السيد منير كريم المحترم

استاذنا الرهيمي
كأنك تقول ان الماركسية قد اكملت رسالة الأنسانية الفاضلة واوجدت حلولا شافية كالتي وصفتها والسؤال في العنوان لماذا لم تتمكن اي من الشعوب تطبيقها بل وتراجعت عنها ، فهل ان الأنسان مجبول على الشر ويرفض الخير ام ان الماركسية افكار عامة ليست لهذه الدنيا والعلم يقول لاخير في نظرية تفشل في التطبيق حيث ان الأفكار الخيرة والأنسانية كثيرة وعلى مدى العصور ولكن هناك فرق بين فكرة تطبق وتجلب الفائدة ( مثل فكرة موقع كوكل ) وفكرة تطبق وتجلب كوارث كالتي رآه العالم القرن الماضي في تطبيق الماركسية من كمبوديا الى المانيا
هذا لايعني ان الماركسية اداة شر بل يعني ان هذه النظرية كغيرها من النظريات الأجتماعية لا يمكن ان تقوم دون مقومات ونظريات اثبتت نجاحها في الحياة مثل الديمقراطية وحقوق المواطنة والحريات الشخصية والمدنية والروحانية والفكرية وهنا يمكن ان تأخذ الماركسية حيزا صغيرا جدا هو دعوتها للعدالة الأجتماعية الأقتصادية دون تضحية باي من الأسس اعلاه في بناء المدنية وعداها فكل شيئ قبلها وبعدها تعرفه البشر ووحدها الماركسية لا توفر ذلك
مع التقدير والرجاء وضوحكم فالموضوع ليس انشائيا

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ المحترم فلاح الرهيمي
شكرا لاستجابتك
لكن جوابك يبين ان الماركسية لديك دين ليس الا
العلم ياستاذنا العزيز قابل للتخطيء حتى في اسسه ومعيار الحقيقة في العلم التجربة العملية والبرهان الرياضي
ولذلك لايوجد تعصب وعدوانية بين العلماء مثلما نرى بين اصحاب الاديان والايديولوجيات
شكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد د.لبيب سلطان
يا سيدي من قواعد النقد أن يكون الناقد على دراية بما ينقد ،فهذا شرط ضروري لأي نقد يمكن أن يؤخذ بجدية .
تقول (لماذا لم تتمكن اي من الشعوب تطبيقها - والمقصود في كلامك هو الماركسية -)
هناك خلط واضح في المفاهيم عندك، فالماركسية لاتدعو الشعوب [لتطبيقها هي ] ،بل هي تدعو الناس لتحليل وفهم مجتمعاتها تحليلا علميا ،حتى تتمكن هذه الشعوب من تغييرها،.
فالذي يطبق ،عند الشعوب هنا ،ليس هو الفكر أو المنهج لأن المجتمع لا يقوم على الفكر ، ،بل هو النظام الإقتصادي لأنه هو البنية التحتية التي يقوم عليها المجتمع ، كأن يكون مثلا نظام رأسمالي ،أو إشتراكي، حين تستكشفه من خلال تجربتها وهي تخوض صراعاتها الإجتماعية الطبقية .
إذن كان عليك - للدقة - ،أن تكتب ( لماذا لم تتمكن أي من الشعوب تطبيق الإشتراكية وليس كما كتبت تطبيق الماركسية؟)
وبنفس المنطق ،يصح القول مثلا ،تطبيق الرأسمالية ،ولايصح القول تطبيق الفكر الليبرالي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد أمين الرهيمي
من الأخطاء الشائعة للأسف عند بعض الماركسيين وقد تردد هذا عندك بالقول (أن الاقتصاد هو المحرك الأساسي للتاريخ)
والصحيح في الماركسية ،هو أن الصراع الطبقي ،بما هو صراع سياسي ،المحرك الأساسي للتاريخ.
نعم الإقتصاد هو المحدد ،لكن الصراع الطبقي هو المحرك .وبين المفهومين إختلاف جذري لابد من وعيه.
فالتاريخ بماهو حركة تطور المجتمع ،لايتحرك أي لا ينتقل من طور الى آخر ،إلا حين يجري الصراع بين الطبقات أو القوى الإجتماعية ،على السلطة السياسية أي الدولة .
فبالسيطرة على هذا الجهاز ،تتمكن الطبقات أو القوى الإجتماعية الثورية من تغيير العلاقات الإنتاجية أي الإقتصاد نفسه.
وبدون هذه السيطرة ،يستحيل تغيير تلك العلاقات الإنتاجية ،وحينها لا يتحرك التاريخ، بل هو يبقى في مكانه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي حميد فكري
تحولت الماركسية من فلسفة الى فكر سياسي بعد تبنيها من الأحزاب الشيوعية وهذه وصلت للسلطة وطبقت الماركسية وحيثما وسميت بلدانا اشتراكية اي طبقت رؤية وفهم لينين للماركسية من ادغال كمبوديا الى وسط اوروبا في 11 بلدا طبقت الماركسية مهتدية بلينين او ستالين او ماوتسي تونغ وبول بوت ولايوجد خلط بين تطبيق الماركسية والأشتراكية في هذه البلدان بل هي تسمي نفسها بلدانا اشتراكية وليس غيرها وهي سميت الدول والمجتمعات الأخرى رأسمالية لأغراض ايديولوجية ولم تسميها ليبرالية او ديمقراطية بل رأسمالية وبس كي تسبها
شخصيا اعتقد ان الرأسمالية والأشتراكية هي مصطلحات مؤدلجة يستخدمها الماركسيون لليوم والحقيقة هي ان العالم انقسم بعد الحرب الثانية الى ديمقراطية وديكتاتورية والأخيرة كانت البلدان الأشتراكية التي تطبق كما تدعي الماركسية
فلا وجود في عالم الواقع من الدول غير ديمقراطية ليبرالية او دكتاتورية والباقي مصطلحات فارغة خصوصا اليوم اليوم في القرن الواحد والعشرين فهل الصين بلد اشتراكي او ايرن بلد رأسمالي وهل كانت دول اوروبا الشرقية غير ديكتاتورية ..دعك من التخبط ياصديقي

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد د.لبيب سلطان
المطلوب في أي حوار جدي وعلمي هادف ،أن نبتعد قدر الإمكان عن حفظ الجمل وترديدها .
فدعك مما هو سائد ،فالسائد دوما للعامة أما النخبة ،فالمطلوب منها أن تغربل هذا السائد فتنتقي منه المفيد ،وتترك غير المفيد لغيرها.
هكذا ينبغي أن يكون دور المثقف ،وإلا فقد صفته هاته.
مرة آخرى تردد الخطأ بقولك(الأحزاب الشيوعية .. طبقت الماركسية وسمت بلدانها اشتراكية اي طبقت رؤية وفهم لينين للماركسية)
عليك أن تفرق بين ،الماركسية كفكر ،والإشتراكية كنظام إقتصادي،فالذي يطبق على المجتمع هو النظام الإقتصادي ،وليس الفكر.
صحيح أن الماركسية تدعو الى الإشتراكية ،ولكن الذي يطبق على أرض الواقع ليس هو الماركسية نفسها ،بل هو النظام الإقتصادي الذي تدعو إليه.
نفس الخطأ يتردد على لسان التيارات الدينية ،حين تقول (الدولة /المجتمع الإسلامي )،فهل الدولة أو المجتمع يتحدد أيديولوجيا / فكريا ،أم ماديا يعني إقتصاديا ؟
طبعا هدف كل من الأيديولوجيا الليبرالية والدينية،هو إخفاء الطابع الطبقي لمجتمعاتها،لهذا تفضل تسميتها بالليبرالية أو الإسلامية .فالتحديد هنا أيديولوجي ،ومع ذلك تنفيان الأدلجة ،فيالها من سخرية .

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد منير كريم
(العلم ياستاذنا العزيز قابل للتخطيء حتى في اسسه ومعيار الحقيقة في العلم التجربة العملية والبرهان الرياضي)
العلم قابل للتخطيء؟
نعم هو قابل للتخطيء لكن ،بشرط أن يثبت الخطأ.
أما قبل أن يثبت الخطأ فهو يبقى صحيح.
وحتى مع وجود الخطأ في بعض الجوانب ،فهذا لا ينفي عنها علميتها،مثال نظرية التطور البيولوجية ،فقد يحصل أن تخطأ في تفسير أو فهم بعض ظواهرالحياة ،ومع ذلك لم نسمع أحد من العلماء - باستثناء المزيفين منهم - يقول بخطأ النظرية .
والماركسية،لا تستثني نفسها من الخطأ في تفسير أو فهم بعض الظواهر الإجتماعية ..،ولكنها كنظرية عامة تبقى نظرية علمية .
أما مسألة التعصب في الأديان والأيديولوجيات ،وغيابه في العلم بين العلماء، فذلك يعود في جزء أساسي منه الى أن الايديولوجيات، تعكس صراع المصالح بين أطرافها، لأنها تخفي مواقع هذه الأطراف.. فنحن هنا في قلب الصراع.
لماذا أنت مثلا ومعك آخرون ،تدافعون بكل حزم عن أيديولوجيتكم الليبرالية ؟
أليس هذا تعصب ؟
،

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ حميد فكري المحترم
نظرية الضوء في الفيزياء تم تخطيئها مرتين كما هو معروف
النظرية الجسيمية والنظرية الموجية ثم النظرية الجسيميةالموجية
والوسيلة كانت في هذا التطور هي التجربة العملية
اما العلم الزائف يعتمدعلى التخمين والحدس فيكون على هيأة فرضيات لا اكثر
مثلا المقولة الماركسية ان الصراع الطبقي يؤدي الى الثورة الاشتراكية فهذا تخمين لايمكن التحقق منه فاذا حدثت الثورة الاشتراكية تكون المقولة صحيحة واذا لم تحدث عليك الانتظار وتكون المقولة صحيحة ايضا فهي غير قابلة للتخطيء فلا تكون علما حسب كارل بوبر فيلسوف العلوم
نقطة اخيرة وردت في تعليقك حول الليبرالية
الليبرالية ليست ايديولوجية وانما فكر مفتوح وقد تطورت الليبرالية عبر الزمن
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد منير كريم تحية مجددة
(نظرية الضوء في الفيزياء تم تخطيئتها مرتين كما هو معروف) نعم
ومع ذلك تبقى الفزياء علم ، ولا أحد يقول إنها ليست كذلك ،لأن الفزياء هي النسق النظري العام لتفسير ظاهرة الضوء.
يجب التمييز هنا أولا ، بين خطأ النظرية / النسق ككل، وبين الخطأ في تفسير بعض الظواهر.
فالخطأ في تفسير بعض الظواهر لاينفي علمية النظرية ،
كما ينبغي ثانيا ، عدم الخلط ، بين العلوم الطبيعية ،التي تقوم على أساس التجربة ولايهم هنا عدد المرات ،وبين العلوم الإجتماعية،التي لاتقوم على التجربة بمفهومها الفزيائي الثابت ،(حيث يمكن إعادة التجربة في نفس الظروف) ،بل يتم رصد نتائجها في الواقع الإجتماعي التاريخي المتغير.
كيف تريد أن تحصل على نفس النتيجة ،وقد تغيرت كل الشروط الموضوعية والذاتية !!!
خطؤك الذي ورثته عن كارل بوبر دون أن تخضعه لأي نقد، هو أنك تسقط على العلوم الإجتماعية ،ما يفترض أن يكون خاصا بالعلوم الطبيعية .
فالطبيعة ليست هي التاريخ ،التاريخ متغير ولذلك يستحيل أن تطبق عليه مفهوم التجربة بالمعنى الذي قصدته أنت في مثالك ظاهرة الضوء.
ولنرى الأن مدى خطأ المنهج الذي تعتمده في دحض علمية الماركسية ،

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والأن لنرى مدى خطأ منهجك المعتمد في دحض علمية الماركسية.
أقصد كلامك (أن المقولة الماركسية تقول ان الصراع الطبقي يؤدي الى الثورة الاشتراكية فهذا تخمين لايمكن التحقق منه فاذا ..)
ولدعم فكرتك عن العلم تقدم لنا مثال نظرية الضوء(النظرية الجسيمية والنظرية الموجية ثم النظرية الجسيميةالموجية ) حيث تم إخضاع الظاهرة للتجربة مرتين ،والنتيجة برهنت على خطئها.
حسنا .
الأن ماذا عن مثالك حول الماركسية ؟
ترى أن المقولة الماركسية تقول ،إن الصراع الطبقي إذا أدى في [المرة الأولى/ التجربة الأولى] الى الإشتراكية فهذا يبقى مجرد تخمين ،ولا يستحق صفة العلم إلا إذا حصل نفس الشئ أي الإنتقال الى الإشتراكية في [ المرة الثانية / التجربة الثانية] وهنا فقط تستحق الماركسية لقب العلم .
السؤال 1) هل حقل التاريخ الإجتماعي ،ثابت كالمختبر ، حتى نجري عليه نفس التجربة ؟ ألا تتغير النتيجة بتغير شروطها؟
السؤال الأهم 2 ) هل الماركسية فعلا تقول إن الصراع الطبقي يجري مستقلا عن شروطه المادية الملموسة في الواقع،أم هو صراع يتحدد بتلك الشروط نفسها؟
لم تلتف الى أن هناك تغيرات حصلت في الشروط ،ولذلك كان من البديهي أن تنتظر نفس النتيجة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---