|
من طريق الحرير إلى درب التبانة: الصين وملحمة الشعوب
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 09:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة: الصين، حلم الحضارة وأمل الشعوب لألفي عام، كانت الصين منارةً حضارية، تنسج خيوط التقدم عبر طريق الحرير، حاملةً العلوم والثقافات والسلع من قلب آسيا إلى أطراف أوروبا. لم تكن قوتها في الغزو، بل في التعاون، في مبدأ "رابح-رابح" الذي جعلها رمزًا للإنسانية. لم تتراجع هذه الحضارة إلا لمئة عام تحت وطأة الاحتلال الغربي، لتعود اليوم، بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، كقوةٍ عالمية تحمل أفقًا إنسانيًا يُلهم شعوب الأرض. في المقابل، تقف الإمبريالية الأمريكية، التي بنت هيمنتها على طباعة الدولار ونهب الشعوب، لتكتشف أنها "نمرٌ من ورق"، عاجزةٌ عن صناعة سفينة بينما الصين تبني أكبر قاعدةٍ صناعية وعسكرية في التاريخ البشري. إن هذه المادة، التي تمزج بين التأمل الفلسفي العميق، الرواية التاريخية الملحمية، تروي قصة صعود الصين، هزيمة الإمبريالية، وصمود شعوب مثل اليمن، فلسطين، سوريا، كوبا، وفنزويلا في مواجهة أدوات الإمبريالية القذرة، من عصابة الجولاني إلى حكام الخليج الصوريين. إنها قصةٌ عن الإنتاج مقابل النهب، عن الحضارة مقابل الدمار، وعن أمل الشعوب في عالمٍ جديد. سأقدم نصًا شاملاً يغطي تاريخ الصين، اقتصاد الإمبريالية، دور روسيا وإيران، الوعي الطبقي، والمقاومة في اليمن وفلسطين، مع تحليل معمق لكل جانب.
طريق الحرير، جسر الحضارات لألفي عام، كانت الصين مركزًا للحضارة الإنسانية. طريق الحرير، الذي امتد من تشانغآن إلى روما، لم يكن مجرد ممرٍ تجاري، بل جسرًا للأفكار. حمل التجار الصينيون الحرير، الخزف، والشاي، بينما حمل العلماء والفلاسفة ابتكارات مثل البوصلة، البارود، والطباعة. لم تعتمد الصين على الغزو، بل على التعاون، مقدمةً نموذجًا للعولمة القائمة على مبدأ "رابح-رابح". كانت مدنها مراكز للعلم والثقافة، تجذب المفكرين من بلاد فارس، الهند، والبحر المتوسط. هذا النموذج جعل الصين رمزًا للتقدم. لم تكن قوتها في السلاح، بل في قدرتها على بناء مجتمعٍ يعتمد على الإنتاج والإبداع. لكن في القرن التاسع عشر، واجهت هذه الحضارة تحديًا غير مسبوق. حروب الأفيون، التي شنتها بريطانيا وفرنسا، كانت محاولةً لكسر إرادة الصين، نهب ثرواتها، وتحويل شعبها إلى أداةٍ للاستغلال. لمئة عام، عانت الصين من التجزئة والذل، لكنها لم تنكسر. كانت هذه المرحلة مجرد توقفٍ مؤقت في مسيرة حضارةٍ عمرها آلاف السنين.
ثورة 1949، استعادة الكرامة في عام 1949، قاد الحزب الشيوعي الصيني، بقيادة ماو تسي تونغ، ثورةً أعادت للصين كرامتها. لم تكن هذه الثورة مجرد تغييرٍ سياسي، بل إعلانًا عن عودة الصين إلى مكانتها التاريخية. تخلصت الصين من إرث الاحتلال الغربي، وبدأت رحلة بناءٍ طويلة. كانت البلاد فقيرةً، ممزقةً بالحروب والاستعمار، لكن الحزب الشيوعي وضع رؤيةً طموحة: بناء مجتمعٍ يعتمد على الإنتاج، لا على النهب. تحت قيادة ماو، بدأت الصين في بناء قاعدتها الصناعية. المصانع نبتت في المدن، والجسور ربطت بين القرى، والتعليم أصبح متاحًا للجميع. لم تكن الثورة خاليةً من الأخطاء، لكنها زرعت بذور التقدم. بحلول القرن الحادي والعشرين، أصبحت الصين قوةً عالمية، ليس فقط اقتصاديًا، بل ثقافيًا وتكنولوجيًا. إنها اليوم رائدةٌ في الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الفضائية، تحمل أفقًا إنسانيًا يُلهم شعوب الأرض.
الصين اليوم، قوة الإنتاج والإبداع اليوم، تُعد الصين أكبر قوةٍ صناعية في العالم. مصانعها تنتج كل شيء، من الأدوية إلى الرقائق الإلكترونية، بينما بنيتها التحتية – السكك الحديدية فائقة السرعة، الموانئ الضخمة، والجسور العملاقة – تُعيد تشكيل العالم. مبادرة الحزام والطريق، التي أعادت إحياء طريق الحرير، هي شهادةٌ على رؤية الصين: عالمٌ يعتمد على التعاون، لا على الهيمنة. من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية، تبني الصين المدارس، المستشفيات، والطرق، مقدمةً نموذجًا يعاكس النهب الإمبريالي. إن الصين لا تكتفي بالإنتاج، بل تُبدع. إنها تنتج "الإنسان الآلي"، ليس فقط كآلة، بل كرمزٍ للإبداع البشري. الصينيون، الذين يكتبون الشعر ويصنعون التكنولوجيا، يبرهنون أن القوة الحقيقية تكمن في العقل والعمل. إن هذا الإبداع هو ما يجعل الصين قوةً لا تُضاهى، تحمل أملًا لشعوب الأرض. إنها تبني مستقبلًا يعتمد على العلم والتعاون، لا على الحروب والاستغلال.
الإمبريالية الأمريكية، نمر من ورق في المقابل، تقف الإمبريالية الأمريكية كرمزٍ للنهب. لقد بنت واشنطن هيمنتها على طباعة الدولار، تريليوناتٍ تُطبع دون قاعدةٍ صناعية تدعمها. لكن هذا الدولار، الذي كان يُفترض أن يكون سلاحًا للهيمنة، أصبح كارثةً. لقد دمر الصناعات الأمريكية، وحول الولايات المتحدة إلى "نمرٍ من ورق". كما اعترف وزير خارجية أمريكا السابق، فإن بلاده "انتهت" كقوةٍ صناعية. لا تستطيع واشنطن أن تصنع سفينة، بينما تعتمد على الصين في كل شيء، من الأدوية إلى التكنولوجيا. منذ عام 1991، حين أعلنت الولايات المتحدة أنها "القطب الأوحد"، وقعت في فخٍ من صنعها. تخلت عن قاعدتها الصناعية، واعتمدت على طباعة الدولار للهيمنة على العالم. لكن هذا الدولار أصبح نقمةً. إن عودة القاعدة الصناعية إلى أمريكا مستحيلة، لأن الصين، كما يُقال مجازًا، "بدأت تستثمر في كوكبٍ بعيد في درب التبانة". إن هذا الاعتراف بهزيمة واشنطن ليس مجرد تصريحٍ سياسي، بل إعلانٌ عن تحولٍ تاريخي.
لماذا تخاف الإمبريالية من الشيوعية؟ إن كراهية الإمبريالية للشيوعيين ليست مجرد صراعٍ أيديولوجي، بل خوفٌ وجودي. الشيوعيون، كما تُظهر تجربة الصين، هم "الرابحون دائمًا"، لأنهم يعتمدون على الإنتاج، لا على النهب. إن الصين، بقيادتها الشيوعية، بنت قوةً لا تعتمد على استغلال الشعوب، بل على تمكينها. إنها تبني الجسور والمصانع، بينما تطبع واشنطن الدولارات وتدمر الصناعات. إن هذا التباين هو ما يجعل الإمبريالية تخشى الصين: لأنها تُثبت أن هناك طريقًا آخر للتقدم. إن اعتراف وزير خارجية ترامب بأن الصين تبني "أكبر وأسرع قاعدةٍ عسكرية في التاريخ البشري في زمن السلم" هو دليلٌ على هذا الخوف. الصين لا تعتمد على الحروب لتثبت قوتها، بل على الإنتاج. إنها تصنع السفن، الطائرات، والتكنولوجيا، بينما تعتمد الولايات المتحدة على الصين في كل شيء. إن هذا الاعتماد هو اعترافٌ ضمني بهزيمة الإمبريالية.
عصابة الجولاني، برغي صغير في آلة الإمبريالية في سوريا، تظهر عصابة الجولاني كمثالٍ صغير، لكنه قذر، لأدوات الإمبريالية. هذه العصابة، التي تتسول الريالات من قطر ومحميات الخليج الصهيو-أمريكية، تدمر سوريا من الداخل. إنها لا تنتج شيئًا، بل تعيش على "كسرة الخبز" التي تُلقى لها من أسيادها. إن إسقاط الجولاني ليس أصعب من "شربة ماء"، لأن قوته ليست ذاتية، بل مستمدة من دعم واشنطن وتل أبيب. لكن هذه العصابة، بجرائمها ضد المدنيين السوريين، تُظهر هشاشة النظام الإمبريالي. إن الجولاني، مثل صدام حسين وزيلينسكي، هو أداةٌ مؤقتة. إن صدام، الذي دفع مليونًا من شعبه ثمنًا لحربٍ عبثية، وزيلينسكي، الذي دمر أوكرانيا، هما نموذجان لمصير العملاء. إن الجولاني، الذي يقتل ويدمر بأوامر من الخليج وباريس، سيواجه نفس المصير. إن هذه الأدوات القذرة هي دليلٌ على أن الإمبريالية تعتمد على الدمار، لا على البناء.
اليمن، انتصار الإرادة على الإمبريالية في اليمن، تُكتب قصةٌ مختلفة. شعبٌ حضاريٌ وعبقري، وجد قيادةً تليق به. إن الصناعة العسكرية اليمنية، التي تغلبت على المجمع العسكري الصناعي الأمريكي، هي شهادةٌ على قوة الإرادة. صواريخ اليمن ومسيّراته، المصنوعة بحكمةٍ محلية، أصابت حاملات الطائرات الأمريكية، وأسقطت طائرات إف-35. إن هذه المعركة، التي هزمت الإمبريالية، تُثبت أن القوة الحقيقية ليست في الأموال، بل في إرادة الشعوب. إن اليمن، بصموده، أرسل رسالةً إلى العالم: الإمبريالية ليست قدرًا. إن هروب حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر هو اعترافٌ بهزيمة واشنطن. إن اليمن، بشعبه وقيادته، يكتب ملحمةً تُلهم الشعوب من سوريا إلى فلسطين، ويُثبت أن الإنتاج والإبداع هما سلاحا المستقبل.
روسيا وتحالف الجنوب العالمي ليس العرب وحدهم من يقاومون الإمبريالية. إن روسيا، التي أعادت بناء قوتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت شريكًا رئيسيًا في تحالف الجنوب العالمي. إن التبادل التجاري بين الصين وروسيا باليوان والروبل هو ضربةٌ قاصمة للدولار. إن هذا التحالف، الذي يضم دولًا مثل إيران وكوريا الشمالية، هو إعلانٌ عن عالمٍ جديد، عالمٍ لا يخضع لهيمنة واشنطن. إن روسيا، بصمودها في وجه العقوبات الغربية، تُثبت أن الشعوب قادرةٌ على تحدي الإمبريالية. إنها، مثل الصين واليمن، تعتمد على الإنتاج والإبداع، لا على النهب. إن هذا التحالف هو دليلٌ على أن المستقبل ينتمي للشعوب التي ترفض الخضوع. إن التعاون بين الصين وروسيا، الذي يمتد من التجارة إلى التكنولوجيا العسكرية، هو نموذجٌ لعالمٍ متعدد الأقطاب.
إيران، صمود في وجه الحصار
إن إيران، التي تقاوم الحصار الإمبريالي منذ ثورة 1979، هي رمزٌ آخر للصمود. على الرغم من العقوبات الغربية، بنت إيران قاعدةً صناعية وعسكرية قوية، وأصبحت شريكًا رئيسيًا في تحالف الجنوب العالمي. إن صواريخها ومسيّراتها، التي تدعم المقاومة في اليمن وفلسطين، هي دليلٌ على أن الشعوب القادرة على الإنتاج قادرة على تحدي الإمبريالية. إن إيران، مثل الصين، تُثبت أن الحصار لا يكسر إرادة الشعوب. إنها تبني المصانع، المدارس، والمستشفيات، بينما تُواجه العقوبات بإبداعٍ وصمود. إن هذا النموذج هو إلهامٌ لشعوب الجنوب العالمي، من اليمن إلى كوبا، ودليلٌ على أن الإمبريالية ليست قدرًا.
كوبا وفنزويلا، ثورات الصمود إن كوبا، التي تقاوم الحصار الإمبريالي منذ ثورة 1959، هي رمزٌ للصمود. على الرغم من العقوبات الغربية، طورت كوبا نظامًا صحيًا وتعليميًا يُعد من الأفضل في العالم. إنها تُرسل الأطباء إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، مقدمةً نموذجًا للتضامن الإنساني. إن كوبا، بإبداعها وصمودها، تُثبت أن الشعوب القادرة على الإنتاج قادرة على تحدي الإمبريالية. فنزويلا، التي تُواجه حصارًا مماثلاً، هي مثالٌ آخر. على الرغم من العقوبات التي تهدف إلى خنق اقتصادها، تواصل فنزويلا المقاومة، معتمدةً على مواردها ودعم حلفائها مثل الصين وروسيا. إن هذه الدول، بصمودها، تُلهم الشعوب للوقوف في وجه الإمبريالية.
أوروبا، ضحية الهيمنة الأمريكية إن أوروبا، التي تُظهر نفسها كقوةٍ مستقلة، تُعاني من نهب واشنطن. إن صفقات الأسلحة الفلكية، التي تُجبر أوروبا على شرائها من المجمع العسكري الأمريكي، هي جزءٌ من نظامٍ يهدف إلى إبقاء أوروبا تابعةً. إن هذه الأسلحة، التي تُكلف مليارات الدولارات، هي فاشلةٌ ومهزومة، كما أثبتت معارك اليمن. إن أوروبا، التي تُجبر على تمويل حروب واشنطن، هي ضحيةٌ أخرى لهذا النظام الإمبريالي. إن الصين، ببراغماتيتها، لا تعارض طموح أوروبا لوراثة الدولار. لكن الصين لا تهتم بالهيمنة النقدية، بل بالإنتاج. إنها تبني المصانع والجسور، بينما تحلم أوروبا باستعادة مكانةٍ فقدتها. إن هذا التباين بين رؤية الصين وهشاشة الغرب هو دليلٌ على أن المستقبل ينتمي للشعوب التي تنتج.
فلسطين، قلب المقاومة في فلسطين، ينبض قلب المقاومة. إن الشعب الفلسطيني، الذي يواجه الكيان الصهيوني بحجارته وصموده، هو رمزٌ للثورة الإنسانية. إن كل حجرٍ يُلقى في وجه الدبابة، وكل صرخةٍ في شوارع غزة، هي رسالةٌ إلى العالم: الشعوب لا تُهزم. إن فلسطين، التي تقاوم منذ عقود، هي دليلٌ على أن الإمبريالية، مهما امتلكت من أسلحة، لا تستطيع كسر إرادة شعبٍ يؤمن بحقه. إن دعم اليمن وسوريا لفلسطين ليس مجرد تضامن، بل إعلانٌ عن وحدة المصير. إن الشعوب العربية، التي تقاوم في كل مكان، تدرك أن فلسطين هي قلب الصراع. إن هزيمة الكيان الصهيوني لن تكون مجرد انتصارٍ عسكري، بل انتصارٌ للعدالة الإنسانية. الوعي الطبقي، سلاح الشعوب إن الوعي الطبقي هو السلاح الأقوى في وجه الإمبريالية. إنه يُعلن أن الصراع ليس بين شعوبٍ وأديان، بل بين مستغِلٍ ومستغَل. إن اليمني والسوري والفلسطيني، بكل معتقداتهم، يتشاركون في مصيرٍ واحد: مقاومة الظلم. إن هذا الوعي هو الذي سيُسقط أدوات الإمبريالية، من الجولاني إلى حكام الخليج الصوريين. إن الشعوب، التي تدرك أن العدو الحقيقي هو النظام الذي ينهب ثرواتها، هي التي ستكتب التاريخ. إن الصين، بتجربتها الشيوعية، تُقدم نموذجًا لهذا الوعي. إنها تُثبت أن الإنتاج، لا النهب، هو طريق التقدم. إن اليمن، بصناعته العسكرية المحلية، يُظهر أن الشعوب القادرة على الإبداع قادرة على هزيمة الإمبريالية.
الإعلام وصناعة الأكاذيب إن الإعلام الغربي، المدعوم بتريليونات واشنطن، هو أحد أخطر أدوات الإمبريالية. إنه يُشوه الحقائق، يُروج للفتنة، ويُخفي جرائم الجولاني وزيلينسكي. قنوات الخليج، الممولة من ثروات الشعوب، تُردد أكاذيب الإمبريالية، لكنها لا تستطيع إخفاء الحقيقة. إن صمود اليمن، ومقاومة سوريا، وثبات فلسطين، هي ردٌ على هذه الأكاذيب. إن الشعوب، بوعيها المتزايد، تكشف زيف هذا الإعلام، وتكتب روايتها الخاصة.
خاتمة: نحو عالمٍ جديد من طريق الحرير إلى درب التبانة، تُكتب ملحمة الشعوب. إن الصين، بقيادتها الشيوعية، تُقدم نموذجًا لعالمٍ يعتمد على الإنتاج والتعاون. إن اليمن، بصموده، يُثبت أن الشعوب قادرةٌ على هزيمة الإمبريالية. إن فلسطين، بمقاومتها، تُذكرنا بأن الحق لا يُهزم. إن الإمبريالية، بأدواتها القذرة، ستنهار تحت وطأة إرادة الشعوب. إن المستقبل ينتمي للشعوب التي تنتج، تُبدع، وتؤمن بالعدالة.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من لفوف إلى صنعاء: ملحمة الشعوب في مواجهة الإمبريالية
-
في زقاق النيرب: ذكريات الطيبة وألم الفراق في زمن الإمبريالية
-
في ظلال الفتنة: فلسفة المقاومة وصوت الشعوب ضد الإمبريالية
-
يمن الجحيم: ملحمة المقاومة وأفول إمبراطورية العم سام
-
ناجي وكريستيان في تحدي مع اكاذيب النيوليبرالية
-
رؤية جورج قرم في ظلال الإمبراطورية
-
تدمير بلجيكا: رثاء فاشي لروح الأمة
-
في ظلال المقاومة – غزة وحزب الله بين مطرقة الاستعمار وسندان
...
-
عصابة الإخوان في فرنسا: لوفيغارو تكشف النصف وتخفي النصف الآخ
...
-
انهيار أسطورة شمشون – المقاومة تنسج نهاية الكيان الصهيوني
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة..كتاب مع ملخص
...
-
النازية الجديدة - من هزيمة هتلر إلى محرقة غزة ..كتاب مع ملخص
...
-
ترامب وتريليونات الخليج - تمويل الهولوكوست الفلسطيني في غزة.
...
-
مسرح الدم و غوبلز الإعلام الخليجي الصهيوني
-
أوهام الإمبراطورية: خوازيق الطمع الاستعماري في أفغانستان وسو
...
-
تجار اللجوء ومهندسو الإرهاب: الخونة السوريون والفلسطينيون لأ
...
-
من جائزة العويس إلى سوريا المقسمة - رحلة في قلب الدمار الاست
...
-
رحلة عبر الزمن: من سوريا الحرية إلى أسر الإسلام الصهيوني
-
رحلة من مخيم النيرب إلى قلب العاصفة السورية
-
معركة السماء: الصاعقة الصينية التي هزت عرش التفوق الجوي الغر
...
المزيد.....
-
صانعة المحتوى اللبنانية عبير الصغير تحتفل بخطوبتها في أجواء
...
-
صانعة المحتوى عبير الصغير تحتفل بخطوبتها.. تفاصيل حصريّة عن
...
-
-بخطوة نادرة-.. مسؤول يكشف لـCNN: وزير الخارجية السعودي سيزو
...
-
ترامب: بكين -انتهكت بالكامل- الاتفاق مع واشنطن بشأن الخفض ال
...
-
-برا وبحرا وجوا-.. -نيويورك تايمز- تكشف بنودا من مذكرة أوكرا
...
-
الولايات المتحدة.. سحب طماطم ملوثة بالسالمونيلا قد تفتك بالم
...
-
السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان بعد أزمة دير سانت
...
-
تحذيرات من -أسلوب جديد- لسرقة أموال المصريين عبر الهواتف
-
-سبيس إكس- تخطط لإرسال روبوتات إلى المريخ
-
كاتس يهاجم ماكرون: اعترافكم بفلسطين مجرد ورق يلقى بمزبلة الت
...
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|