أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب














المزيد.....

هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 15:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


كل ما يصدر عن الكيان الصهيوني وإعلامه العنصري الفاضح بعد ما تتسرب المعلومات وتقديمها الى الفاعلين في الحكومة المصغرة لتلك المجموعة المجرمة من المتخصصين في برمجة مواجهة الازمة التي غرقت فيها ادارة العدو بعد العملية النوعية التي أسست الى ما نحنُ عليه وبصددهِ في إعلاء صوت الحق وبروز الباطل ومَنْ يدعمه ويُغذيه لا بل مَنْ لم يصدقوا أن "" 7 تشرين الاول - أكتوبر المجيد- بكل جوانبه "" نعم الذي أوصل الى العالم بكل دقة وتفاصيله أن الصهاينة هُم قتلة ومجرمون ولا يأبهون عنما هُم يُجَزِروَّن ويذبحون في تقطيع اوصال الأبرياء وتلك صفاتهم يتعلقون بالتشبه بها كون التوراة يُجيزُ لليهود إحتكار كل الوسائل للدفاع عن النفس .
وحمامات الدم لديهم رغبة صهيونية قديمة المنشأ ويتم إستخدامها ساعة تتوسع فترة الشيطنة لديهم ، لا يمنعها شوائب حتى لو تطايرت أشلاء الابدان للأطفال وللرضع .كما شاهدنا في مستشفي المعمداني وفي مخيمات التنك وفي مقرات الامم المتحدة التي يحتمي بها الفارين من أتون القصف .
وهذا ما تم مباشرة بعد التبليغ الذي ورد الى بينيامين نيتنياهو وزمرته عن الصدمة التي لم تكن متوقعة بتوقيع المقاومة الاسلامية "" حماس "" .
أكد الاعمى والجبار الاول لحاكم البيت الابيض جو بايدين إبان إجتماعه مع مجموعة "" شرب الدم وزهقهِ "" ، كيفما تراه مناسبة الآلة العسكرية الضخمة الممنوحة من الادارة الغربية والاوروبية الصهيونازية بكل اوصافها التي تتلاقى مع كل الانظمة الكبرى والغنية في صناعة الاسلحة المتطورة وتقديمها وتجربتها بدون مسائلة في إسرائيل وعلى سقف وسطح وبيت ألشعب الفلسطيني في المناطق المختلفة وفِي مخيمات قطاع غزة !؟.
هنا يبرز واضحا السؤال هل بإمكان احدا الإجابة عن تواجد مخيمات فلسطينية داخل قطاع غزة المحاصر !؟. ممكن هنا الإجابة حول ملاحقة جنود وعصابات الصهاينة كل افراد الشعب الفلسطيني الذي يرفض سطوة وعتوَّ وجبروت الاحتلال. فيُعتبر ملاحقاً ومشبوها ، ويحق لجحافل قوات الإغتصاب التنكيل والقتل والحصار والملاحقة والاسر والسجن والنفي لكل تلك المجموعات التي أحياناً يتم التستر عليها من قِبل حاضنة الشعب الفلسطيني في المخيمات ، فلذلك تتحول دائماً بيوت الصفيح الى مشروع دمار شامل مارستهُ إسرائيل منذ بداية احتلالها وتأسيس جيشها العنصرى ، و مباركة كل الدول الكبرى وفي مقدمتها بريطانيا العظمى التي منحت ما لا تملك لمن لا يستحق . كذلك فعلت دولة الاستعمار الاكبر فرنسا حيث كرست مشروع شعب بلا ارض على ارض بلا شعب . كذلك الادارة الاميركية تم تركيز إنحيازها على تمكين الكيان الصهيونى وتزويده بكل ما يستطيع من اسلحة متطورة وليست المرة الاخيرة التي تغطي ادارة البيت الابيض مجازر ضد المدنيين سواءً كان ذلك في عمليات عسكرية إنتقامية على حساب مصالح الصراع داخلياً او حتى في الخارج .
الهجوم والإغارات للطائرات النفاثة من طراز متقدم يقودها طيارون صهاينة هوياتهم معروفة وتم تدريبهم منذ زمان على إقتلاع الاهداف التي يتم قصفها بكل دمٍ بارد بلا رادع . هكذا عودتنا امريكا وإسرائيل والدول الاوربية في إغتنام وإقتناص الفرص !؟. وتبيَّيض وجوههم عندما يتم طوفان الدماء من ابرياء واطفال مُلطخة عنوانها الطيران الحربي السلاح الاغلى الذي يُغير ويحصد الفقراء الذين ليس لديهم سوى السواعد والقبضاة كتحدى لرفض حماية الصهاينة واشكالهم منذ تورط امريكا في حروبها ضد الشعوب .
فكانت المقاومة الفيتنامية لا تخاف من الاجواء التي تغطيها الطائرات الاميركية حينما كانت تصب حممها والنابالم والحرائق التي تُحدثها ايامها كانت تزداد مساحة المقاومة بعد كل تصدي ، كالتاريخ الشاهد وناكازاكي وهوريشيما في اليابان على فرارهم من الاراضي لأنهم يُدركون مدى غضب الشعوب عليهم . فهربوا من فيتنام و ومن اليمن و لبنان ومن العراق ومن افغانستان ومن الصومال . وتركوا الرعايا في سفاراتهم إبان خلع الشاه ووصول الثورة الإيرانية ،
وسوف يُهرولون من سوريا ومن كل الأصقاع التي لا تتقبل بوارجهم وغواصاتهم وطائراتهم الحاملة للترهيب ، وفرض عقوبات على مَنْ يعترض ويقف بوجه مسرح إجتياحاتهم الدائمة حسب المصالح وفي مقدمتها إسرائيل الكبرى ومنابع النفط في الشرق الاوسط . لعل الحرب طويلة .
ومؤكداً سوف يكون هروب زمرتهم الصهيونية عاجلاً أم اجلاً تحت ضربات المقاومة الاسلامية الفلسطينية ومحور الممانعة مها طال زمن الحرب .
هل تُريدها طويلة الامد يا مجرم الحرب !؟.
عدد قتلى الحرب منذ الطوفان في الجانب الاسرائيلي "" 1428 - قتيل - 5450 - جريح والخسائر في البنية الآلية مُعتم عليها "" .
عدد شهداء غزة والقطاع والضفة الغربية في راماالله "" 8950 - شهيد - و 24000 جريح - بالإضافة الى تدمير مساجد ومستشفيات وكنائس ودور حضانة ومجمعات سكنية داخل عمق الابنية السكنية التي سحقتها الطائرات الامريكية امام انظار العالم "" .
وهناك عدد لا يُستهانُ بهِ على الحدود الجنوبية اللبنانية التي تدخلت في صد العدو وتهديداته الدائمة "" شهداء المقاومة اللبنانية وقوات حليفة فلسطينية من الجهاد وحماس وصلت الى 53 - شهيد - وعشرات الجرحى من المدنيين اللبنانين في القرى المواجهة التي يتم مراقبتها تحت عيون قوات الامم المتحدة التابعة لليونيفيل والقبعات الزرقاء "" .
وللحديث بقية .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة
- كرة دم تتدحرج والحكم بلا صافرة
- النحيب علينا -- ليس على أبناء غزة المحاصرة --
- غزة مرآة زهرة المدائن -- القدس العتيقة -- لن تذوب
- سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --
- سقف التطبيع مع الأمير محمد بن سلمان و هبوطاً
- گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً
- لبنان بمنازل تتحدى بعضها البعض
- الأمم الغير متحدة تنفض غبار الحروب
- عندما لَعَّلعَ صوت الرصاص -- جموَّل قالت كلمتها --
- تطويع العالم لِصالح أمن أمريكا و إسرائيل
- مصافحة للمرة العشرين بلا تنفيذ يُذكر
- العبرة في التاريخ وليس في النتائج فلسطين تم بيعها خلال الصمت ...
- قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً
- سيرة قائد نَكرْ ذاتهُ فخطفوه وغيبوه
- ودعها بالبريق والحزن قهراً -- السفير جريدة و رِثاء --
- قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغر ...


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب