فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7977 - 2024 / 5 / 14 - 10:38
المحور:
الادب والفن
هو رجل لا ترضيه أية امرأة!
فنان .. له عين تبصر الجمال من خلف الضباب، لا يغريه بريق الألوان.
حساس .. يحلق مع الحروف إلى عوالم لم يسبقه إليها غيره فتنجب منه أعذب المعاني.
رومانسي درجة الحلم، يثمل لسماع صوت المطر.
يراقص ويقبل مَنْ يحب في أي مكان.
شجاع لا يخشى العشق!
يحسن الاستماع إلى دقات قلبه حين يخفق، أدرك أن الروح بلا قلب لا قيمة لها.
يولد في اللحظة ألف مرة!
يطيل الصمت، فتتولى عيناه الحديث.
عاشقٌ للروح التي تسكن المرأة، فلاحقته نظرات النساء، كل واحدة منهنَّ تمني نفسها بإحراز لقب المنتصرة.
استخدمنَّ كل أسلحة الحب المباحة وغير المباحة للحصول عليه لاعتقادهنَّ بأن الحب حرب وغلبة، فعرفنَّ أن إرضاء هكذا رجل لمن الصعوبة بمكان إن لم يكن المستحيل!
غاب عنهن أن الفوز للعاشقة وليست للمنتصرة!
ياللغباء!
لم يدركنَّ أن الحب فينا يسير كما يسير النهر في مجراه .. دون تدخل.
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟