رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 12:02
المحور:
الادب والفن
في موجِ يافا، كان قلبي خافقًا
كالطيرِ يشربُ من ضياءِ المشرِقِ
يافا… وما يافا؟ سوى أُمٍ إذا
ناديتُها، ردَّتْ نداءَ العاشقِ
نَثَرتْ على كتفِ الزمانِ قصائدًا
وغَفَتْ كحُلمٍ في عيونِ المَشرَفِ
في صمتِها أنغامُ نايٍ قد بكى
من ذكرياتِ الأمسِ، من خيطِ الشفقِ
كلُّ المرافئِ ضاقتِ الدنيا بها
وظلَّ بحرُكِ واسعًا كالأزرقِ
يافا التي في الموجِ أسمعُ لحنَها
ينسابُ بينَ دفاتري وعلائقي
في كلِّ موجةِ عطرُ زيتونٍ سرى
في كلِّ قطرةِ دمعُ أمٍّ تُطرِقِ
يافا التي لم تُسْلِمِ الدارَ التي
نامَتْ على أعتابها أنفاسيَ
هي لا تُبدِّلُ حلمَها، هي لم تزلْ
أمَّ التمردِ، والوفاءِ الراسخِ
يافا… وعينُ اللهِ ترعى موجَها
يا موجَها، حدِّثْ عن القلبِ الشقي
عن عاشقٍ، ما زال يحملُ ظلَّها
في قلبهِ وطنًا… وفي دمعٍ بَهِي
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟