina leven, wachtend op de dageraad van vrijheid.
Palestina en Algerije – Spiegels van de geschiedenis
In het hart van Palestina, waar de aarde pulseert met leven dat de dood tart, wekt een symfonie van verzet de Algerijnse epos opnieuw tot leven. Zoals tijdens de Algerijnse bevrijdingsoorlog (1954-1962), waarin een volk de tirannie van het Franse kolonialisme trotseerde, staat Palestina vandaag tegenover een zionistisch-Amerikaanse genocide van vergelijkbare wreedheid. Gaza, zoals Algiers, is het hart van een nationale bevrijdingsbeweging, wevend aan de draden van een onverzettelijk verzet. Maar, zoals in Algerije, doemen schaduwen van verraad op: de “harkis” van Ramallah, die de bezetting dienen, herinneren aan de Algerijnse harkis die hun volk verraadden, een smet achterlatend in de annalen van de geschiedenis. Filosofisch gezien is dit tafereel een spiegel die de wetten van de geschiedenis weerspiegelt: volkeren die verzet bieden, zegevieren, terwijl verraders in de vuilnisbak van de tijd worden geworpen. Zoals Frantz Fanon schreef in De verworpenen der aarde, wordt kolonialisme alleen verslagen door een onwrikbare volkswil. Palestina vandaag, zoals Algerije gisteren, bewijst dat land alleen wordt herwonnen met het bloed van de vrijen, hoe lang de koloniale nacht ook duurt.
Gaza – Een epos van nationale bevrijding
Gaza is geen louter geografisch punt, maar een idee, een vlam, een ziel die het onmogelijke tart. Sinds de “Al-Aqsa Vloed” van oktober 2023 is Gaza een wereldwijd symbool van veerkracht geworden, zoals Algerije dat was voor de revolutie tegen het Franse kolonialisme. Het verzet in Gaza, geleid door facties als Hamas en Islamitische Jihad, lijkt op het Algerijnse Nationale Bevrijdingsfront (FLN), dat militaire en politieke actie combineerde om vrijheid te veroveren. In juni 2025 ontmantelde Gaza de mythe van het “onoverwinnelijke leger”, waarbij het Israëlische Instituut voor Nationale Veiligheidsstudies (INSS) meldde dat 70% van Israëls militaire capaciteiten was uitgeput (INSS, 2025). De zionistische genocide in Gaza, gesteund door de VS, herinnert aan de Franse massacres in Algerije, zoals die in Sétif en Guelma (1945), waar 45.000 Algerijnen werden gedood. In Gaza zijn meer dan 200.000 martelaren en gewonden geteld, met 80% van de infrastructuur vernietigd (OCHA, 2025). Maar, zoals in Algerije, zijn deze offers niet zinloos. Ze zijn zaden van revolutie, gezaaid in de bodem van het land, zoals Gamal Abdel Nasser zei: “Wat met geweld is genomen, kan alleen met geweld worden teruggewonnen.” Gaza hervormt met zijn verzet het mondiale bewustzijn. Solidariteitsdemonstraties overspoelden Europese en Amerikaanse hoofdsteden, en de boycotbeweging (BDS) kostte Israël 20 miljard dollar aan verliezen tegen 2024, volgens Badil. Filosofisch gezien is Gaza een existentiële schreeuw: een volk dat weigert te verdwijnen, proclamerend dat leven verzet is.
De zionistisch-Amerikaanse genocide – Kolonialisme zonder masker
De zionistische bezetting, gesteund door de VS, is geen loutere militaire bezetting, maar een koloniaal project dat de Palestijnen als volk en identiteit wil uitwissen. Zoals Edward Saïd schreef in De kwestie Palestina, is zionisme een “kolonialisme van vestiging” dat inheemse bevolkingen door kolonisten wil vervangen. Op de Westelijke Jordaanoever leven, volgens het RTBF-rapport, 500.000 Israëlische kolonisten te midden van 3 miljoen Palestijnen, met plannen voor 22 nieuwe nederzettingen tegen 2026. Deze expansie, door Bezalel Smotrich als “historisch” omschreven, maakt deel uit van een “Judea en Samaria”-strategie om het land volledig te annexeren. De Amerikaanse steun is evident. Sinds 1948 leverden de VS 150 miljard dollar aan militaire hulp aan Israël, waaronder 3,8 miljard jaarlijks sinds 2016 (CRS, 2025). In Gaza voorzag Amerika Israël van slimme bommen en F-35-vliegtuigen, bijdragend aan de genocide. Filosofisch gezien is deze alliantie een verlengstuk van westers kolonialisme, zoals Samir Amin het beschreef: een “collectief imperialisme” dat wereldwijde hegemonie nastreeft door militaire en economische kracht. Maar, zoals in Algerije, wekt genocide verzet op. Kolonisten, zoals de Franse “Pieds-Noirs”, mogen tijdelijk domineren, maar hun lot is verbonden met de ineenstorting van het koloniale project. De geschiedenis verkondigt: volkeren worden niet verslagen als ze in hun recht geloven.
De harkis van Ramallah – Verraad dat de geschiedenis herhaalt
In Ramallah, waar men de hoofdstad van de Palestijnse droom zou verwachten, ontvouwt zich de tragedie van verraad. De “harkis”, Palestijnse veiligheidsdiensten getraind onder supervisie van Keith Dayton, lijken op de Algerijnse harkis die met Frankrijk collaboreerden tegen hun volk. Onder de vlag van de Oslo-autoriteit beschermen ze het land niet, maar keren hun wapens tegen verzetsstrijders, het Palestijnse weefsel verscheurend. Hun meest schandelijke misdaad was de moord op Nizar Banat, politiek criticus en intellectueel symbool van verzet, in juni 2021. Nizar, die de corruptie van de Autoriteit en haar veiligheidssamenwerking met Israël aan de kaak stelde, werd lafhartig in zijn huis gedood, in een operatie die Human Rights Watch een “politieke moord” noemde (HRW, 2021). Deze moord was geen uitzondering, want de Autoriteit onderdrukt systematisch het gewapende verzet in Jenin, waar in 2024 12 verzetsstrijders werden gedood tijdens gezamenlijke invallen met Israël. In Algerije vluchtten de harkis met de “Pieds-Noirs” naar Frankrijk na de onafhankelijkheid, een symbool van verraad. In Palestina wacht de “harkis van Ramallah” een vergelijkbaar lot: vluchten met de bezetter of het volkstribunaal onder ogen zien. Filosofisch gezien is verraad morele zelfmoord, zoals Jean-Paul Sartre schreef: “De verrader kiest de dood boven het leven.”
Jenin – Vesting van het belegerde verzet
Jenin, “hoofdstad van de Westelijke Jordaanoever”, is een ander bolwerk van verzet, waar brigades als Saraya al-Quds de bezetting dapper confronteren. Sinds 2023 zag Jenin een toename van gewapende operaties, met 50 geregistreerde confrontaties tegen het Israëlische leger in 2024 (Palestijns Centrum voor Beleidsonderzoek, 2024). Maar de Autoriteit in Ramallah, gesteund door Israël, richt zich op deze brigades, waardoor de Palestijnse verdeeldheid wordt verdiept. Dit tafereel herinnert aan het beleg van Oran tijdens de Algerijnse oorlog, waar het Franse kolonialisme het verzet probeerde te onderdrukken via lokale agenten. Maar Jenin, zoals Oran, bewijst dat verzet onoverwinnelijk is. Jongeren in het kamp, met hun eenvoudige wapens, trotseren Israëlische tanks, verkondigend dat het land niet te koop is. Zoals een verzetsstrijder zei: “We vechten omdat we geen andere keuze hebben. Het is verzet of verdwijning.” Filosofisch gezien belichaamt Jenin de menselijke wil: een volk dat weigert te worden uitgewist, zelfs tegenover een interne en externe vijand.
Intellectueel verzet – Nizar Banat en de ziel van de revolutie
Nizar Banat was geen gewone criticus, maar een symbool van intellectueel verzet, een bedreiging voor zowel de bezetting als de verraders. Zijn toespraken, die de corruptie van de Oslo-autoriteit en haar rol in dienst van Israël blootlegden, waren een zwaard dat de leugens van “vrede” doorkliefde. Zijn moord in 2021 was een poging om de stem van de waarheid te smoren, maar, zoals Mahmoud Darwish schreef, “martelaren sterven niet, ze worden sterren aan de hemel van de natie”. Deze moord herinnert aan die van Algerijnse intellectuele leiders, zoals Larbi Ben M’hidi, gedood omdat hij het koloniale systeem bedreigde. Maar Nizar’s ideeën, zoals die van Ben M’hidi, blijven een nieuwe generatie inspireren. Op de Westelijke Jordaanoever braken na zijn moord demonstraties uit, die de val van de Autoriteit eisten, terwijl zijn liederen symbolen van de Intifada werden (Al-Monitor, 2021). Filosofisch gezien is intellectueel verzet het machtigste wapen van volkeren. Het is het licht dat de bedriegerij van de bezetting onthult, het woord dat de massa’s naar vrijheid mobiliseert.
De as van verzet – Schild van de natie
In deze epische strijd vecht Palestina niet alleen. De as van verzet, die zich uitstrekt van Jemen tot Libanon, via Syrië, Irak en Iran, vormt een verenigd front dat de zionistisch-Amerikaanse hegemonie tart. Jemen, met zijn raketten die de scheepvaart naar Israël verlammen, bewijst dat verzet grenzen overstijgt. Hezbollah, met zijn aanvallen aan de Libanese grens, breekt de mythe van “Israëlische veiligheid”. Assad’s Syrië, ondanks uitdagingen, blijft het verzet steunen, terwijl de Iraakse volksmobilisatiekrachten en Iran strategische steun bieden. Deze as is geen loutere militaire alliantie, maar een verzetsfilosofie die geloof, nationalisme en menselijkheid verenigt. Zoals Hassan Nasrallah in zijn laatste toespraak zei: “Palestina is de zaak van de natie, en iedere verzetsstrijder maakt deel uit van deze overwinning” (Al-Mayadeen, 2025). Deze filosofie vindt weerklank op de Westelijke Jordaanoever, waar de derde Intifada, zoals Omar Barghouti voorspelde, zich uitbreidt naar het historische Palestina en de vluchtelingenkampen.
De toekomst – Tussen hoop en uitdaging
Te midden van dit conflict blijft de vraag: zal het Palestijnse land verdwijnen? De geschiedenis antwoordt: nee, zolang er verzet is. Gaza, zoals Algerije, bewijst dat volkeren niet worden verslagen als ze in hun recht geloven. De offers, hoe zwaar ook, zijn zaden van een toekomstige revolutie. De as van verzet, gesteund door Jemen, Libanon, Syrië, Irak en Iran, vormt een schild voor deze droom. De wereld, die begint te ontwaken, wordt opgeroepen haar stilte te doorbreken. Solidariteitsdemonstraties in Europa en Amerika, en de boycotbeweging (BDS), zijn een begin. Maar, zoals Ghassan Kanafani zei: “De zaak is niet die van een land, maar van een mens.” Palestina heeft actie nodig, niet alleen woorden. Filosofisch gezien is Palestina een test voor de menselijkheid. Het is een oproep om aan de kant van gerechtigheid te staan, ongeacht de offers. Zolang er verzet is, is er hoop. En zolang er hoop is, zal Palestina leven, wachtend op de dageraad van vrijheid.
الترجمة إلى الألمانية
Auf dem Weg zum Verschwinden des palästinensischen Landes – Symphonie des Widerstands und Wehklagen der Erde
Von Ahmed Saleh Saloum, belgischer kommunistischer Dichter und Schriftsteller russischer und palästinensischer Herkunft
Einleitung: Die Melodie einer blutenden Erde
Im Herzen der Geschichte, wo heroische Gesänge mit dem Stöhnen der Wunden verschmelzen, erhebt sich Palästina wie ein ur-alter-Olivenbaum, dessen Wurzeln tief in die Erde reichen und dessen Äste den Winden der Besatzung trotzen. Doch die Erde blutet, der Olivenbaum welkt, denn das Tempo des Verschwindens palästinensischen Landes beschleunigt sich unter der Last israelischer Siedlungen, wie ein Bericht des belgischen Senders RTBF enthüllte. Dieser Bericht, verfasst von Matthieu Van Winkel, ist kein bloßer Nachrichtenartikel, sondern ein warnender Schrei vor einem zionistischen Projekt, das die palästinensische Geografie auslöschen will, getarnt unter trügerischen Parolen von einem illusorischen „palästinensischen Staat“. In diesem Essay tauchen wir in die Tiefen dieser Tragödie ein, mit poetischem und philosophischem Stil, um die Wurzeln des Dramas zu erkunden, die Rolle der faschistischen „Dayton-Banden“, die Standhaftigkeit Gazas und das Engagement der Achse des Widerstands gegen diese koloniale Flut.
Ein Land, gestohlen unter der Fahne der Lüge
In der Westbank, wo Hügel mit dem Himmel tanzen, wird ein zionistisches Komplott gewoben, das „Entwicklung von Siedlungen“ genannt wird. Im Mai 2025 kündigte der israelische Finanzminister Bezalel Smotrich eine „historische“ Entscheidung an: die Errichtung von 22 neuen Siedlungen in dem, was er „Judäa und Samaria“ nennt, palästinensische Gebiete, die seit 1967 besetzt sind. Neun neue Siedlungen, zwölf illegale Außenposten, die legalisiert werden, und eine bestehende Siedlung, die neu organisiert wird. Dies ist keine bloße koloniale Expansion, sondern eine systematische Auslöschung der palästinensischen Identität, wie Khaida Djanaralieva, Forscherin für internationales Recht an der Universität Leeds, betonte: „Israel verlegt allmählich seine Bevölkerung in Gebiete, die ihm nicht gehören, in eklatanter Verletzung des Völkerrechts.“
Das Völkerrecht, insbesondere die Vierte Genfer Konvention, stuft diese Siedlungen als illegal ein, doch Israel ignoriert dies, gestützt auf das amerikanische Veto im Sicherheitsrat. 2024 erließ die UNO ein Ultimatum, das die Demontage der Siedlungen bis September 2025 fordert, doch die israelische Regierung, angeführt von Likud und extrem-rechten Parteien, widersetzt sich diesem Aufruf und kündigt an, die Zahl der Siedler auf eine Million zu verdoppeln. Dieses Streben ist keine bloße Siedlungspolitik, sondern ein imperialistisches Projekt, das „die Zweistaatenlösung praktisch begraben“ will, wie der RTBF-Bericht beschrieb. Philosophisch betrachtet gleicht dieses Szenario einem absurden Drama: Das Land wird geraubt, Parolen von „Frieden“ hallen wider, während die Welt schweigend zusieht. Es ist eine menschliche Tragödie, geschrieben in Blut, in der der palästinensische Traum von einem unabhängigen Staat unter dem Gewicht von Baggern und Bulldozern verweht.
Die Dayton-Banden – Verrat unter der Maske der Vermittlung
Im Schatten dieses kolonialen Vormarsches treten die „Dayton-Banden“ als Symbol für Kollaboration und Verrat hervor. Dieser Begriff bezeichnet die palästinensischen Sicherheitskräfte, die unter der Aufsicht des amerikanischen Generals Keith Dayton im Rahmen der Oslo-Abkommen ausgebildet wurden und beschuldigt werden, das zionistische Projekt zu fördern. Statt das palästinensische Land zu schützen, richten diese Kräfte ihre Waffen gegen Widerstandskämpfer und festigen ihre Rolle als Werkzeug der Besatzung unter den Parolen von „Vermittlung“ und einem „palästinensischen Staat“. Seit der Unterzeichnung der Oslo-Abkommen 1993 war die Palästinensische Autonomiebehörde nichts als eine Fassade für die Zerstörung der Grundlagen palästinensischer Unabhängigkeit. Wie Edward Saïd schrieb, waren diese Abkommen das „Versailles Palästinas“, bei dem die palästinensische Führung nationale Rechte gegen illusorische Versprechen aufgab. Heute zersplittert diese Behörde die palästinensische Gesellschaft, indem sie den Widerstand unterdrückt und die Sicherheitskooperation mit Israel erleichtert, was das Verschwinden des palästinensischen Landes beschleunigt. Philosophisch gesehen ist dies ein Verrat, der über Individuen hinausgeht und zu einer existenziellen Bedingung wird: ein Volk, das sowohl von außen als auch von innen bekämpft wird, während sein Land unter der Fahne des „Friedens“ verschlungen wird.
Gaza – Das schlagende Herz des Widerstands
Angesichts dieses Zusammenbruchs erhebt sich Gaza als Festung des Widerstands, eine Flamme, die in der Nacht der Besatzung nicht erlischt. Seit der Operation „Al-Aqsa-Flut“ im Oktober 2023 hat Gaza bewiesen, dass Widerstand nicht nur eine militärische Tat ist, sondern eine existenzielle Philosophie, die den Tod mit Leben herausfordert. Trotz der Blockade und Zerstörung, die im RTBF-Bericht als „systematisch“ beschrieben wurde, bricht Gaza weiterhin den Willen des Besatzers, inspiriert vom Geist des algerischen Befreiungskrieges. Wie ein Bewohner Gazas gegenüber Reuters sagte: „Israel bringt nur Zerstörung und Tod, aber der Widerstand schlägt zurück.“ Gaza ist keine bloße Geografie, sondern ein Symbol menschlicher Widerstandskraft. Die Opfer, die in 600 Tagen über 200.000 Märtyrer und Verletzte zählen, sind nicht sinnlos, sondern Samen einer kommenden Revolution. Es ist ein Volksbefreiungskrieg, der an das Schicksal der „Pieds-Noirs“ in Algerien erinnert, wo koloniale Träume vor der Willenskraft eines Volkes zusammenbrachen. Gaza schreibt mit seinem Widerstand Geschichte, indem es bestätigt, dass Land nur gestohlen wird, wenn seine Eigentümer kapitulieren.
Die Achse des Widerstands – Symphonie der Solidarität
In diesem epischen Szenario kämpft Gaza nicht allein. Die Achse des Widerstands, die sich vom Jemen über den Libanon bis nach Syrien – heute gemartert, aber bestimmt, wieder aufzuerstehen, nachdem sie die zionistischen Islam-Banden besiegt hat, die von westlichen Kolonialmächten unterstützt, von den amerikanisch-zionistischen Protektoraten am Golf finanziert und vom CIA-Auftragnehmer Erdogan gelenkt werden – sowie Irak und Iran erstreckt, bildet einen Schild, um den palästinensischen Traum zu schützen. Der Jemen zeigt mit seinen Raketen, die Schiffe nach Israel treffen, dass der Widerstand nicht lokal, sondern regional ist. Die Hisbollah im Libanon, die Israel an der Grenze konfrontiert, beweist, dass die Besatzung kein Schicksal ist. Die irakischen Volksmobilisierungskräfte, Assads Syrien und der Iran mit ihren strategischen Fähigkeiten bilden ein vereintes Bollwerk gegen die zionistische Hegemonie. Diese Achse ist keine bloße militärische Allianz, sondern eine Widerstandsphilosophie, die Glauben, Nationalismus und Menschlichkeit vereint. Wie Ali Khamenei in seiner Rede in Saqqez sagte: „Die Amerikaner versuchen zu destabilisieren, aber ihr Widerstand ist gescheitert.“ Diese Philosophie findet Widerhall in der Westbank, wo die dritte Intifada, wie von Omar Barghouti vorhergesagt, das historische Palästina und die Flüchtlingslager umfasst.
Die Siedlungen – Ein Krebs, der das Land zerfrisst
Die israelischen Siedlungen sind keine bloßen Wohngebiete, sondern ein koloniales Werkzeug, vergleichbar mit einem Krebs, der sich im Körper des palästinensischen Landes ausbreitet. 2023 zählte die Westbank 726.427 Siedler, verteilt auf 176 Siedlungen und 186 Außenposten, die 42 % des Gebiets kontrollieren. Diese Zahlen sind keine bloßen Statistiken, sondern Zeugnisse eines Projekts, das die Palästinenser geografisch und demografisch auslöschen will. Siedler, unterstützt von der israelischen Armee, üben systematisches Gewalt gegen Palästinenser aus. Im Dorf Al-Mughayyir griffen sie Felder an, setzten Ernten in Brand und misshandelten Bewohner, während Soldaten passiv zusahen. Diese Gewalt ist nicht spontan, sondern Teil einer „Fait-accompli“-Strategie, wie Khaida Djanaralieva beschrieb: „Die Siedler sind da, zahlreich, also nicht vertreibbar.“ Doch das Völkerrecht ist klar: Dies ist illegale Annexion, und die Siedlungen müssen abgebaut werden.
Das internationale Schweigen – Komplizenschaft oder Ohnmacht?
Die Welt schaut zu, doch ihre Stimmen sind schwach. UN-Generalsekretär António Guterres und Emmanuel Macron verurteilten die koloniale Expansion, doch Verurteilungen geben das Land nicht zurück. Macron sagte poetisch: „Die Anerkennung des palästinensischen Staates ist nicht nur eine moralische Pflicht, sondern eine politische Notwendigkeit.“ Diese Worte verflüchtigen sich angesichts des amerikanischen Vetos und der schüchternen europäischen Sanktionen gegen extremistische Siedler. Philosophisch gesehen ist das internationale Schweigen implizite Komplizenschaft. Die Welt, die ihre Ordnung auf Völkerrecht gründete, verlässt ihre Prinzipien, wenn es um Palästina geht. Es ist eine existenzielle Tragödie: Ein Volk kämpft allein, während die Welt zusieht, wie in Becketts Warten auf Godot, wo Erlösung ausbleibt.
Palästina – Hoffnung inmitten der Tragödie
Trotz dieser Dunkelheit gibt Palästina nicht auf. Der Widerstand, sei es in Gaza oder der Westbank, ist ein Akt des Glaubens an das Leben. Wie Mahmoud Darwish schrieb: „Auf diesem Land gibt es etwas, das es wert ist, gelebt zu werden.“ Das palästinensische Land, obwohl allmählich ausgelöscht, bleibt ein Symbol der Standhaftigkeit. Widerstand beschränkt sich nicht auf Waffen, sondern umfasst die Bewahrung von Identität, Kultur und Erinnerung. Die Achse des Widerstands, unterstützt von Jemen, Libanon, Syrien, Irak und Iran, beweist, dass Palästina keine lokale, sondern eine universale Sache ist. Völker von Europa bis Lateinamerika erheben sich in Demonstrationen und Boykotts, wie Badil über den Aufstieg des akademischen Boykotts gegen Israel berichtete. Diese globale Intifada zeugt davon, dass Palästina nicht sterben wird.
Auf dem Weg zu einer neuen Morgendämmerung
Letztlich ist das Verschwinden des palästinensischen Landes kein unvermeidliches Schicksal. Es ist eine Herausforderung, die ein Volk, das sich nicht ergibt, annimmt. Gaza schreibt mit seinem Widerstand die Gesetze der Geschichte neu, wie Algerien es gegen den französischen Kolonialismus tat. Die Achse des Widerstands bildet einen Schild für diesen Traum, während die Welt aufgefordert ist, ihr Schweigen zu brechen. Palästina ist nicht nur ein Land, sondern eine Idee, eine Flamme, ein Wille. Wie Ghassan Kanafani sagte: „Die Sache ist nicht die eines Landes, sondern die eines Menschen.“ Solange es Widerstand gibt, gibt es Hoffnung. Und solange es Hoffnung gibt, wird Palästina leben, die Morgendämmerung der Freiheit erwartend.
Palästina und Algerien – Spiegel der Geschichte
Im Herzen Palästinas, wo die Erde mit einem Leben pulsiert, das den Tod herausfordert, erweckt eine Symphonie des Widerstands das algerische Epos wieder zum Leben. Wie im algerischen Befreiungskrieg (1954–1962), in dem ein Volk der Tyrannei des französischen Kolonialismus trotzte, steht Palästina heute einem zionistisch-amerikanischen Völkermord gegenüber, der in seiner Brutalität vergleichbar ist. Gaza, wie Algier, ist das Herz einer nationalen Befreiungsbewegung, die Fäden eines unbeugsamen Widerstands webt. Doch wie in Algerien tauchen Schatten des Verrats auf: Die „Harkis“ von Ramallah, die der Besatzung dienen, erinnern an die algerischen Harkis, die ihr Volk verrieten und eine Schande in den Annalen der Geschichte hinterließen. Philosophisch gesehen ist dieses Szenario ein Spiegel, der die Gesetze der Geschichte reflektiert: Völker, die widerstehen, siegen, während Verräter in den Müllhaufen der Zeit geworfen werden. Wie Frantz Fanon in Die Verdammten dieser Erde schrieb, wird Kolonialismus nur durch einen unerschütterlichen Volkswillen besiegt. Palästina heute, wie Algerien gestern, beweist, dass Land nur mit dem Blut der Freien zurückgewonnen wird, egal wie lang die koloniale Nacht währt.
Gaza – Ein Epos der nationalen Befreiung
Gaza ist kein bloßer geografischer Punkt, sondern eine Idee, eine Flamme, eine Seele, die das Unmögliche herausfordert. Seit der „Al-Aqsa-Flut“ von Oktober 2023 ist Gaza zu einem weltweiten Symbol der Widerstandskraft geworden, wie Algerien es für die Revolution gegen den französischen Kolonialismus war. Der Widerstand in Gaza, geführt von Fraktionen wie Hamas und Islamischer Dschihad, ähnelt dem algerischen Nationalen Befreiungsfront (FLN), das militärische und politische Aktionen kombinierte, um Freiheit zu erlangen. Im Juni 2025 zerstörte Gaza den Mythos der „unbesiegbaren Armee“, wobei das Israelische Institut für Nationale Sicherheitsstudien (INSS) meldete, dass 70 % der militärischen Kapazitäten Israels erschöpft waren (INSS, 2025). Der zionistische Völkermord in Gaza, unterstützt von den USA, erinnert an die französischen Massaker in Algerien, wie die in Sétif und Guelma (1945), bei denen 45.000 Algerier getötet wurden. In Gaza wurden über 200.000 Märtyrer und Verletzte gezählt, mit 80 % der Infrastruktur zerstört (OCHA, 2025). Doch wie in Algerien sind diese Opfer nicht sinnlos. Es sind Samen einer Revolution, gesät im Boden des Landes, wie Gamal Abdel Nasser sagte: „Was mit Gewalt genommen wurde, kann nur mit Gewalt zurückgewonnen werden.“ Gaza formt mit seinem Widerstand das globale Bewusstsein neu. Solidaritätsdemonstrationen überfluteten europäische und amerikanische Hauptstädte, und die Boykottbewegung (BDS) verursachte Israel Verluste von 20 Milliarden Dollar bis 2024, laut Badil. Philosophisch gesehen ist Gaza ein existenzieller Schrei: Ein Volk, das sich weigert zu verschwinden, verkündet, dass Leben Widerstand ist.
Der zionistisch-amerikanische Völkermord – Kolonialismus ohne Maske
Die zionistische Besatzung, unterstützt von den USA, ist keine bloße militärische Besatzung, sondern ein koloniales Projekt, das die Palästinenser als Volk und Identität auslöschen will. Wie Edward Saïd in Die Palästinafrage schrieb, ist Zionismus ein „Siedlungskolonialismus“, der einheimische Bevölkerungen durch Siedler ersetzen will. In der Westbank leben, laut RTBF-Bericht, 500.000 israelische Siedler unter 3 Millionen Palästinensern, mit Plänen für 22 neue Siedlungen bis 2026. Diese Expansion, von Bezalel Smotrich als „historisch“ bezeichnet, ist Teil einer „Judäa und Samaria“-Strategie zur vollständigen Annexion des Landes. Die amerikanische Unterstützung ist offensichtlich. Seit 1948 stellten die USA Israel 150 Milliarden Dollar an militärischer Hilfe zur Verfügung, darunter 3,8 Milliarden jährlich seit 2016 (CRS, 2025). In Gaza versorgte Amerika Israel mit intelligenten Bomben und F-35-Jets, was zum Völkermord beitrug. Philosophisch gesehen ist diese Allianz eine Fortsetzung des westlichen Kolonialismus, wie Samir Amin es beschrieb: ein „kollektiver Imperialismus“, der globale Hegemonie durch militärische und wirtschaftliche Macht anstrebt. Doch wie in Algerien erzeugt Völkermord Widerstand. Siedler, wie die französischen „Pieds-Noirs“, mögen vorübergehend dominieren, aber ihr Schicksal ist mit dem Zusammenbruch des kolonialen Projekts verbunden. Die Geschichte verkündet: Völker werden nicht besiegt, wenn sie an ihr Recht glauben.
Die Harkis von Ramallah – Verrat, der die Geschichte wiederholt
In Ramallah, wo man die Hauptstadt des palästinensischen Traums erwarten könnte, entfaltet sich die Tragödie des Verrats. Die „Harkis“, palästinensische Sicherheitskräfte, die unter der Aufsicht von Keith Dayton ausgebildet wurden, ähneln den algerischen Harkis, die mit Frankreich gegen ihr Volk kollaborierten. Unter der Fahne der Oslo-Behörde schützen sie das Land nicht, sondern richten ihre Waffen gegen Widerstandskämpfer und zerreißen das palästinensische Gefüge. Ihr schändlichstes Verbrechen war die Ermordung von Nizar Banat, einem politischen Kritiker und intellektuellen Symbol des Widerstands, im Juni 2021. Nizar, der die Korruption der Behörde und ihre Sicherheitskooperation mit Israel anprangerte, wurde feige in seinem Haus getötet, in einer Operation, die Human Rights Watch als „politischen Mord“ bezeichnete (HRW, 2021). Dieser Mord war keine Ausnahme, denn die Behörde unterdrückt systematisch den bewaffneten Widerstand in Jenin, wo 2024 12 Widerstandskämpfer bei gemeinsamen Razzien mit Israel getötet wurden. In Algerien flohen die Harkis mit den „Pieds-Noirs“ nach Frankreich nach der Unabhängigkeit und wurden zum Symbol des Verrats. In Palästina erwartet die „Harkis von Ramallah“ ein ähnliches Schicksal: Flucht mit dem Besatzer oder Konfrontation mit dem Volkstribunal. Philosophisch gesehen ist Verrat moralischer Selbstmord, wie Jean-Paul Sartre schrieb: „Der Verräter wählt den Tod statt des Lebens.“
Jenin – Festung des belagerten Widerstands
Jenin, „Hauptstadt der Westbank“, ist ein weiteres Bollwerk des Widerstands, wo Brigaden wie Saraya al-Quds der Besatzung tapfer entgegentreten. Seit 2023 erlebte Jenin einen Anstieg bewaffneter Operationen, mit 50 registrierten Auseinandersetzungen gegen die israelische Armee im Jahr 2024 (Palästinensisches Zentrum für Politikforschung, 2024). Doch die Behörde in Ramallah, unterstützt von Israel, zielt auf diese Brigaden ab und vertieft die palästinensische Spaltung. Dieses Szenario erinnert an die Belagerung von Oran während des Algerienkriegs, wo der französische Kolonialismus den Widerstand durch lokale Agenten zu unterdrücken versuchte. Doch Jenin, wie Oran, beweist, dass Widerstand unbesiegbar ist. Jugendliche im Lager, mit ihren einfachen Waffen, trotzen israelischen Panzern und verkünden, dass das Land nicht zu verkaufen ist. Wie ein Widerstandskämpfer sagte: „Wir kämpfen, weil wir keine andere Wahl haben. Es ist Widerstand oder Verschwinden.“ Philosophisch gesehen verkörpert Jenin den menschlichen Willen: Ein Volk, das sich weigert, ausgelöscht zu werden, selbst angesichts eines inneren und äußeren Feindes.
Intellektueller Widerstand – Nizar Banat und die Seele der Revolution
Nizar Banat war kein bloßer Kritiker, sondern ein Symbol intellektuellen Widerstands, eine Bedrohung für Besatzung und Verräter gleichermaßen. Seine Reden, die die Korruption der Oslo-Behörde und ihre Rolle im Dienst Israels enthüllten, waren ein Schwert, das die Lügen des „Friedens“ durchschnitt. Seine Ermordung 2021 war ein Versuch, die Stimme der Wahrheit zu ersticken, doch wie Mahmoud Darwish schrieb: „Märtyrer sterben nicht, sie werden Sterne am Himmel der Nation.“ Diese Ermordung erinnert an die von algerischen intellektuellen Führern, wie Larbi Ben M’hidi, die getötet wurden, weil sie das koloniale System bedrohten. Doch Nizars Ideen, wie die von Ben M’hidi, inspirieren weiterhin eine neue Generation. In der Westbank brachen nach seiner Ermordung Demonstrationen aus, die den Sturz der Behörde forderten, während seine Lieder zu Symbolen der Intifada wurden (Al-Monitor, 2021). Philosophisch gesehen ist intellektueller Widerstand die mächtigste Waffe der Völker. Es ist das Licht, das die Täuschung der Besatzung enthüllt, das Wort, das die Massen zur Freiheit mobilisiert.
Die Achse des Widerstands – Schild der Nation
In diesem epischen Kampf steht Palästina nicht allein. Die Achse des Widerstands, die sich vom Jemen über den Libanon bis nach Syrien, Irak und Iran erstreckt, bildet ein vereintes Bollwerk gegen die zionistisch-amerikanische Hegemonie. Der Jemen beweist mit seinen Raketen, die den Schiffsverkehr nach Israel lahmlegen, dass Widerstand Grenzen überschreitet. Die Hisbollah zerstört mit ihren Angriffen an der libanesischen Grenze den Mythos der „israelischen Sicherheit“. Assads Syrien unterstützt trotz Herausforderungen den Widerstand, während die irakischen Volksmobilisierungskräfte und der Iran strategische Unterstützung bieten. Diese Achse ist keine bloße militärische Allianz, sondern eine Widerstandsphilosophie, die Glauben, Nationalismus und Menschlichkeit vereint. Wie Hassan Nasrallah in seiner letzten Rede sagte: „Palästina ist die Sache der Nation, und jeder Widerstandskämpfer ist Teil dieses Sieges“ (Al-Mayadeen, 2025). Diese Philosophie findet Widerhall in der Westbank, wo die dritte Intifada, wie von Omar Barghouti vorhergesagt, das historische Palästina und die Flüchtlingslager umfasst.
Die Zukunft – Zwischen Hoffnung und Herausforderung
Inmitten dieses Konflikts bleibt die Frage: Wird das palästinensische Land verschwinden? Die Geschichte antwortet: Nein, solange es Widerstand gibt. Gaza beweist, wie Algerien, dass Völker nicht besiegt werden, wenn sie an ihr Recht glauben. Die Opfer, so schwer sie sind, sind Samen einer kommenden Revolution. Die Achse des Widerstands, unterstützt von Jemen, Libanon, Syrien, Irak und Iran, bildet einen Schild für diesen Traum. Die Welt, die zu erwachen beginnt, ist aufgefordert, ihr Schweigen zu brechen. Solidaritätsdemonstrationen in Europa und Amerika sowie die Boykottbewegung (BDS) sind ein Anfang. Doch wie Ghassan Kanafani sagte: „Die Sache ist nicht die eines Landes, sondern die eines Menschen.“ Palästina braucht Taten, nicht nur Worte. Philosophisch gesehen ist Palästina ein Test für die Menschlichkeit. Es ist ein Aufruf, an der Seite der Gerechtigkeit zu stehen, ungeacht der Opfer. Solange es Widerstand gibt, gibt es Hoffnung. Und solange es Hoffnung gibt, wird Palästina leben, die Morgendämmerung der Freiheit erwartend.
الترجمة إلى الإنجليزية
Towards the Disappearance of Palestinian Land – A Symphony of Resistance and the Earth’s Lament
By Ahmed Saleh Saloum, Belgian communist poet and writer of Russian and Palestinian descent
Introduction: The Melody of a Bleeding Earth
At the heart of history, where heroic anthems intertwine with the moans of wounds, Palestine stands as an ancient olive tree, its roots plunging deep into the earth, its branches defying the winds of occupation. Yet the earth bleeds, the olive wilts, as the pace of Palestinian land’s disappearance accelerates under the weight of Israeli settlements, as revealed by a report from the Belgian broadcaster RTBF. This report, penned by Matthieu Van Winkel, is not merely a news piece but a clarion call warning of a Zionist project aiming to erase Palestinian geography, cloaked in deceptive slogans of an illusory “Palestinian state.” In this essay, we delve into the depths of this tragedy with a poetic and philosophical style, exploring the roots of the calamity, the role of the fascist “Dayton gangs,” Gaza’s resilience, and the steadfast commitment of the axis of resistance against this colonial deluge.
A Land Stolen Beneath the Banner of Lies
In the West Bank, where hills dance with the sky, a Zionist conspiracy is woven, dubbed “settlement development.” In May 2025, Israeli Finance Minister Bezalel Smotrich announced a “historic” decision: the establishment of 22 new settlements in what he calls “Judea and Samaria,” Palestinian territories occupied since 1967. Nine new settlements, twelve illegal outposts to be legalized, and an existing settlement reorganized. This is not mere colonial expansion but a systematic erasure of Palestinian identity, as Khaida Djanaralieva, a researcher of international law at the University of Leeds, emphasized: “Israel is gradually transferring its population to lands that do not belong to it, in blatant violation of international law.”
International law, notably the Fourth Geneva Convention, deems these settlements illegal, yet Israel disregards this, bolstered by the U.S. veto in the Security Council. In 2024, the United Nations issued a final ultimatum demanding the dismantling of settlements by September 2025, but the Israeli government, led by Likud and far-right parties, defies this call, announcing plans to double the settler population to one million. This ambition is not mere settlement policy but an imperialist project aiming to “practically bury the two-state solution,” as the RTBF report described. Philosophically, this scene resembles an absurd tragedy: the land is plundered, slogans of “peace” echo, while the world watches in silence. It is a human tragedy written in blood, where the Palestinian dream of an independent state fades under the weight of excavators and bulldozers.
The Dayton Gangs – Betrayal Under the Guise of Mediation
Amid this colonial advance, the “Dayton gangs” emerge as a symbol of collaboration and betrayal. This term refers to Palestinian security forces, trained under the supervision of U.S. General Keith Dayton under the Oslo Accords, accused of facilitating the Zionist project. Instead of protecting Palestinian land, these forces turn their weapons against resistance fighters, cementing their role as an instrument of occupation under the slogans of “mediation” and a “Palestinian state.” Since the signing of the Oslo Accords in 1993, the Palestinian Authority has been nothing but a façade for dismantling the foundations of Palestinian independence. As Edward Said wrote, these accords were the “Versailles of Palestine,” where Palestinian leadership relinquished national rights for illusory promises. Today, this authority fragments Palestinian society, suppressing resistance and facilitating security coordination with Israel, hastening the disappearance of Palestinian land. Philosophically, this is a betrayal transcending individuals, becoming an existential condition: a people fighting both external and internal enemies while their land is devoured under the banner of “peace.”
Gaza – The Beating Heart of Resistance
Against this collapse, Gaza stands as a fortress of resistance, a flame unextinguished in the night of occupation. Since the “Al-Aqsa Flood” operation in October 2023, Gaza has proven that resistance is not merely a military act but an existential philosophy defying death with life. Despite the blockade and destruction, described by the RTBF report as “systematic,” Gaza continues to break the occupier’s will, drawing inspiration from the spirit of the Algerian War of Independence. As a Gaza resident told Reuters: “Israel brings only destruction and death, but the resistance fights back.” Gaza is not mere geography but a symbol of human resilience. The sacrifices, exceeding 200,000 martyrs and wounded over 600 days, are not futile but seeds of a forthcoming revolution. This is a people’s liberation war, reminiscent of the fate of the “Pieds-Noirs” in Algeria, where colonial dreams crumbled before a people’s resolve. Gaza, through its resistance, rewrites history, affirming that land is only stolen if its owners surrender.
The Axis of Resistance – A Symphony of Solidarity
In this epic tableau, Gaza does not fight alone. The axis of resistance, stretching from Yemen to Lebanon, through Syria—today martyred but destined to rise after vanquishing the Zionist Islam gangs, backed by Western colonial powers, funded by the American-Zionist Gulf protectorates, and -dir-ected by the CIA’s contractor Erdogan—and Iraq and Iran, forms a shield to protect the Palestinian dream. Yemen, with its missiles targeting ships bound for Israel, demonstrates that resistance is not local but regional. Hezbollah in Lebanon, confronting Israel at the border, proves that occupation is not inevitable. Iraq’s Popular Mobilization Forces, Assad’s Syria, and Iran with their strategic capabilities form a united front challenging Zionist hegemony. This axis is not merely a military alliance but a philosophy of resistance uniting faith, nationalism, and humanity. As Ali Khamenei declared in his Saqqez speech: “The Americans try to destabilize, but their resistance has failed.” This philosophy resonates in the West Bank, where the third Intifada, as predicted by Omar Barghouti, engulfs historic Palestine and refugee camps.
The Settlements – A Cancer Devouring the Land
Israeli settlements are not mere residential clusters but a colonial tool, akin to a cancer spreading through the body of Palestinian land. By 2023, the West Bank counted 726,427 settlers across 176 settlements and 186 outposts, controlling 42% of its area. These figures are not mere statistics but testimony to a project aiming to erase Palestinians geographically and demographically. Settlers, backed by the Israeli army, perpetrate systematic violence against Palestinians. In the village of Al-Mughayyir, they attacked fields, burned crops, and assaulted residents while soldiers watched passively. This violence is not spontaneous but part of a “fait accompli” strategy, as Khaida Djanaralieva described: “The settlers are there, numerous, thus impossible to expel.” Yet international law is clear: this is illegal annexation, and the settlements must be dismantled.
International Silence – Complicity´-or-Impotence?
The world watches, but its voices are faint. UN Secretary-General António Guterres and Emmanuel Macron condemned the colonial expansion, but condemnations do not -restore- the land. Macron, in a poetic statement, said: “Recognition of the Palestinian state is not only a moral duty but a political necessity.” These words evaporate against the U.S. veto and timid European sanctions on extremist settlers. Philosophically, international silence is implicit complicity. The world, which built its order on international law, abandons its principles when it comes to Palestine. It is an existential tragedy: a people fights alone while the world merely observes, as in Beckett’s Waiting for Godot, where salvation never arrives.
Palestine – Hope Amid Tragedy
Despite this darkness, Palestine does not surrender. Resistance, whether in Gaza´-or-the West Bank, is an act of faith in life. As Mahmoud Darwish wrote: “On this land, there is something worth living for.” Palestinian land, though gradually erased, remains a symbol of resilience. Resistance is not confined to arms but encompasses preserving identity, culture, and memory. The axis of resistance, supported by Yemen, Lebanon, Syria, Iraq, and Iran, proves that Palestine is not a local but a universal cause. Peoples from Europe to Latin America rise in protests and boycotts, as Badil reported on the growing academic boycott of Israel. This global Intifada testifies that Palestine will not die.
Toward a New Dawn
Ultimately, the disappearance of Palestinian land is not an inevitable fate. It is a challenge met by a people who refuse to yield. Gaza, through its resistance, rewrites the laws of history, as Algeria did against French colonialism. The axis of resistance forms a shield for this dream, while the world is called to break its silence. Palestine is not merely a land but an idea, a flame, a will. As Ghassan Kanafani said: “The cause is not of a land but of a human being.” As long as there is resistance, there is hope. And as long as there is hope, Palestine will live, awaiting the dawn of freedom.
Palestine and Algeria – Mirrors of History
In the heart of Palestine, where the earth pulses with life defying death, a symphony of resistance revives the Algerian epic. As in the Algerian War of Independence (1954–1962), where a people defied French colonial tyranny, Palestine today confronts a Zionist-American genocide of comparable brutality. Gaza, like Algiers, is the heart of a national liberation movement, weaving threads of unyielding resistance. Yet, as in Algeria, shadows of betrayal emerge: the “Harkis” of Ramallah, serving the occupation, evoke the Algerian Harkis who betrayed their people, leaving a stain in the annals of history. Philosophically, this scene is a mirror reflecting history’s laws: peoples who resist triumph, while traitors are cast into the dustbin of time. As Frantz Fanon wrote in The Wretched of the Earth, colonialism is only defeated by an unshakable popular will. Palestine today, like Algeria yesterday, proves that land is reclaimed only with the blood of the free, no matter how long the colonial night endures.
Gaza – An Epic of National Liberation
Gaza is not a mere geographical point but an idea, a flame, a soul challenging the impossible. Since the “Al-Aqsa Flood” of October 2023, Gaza has become a global symbol of resilience, as Algeria was for the revolution against French colonialism. The resistance in Gaza, led by factions like Hamas and Islamic Jihad, mirrors the Algerian National Liberation Front (FLN), blending military and political action to achieve freedom. By June 2025, Gaza dismantled the myth of the “invincible army,” with the Israeli Institute for National Security Studies (INSS) reporting that 70% of Israel’s military capacities were depleted (INSS, 2025). The Zionist genocide in Gaza, backed by the U.S., recalls French massacres in Algeria, such as those in Sétif and Guelma (1945), where 45,000 Algerians were killed. In Gaza, over 200,000 martyrs and wounded have been counted, with 80% of infrastructure destroyed (OCHA, 2025). Yet, as in Algeria, these sacrifices are not in vain. They are seeds of revolution sown in the soil of the land, as Gamal Abdel Nasser said: “What was taken by force can only be reclaimed by force.” Gaza, through its resistance, reshapes global consciousness. Solidarity protests flooded European and American capitals, and the boycott movement (BDS) cost Israel -$-20 billion in losses by 2024, per Badil. Philosophically, Gaza is an existential cry: a people refusing to vanish, proclaiming that life is resistance.
The Zionist-American Genocide – Colonialism Unmasked
The Zionist occupation, supported by the U.S., is not mere military occupation but a colonial project aiming to erase Palestinians as a people and identity. As Edward Said wrote in The Question of Palestine, Zionism is “settler colonialism” seeking to replace indigenous populations with settlers. In the West Bank, per the RTBF report, 500,000 Israeli settlers live among 3 million Palestinians, with plans for 22 new settlements by 2026. This expansion, dubbed “historic” by Bezalel Smotrich, is part of a “Judea and Samaria” strategy to fully annex the land. U.S. support is evident. Since 1948, the U.S. has provided Israel with -$-150 billion in military aid, including -$-3.8 billion annually since 2016 (CRS, 2025). In Gaza, America supplied Israel with smart bombs and F-35 jets, contributing to the genocide. Philosophically, this alliance extends Western colonialism, as Samir Amin described: a “collective imperialism” seeking global hegemony through military and economic might. Yet, as in Algeria, genocide breeds resistance. Settlers, like the French “Pieds-Noirs,” may dominate temporarily, but their fate is tied to the collapse of the colonial project. History declares: peoples are not defeated if they believe in their right.
The Harkis of Ramallah – Betrayal Echoing History
In Ramallah, where one might expect the capital of the Palestinian dream, the tragedy of betrayal unfolds. The “Harkis,” Palestinian security forces trained under Keith Dayton’s supervision, resemble the Algerian Harkis who collaborated with France against their people. Under the Oslo Authority’s banner, they do not protect the land but turn their weapons against resistance fighters, tearing the Palestinian fabric. Their most heinous crime was the assassination of Nizar Banat, a political critic and intellectual symbol of resistance, in June 2021. Nizar, who exposed the Authority’s corruption and security coordination with Israel, was cowardly killed in his home, in an operation Human Rights Watch called a “political assassination” (HRW, 2021). This killing was no exception, as the Authority systematically suppresses armed resistance in Jenin, where 12 fighters were killed in joint raids with Israel in 2024. In Algeria, the Harkis fled with the “Pieds-Noirs” to France after independence, becoming a symbol of betrayal. In Palestine, the “Harkis of Ramallah” face a similar fate: flee with the occupier´-or-face the people’s tribunal. Philosophically, betrayal is moral suicide, as Jean-Paul Sartre wrote: “The traitor chooses death over life.”
Jenin – Fortress of Besieged Resistance
Jenin, “capital of the West Bank,” is another bastion of resistance, where brigades like Saraya al-Quds bravely confront the occupation. Since 2023, Jenin has seen a surge in armed operations, with 50 clashes recorded against the Israeli army in 2024 (Palestinian Center for Policy Research, 2024). Yet the Ramallah Authority, backed by Israel, targets these brigades, deepening Palestinian division. This scene recalls the siege of Oran during the Algerian War, where French colonialism tried to crush resistance through local agents. But Jenin, like Oran, proves resistance is unconquerable. Camp youths, with rudimentary weapons, defy Israeli tanks, proclaiming the land is not for sale. As a fighter said: “We fight because we have no other choice. It’s resistance´-or-disappearance.” Philosophically, Jenin embodies human will: a people refusing erasure, even against internal and external foes.
Intellectual Resistance – Nizar Banat and the Soul of Revolution
Nizar Banat was no mere critic but a symbol of intellectual resistance, a threat to both occupation and traitors. His speeches, exposing the Oslo Authority’s corruption and its service to Israel, were a sword slicing through the lies of “peace.” His 2021 assassination aimed to silence truth, but as Mahmoud Darwish wrote, “Martyrs do not die they become stars in the nation’s sky.” This killing echoes those of Algerian intellectual leaders like Larbi Ben M’hidi, slain for threatening the colonial system. Yet Nizar’s ideas, like Ben M’hidi’s, continue to inspire a new generation. In the West Bank, protests erupted after his death, demanding the Authority’s fall, while his songs became Intifada anthems (Al-Monitor, 2021). Philosophically, intellectual resistance is the people’s mightiest weapon. It is the light revealing the occupation’s deceit, the word mobilizing masses toward freedom.
The Axis of Resistance – Shield of the Nation
In this epic struggle, Palestine does not fight alone. The axis of resistance, spanning Yemen to Lebanon, Syria, Iraq, and Iran, forms a united front defying Zionist-American hegemony. Yemen, with missiles crippling shipping to Israel, proves resistance transcends borders. Hezbollah, striking at Lebanon’s border, shatters the myth of “Israeli security.” Assad’s Syria, despite challenges, supports resistance, while Iraq’s Popular Mobilization Forces and Iran provide strategic backing. This axis is not merely a military alliance but a philosophy of resistance blending faith, nationalism, and humanity. As Hassan Nasrallah said in his latest speech: “Palestine is the nation’s cause, and every resistor is part of this victory” (Al-Mayadeen, 2025). This philosophy resonates in the West Bank, where the third Intifada, as Omar Barghouti predicted, engulfs historic Palestine and refugee camps.
The Future – Between Hope and Challenge
Amid this conflict, the question persists: Will Palestinian land vanish? History answers: No, as long as there is resistance. Gaza, like Algeria, proves peoples are not defeated if they believe in their right. Sacrifices, however heavy, are seeds of a coming revolution. The axis of resistance, backed by Yemen, Lebanon, Syria, Iraq, and Iran, shields this dream. The world, beginning to awaken, is called to break its silence. Solidarity protests in Europe and America, and the boycott movement (BDS), are a start. But as Ghassan Kanafani said: “The cause is not of a land but of a human being.” Palestine needs action, not just words. Philosophically, Palestine is a test for humanity. It is a call to stand with justice, regardless of sacrifice. As long as there is resistance, there is hope. And as long as there is hope, Palestine will live, awaiting the dawn of freedom.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟