أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - اللاسامية يجب أن تفتضح















المزيد.....

اللاسامية يجب أن تفتضح


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 17:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


اولاً "" قال الحاخام مائير مازوز على قناة الاسرائيلية السابعة ، لو كانوا بشراً لكنا ارسلنا لهم مساعدات إنسانية لكن الامر يتعلق بحيوانات "" .
ثانياً "" عميحاي إلياهو إبادة ما تبقى من غزة نووياً ، قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الارض وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه "" .
ثالثاً "" يوآف غالانت وزير الخبث الصهيوني الدفاع ، يقول لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ، نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقاً لذلك "" .
طبعاً هنا ليس بمقدورنا البحث عميقاً بما يزعمهُ بنيامين نيتنياهو الذي يُصرح بكامل عنصريتهِ الفاقعة عندما يقول أن جماعة حماس هُم مَن يقتلون الشعب الغزاوي ونحنُ من موقع الدفاع عن المستوطنات فلذلك يجب إجتثاث حركة حماس وحركة الجهاد و حزب الله وكل من يواكب دعم الإرهاب ضد أورشاليم التي نقوم بإحيائها مجدداً بعد عملية السابع من اكتوبر الشهر الماضي .
اكثر من شهر بلا توقف او إعطاء الأذان و الإصغاء الى صرخات اطفال غزة الذين يندملون ويدفنون مع اهاليهم تحت أسطح و أسقف بيوتهم ومأواهم الاول والاخير في ارض فلسطين وقطاع غزة الهاشمي السيرة الطيبة التي كانت منذ بداية السفر والتعرف على مآلة كيفية تعايش القبائل مع بعضها البعض خصوصاً بعد التقارب الذي حدد مساراته الدين الإسلامي الحنيف وبداية رحلة إنتشارهِ فلذلك وصِفت مدينة غزة بالهاشمية لأن الذكر ينفع .
وربما اذا ما حاولنا الحديث في هذا الوقت الصعب والضيق والصاعق بكل اشكاله لا سيما بعد العملية الضخمة التي نفذتها مجموعات حماس ورفاقها ضد الاحتلال الصهيوني والوجود العسكري المتاخم لغلاف سكان غزة "" الأسير والمحصور والممنوع "" ، من العيش رغم الإيحاءات المتتالية التي كانت رسائلها ربما قد تصل الى قادة وزعماء الصهاينة في رفع الظلم عن ابناء فلسطين والقطاع . فمن هنا كانت "" صدمة الغزوَّة الحماسية التي فرضت آلية ضخمة من خلالها صار الغول والوحش الصهيوني بهذا الهيجان المعدوم وبلا شعور بإنسانية الإنسان "" . ضخامة العدوان وبهذا الاسلوب المميز بعد الإملاءات والهمسات التي أسرها الحاقد الاول جو بايدين بأذن ذلك "" الوحش والقرد الذي يستقوى بالحديد والنار الغربي "" قال لَهُ ليس هناك رقابة على ما تفعلهُ من أجل شعبك المختار ، فنحنُ جو بايدين ، وإيمانويل ماكرون ، و ريشا سوناك ، وكبار زعماء حلف شمال الأطلسي لن يهدأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن إذا ما إهتزت إسرائيل واصبحت مهددة من قِبل عصابات اجرامية ارهابية تحميها اجنحة عسكرية عبر "" اثير آيات قرآنية "" ، تحث على الجهاد ضد بني صهيون وبني إسرائيل الموعودة في سيطرة ابناء يوشع بن نون على الارض الممتدة ما بين النهرين،
في معتقدات اليهود التلمودية والتوراتية عليكم بالقتل والإبادة والتطهير العرقي بلا هوادة لأن العصر الصهيوني اليهودي يغيبُ ويختبأ ولكنهُ بعد تواريه يعرف كيف ينقض على الشعوب ويستغل إملاءات دينية مغشوشة خاطئة لا تخدم الإنسانية السمحاء . مهما تعامل الغرب والعالم الغني والعصري الحديث مسخراً كل الامكانيات المادية تحت اقدام ادارة الأقلية في منطقة الشرق الاوسط بعد ولوج إسرائيل الى الواجهة خصوصاً عندما تم تعويمها منذ قرن من الزمن غادة مشروع ثيودور هرتزل العنصري الذي كان خيارهُ نابعاً من صهيونية خفية ارادها أن تُولد بلا خوف او بلا ردع فلذلك قيام إسرائيل منذ البداية على القوة والسلطة وعلى المنح الاقتصادي غير مشروط وغير مُخير وغير مجبر على تقديم ما سوف تقدمهُ من اعمال سواءاً كانت حربية أم سلمية!؟.
في العالم الغربي اليوم هناك إشارات قد تتوسع في مرحلة دقيقة بعد رفض الكيان الصهيونى الأنصياع الى اراء الدول الأممية المنضوية تحت مجلس الامن الذي يحدد علاقات الدول مع بعضها البعض ضمن وثائق رسمية موقعة سابقاً في احترام حقوق الانسان والبشر اولاً من البغض والكراهية والعرقية ، وثانياً من الفروقات الطبقية التي تسود منذ قرون حول رأس المال العالمي والإحتيال لقلة ومجموعات تستغل دور الراعي والحامي للثروات . فلذلك كانت القوة هي الرادع البديهي لمتابعة إمتلاك وحماية السلطات!؟.
ولكن مشروع إسرائيل اليوم قائم ودموى وظالم ولا يرتقى الى قيد إنملة في الترتيب الإنساني .
بعد الهجمات المرعبة والغارات على كل شيء يشير بأن الحياة تسير .
اللاسامية في الغرب يجب ان تفتضح طالما هناك من يقول أن معاداتها خبيثة ولئيمة وتحمل في طياتها عداءاً غير مسبوق لليهود الذين يتم تتويجهم كونهم امة من طينة مغضوب عليها لقلتها او لعرقها "" الآرى الغارق في عنصرية فاقعة و تدعو الى سحق البشر وتسخير كل الخدمات لصالح تلك القلة القليلة من شعب الله المختار الذي لا يُهزم ولا يُغلب ولا يجب على احد اطلاقاً تحقيره او إدانتهِ عن ما هو فاعل "" .
مكانة إسرائيل الان بين الانظمة الغربية والسياسية التي لها التأثير المباشر في تحديد مسار وقف إطلاق النار و احترام قوانين حقوق الانسان تحت صراعات الحروب الداخلية والخارجية والدولية .
وإلا نحن نكاد نتحول الى قطيع من الأغنام كما تُروِجُ لَهُ الدول الكبرى في محاولاتها الى إيقاف الحروب ورسم دروب السلام لإحلال فرضية العيش الخالى من الرعب والخوف نتيجة تصعيد الاقوياء ضد ثورة الفقراء !؟.. وترك عنان غايات وقرقعة وازيز آلات حروب مدمرة تملكها فقط تلك الدول في محور حماية وجود إسرائيل الكبرى ، من النهر الى البحر ، ومن المحيط الى الخليج.
إحراق العلم الإسرائيلي في ساحات وميادين الدول الغربية تحديداً ومن شعوبها هي اكبر رسالة تحمل غضب شديد الاهمية على السماح لأنظمتها تقديم كل ما تحتاجه إسرائيل لسحق ألشعب الفلسطيني والأكثرية من الضحايا مدنيين اطفالا ونساءاً وشيوخ .
إذاً الدول الكبرى مُذنبة وهي بدورها مفضوحة وتغتال الشعوب . ""فلا غضباً على مَن يُعادى السامية في الغرب بعد اليوم"" !؟. إلا اذا ما ارادت الدول الكبرى فرض قانون العقوبات على كل من يقف ضد الاحتلال الصهيوني فإنهُ خارج عن قانون المقاضاة مهما إرتفعت اعداد وارقام الشهداء في قطاع غزة المقاوم .
هنا اعود الى سيرة القائد والرمز الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات الذي يتناسب اليوم مرور ذكرى إستشهداه ِ "" 11 - تشرين الثاني نوفمبر / 2004 / بعد رحلة طويلة عاشها وأسس لها منذ تفتحه لردع على وجود مشروع إقامة دولة صهيونية مسعاها سحق طموح ألشعب الفلسطيني والعربي وحتى المسلم الذي يلف حدود خغرافية فلسطين السديمية المنشأ المحفور في عقلية قادة من طينة"" الشهيد الحي ابوعمار الذي قاتل في الكويت والاردن ومصر وسوريا و لبنان والعراق ، واليمن ، وصادق ثورة إيران منذ بزوغها ، وعلى كل ميادين حاول و تنازل وتحاور وتناقش معهم ، وإكتشف أنهم صهاينة ضالون غوغائيون قتلة يستندون الى مساندة الدول الكبرى ""،
معاداة السامية ضرورية وحرق العلم الامريكي و العلم الإسرائيلي بعد الإشمئزاز من فوضوية عدم منح الشعوب حقوقها في التنفس والعيش والامن والأمان .
وللحديث بقية.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 12 تشرين الثاني - نوفمبر / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إهتزاز صورة الإنسان بعد مقتلة ومذبحة غزة
- القضاء على القضية الفلسطينية والعذر الأجدد حماس
- هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة
- كرة دم تتدحرج والحكم بلا صافرة
- النحيب علينا -- ليس على أبناء غزة المحاصرة --
- غزة مرآة زهرة المدائن -- القدس العتيقة -- لن تذوب
- سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --
- سقف التطبيع مع الأمير محمد بن سلمان و هبوطاً
- گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً
- لبنان بمنازل تتحدى بعضها البعض
- الأمم الغير متحدة تنفض غبار الحروب
- عندما لَعَّلعَ صوت الرصاص -- جموَّل قالت كلمتها --
- تطويع العالم لِصالح أمن أمريكا و إسرائيل
- مصافحة للمرة العشرين بلا تنفيذ يُذكر
- العبرة في التاريخ وليس في النتائج فلسطين تم بيعها خلال الصمت ...
- قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - اللاسامية يجب أن تفتضح