أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - هدنة ما قبل التهور المتناقض














المزيد.....

هدنة ما قبل التهور المتناقض


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7811 - 2023 / 11 / 30 - 19:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


بداية إكتشاف اعوام ما قبل وما بعد "" 1492 - 1498 "" ومتابعة الى اللحظة حقيقة الرحالة كريستوف كولومبس مكتشف المحيطات التي تلف القارة الأمريكية بشقيها الجنوبي والشمالي . لكن الربان او القبطان والقرصان قائد الاسطول البحرى عندما رست سفنه العامرة مقابل اطلال منطقة الكاريبي التي يسكنها ويقطنها الهنود الحمر وهم "" الأصليون "" .
فكانت مباشرة إرتكاب ابشع المجازر والتصفية الجسدية لكل مَنْ يتحرك حتى لو إنصاع الى صمت رهيب لترقب ما يحملهُ ذلك القرصان المحارب الذي لا يعرف سوى القتل والسحل والجرف . حسب مقتضيات اوامر منقولة ومنصوصة للحاشية على متون السفن التي تدعى الإكتشافات لصالح البشرية .
ليست صدفة مطلقة عندما كانت المجازر تُرتكب منذ خمسة قرون التي حولت الولايات المتحدة الامريكية من موقع قوة جاثمة على صدور الشعوب وتفرض غصباً تهديداتها و فرماناتها لمراحل متتالية في مذابحها المستمرة يوماً بعد يوم .
هنا يجرنا الحديث مباشرة عندما أعلن الجزار المدني الراقي جو بايدن في أخر زيارة لَهُ لدولة الصهاينة في العاشر من أكتوبر تعبيراً "" إننا مُحقين في نسف كل من يعادينا ولأسرائيل ما تراهُ مناسباً في دفاعها عن نفسها وشعبها ونحنُ كُلنا جنود نُسخر ونهِب مستلزماتنا وتقنياتنا ونفرض على حلفاؤنا التجاوب في دعم معنوى ومادي وإعلامي "" ، وليس أخيراً كل حديث من إنتاج مصانعنا ومعاملنا العسكرية كعربوناً عن إمتنانا لحكومة إسرائيل كونها المدافع الاول في الشرق الاوسط عن الديموقراطية!؟.
رغماً انها تحتل فلسطين بموجب قرارت الامم المتحدة التي تتحكم بكل مقرراتها امريكا وفرنسا والمملكة المتحدة والدول الصناعية التابعة لرأس المال المشؤوم .
بعد أنقضاء اكثر من سبعة أيام - على الهدنة الملغومة - التي تخللها خرقاً من جانب الجيش الصهيوني الذي يقبض على ازرار الآلات رعباً وخوفاً من مقاومين ينبتون و يخرجون من تحت الارض فيكون الرعب مزدوج للجيش الذي لا يُقهر !؟. بل يُذلُ غداة التساقط والهروب والفرار لأفراده خوفاً من عودة قادتهِ الى جزهِ في مواجهة آتون الحرب الدامية .
القضاء على حماس كان مقترح منقوص وإعلامي خاسر بعد كل تصريح لرئيس حكومة العدو بينيامين نيتنياهو الذي يباشر حديثهِ وكأنهُ شمشون الجبار الذي سوف يسحق مَن يسمعهُ او مَنْ يتجرأ على رفع رأسهِ بوجه دولة الصهاينة إسرائيل الكبري .
كما رفع السقف عالياً عند كل إستعادة مجموعة من الرهائن خصوصًا من الاطفال والنساء وكبار السن .
وتأكيد على عدم عودة صواريخ غزة وتهديدها في إشارة الى القضاء عن منصات إطلاق الصواريخ من منابع البطولة في ارض غزة الصامدة .
إن الدور الامريكي المنظم والمتغاضى عن مجازر دولة إسرائيل في محاولاتها فرض ما تراه من عبقرية عسكرية قد تتفاوض بها مع مجموعات المقاومة برغم الفارق الشايع ما بين آلة عسكرية اسرائيلية ، مدججة بالطيران في الاجواء وغارقة في بوارجها البحرية وجيشها المُرتزق !؟. نعم سمعنا كثيراً عن التشابه بين العقيدتين الامريكية والصهيونية في إقتناص كل الامكانيات لصالح طغمة حاقدة لا تعطي أذانها الى ما يعنيه حقوق الإنسان .
وإلا كُنا نراجع ونتصفح افعال جيش امريكا عندما إنقض على الهنود الحمر الذين هم حماة المناطق والولايات عبر التاريخ .
فلم يستطيع احدا إدانة امريكا ومطالبتها في حق التعويضات للملايين الذين سحقتهم امريكا على ارضها فارضةً حكم "" العرق الآري الأبيض الذي يستحق العيش فوق جماجم بقايا ملونين في العالم "" .
وها هم دُعاة ارض الميعاد يتعاملون بنفس الطريقة الفوقية في عدم الإكتراث الى سقوط عشرات الالاف من الضحايا بعد إستخدامهم أبشع مراحل الحروب ضد البشر .
الى جو بايدين والى حزبه الديموقراطي الحاكم في البيت الابيض والكونجرس نقول انكم كاذبون ومنافقون .
والحزب الجمهوري نسخة اصلية عن ادارة الولايات المتحدة الامريكية التي تنحاز لصالح إسرائيل بكل الوسائل المتاحة .
والى قيادات اسرائيل في الحزبين الكبيرين
الليكود- والعمل - انكما تمثلان شعباً عنصرياً خولكم لتداول الادوار في التطلع لزيادة إنشاء الحروب والمجازر خوفاً من الإطاحة بنظامكم العنصري
عاجلاً أم آجلاً .
وللحديث بقية .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة
- نُزهة غزة الصهيونية لن تدوم في فلسطين
- اللاسامية يجب أن تفتضح
- إهتزاز صورة الإنسان بعد مقتلة ومذبحة غزة
- القضاء على القضية الفلسطينية والعذر الأجدد حماس
- هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة
- كرة دم تتدحرج والحكم بلا صافرة
- النحيب علينا -- ليس على أبناء غزة المحاصرة --
- غزة مرآة زهرة المدائن -- القدس العتيقة -- لن تذوب
- سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --
- سقف التطبيع مع الأمير محمد بن سلمان و هبوطاً
- گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً
- لبنان بمنازل تتحدى بعضها البعض
- الأمم الغير متحدة تنفض غبار الحروب


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - هدنة ما قبل التهور المتناقض