من أجل توحيد القوى المناضلة ضد المحاصصة والفساد في جبهة واحدة

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7390 - 2022 / 10 / 3 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن مجاميع القوى المناضلة ضد المحاصصة والفساد تضم أفراد تختلف من حيث الرؤيا والفكر والاجتهاد وهذه القوى الآن مشتتة ومتشرذمة ومتفرقة وإنها غير موحدة في رؤيا واجتهاد وأفكار واحدة إلا أنها توجد فيها أفكار مشتركة وعملية يمكن لهذه المجاميع أن تتفق حولها من حيث الشكل والمضمون وتوحد شعاراتها ومطاليبها حول مواضيع مشتركة وتتحد في كتلة واحدة لمواجهة الخصم الموحد في الرأي والفكر والنتائج الواحدة.
إن القوى المناضلة في وحدتها قوتها وفي تفرقها وتشرذمها ضعفها وهذه المعادلة يجب أن تدركها جميع القوى المناضلة ضد المحاصصة والفساد في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العراق وطن وشعب. في هذه الفترة الحرجة التي تشترك في انتصارها جميع القوى المناضلة وفي هذه المرحلة يجب توحيد القوى المناضلة ويعد إنجازها من حق المجاميع أن تفترق بعد أن تحقق مطاليبها وأهدافها المرحلية.
إن ماضي العراق في العهود الماضية ثري ويزخر في تجاربه بعقد الجبهات الوطنية التي هي تحالفات بين الأحزاب والقوى الوطنية حينما كانت تحدث أزمات سياسية أو من أجل تحقيق مطاليب سياسية فكانت الأحزاب والكتل الوطنية تعقد تحالفات على مطاليب مشتركة وتخوض النضال بشعارات ومطاليب منبثقة من التحالفات الوطنية وبهذه الطريقة النضالية كانت الجماهير الواسعة في الانتفاضات والوثبات تناضل وتحقق النصر في تحقيق مطاليبها الوطنية وفي نفس الوقت تواجه عنف وقوة الدولة الرجعية العميلة والآن المطلوب من قوانا الوطنية المناضلة الاستفادة من التجارب النضالية في أيام زمان.
إن الإصلاح والتغيير أصبح هدف استراتيجي لكل القوى المناضلة فيجب المطلوب منها الاتفاق والتحالف على المشتركات بينها وخوض النضال جبهة واحدة حتى تستطيع تحقيق النصر المؤزر والأهداف النبيلة التي ضحى من أجل تحقيقها الشهداء والجرحى والشعب كما المطلوب من قيادة المظاهرات أن يكونوا على مستوى عالي من الحذر واليقظة وتخصيص مجموعة من الأفراد برصد ومراقبة المندسين والمخربين في تحريف مسار المظاهرات السلمية.
الشعب ما مات يوماً ---- وأنه لم يموتا
إن فاته النصر يوماً ---- ففي غدٍ لن يفوتا

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل