أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - أية أفكار دخيلة تدخل على مبادئ الإصلاح والتغيير تشويه لها














المزيد.....

أية أفكار دخيلة تدخل على مبادئ الإصلاح والتغيير تشويه لها


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7377 - 2022 / 9 / 20 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن التجمعات السياسية تنشأ وتتكون من خلال أفراد يحملون أفكار متقاربة الرؤيا والاجتهاد بعضهم مع بعض نسبية للتقارب وليست مطلقة ويشكلون بينهم رأي متقارب من موضوع إيجابي أو سلبي على الساحة السياسية وإن هذه الأفكار لم تكن عميقة ومتجددة في شكلها ومضمونها لدى الأفراد الذين يجمعهم التقارب والاتحاد في العمل النضالي الجماهيري ومع مرور الوقت والصراع والتظاهرات تتوحد هذه الأفكار وتنمو وتنضج وتصبح مطلب جماهيري موحد ولكنه لا يشمل جميع المتظاهرين فهي تختلف حسب وعيهم وثقافتهم وانحدارهم الطبقي إلا أن جميع المتظاهرين منسجمين في إطار واحد حول الإصلاح والتغيير وليس على جميع مفرداته من حيث الشكل والمضمون وأهدافها ومن خلال هذا الشرح والرؤيا تشاهد جماهير ثورة الجوع والغضب التشرينية كانت تسير وفق قيادات وأمزجة مختلفة أصابها التشرذم والتفكك عند المشاركة في الانتخابات البرلمانية وحتى القوى التي شاركت في الانتخابات لم تدخل كتلة واحدة وإنما كتل متعددة تختلف من حيث الشكل وتتفق من حيث المضمون أي أنها اختارت أسماء مختلفة ولكنها كانت ترفع شعارات ومطاليب ثورة الجوع والغضب التشرينية إلا أن ما يؤسف له أكثريتها اختارت طريق المعارضة البرلمانية بالرغم من نوع السلطة الحاكمة جيدة أم رديئة بينما المفروض بها تحافظ على نهجها وبرنامجها في الشعارات الجماهيرية المطلبية وتصطف مع القوى لتنسجم معها يبدو أن أفكار جديدة دخيلة تبلورت وتكونت لدى بعض العناصر الفائزة بالانتخابات وجعلتها تنحاز عن مبادئها وأفكارها المنبثقة من الثورة التشرينية ودفعتها إلى مصالح وسلوك خذلان وفشل التيار الصدري في مشروعه الإصلاحي في البرلمان مما أدى إلى تعثر الحركة السياسية وبالنتيجة فوز قوى الأحزاب والكتل السياسية (الإطار التنسيقي) بالفوز بالأكثرية البرلمانية وتأليف الحكومة العراقية.
إن هذه العملية تؤكد أن أخطاء بعض القوى التي كانت في السابق مصطفة مع الثورة التشرينية نتيجة أخطائها واضطرابها أدت إلى فوز القوى التي كانت تناضل ضدها والمحصلة النهائية أصبح الفوز للقوى المضادة والمختلفة مع قوى الإصلاح والتغيير الذي يمثل مشروعه جزء وانعكاس لثورة الجوع والغضب التشرينية.
والآن على هذه القوى أن تدرك وتعرف موقعها وتصحح خطأها وتصطف مع مشاريع التيار الصدري الإصلاحية الآن وفي المستقبل وهذه الدعوة إلى جميع القوى الحية التي تناضل من أجل مستقبل وسعادة وازدهار العراق وطن وشعب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لينين والأسس التنظيمية
- في رحاب الماركسية
- الخطأ لا يحل بالخطأ لأنه يفرز الخطأ نفسه
- المفكر غرامشي والثقافة
- إذا اشتعل لهيبها صعب اطفائها
- إذا عجز التطبيق عن متابعة النظرية فلابد من وجود خلل في التطب ...
- الضمائر الميتة
- النظرية الماركسية
- الجهل السياسي بين الحقيقة والمطلق والنسبي
- ماركس وحركة التاريخ
- العراق بين الجاهل والمتعلم الأمي
- الماركسية والشعب
- الفصل الثالث / في رحاب النظرية الماركسية
- قوى الإطار التنسيقي موحدة وقوى الإصلاح والتغيير متفرقة ومشتت ...
- الدكتور لبيب سلطان المحترم
- رد (السيد منير كريم المحترم)
- السيد منير كريم المحترم
- تكملة موضوع (الماركسية السوفيتية)
- الماركسية السوفيتية
- كيف ستتم عملية الالتفاف على العملية السياسية في العراق


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - أية أفكار دخيلة تدخل على مبادئ الإصلاح والتغيير تشويه لها