أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها














المزيد.....

كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7846 - 2024 / 1 / 4 - 16:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي
قالها بالحرف وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان .
إحياءاً لذكرى قائد فيلق القدس قاسم سليماني التابع للحرس الثوري الإيراني الذي تم إغتيالهِ مباشرة بعد وصوله الى العاصمة العراقية بغداد يوم الثالث من يناير عام 2020 مع المسؤول في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس "" جمال جعفر محمد علي أل إبراهيم "" .
حينها تبين للمتابعين أن الحرب سوف تقوم بين قاب قوسين بعد الجريمة النكراء التي كانت من فضائل كما أسماها حينها الناطق الرسمي في البيت الابيض معتبراً أن العملية تصفية عادية لكل مَنْ يقف بوجه تمدد الولايات المتحدة الامريكية سواءً كان ذلك على الصعيد العسكرى او الدبلوماسي او حتى في الإنحياز الفاضح ضد مشروع الممانعة والمقاومة ووضوح الدعم الكامل للكيان الصهيوني .
تم منذ عشرة أيام إغتيال المسؤول العسكري واللوجستي التابع للحرس الثوري الايراني "" رضي الموسوى "" ، في قلب مدينة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق ، هناك تتخذ الممانعة مراكز تخطيط عن قرب في توسيع الامدادات العسكرية واللوجستية لإيصاله في أمان الى حزب الله والى الحلفاء في العراق وفي اليمن وفي مناطق واسعة ومنها مؤكداً الى حركة حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية المتنوعة .
ولكن الأغتيال اتى مباشرة بعد توغل القوات الاسرائيلية في توسعها العلني ضد الاراضي الفلسطينية في شمال غزة والوسط وصولاً الى جنوب القطاع ، الذي أعتبرتهُ حركات الممانعة انه فاق المحظور والمتوقع ، فلذلك ربما الموساد الاسرائيلي قد شعر أن رضي الموسوي يسعى الى تسهيل عمليات عسكرية من سوريا وإعطاء خططاً لاحقة بعد أشعال الحرب الكبرى المتوقعة عبر جبهة الجنوب اللبناني.
وهنا يجرنا الحديث الى تسارع عمليات الاغتيالات التي قامت وتقوم بها إسرائيل وهي تتهيأ للقيام بمثلها .
ولن تتوقف على حد قول كبار قادتها من العسكر .
فدخلت في الاجواء اللبنانية عبر مقر ومحيط حزب الله والمقاومة في عاصمة لبنان بيروت . حيث الضاحية الجنوبية الشموس قد اعلنت عن دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة .
تم أغتيال نائب المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في الضاحية الشيخ صالح العاروري الذي تم طردهِ وإبعادهِ من راماالله ومن غزة بعد أعتقاله 18 عاماً قضاها في السجون الصهيونية . ومن معظم الدول التي تقوم بدورها في التواصل مع تسهيل لغة الخطط وتقديم وجهات النظر ما بين الحركات الاسلامية الفلسطينية المركزية ، رغم التهديدات التي تعرض لها عبر تركيا وقطر ومصر وحتى سوريا . إلا ان صورهِ كانت رسالة واضحة مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في عرين الاسود في بيروت .
ومع ذلك تم أغتياله بالامس القريب .
ومن المرجح ان تتالي عمليات الارهاب التي تفتعلها الموساد الاسرائيلي هي التي تتحكم بسرعة تجرع كأس المرارة لدى محور الممانعة في فتح حرباً ومعركة قادمة لا محالة ، بعد التفجيرين اللذين وقعا في مدينة كرمان جنوب طهران مع ذكرى أحياء مهرجان الحرس الثوري وفيلق القدس في تكريم الشهيد قاسم سليماني ، وهناك من تحدث عن محاولة أغتيال جديدة كادت تطال كبار الشخصيات السياسية والرسمية الايرانية ومنها ألرئيس ابراهيم رئيسي الذي كان مستعداً الحضور !؟.
الكؤوس المرة والمسمومة تسيل منها رائحة الدم والقهر . فيتساءل المتسائلون عن ما تنتظر ايران في حفظ ماء وجهها بعد تلقيها الضربة تلو الأخرى في دمشق وفي بيروت وفي غزة وفي بغداد وفي كرمان وفي باب المندب !؟.
هل زيارة وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن وللمرة الخامسة على التوالي الى شد أزر الدعم المفتوح للحكومة الصهيونية !؟ أم عودة القراءة مجدداً لكظم غيظ محكم لا تستطيع ايران تحملهُ بعد الفضائح دون رد .
بالرغم من التصعيد الذي لامسناه صباح اليوم بعد خطاب السيد حسن نصرالله الذي رفع صوتهِ عالياً هذه المرة قائلاً اننا سوف نُغييَّر صورة المنطقة والتاريخ اذا ما توسعت عصابات الصهاينة في دكها المناطق الفلسطينية واللبنانية المدنية على حدٍ سواء .
الإنتظار سيد الموقف .
وللحديث بقية..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 4 كانون الثاني - يناير / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاعر فوق مقدرة غزة الصابرة
- توقيع على قذيفة من العيار الثقيل للقتل
- إستئناف نِفاق مزدوج أمريكي صهيوني
- إخراج قيد عائلي .. و زيح أحمر غائر
- قنابل غبية وأذكياء من حِقدٍ متفوق
- سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود
- ضمير عربي إسلامي دولي متخبط
- حقائق و أوهام الحرب
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة
- نُزهة غزة الصهيونية لن تدوم في فلسطين
- اللاسامية يجب أن تفتضح
- إهتزاز صورة الإنسان بعد مقتلة ومذبحة غزة
- القضاء على القضية الفلسطينية والعذر الأجدد حماس
- هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها