أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد خريف - الاسم من كلمة تنوير إلى شارة تثوير














المزيد.....

الاسم من كلمة تنوير إلى شارة تثوير


محمد خريف

الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 16:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الاسم من كلمة تنوير إلى شارة تثوير
في المدوّنة العربيّة الإسلامية تداول أسماء تنوير تستلهم من كلام"الكتاب" المنزّل،للتبشير بنور الصدق واليقين ،والاسم كلمة طيبة صانعها اسم أعظم هو" الله" معلم آدم الأسماء كلها والله تفتح باسمه تلاوة القرءان ويدعى المسلم الى القراءة باسمه :" اقرأ باسم ربك الذي علم الإنسان ما لا يعلم" ول"لله" أسماءحسنى كما لأنبيائه ورسله أسماء محمولة على معاني الحمد والصدق ومنها اسم "محمّد" ولمحمّد من آله وصحبه أسماء خديجة وعائشة وفاطمة وعلي والحسن والحسين وغيرهم من الأسماء التي انتشرت في الآفاق على مر العصور والأزمنة وظلت رمزا للعبرة والاقتداء بمآثر السلف الصالح عن طريق الكلمة الطيبة ومنها الاسم الصادق الطيب الذي لاشك فيه ولاريبة ما يجعل خبره أي سرده ،سرد يقين وإيمان بعقيدة لا رواية خلخلخة وتثوير.لذلك جرت معاني الأسماء في سرد الأحاديث والسنة وسائر الأخبار في الأدب العربي مجرى معاني الأسماء التنويرية الحاملة لمشروع الإصلاح الروحي للإنسان والسمو به عن زيف أسماء" الجاهلية الجهلاء" المنبوذة وهي أسماء النفس الأمّارة بالسوء سوء مكر الجسد وزيف إشارته أو كلمه والكلام غير الكلم وجاء في كتب السير والأدب ذكر لأسماء عيون من الرجال والنساء تجعل الاسم ماهية بل مدخلا من مداخل
التطهير والإجهاد الروحي بالابتهال عن طريق الدعاء والمغالاة في ذكر اسم الله ورسوله سواء عند رفع الاذان للصلاة خمس مرات في اليوم بغاية ترسيخ الأيمان في النفوس والمؤمن بفلبه ولسانه وأداة اللسان الكلمة والاسم كلمة بها ملء قلب المؤمن الفارغ بمعاني الإيمان والطمأنينة لتنتصرالّروح على الجسد حامل معاني الشرمصد رالغرائز الحيوانيّة وكأنّ التسمية بهذا المعنى من وحي مفاهيم فلسفية أفلاطونية و أخرى عقائدية قديمة والحال أنّ ملء ذات بيولوجية لحما ودما بمجرّد تسمية ليصيّرها مجرّدة من مادتها الطبيعية هو في الواقع إفراغ للذات وإلغاء لها باعتبارها وجودا محسوسا وهو ما يحمده الفقيه وينبذه أو يشك فيه السيميائي المختلف ولا يرضاه باعتبار الاسم بهذا المعنى أداة إلغاء الذات البشريّة وتجريد لها من مقومات وجودها الطبيعي المحسوس كما يذهب إليه بلانشو وتلك ثمرة من ثمار التحوّلات السّيميائية الطارئة على مستوى مفاهيم الاسم وهي تحوّلات ناجمة عن إرهاصات الوعي السّيميائي المفارق بديل تراكمات التوقيف اللغوي المنسجم الهادف إلى تقنين الكلمة ومنها الاسم بأنواعه، الاسم الذي يصير لازمة من لوازم الكلام المفيد في العربيّة سبيل الإنسان إلى الإيمان والخلاص من شوائب الجسد المغرية بالفتنة وخلخلة صارم العقيدة بالشك في أمانة الكلمة وتفكيك بنائها بفضل فتوحات و ارتو ودرّيدا وغيرهما فكيف كان حال الاسم باعتباره شارة تثوير لاتنوير؟ (يتبع)



#محمد_خريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسم من فقه التوقيف إلى سيميائيّة الإفادة
- في علاقة الكذب والسّرقة بالتسمية
- الكذب والسّرقة من تبسيط السّيميا إلى تعقيد السّيميائيّة
- لتّجريب الرّوائيّ ومولد السلبانيّة الأدبية الحديث
- في السّلبانيّة الأدبيّة وخدعة القائم مقام
- من أكاذيب عصر النّهضة وسرقاته
- في سيميائيّة الكذب الأدبيّ وسرقته
- الكذب والسّرقة من خلافة الكلمة إلى إمبراطورية العلامة
- التحوّلات الإنشائيّة العميقة وأثرها في تحوّل مفاهيم الكذب وا ...
- بصمات الكذب والسّرقة من خلال نسخ الترجمان ومسخه
- في علاقة الكذب والسرقة بالترجمة
- في علاقة الكذب والسّرقة بالكلام
- الكلام المسجوع من بيان وَحْي صادق أمين إلى علامة كاذبة سارقة
- السّجع من سرقة إيقاع الفطرة الصوتيّة وكذبهاإلى سرقة إيقاع ال ...
- الكذب والسّرقة من سجع القرءان إلى سجع الكهّان
- كذب والسرقة في شعر الصّعاليك
- الكذب في شعرماقبل النّبوّة
- في التّمرّد العلاماتيّ
- الكذب والسّرقة من الزرادشتية إلى الكتب السّماويّة
- الكذب والسرقة في المدوّنة العلاماتيّة العربيّة


المزيد.....




- بيسكوف يؤكد عدم وجود أساس للتفاوض مع أوكرانيا.. ويعبر عن الا ...
- الفصائل المسلحة السورية تتقدم وتقترب من حماة واشتباكات عنيفة ...
- ناصر: رحلة الأمل من غزة إلى حياة جديدة في بورتلاند
- كأس ألمانيا ـ ليفركوزن يقصي بايرن عقب واقعة طرد تاريخية!
- بمشاركة RT.. العاصمة الليبية تستضيف -أيام طرابلس الإعلامية 2 ...
- ماكرون يرد من السعودية على دعوات استقالته ومغادرة قصر الإلي ...
- بيدرسن يدعو إلى نزع فتيل التصعيد في سوريا ويؤكد عدم وجود حل ...
- المجموعة العربية بمجلس الأمن تدعو إلى حل الأزمة في سوريا بقي ...
- كييف تكثف مساعيها للانضمام إلى الناتو قبل تولي ترامب السلطة ...
- شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد خريف - الاسم من كلمة تنوير إلى شارة تثوير