أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - رقعة الشطرنج السورية ، محمد عبد الكريم يوسف















المزيد.....

رقعة الشطرنج السورية ، محمد عبد الكريم يوسف


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7687 - 2023 / 7 / 29 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يقف خلف اللعبة ، وكيف كسبت سورية الحرب؟
لا يخفى على أحد تفاصيل الحرب التي شنتها قوى متعددة على المسرح السوري، ولا يخفى على أحد حجم الضخ الاعلامي المتعدد الوجوه الذي تعرض له المواطن السوري في الداخل والخارج ، كما لا يخفى على أحد مقدار التضليل الاعلامي التي مارسته منصات وقنوات ومحطات في غير مكان في العالم. سورية اليوم تخرج من بركة الدم التي استمرت 10 سنوات ، لتدخل مستنقع الحرب الاقتصادية الشعواء في لعبة شطرنج مبرمجة لاعبوها دوليون أصدقاء وأعداء، أصدقاء يخططون لابتلاع الوطن وأعداء يحاولون الفوز بشيء بعد كل هذه السنوات من الحرب .
خلال سنوات الحرب التي انتقلت من صراع الوجود إلى صراع الحدود حاليا ، ترقى تصريحات الرئيس بشار الأسد إلى ما أطلق عليه دبلوماسية سي إن إن ، وهو استخدام القنوات الفضائية لإيصال رسالة. لم يعد المصطلح قيد الاستخدام ، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه أصبح معيارا وجزئيا بسبب وجود العديد من البدائل لشبكة سي إن إن . في هذه الحالة ، كانت الوسيلة جزءا مهما من الرسالة: تحدث الرئيس السوري المطوق إعلاميا مع قناة المنار ، القناة الفضائية التي يديرها حزب الله ، والتي تدعمها سوريا إلى جانب جمهورية إيران الإسلامية ، و ذراعها الدعائي برس تي في أوضحت بعض أدق نقاط اللقاء. يحب القادة العسكريون الاقتباس من قول كارل فون كلاوزفيتز بأن الحرب هي امتداد للسياسة بوسائل أخرى والسياسة خلاصة للحرب. لكنك لم تسمع أبدا دبلوماسيين يشيرون إلى ماري بوبينز بشأن المعايير ذات الصلة للمربية المثالية: "العب الألعاب. من كل الانواع." وفي هذا الاطار نجحت الدبلوماسية السورية وحلفائها في فك طوق العزلة الذي مازال مستمرا في بعض جوانبه حتى الآن .
صراع الجبابرة:
=========
تشكل منظومة S-300 تهديدًا مثيرًا للإعجاب لطائرات العدو الحربية. عندما أبرمت روسيا صفقة لبيع النظام لإيران ، كان البنتاغون قلقا بسبب تداعيات الصفقة على القوة الجوية الأمريكية لدرجة أن واشنطن ضغطت على موسكو لسنوات للتراجع عن الصفقة ، وهو ما فعلته أخيرا في عام 2010 ، تحت غطاء العقوبات الدولية التي تستهدف طهران بسبب البرنامج النووي. وقد وعدت روسيا بتسليم النظام نفسه إلى سوريا وهو لا يعني شيئا تقريبا فيما يتعلق بإدارة الحرب نفسها: فالمتمردون ليس لديهم طائرات. كانت الرسالة موجهة للغير من أمريكيين واسرائيليين وأتراك وأعضاء أخرين في قوى متحالفة .
كان رد الفعل الإسرائيلي على نقل صواريخ S-300 بأن إسرائيل " تعلم ما تفعل" وبدأت مسلسل الضربات الجوية ضد ما يسمى نشاطات إيران وحزب الله اللبناني على الأرض السورية، وأخذت بالاعتبار على وجه التحديد نوع أنظمة الأسلحة المتقدمة التي يتم احتساب S-300 من بينها. قدمت الصواريخ إلى سورية لكنها بقيت تحت السيطرة الروسية وبالتالي لم يكن لها أي فاعلية على الأرض سوى صدى وجودها الاعلامي . يؤكد الإسرائيليون ، علنا ومن خلال القنوات الخلفية أيضا ، أن خلافهم ليس مع الرئيس الأسد، رغم قصفهم المتكرر لقواته على الأرض، الذي يرى الكثيرون داخل إسرائيل أن سقوطه يمثل تطورا إيجابيا (لأنه سيؤدي أيضا إلى إضعاف حزب الله إلى حد كبير ، وبالتالي إيران ، وكلاهما أرسل مقاتلين لمساعدة الرئيس الأسد). هناك مدرسة فكرية ثانية في إسرائيل تعتبر الرئيس الأسد على أنه "الخطر الذي نعرفه" ، والعدو الذي يمكن التنبؤ بتصرفاته إلى حد كبير ويمكن الآن أن تحل محله زمر مجهولة من المتمردين الجهاديين ، وبعضهم متحالف رسميا مع القاعدة.
من جانب آخر ، تحالف العرب والأتراك لأسباب أيديولوجية لإسقاط الدولة السورية واستبدالها بقوى أيدولوجيتها دينية بينها تنظيمات طائفية متطرفة ( وفق تصريحاتها العلنية على المحطات والقنوات التي تروج لمشروعها)
أما الولايات المتحدة فمحكومة بصراعها الطويل مع الدولة السورية ( تصنفها ضمن الدول المارقة ) ومحكومة أيضا بالوجود الروسي والوجود الإيراني على الأرض السورية وتتصرف بطريقة برغماتية وفق سياسات الحزب الحاكم في واشنطن .
دبلوماسية فيسبوك:
===========
أثار نتنياهو هذه النقطة على موقع التواصل الاجتماعي الرئيسي في آذار من عام 2012، على سبيل تبرير قرار حكومته بترميم العلاقات مع تركيا: "من المهم أن تتمكن تركيا وإسرائيل ، اللتان تشتركان في حدود مع سوريا ، من التواصل مع بعضنا البعض وهذا وثيق الصلة أيضا بالتحديات الإقليمية الأخرى . سوريا تنهار ، ومخزوناتها الهائلة من الأسلحة المتطورة بدأت تتساقط في أيدي عناصر مختلفة. أكثر ما نخشاه هو أن تضع الجماعات الإرهابية أيديها على الأسلحة الكيماوية ".
استخدمت الحكومة السورية دبلوماسية الفيسبوك أفضل استخدام من ناحية تفنيد ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وشن حملات اعلامية مضادة وقد شكلت ما يسمى الجيش السوري الالكتروني لتفنيد الحملات المضللة على سورية والرد عليها وتطويقها قدرما تستطيع.
الدبلوماسية الوقائية:
===========
أكثر الأدلة الملموسة على رغبة إسرائيل في البقاء خارج الحرب في سوريا هو تمويهها المتكرر للحوادث على تلك الحدود المشتركة ، والتي لا تزال موجودة كجبهة عسكرية من الحروب على مر عقود من الزمن وقد دخلت اسرائيل في حرب بالوكالة ضد الحكومة السورية ظهرت في حمص وتل كلخ وإدلب وشمال حلب وبعض مناطق الجزيرة السورية . ذات يوم في أواخر 2012 ، دخلت دورية راجلة إسرائيلية من كتيبة الاستطلاع التابعة لواء جولاني المنطقة المحايدة بين الجبهتين ، ورصدها الجيش السوري ووجدوا أنفسهم محاصرين بينما كان السوريون يتقدمون بتغطية نيران قذائف الهاون باتجاههم. ثم ، قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية الأخرى من إنقاذهم ، شوهد جنود سوريون وهم يتجهون مشيا على الأقدام نحو الشريط الحدودي ، وهو مشهد دفع القادة الإسرائيليين إلى إطلاق النار نحو الموقع السوري. وقد تحدث الجانبان السوري والاسرائيلي أكثر من مرة عن النيران الطائشة بين الجانبين.
دبلوماسية الزوارق الحربية:
================
توغلت 12 سفينة حربية روسية في المياه السورية بالقرب من القاعدة في طرطوس، حيث تدير سوريا وروسيا قاعدة بحرية مشتركة ، وهي منشأة المياه الدافئة الوحيدة لروسيا. في عودة للحرب الباردة، أشار الانتشار إلى التضامن مع الأسد وتحذيرا ضمنيا لتلك القوى - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا ودول أخرى متحالفة مع المتمردين، وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر - بأن موسكو ستدافع عن حليفها بكل الوسائل. لقد حافظت على مدى أجيال في سوريا على مصالحها الوحيدة في الشرق الأوسط.
لا يُتوقع أن تكون السفن موجودة في القتال - على الرغم من أنها تحمل على الأرجح قدرات كبيرة لجمع المعلومات الاستخبارية. لقد كان وجودها رمزيا في الأساس.
عندما ترسل روسيا الأسلحة الكبيرة ذات البعد الاستراتيجي ترسل مشغليها معها ، وهو خيار تجده إسرائيل أقل تهديدا بكثير. يقول الاسرائيليون "بالمناسبة ، سينظر الروس إلى ذلك على أنه قوة موازنة لبطاريات باتريوت (الناتو) الموجودة الآن في تركيا ، على الحدود السورية يديرها الأمريكيون والألمان والهولنديون. وبالطبع إذا أرسلت روسيا وحدات روسية بجنود روسيين، فلن تهاجم إسرائيل ".
لم يكن ارسال صواريخ S-300 إلى سوريا واعادة سحبها بعد مدة من الزمن إلا كما يقول الاسرائيليون "الإعلان عن الانتقال ، على ما نعتقد ، و ما هو إلا لعبة روسية". "إنها لعبة روسية تهدف إلى أن توضح للعالم أجمع أن لديهم مصلحة قوية في سوريا، ولا ينبغي تجاهلهم".
حرب الوجود وحرب الحدود:
================
وسط تناقضات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط ، حيث تواجه سورية الأعداء من كل حدب وصوب من الشمال والشرق والغرب والجنوب ومن السماء ومن تحت الأرض . عانت سوريا خلال تاريخ وجودها من العدوان والأطماع والاجتياحات ، وما الحرب السورية إلا امتداد لفترات تاريخ طويل من الاضطرابات . كادت الحرب على سورية تفتت الوطن الذي ما عاد كبيرا يمتد فقط على مساحة 185.180 ألف كيلومتر بعد أن كان كبيرا يشمل جنوب تركيا و جزءا من العراق ولبنان والأردن وفلسطين (سوريا الطبيعية). هناك من يعتقد أن القيادة السورية الحالية هي سبب الحرب ولكن الحرب كانت ستحدث بغض النظر عن القيادة السياسية الحاكمة في سورية والتاريخ حافل بالأحداث المتكررة ، واحداث حماة أقرب دليل على ذلك. فقد استغلت أجهزة المخابرات الخارجية التنوع الطائفي في سوريا ، وأثارت اضطرابات طائفية في حماة أيام الرئيس أمين الحافظ ، الأمر الذي اضطر القيادة السياسية في ذلك الوقت للتدخل لإنهاء الاضطرابات الطائفية التي أثارتها جهات معروفة بعينها . في ذلك الوقت لم تكن القيادة السياسية الحالية موجودة على الساحة ، وحدثت الاضطرابات وحدث التدخل الحكومي، وتكررت الأحداث أيام الرئيس حافظ الأسد وأيام الرئيس بشار الأسد ، في كل من حماة وحمص حيث التنوع الاجتماعي والطائفي الذي يشكل تربة خصبة للمشكلات . اليوم يضيء الإعلام على أحداث حماة في الثمانينات وأحداث حمص فيعام 2013 ويطمس أحداث حماة الدامية أثناء وجود الرئيس أمين الحافظ لأسباب معروفة. كلنا يعرف تمام المعرفة التناقض الكبير بين السياسة والأخلاق. اليوم تعاني سورية من المشكلات الحدودية في الشمال حيث التمدد التركي جنوبا والنزعات الانفصالية للبعض الأحزاب الكردية والشرق حيث الاحتمال وارد لانتعاش داعش من جديد والجنوب حيث الأطماع الاسرائيلية .
أمام كل هذه التحديات الكبيرة الداخلية والخارجية الكبيرة ، تقف سورية مرة أخرى على حافة الهاوية نتيجة الضغوط الاقتصادية والسياسية من الأصدقاء والأعداء والمواطن الذي يريد حياة كريمة لا يعنيه إلا ما يراه أمامه من حرمان وفقر وفاقة متناسية أن بلده كاد يخرج من عنق الزجاجة رغم الأهوال الكبيرة الداخلية والخارجية رغم أن البلاد تكاد تكون خالية من الديون الخارجية وتعاني من دورة اقتصادية غير مكتملة.
يقول مايلز كوبلان في كتابة " لعبة الأمم" ليس المهم أن تربح الحرب ولكم من المهم ألا تخسرها.....
إنها وجهة نظر.....



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الأسد والعداء مع رؤساء أمريكا ، بقلم روبن رايت
- ما يمكن أن يتعلمه جو بايدن من هنري كيسنجر، مارتن إنديك
- لم نعد في الشرق الأوسط الذي يعرفه كيسنجر ، آبي سيلبرستين
- كيسنجر يلتقي الرئيس السوري حافظ الأسد حول فك الارتباط
- والآن حان دوري للحديث يا سيادة الوزير ، كين شتاين
- كيسنجر والصين ،لماذا ذهب كيسنجر إلى الصين - مرة أخرى؟
- العالمة السورية شادية حبال، ودراساتها المعمقة لحل ألغاز الشم ...
- لقاء مع عالمة الفيزياء الفلكية السورية شادية حبال
- تحرير الأدب الايروتيكي من قيوده في لقاء مع الكاتبة الروائية ...
- أنا أول من أطلق النار: مقابلة مع حيدر حيدر
- قضايا الساعة في حوار جديد مع المفكر الأمريكي هنري كيسنجر
- هبة الصبر، الكاتب غير معروف
- حوار مع منى يعقوبيان حول التطبيع العربي مع أسد سورية ، لورا ...
- الرسالة الطويلة ، جورج كينان
- ثروة من الحكمة
- لو كان جورج كينان على قيد الحياة، ماذا سيقول عن الصراع بين ر ...
- المعلم الحنون لكاتب غير معروف
- الشرق الأوسط ما بعد حقبة كيسنجر، جيل كيبل
- لمن تنتمي كليوباترا؟ سليمى مردم بك
- بحر الغرباء، لانغ ليف


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - رقعة الشطرنج السورية ، محمد عبد الكريم يوسف