أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - حقائق و أوهام الحرب














المزيد.....

حقائق و أوهام الحرب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7818 - 2023 / 12 / 7 - 16:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


صدقت نظرية العجوز الصهيونية غولدا مائير التي بقيت صورتها في مخيلة الملايين من الذين تابعوا ايام الحرب عام 1973 في صباح السادس من شهر أكتوبر .
شاهدناها ترتجف وكانت تتلقى التقارير والتفاصيل عن سيرة أحوال الحرب ثانية بثانية ، بكل الاشكال المرعبة عند تغييَّر صورة وجهها وتقاسيمه القبيحة خصوصاً بعد إبلاغها عن موت المئات من جنودها وضباطها وتدمير التحصينات بعد صفارة السادات عندما دكت قوات الصاعقة المصرية مخترقة الجدار المحصن ساعة عبور القناة والتوغل في تدمير وإقتلاع اسوار برليف المحصنة !؟.
كانت تصرح للصحافة إنها تخشي شيئاً واحداً لا غير ؟ وهو الإتحاد العربي لدول الطوق المحيطة لدولة الصهاينة . أما دون ذلك فهو مدروس ومعلوم لدينا ، من خلال خبرتنا المزمنة في نشرِ نظرية ما للعرب ليس لهم ! وما للصهاينة لنا وحدنا فقط ، ولا عودة إطلاقاً لمباحثتهِ او مناقشتهِ ولا تراجع عن أى موضع او موقع او مكان نحتلهُ بالقتال ، او بالإحتيال والتآمر ، ولا تاريخ لنا في المساومة على ما نحنُ عليه الأن أو عام العبور وحرب رمضان والغفران اكتوبر 1973 .
عندما راجعت بعض الكتب عن اليهود وتصوراتهم المستقبلية تأكدت إن كلام الشمطاء مائير ناتج عن حقد لَهُ ارضية واضحة في كتب اليهود الدينية وفي مقدمتها التوراة والتلمود .
إسرائيل شاحاك / الديانة اليهودية وتاريخ اليهود
وطأة 3000 عام / قدم لَهُ إدوار سعيد .تاريخ الإصدار 1996 / شركة المطبوعات للتوزيع والنشر بيروت لبنان .
في صفحة 29 وردت في المقطع الثاني بالحرف نصاً خطيراً "" ويجرى التداول اليوم ، بعدد من الصيغ المتباينة لحدود أرض اسرائيل التوراتية ، التي تفسرها مراجع حاخامية كحدود تعود في الوضع المثالي ، للدولة اليهودية ، والصيغة الأبعد أثراً تشمل ضمن الحدود : كامل سيناء وجزءاً من شمالي مصر وحتى ضواحي القاهرة ، في الجنوب ؛ كامل الاردن وجزءاً كبيراً من العربية السعودية ، كامل الكويت وجزءاً من العراق جنوبي الفرات ، في الشرق ، كامل لبنان وسوريا مع جزء كبير جداً من تركيا ( حتى بحيرة فان ) ، في الشمال ؛ وقبرص في الغرب . ""
أنتهي الإقتباس .
في التداولات الحالية لمتابعة اثار الحرب التي بصددها قد يتحول العالم الى اكثر من حلف او فسطاط او حتى إنقسام عامودي ما بين الانظمة التي تغض ابصارها عن افعال الصهاينة في إرتكابهم ابشع المجازر بحق المدنيين في ضواحي قطاع غزة المحاصر والذي الى اللحظة لم يستطيع السكان العثور على ثغرة صغيرة للإحتماء تحت سقفها خوفاً من آتون صواعق الطائرات الخبيثة المغيرة او القذائف والصواريخ التي لها مدى غير مسبوق في التدمير .
فهنا مؤكداً سوف تتحول على الاقل ساحات العالم الى فوران شعبي غاضب ضد كل الداعمين للصهاينة دون إحترام حقوق الانسان.
حقائق و أوهام الحرب ربما سوف نلحظ خطاياها لاحقاً وقد تتحول الى فجوة عميقة جداً جداً ما بين القتلة من ناحية وما بين الذين يدافعون عن ارواح الفقراء والمدنيين للحفاظ على البقاء احياء .
فمن هنا يمكننا التأكيد ان إطلاق العنان للجزار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في قوله إن الحرب طويلة جداً ونحن لنا خبرة وترسانة من الاسلحة المتطورة تخولنا ان نحقق ما بدأناهُ منذ اليوم الاول عندما فرضنا على العالم دعم دعوة نشوء دولتنا في مطلع العشرينيات من القرن الماضي .
بناءاً عليه نقوم ونرتكب المجازر كونها صيغة من تاريخنا ضدا كل من يعترض على اسلوبنا .
وقف إطلاق النار الأن قد يغدو شطحاً غير متوافى لعقلية الصهاينة حسب القراءات .
اضطهاد اليهود والعداء للسامية ونعت الصهاينة بالقردة والخنازير ، اين الحلول المُناط بهاء لجم الهجوم الوحشي على ابناء غزة .
الاصوات والدعوات لا صدى لها ، لأن عصر الظلم في عقليتهم قد ينتهي اذا ما لبوا صرخات المدنيين الذين يموتون دائما و هُم وقوداً محسوبة في خططهم الخبيثة .
لكننا نتساءل ماذا على العرب و ودولهم الغارقة في وحل الإنصياع الى مشاريع امريكا وإسرائيل.
وللحديث بقية .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة
- نُزهة غزة الصهيونية لن تدوم في فلسطين
- اللاسامية يجب أن تفتضح
- إهتزاز صورة الإنسان بعد مقتلة ومذبحة غزة
- القضاء على القضية الفلسطينية والعذر الأجدد حماس
- هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة
- كرة دم تتدحرج والحكم بلا صافرة
- النحيب علينا -- ليس على أبناء غزة المحاصرة --
- غزة مرآة زهرة المدائن -- القدس العتيقة -- لن تذوب
- سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --
- سقف التطبيع مع الأمير محمد بن سلمان و هبوطاً
- گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - حقائق و أوهام الحرب