أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ضمير عربي إسلامي دولي متخبط















المزيد.....

ضمير عربي إسلامي دولي متخبط


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7821 - 2023 / 12 / 10 - 17:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


المزايدة هنا قد تؤدي الى فوران في تشبيه الحوار المُلزم حول مستقبل مرهون تائه بلا بوصلة لامسناها مباشرة بعد عملية طوفان الاقصى التي بدأت كأنها صفعة مُحِقة وجهتها قيادة حركة حماس ومجموعة من الفصائل التابعة للمقاومة الفلسطينية المتواجدة في قطاع غزة الذي تم إحتكار العمل الفدائي او الجهادي لا يكاد يخرج عن قيادة حركة حماس العسكرية التي تُوَّجت مراراً بعد الإلتحام للمعارك المباشرة منذ دورات حروب زعمت إسرائيل انها تقاتل أسوداً ونموراً وحتى شبهتهم "" بالشياطين والابالسة الذين يتحولون مباشرة بعد الغزوات الى أُناسٍ من الصعب رؤيتهم وتعريفهم أرهابيين أم مدنيين أم يغرفون من كل حدب وصوب ومن كل مشارب الارض و مغاربها وإستقصاء كل حديث عن فنون القتال والمقاومة "" .
وبالمناسبة كانت حركة حماس سابقاً قد تبادلت عدة مرات مع الكيان الصهيوني في صفقة وتبادل للأسرى وكان أخرها عام 2014 - 2011 (( تبادل شاليط جلعاد )) بعدما أطلِقت حرية اكثر من الف أسير ومناضل فلسطيني من السجون الفلسطينية السيئة السمعة في تعاملها مع ابناء الشعب الفلسطيني وهناك تجارب مُعلنة سابقة تحدث عنها "" الأسير المحرر يحي السنوار الذي إنتقم من اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية في عملية الاقصى وفيضانها الذي طاف الى ابعد ربما ما توقعهُ شخصياً "" .
بعد مرور شهرين ومقاربة اربعة أيام من التطاحن والمعارك والمفاصل التي تنحصر من خلالها إلقاء الاضواء على وصف الهجمات الصهيونية في عنفها ووحشيتها وضراوتها وخلوَّها من حد أدنى من المسؤولية عن حقوق الشعوب التي لا تحمل سلاحاً كما المعتاد عندما تكون الحروب دائرة بين دولتين متحاربتين !؟. اي بمعنى أخر يحق للمدنيين ان يُلاقوا الإحترام والحماية الدولية وهكذا كُنا نرَ اثناء وما بعد سكوت الرصاص . ولكن هنا لكن - كبيرة مع علامة سؤال ؟ كيف يمكننا ان نُساوى ما بين آلة الكيان الصهيونى الذي يحظى بكل تغطية ودعم عسكرى وتقنية قد لا نجدها في الجيوش العالمية الكبرى امريكا وفرنسا وبريطانيا وحتى روسيا .
الكل يدعم إسرائيل بكل الزخم والهمم التي حذرنا بها مع الساعات الاولى التي لم تتجاوز ال 72 على إنقضاء مسرح عمليات غلاف غزة ، دخل جو بايدن بكل ثقله ِ المقيت في مَدْ بينيامين نيتنياهو كل ما يحتاجه امام عدسات المصورين والصحافة الدولية إنطلاقاً من تل أبيب حول إستخدام ما تراه جائزاً لتحطيم أعداء إسرائيل وكل مَنْ يتجرأ على قيامه بالخطف والقتل وحمل الرهائن الى مصير مجهول "" سقوط 1450 قتيل ورهينة كانت اخبار صاعقة دولياً وعربياً وإقليمياً وإسرائيلياً مما زادت في تعثر التصديق او النفيَّ المبرمج والممنهج "".
الإنزلاق الى الحرب ليست مرة اخرى وليدة الساعة بل هي عبارة عن إحتقان دفين لدى قادة العدو والقيادة العسكرية التي تستمد دعمها الغير مسبوق من الاعداد المرتفع في قاعة "" الكنيست العنصري "" الذي يُجيز حقن الاطفال بالسموم ومنع الدواء عن المواليد الحديثة خوفاً من تحولهم لاحقاً الى "" فدائيون يستمرون في كفاحهم لدحر المحتل الصهيوني وتحرير فلسطين من براثن وغوغائية لا تعترف بالأخر "" ،
كما هناك من يعتقد بدفن ابناء غزة أحياء ، وقطع المياه ، والطاقة ، وهناك من يُرِيدُ الإبادة الممنهجة إبتداءاً بالاطفال في المستشفايات وهذا ما كان حصل فعلاً بعد الغارات على معظم المستشفايات ومناطق الأمم المتحدة ومأواها دائماً غير آمن .
والتسويق اليومي الذي يُسَّوقُ لَهُ الكيان الصهيونى في ملاحقة قيادة حركة حماس وإقتلاعهم من ارض غزة وإبقاء الشعب الفلسطيني الأعزل تحت رحمة الجيش الإسرائيلي وترتيب الترحيل المتاح خارج حدود غزة عند معبر رفح ، وفتح جبهة ترحيل أخرى من منطقة الضفة الغربية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بإتجاه الاردن .
في هذا السياق والتقديم قد يزعل ويحرد ويغضب البعض اذا ما فسرنا وشرحنا بأسلوب عقلاني مُسبباً جملة ورزمة وحزمة اسئلة تتصارع في دواخل كل مراقب ومتابع ربما صُدِمَّ بالصميم لِما أعقب بعد إتساع رقعة مراحل الحرب التي خرجت عن السيطرة وتظل إسرائيل هي الحاكمة الوحيدة في إبقاء المذابح والمجازر وتوسيعها حسب مقررات واجندات اكثر من تعثر يزداد في وقف الحرب الأن - الأن وليس غداً !؟.
منذ ساعات قليلة بعدما أُجهضت الدورة الخاصة في الامم المتحدة والتصويت الذي كانت مدار بحث وقف إطلاق النار !؟. اما بعد ! نعم بعد سلسلة إخفاقات ومعارضة إمبريالية واضحة في إستخدام النقض لعدم مرور القرار ومنح اسرائيل مزيداً من الوقت وتغطية عملياتها في الإبادة الواضحة بعد وما بين كل غارة وأخرى تتحجج قيادة الجيش العنصري بأنهُ يُعلنُ على الملئ أنهُ يطلب من المدنيين إخلاء الأبنية التي تنطلق منها رصاصات المقاومين .
فلذلك تم ادراج قرار وقف اطلاق النار وإعتباره حجةً واضحة قد يستفيد من خلالها الجانب الفلسطيني الواضح المعالم كونه الخاسر الاكبر على المستوى المدني ، زُهِقت اكثر من "" 18000 - ضحية فلسطينية ومدنية وهناك ما يُساوى اعداد 50000 مصاباً وجريحاً ، وتشريد ونزوح اكثر من تسعين بالمئة من سكان القطاع لا يستطيعون العيش بآمان ومأمن خوفاً من الغارات المستمرة من الجو والبحر والبر "" .
طبعاً هنا نستعيد قراءة المناظر والحالة المؤثرة التي تتكرر عاماً بعد عام وحرباً بعد حرب دون إحترام قوانين حقوق الانسان والمدنيين .
فرأينا الجيش العنصري الاسرائيلي يستغل كل اوجه الغضب والسخرية من التعامل مع المعتقلين الفلسطينيين المدنيين في "" تجريدهم من ملابسهم والإبقاء على ما يستر (( فضح المفضوح المُعمد )) في كل حروبها القديمة والحالية والأتية الصهيونية تقوم بدورها العنصري الفاضح بلا خوف او خجل او محاسبة "".
في مُجمل الملاحظات الأنفة الذكر بعد مرحلة إتساع نقطة الحرب تأخذنا الدلائل والإشارات الى اكثر من عقبة في غمرة "" نوم ضمير عربي إسلامي دولي متخبط "" ، ماذا يعنى ذلك وما هي الاجوبة المُناطة التي نضعها رديفاً مؤنباً للضمائر التي ربما تصحو !؟. او ربما قد تتجرأ او تخرج معلنةً منح الانسان فرصة جديدة في تحييِّدهِ عن آتون الصراعات والحروب .
الغطرسة الاسرائيلية والأمريكية ومعظم طواقم الاحلاف والجيوش التي تتحكم بالقرارات والشؤون الدائرة الان في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، قد يصل الى مبتغاه كون الجهات تلك لها تحديد دعم أعمى لإسرائيل وتضليل الشعوب .
ولكننا نتساءل عن مواقف مواجهة وتعتبر حليفة دائمة للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها روسيا والصين وإيران والعراق وسوريا واليمن ((وحزب الله ))في لبنان وإعتبار نصف الشعب اللبناني يتخذ موقفاً مُغايراً ضد الممانعة ولا يُرِيدُ توسيع وفتح مجال الحرب والساحات في مرحلة دقيقة تتجه نحو مستقبل فضفاض قد يتحول الى اكثر من "" كانتونات - يُضيفُ مجالا ً اوسع للتهجير "" ، في عز اوقات إدارة وفتح المنتديات العربية والخليجية إضافة الى جولة الإنتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية صباح اليوم التي تجرى وكأن الجهة الاخرى لحدود رفح هادئة ولا يتخللها سوى تغريدات وتحليق العصافير المهاجرة في فضاء فلسطين وغزة والجوار !؟.
وللحديث بقية .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 10 كانون الأول - ديسمبر / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق و أوهام الحرب
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة
- نُزهة غزة الصهيونية لن تدوم في فلسطين
- اللاسامية يجب أن تفتضح
- إهتزاز صورة الإنسان بعد مقتلة ومذبحة غزة
- القضاء على القضية الفلسطينية والعذر الأجدد حماس
- هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة
- كرة دم تتدحرج والحكم بلا صافرة
- النحيب علينا -- ليس على أبناء غزة المحاصرة --
- غزة مرآة زهرة المدائن -- القدس العتيقة -- لن تذوب
- سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --
- سقف التطبيع مع الأمير محمد بن سلمان و هبوطاً


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ضمير عربي إسلامي دولي متخبط