أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود














المزيد.....

سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7825 - 2023 / 12 / 14 - 16:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


العنف والقوة والسلطة الممتدة مع دعم غير متوفر لأى دولة او منظمة او جهة سياسية او دينية لها تاريخ على الارض ويُرادُ من تلك المهالك التسوية على طريقة بينيامين نيتنياهو وزبانيتهِ منذ اعوام ليست ببعيدة عن مزاجية تلقى الدعم من صهاينة العصر الحديث لإستعادة إحياء دور ومكان الهيكل المصلوب و البالغ في ذروة وعقول جبابرة الصهاينة الجدد في حفر مزيداً من الأنهر وليس الروافد لتجرى بها دماء الأخصام او الأعداء حسب نظريتهم في التوراة والتلمود .
بإمكاننا الفعل ما يلزمنا لصيانة وتحصين سمعة الهيكل لكي نسيطر عليه مجدداً حتى لو أغضب ذلك اهل الارض قاطبةً سواء كانوا يتبعون الدين المسيحي والإسلامي . فيبقي التحريض اليهودي المجاز في تطبيق فكرة "" القتل لكى تبقى - وإستبعاد فكرة الحوار والنقاش والكلام بإتجاه نظرية السلام "" !؟.
ها هو بينيامين نيتنياهو قاتل اطفال غزة و باقي الساحات يبتسم ويتبختر كأنهُ طاووس ينفش ما عليه من ريش ليلفت أنظار العالم بعد إطالة آماد الحرب الطاحنة التي إندلعت بعد عملية طوفان الاقصى التي فضحت حكومتهِ القاصرة والتي تضم في زواياها بقايا اعضاء من ابناء إسرائيل الأشكيناز والسفرديم المعظم الذين يتنافسون في ما بينهم حول ايجاد لغة ساقطة في التطاول على الاعتداء على الشعب الفلسطيني الذي هو صاحب الارض الحقيقية والواقع يُثبت تلك المواثيق خِلافاً لِما يعتقدهُ رواد مؤتمر ما بعد بازل في سويسرا عام 1897 وصاعداً عندما بشرَّ ثيودور هيرتزل إمكانية تأسيس وطن قومي جديد لأبناء ألشعب اليهودي المشرد ، ومن هناك تم توسيع رقعة المصادقة على نظرية واقع ارض الميعاد من على متى ارض فلسطين مهما كانت وستؤول التداعيات.
وهنا بعد مرور اكثر من قرن وربع قرن على الواقعة ، فنشاهد مزاعم اليهود تتسع رغم الضبابية التي فرضوها على حلفاؤهم الجدد لاحقاً ومن بينهم الولايات المتحدة الامريكية ، والمملكة المتحدة، وفرنسا ، وباقي الامبراطوريات التي لها تاريخ متجذر في الاستعمار المتزايد في إقامة عمليات الإستيطان ضد ابناء الارض الأصليين ، وهذا كان سائداً منذ قرون قليلة في عصر الإستغلال المعنوى لسلطة المال والبحار والالة العسكرية الضخمة التي تفتح ابوابها امام الصهاينة الجدد .
في عشية وليلة اطول ايام حروب إسرائيل ربما مع جيرانها من الفلسطينيين والعرب "" 70 "" يوماً تزداد عبرها الصرخات ضد تعسفها وإستخدامها الآلة العسكرية كسيفٍ مُسلط ومرفوع ضد كل مَنْ يُريدها ان تستسيغ أعادة وقف اطلاق النار لدواعى إنسانية قبل اي شيءٍ أخر .
بعد سقوط اكثر من "" 20000 - شهيد وجرح اعداد بعشرات الالاف وما فوق - وتدمير كل معالم الحياة في قطاع غزة "" ، ورغم المقاومة المسلحة الشديدة والباسلة التي تقوم بواجباتها المقدسة في الدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني البطل . والتشبث بعقيدة حُب التراب والموت والإلتحاف الثابت والشهادة الزكية بكل عزة وفخر وكرامة وحرية عشق الدفاع عن الوطن .
وشجاعة باسلة قَلَّ نظيرُها في مقاومات أُخرى !؟.
ترفض الحكومة الاسرائيلية وهي واحدة من الدول المسجلة تحت غطاء مجلس الامن الدولي.
وهناك من بين الدول الاعضاء "" 193 دولة مسجلة "" ، صوت على ايقاف فوري لعمليات الحرب اكثر من "" 153 دولة - لدواعي إنسانية خطيرة قد تؤدى الى فقدان الامل في إنقاذ الجرحى ، امتنع 23 دولة عن التصويت - بينما رفعت ولوحت الولايات المتحدة الامريكية الفيتو ضد مشروع ايقاف الحرب "" .
وقال السفير الاسرائيلي جلعاد إردان :: اذا ما وافقنا على قرار مجلس الامن فذلك يعني منح حماس والارهاب في إستعادة التسليح تِباعاً وإقامة عمليات مشابه كالتي وقعت في ليلة "" 7 - 8 - اكتوبر تحت عواصف الاقصى المدمرة التي حولت آتون الحرب الى دروب ومهالك ليس بمقدورنا الموافقة على تجنبها رغم دعمكم المستدام بلا شروط "" .
سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود تحت اقدام المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تتحدى قيادة الجيش الصهيوني المتغطرس الذي يستخدم كافة اساليب ممنوعة في الحروب وفي مقدمتها الإبادة الجماعية والمجازر الرهيبة تحت انظار عالم الحضارة والتقدم الدولى .
كيف لنا ان نصدق وعود الصهيوني جوبايدين لحكومة إسرائيل ومنحها صكاً ابيضاً في إستخدام ما تراه يُلائم وضعية قرار الحرب .
اليوم يتذمر السيد بايدين ويطرح مشروعاً كأنهُ يلوم نفسهُ على السير طويلاً في توسيع رقعة الحرب التي أوصلت سمعة البيت الابيض الى وسمهِ تاريخياً منحازاً ضد الشعوب ، وخصوصاً حينما يتغاضى عن خطأ رؤية الدماء تسيل بواسطة الآلات والمعدات العسكرية الضخمة ذات الصناعة الأمريكية.
وللحديث بقية .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في /14 كانون الاول - ديسمبر / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمير عربي إسلامي دولي متخبط
- حقائق و أوهام الحرب
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة
- نُزهة غزة الصهيونية لن تدوم في فلسطين
- اللاسامية يجب أن تفتضح
- إهتزاز صورة الإنسان بعد مقتلة ومذبحة غزة
- القضاء على القضية الفلسطينية والعذر الأجدد حماس
- هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة
- كرة دم تتدحرج والحكم بلا صافرة
- النحيب علينا -- ليس على أبناء غزة المحاصرة --
- غزة مرآة زهرة المدائن -- القدس العتيقة -- لن تذوب
- سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود